صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: أرجو التوضيح -ضروري جدا-

  1. افتراضي أرجو التوضيح -ضروري جدا-

    بسم الله الرحمان الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني المسلمين ،معكم أخوكم من الجزائر

    إن الذي أعاني منه ويضايقني هو بعض الوساوس أو الشبهات ولذلك أود من كل إخواني المسلمين في هذا المنتدى متخصصين كانوا أو باحثين أو غير ذلك أن يوضحوا لي بما يستطيعوا بعض المسائل التي تدور حولها هذه الوساوس والشبهات وإليكم هذه المسائل :

    -إن الخبر المتواتر هو الذي تنقله الكثرة عن الكثرة يستحيل في العادة تواطؤهم على الكذب وأسندوه إلى شيء محسوس ويجب أن تكون هذه الكثرة متوفرة ومستمرة في جميع طبقات السند أو الرواة ،وليكن كلامنا عن القرآن العظيم ،فالوسوسة التي تأتيني تقول كيف يمكننا التحقق من وجود هذه الكثرة في جميع طبقات السند أو الرواة ونحن في هذه الطبقة الأخيرة ؟ فهل هذا يعلم ضرورة وكيف ذلك وأريد معرفة ذلك عن طريق الأدلة العقلية .أو هل يجب علينا العودة إلى كتب التاريخ وألا تعتبر كتب التاريخ خبر آحاد (فأريد التوضيح لإبعاد هذه الوساوس ونسف هذه الشبهات )

    -أريد المزيد من الأدلة العقلية التي تؤكد على أن القرآن العظيم محفوظ

    -كيف يمكننا الرد على تلك الفرقة- إن وجدت -التي لا تقبل إلا الحس أو العقل وترد الأخبار ولا تعتبرها مصدرا للمعرفة حتى ولو كانت هذه الأخبار صادقة ؟

    -أريد كلاما أو كتابا لأهل العلم فيه توضيح وشرح لطرق حصول العلم (الحس ،العقل والخبر ) وخاصة فيما يتعلق بالخبر فقد قرأت شيئا عن هذا الموضوع للإمام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله لكن لا أدري إن كانا قد فصّلا في ذلك
    جزى الله خيرا كل من ساعدني من إخواني المسلمين في توضيح هذه المسائل سواء بقليل أو كثير

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نحن إلى اليوم نروي القرآن بالتواتر

    فكل حافظ للقرآن عنده إجازة وإسناد لشيخ

    يوجد أكثر وما مائتي كتاب تفسير كلها تفسر الآيات نفسها ومؤلفوها مختلفون وذوي ثقافات مختلفة وعاشوا في عصور مختلفة

    كل واحد منهم كتابه له عدة مخطوطات لو جمعنا هذا كله لوصلنا للتواتر الذي نريد

    إضافة إلى ذلك الآيات المسشتهد بها في كتب الفقه والحديث والرقائق وهي آلاف الكتب هي الآيات الموجودة بين أيدينا في المصحف

    فهذه ثلاث تواترات وقرائن تجعل الأمر قطعياً وهناك غيرها كثير

    وهذه الأدلة التي ذكرتها لك تدل على أن القرآن محفوظ

    لقد اختلف الإسلاميون في أمور كثيرة جداً ولم يختلفوا في أن هذا الذين بين أيدينا هو القرآن الذي نزل على محمد وخالف شرذمة من الرافضة وليس عندهم مصحف منقول بنقل آحادي فضلاً عن متواتر فهؤلاء لا يعبأ بهم

    وأما الفرقة التي لا تقبل إلا الحس

    يقال لها : ما الدليل الحسي على حصر الأدلة بالحسيات ؟

    ويقال أيضاً : هذا تعطيل للعقل وتسوية للإنسان بالبهيمة

    والإنسان دائماً يستدل بالمحسوس على ما وراء المحسوس فإذا قرأت كتابة على الجدار فإنك تستنبط أن وراءها شخصاً له يد عليم بصناعة الكتابة

    وأما الفرقة التي لا تقبل الأخبار فهي نفسها متناقضة ألا تراهم يستمعون إلى وكالات الأنباء ويصدقون أخبارها ويعتمدون الإحصائيات ونتائج الحفريات وهذه كلها أخبار يدعي ناقلها أن مصدره الحس ولكن يمكن مناقشتها

    ضرورة العقل تقتضي أن الأخبار ليست على درجة واحدة فمنها ما يقترن به أدلة صحة ومنها ما يقترن به أدلة الكذب

    فلو كان لك والدة مريضة بمرض قريب من الوفاة ثم بعد مدة جاءك أخوك يبكي بكاءً هستيرياً تعلم أنه ليس بكذب من خبرتك به وقال لك ( أمك ماتت ) وبالكاد يستطيع الكلام

    فهل ستكون درجة تصديقك للخبر بهذه القرائن التي اقترنت به كدرجة تصديقك له إذا كنت حديث عهد بوالدتك وصحتها سليمة وجاءك أخوك ولا يظهر عليه أي شيء من آثار الحزن وقال لك ( هي ماتت )

    هل الخبر الأول كالخبر الثاني ؟

    ثم ماذا لو اقترن الخبر الأول بأن أختك جاءت وأخبرتك بالأمر نفسه وهي تبكي أيضاً وهي تقطن في بيت غير بيت أخيك

    في الواقع لا يوجد إنسان وإلا ويصدق ببعض الأخبار في حياته وكلنا نعلم أن الأخبار ليست على درجة واحدة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال ابن حزم في كتابه الفصل في الرد من شكك في المتواتر :" وَهَذَا تنظير فَاسد لِأَن الْأَعْمَى لَيْسَ فِيهِ شَيْء من صِحَة الْبَصَر وَلَيْسَ كَذَلِك المخبرون لِأَن كل وَاحِد مِنْهُم كَمَا يجوز عَلَيْهِ الْكَذِب كَذَلِك يجوز عَلَيْهِ الصدْق وَيَقَع مِنْهُ وَقد علم بضرورة الْعقل أَن اثْنَيْنِ فَصَاعِدا إِذا فرق بَينهمَا لم يُمكن الْبَتَّةَ مِنْهُمَا أَن يتَّفقَا على توليد خبر كَاذِب يتفقان فِي لَفظه وَمَعْنَاهُ فصح أَنَّهُمَا إِذا أخبرا بِخَبَر فاتفقا فِيهِ أَنَّهُمَا أخبرا عَن علم صَحِيح مَوْجُود عِنْدهمَا وَمن أنكر هَذَا لزمَه أَن لَا يصدق بِشَيْء من الْبِلَاد الغائبة عَنهُ وَلَا بالملوك السالفين وَلَا بالأنبياء وَهَذَا خُرُوج إِلَى الْجُنُون بِلَا شكّ أَو إِلَى المكابرة فِي الْحس"

    وقال الباقلاني في تمهيد الدلائل :" يُقَال لَهُم مَا أنكرتم أَن يكون مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا وَأَن يكون مَا أثْبته الْمُسلمُونَ من أَعْلَامه صَحِيحا بِنَقْل من نقل ذَلِك من الْمُسلمين وَذَلِكَ أَن الْمُسلمين فِي وقتنا هَذَا قوم ببعضهم يثبت التَّوَاتُر وَتقوم الْحجَّة وَقد نقلوا خلفا عَن سلف مَعَ كَثْرَة عَددهمْ وتنافر طباعهم وتباين أغراضهم ودواعيهم وَاخْتِلَاف آرائهم ومذاهبهم وتفرق أوطانهم وَامْتِنَاع جَوَاز الْكَذِب على مثلهم أَن مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى بالأعلام الباهرة والبراهين اللائحة فَمِنْهَا مَا قد أطبقوا جَمِيعًا وَسَائِر أهل الْملَل على نَقله وَالْعلم بِهِ كالقرآن وَمِنْهَا مَا أخْبرت الْحجَّة من الْمُسلمين أَنَّهَا أَخَذته عَن حجَّة وَالْحجّة عَن مثلهَا حَتَّى يَنْتَهِي ذَلِك إِلَى قوم نقلوه بِحَضْرَة جمَاعَة الصَّحَابَة وأضافوه إِلَى مشاهدتهم وَعَلمُوا تصديقهم لما ادعِي عَلَيْهِم وإقرارهم بِصِحَّتِهِ كَالَّذي نقل من أَعْلَام مُوسَى وادعي فِيهِ مُشَاهدَة من سلف مِمَّن عاصره فَوَجَبَ الْقَضَاء بنبوة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم"

    والرقعة الإسلامية كانت في ذلك الوقت متسعة في جزيرة العرب واليمن والعراق ومصر والشام وبعض بلاد أوروبا وخراسان وتركيا وغيرها كلهم يقرأون قرآناً واحداً وتآليف علمائهم تذكر فيها الآيات نفسها

    وقال الباقلاني أيضاً في تثبيت التواتر :" إِن قَالَ قَائِل مَا الدَّلِيل على اسْتِحَالَة الْكَذِب على الْعدَد الَّذين يثبت بهم التَّوَاتُر
    قيل لَهُ مَا قدمنَا عِنْد القَوْل فِي نقل أَعْلَام الرُّسُل وَهُوَ أَن الْعَادة لم تجر باجتماع مثل عدد أهل التَّوَاتُر على نقل كذب عَن مُشَاهدَة وَلَا على كتمان مَا هم عالمون بِهِ من غير ظُهُور الحَدِيث بِهِ بَينهم وَالْإِقْرَار إِذا خلوا بِأَنَّهُم كتموا وتشاعروا لعِلَّة دعتهم إِلَى ذَلِك لِأَنَّهُ لَا يجوز أَن يسْتَمر بهم ترك ذَلِك والخوض فِيهِ والْحَدِيث بِهِ زَمَانا طَويلا أَو الْأَبَد حَتَّى لَا يعلم فِي حَالهم أَنهم قد افتعلوا وَإِن جَازَ ذَلِك على الْوَاحِد والاثنين مِنْهُم كَمَا أَنه لم تجر الْعَادة باجتماع مثلهم على التشويه بِأَنْفسِهِم والتعالج لتشويه وُجُوههم وكشف سوآتهم وعوراتهم وَطَلَاق نِسَائِهِم وَالْخُرُوج من دِيَارهمْ وشخوص أجمعهم إِلَى بلد كرمان وشيراز وبلد الصين وَاحْتِمَال هول الْبَحْر وَغير ذَلِك من المتاجر والصنائع لما جعلهم الله عَلَيْهِ من تفرق الدَّوَاعِي وَاخْتِلَاف الهمم والأعراض فَمن أَرَادَ أَن يُجِيز الْكَذِب على جَمِيعهم عِنْد الِاجْتِمَاع لجَوَاز ذَلِك على آحادهم عِنْد الِانْفِرَاد فَهُوَ كمن جوز عَلَيْهِم جَمِيع الَّذِي وَصفنَا مَعَ اجْتِمَاعهم لجَوَاز ذَلِك على آحادهم عِنْد الِانْفِرَاد وكل ذَلِك محَال مَعْلُوم امْتِنَاعه وتعذره فِي الْعَالم
    فَإِن قَالَ قَائِل مَا الدَّلِيل على أَن الْعلم بمخبر خبر من ذكرْتُمْ يَقع اضطرارا
    قيل لَهُ الدَّلِيل على ذَلِك أننا نجد أَنْفُسنَا عَالِمَة بِمَا يخبرون عَنهُ على حد مَا نجدها عَالِمَة بِمَا تُدْرِكهُ من حواسنا وَمَا نجده من أَنْفُسنَا مِمَّا لَا يمكننا الشَّك فِيهِ وَلِأَنَّهُ قد شاركنا فِي الْعلم بِهِ النِّسَاء والعامة والمتنقصون الَّذين لَيْسُوا من أهل النّظر فَثَبت أَن الْعلم بذلك ضَرُورَة على مَا قُلْنَاهُ"

    إلى آخر كلامه

    وقال الآمدي في غاية المرام :" أما إِنْكَار ظُهُور الْقُرْآن على يَده واقترانه بدعوته فمما لَا سَبِيل إِلَيْهِ إِلَّا فى حق من رفع نقاب الْحيَاء عَن وَجهه وارتكب جحد الضَّرُورَة الْحَاصِلَة من أَخْبَار التَّوَاتُر بذلك فَإِن مَا من عصر من الْأَعْصَار وَلَا قطر من الأقطار إِلَّا وَالنَّاس فِيهِ بأسرهم مطبقون الموافقون والمخالفون على أَن ذَلِك مِمَّا لم يظْهر إِلَّا على يَده وَلَا صدر إِلَّا من جِهَته وَاسْتقر ذَلِك فى الْأَنْفس على نَحْو اسْتِقْرَار الْعلم بالملوك الْمَاضِيَة والأمم السالفة والبلاد النائية فَمن تفوه بإنكاره فقد ظَهرت مخازيه وَسَقَطت مكالمته وَكَانَ كمن أنكر وجود مَكَّة وبغداد وَوُجُود من اشْتهر من هَؤُلَاءِ الْعباد وَنَحْو ذَلِك وَبِه ينْدَفع تشكيك من شكك على نفى الْعلم الْحَاصِل بالأخبار الْوَارِدَة على لِسَان الْجمع الْكثير والجم الْغَفِير بِأَن مَا من وَاحِد إِلَّا وَالْكذب فى حَقه مُمكن وَحُصُول الْعلم بِخَبَرِهِ مُمْتَنع وَذَلِكَ لَا ينتفى عَنهُ بِسَبَب انظمامه إِلَى من هُوَ مثله فى الرُّتْبَة وَلَا حَاجَة إِلَى الإطناب"

    وقال أيضاً :" ثمَّ مَا من آيَة من هَذِه الْآيَات الا وهى منقولة على لِسَان التَّوَاتُر "

    وقال أيضاً :" إِلَى غير ذَلِك من الْأَحَادِيث وهى وَإِن كَانَت آحادها آحادا فهى مَعَ اخْتِلَاف ألفاظها وَكَثْرَتهَا تنزل منزلَة التَّوَاتُر فى حُصُول الْعلم بِمَا دلّت عَلَيْهِ من جِهَة الْعَادة قطعا وَذَلِكَ على نَحْو علمنَا بكرم حَاتِم وشجاعة عنترة"

    فإذا كان هذا يقال في الأحاديث فما عسى أن يقال في القرآن

    وتطاول الزمان لا يزيد الأمر إلا ثبوتاً ألا ترى أن المسلمين اليوم في أضعف حالاتهم ومع ذلك يوجد آلاف الحفاظ للقرآن ولو أراد شخص اليوم أن ينزل طبعة للمصحف فيها زيادة ونقص لافتضح أمره ولرد عليه

    بل من ينسب لمالك أو أحمد مقالة لم يقل بها يرد عليه الناس ويثبتون غلطه بالدليل فكيف بالقرآن

    فإذا كان هذا حالنا ونحن في هذا الضعف فما بالك بحال المسلمين في حال قوتهم

    ويزاد أيضاً أن البسملة في المصحف اختلف الفقهاء فيها هل هي جزء من الفاتحة أم لا فكان هذا الخلاف يملأ مئات الكتب الفقهية فلو اختلفوا في آية غيرها لملأ ذلك الكتب أيضاً

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ثم إن القرآن ليس كتاباً عادياً بل هو

    مكتوب

    ومحفوظ ومتفاخر بحفظه

    وزيادة على ذلك منقول بالتواتر

    ثم إنه يتلى في الصلوت عند المسلمين إلى يومنا هذا وحفظه حرفي ولا يقبل فيه المعنى ، وفي رمضان بالذات تتعاهده الأمة كلها وهذا حالنا إلى اليوم فما بالك بحال السلف

    كما أنه كتاب عملي بمعنى أن الناس يحرصون على تطبيق ما فيه وهذا من عوامل الحفظ الشديدة

    وهو موضع تدارس الفقهاء في رقعة كبيرة من الأرض كانت تدين بديانة واحدة ( وإلى اليوم هذا حالهم ) ويتكلمون بلسان واحد ( اللسان العربي )

    وكان أهل السنة يحتجون بآيات كثيرة على المخالفين والمخالفون يحتج بعضهم على بعض فلو وجد واحد من اهل الأهواء مطعناً على آية من الآيات التي يستدل بها الخصوم لما قصروا كما فعلوا مع أخبار السنة

  5. #5

    افتراضي

    مخطوطة للقرآن الكريم موجودة في مكتبة جامعة توبنجن Tübingen University بألمانيا تم فحصها من جديد وتحديًدا في نهاية 2014 وتبين للباحثين أن هذه المخطوطة كتبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 20-40 سنة، أي في زمن خلافة سيدنا عثمان وسيدنا علي وسيدنا معاوية رضي الله عنهم.وتبين أنها مطابقة بنسبة 100 % للمصحف الذي بين أيدينا اليوم....
    طالع الآتي
    http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...12-20-03-43-40
    ثم طالع ما يلي
    http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=21155

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    القرآن العظيم حجة في ذاته فبه ثبتت النبوة و لا يحتاج إلى السند .. السند يحتاج إليه .. و يكفي شهادة من عاصرك من علماء اللغة و التفسير على ذلك.
    ناهيك عن تلاواته في الآفاق و تعليمه كل مسلم منذ صباه خاصة في القرون الأولى الفاضلة.
    زد على ذلك أن لا أحد على الإطلاق ادعى بتحريف شيء من القرآن أو حرف منه، هذا مع وجود المكذبين و المغرضين في كل زمان و مكان و لو حدث ذلك لسهل الطعن في القرآن.
    و معجزاته خالدة باقية و عجائبه لا تنقضي ما طلعت الشمس إلى أن يأذن الله برفعه.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وقال ابن أبي العز في شرح الطحاوية :" وَبِالْجُمْلَةِ: فَالْعِلْمُ بِأَنَّهُ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَّ أَقْوَامًا اتَّبَعُوهُمْ، وَأَنَّ أَقْوَامًا خَالَفُوهُمْ، وَأَنَّ اللَّهَ نَصَرَ الرُّسُلَ وَالْمُؤْمِنِينَ، وَجَعَلَ الْعَاقِبَةَ لَهُمْ، وَعَاقَبَ أَعْدَاءَهُمْ: هُوَ مِنْ أَظْهَرِ الْعُلُومِ الْمُتَوَاتِرَةِ وَأَجْلَاهَا. وَنَقْلُ أَخْبَارِ هَذِهِ الْأُمُورِ أَظْهَرُ وَأَوْضَحُ مِنْ نَقْلِ أَخْبَارِ مَنْ مَضَى مِنَ الْأُمَمِ مِنَ مُلُوكِ الْفُرْسِ وَعُلَمَاءِ الطِّبِّ، كَبُقْرَاطَ وَجَالِينُوسَ وَبَطْلَيْمُوسَ وَسُقْرَاطَ وَأَفْلَاطُونَ وَأَرِسْطُو وَأَتْبَاعِهِ
    وَنَحْنُ الْيَوْمَ إِذَا عَلِمْنَا بِالتَّوَاتُرِ مِنْ أَحْوَالِ الْأَنْبِيَاءِ وَأَوْلِيَائِهِمْ وَأَعْدَائِهِمْ - عَلِمْنَا يَقِينًا أَنَّهُمْ كَانُوا صَادِقِينَ عَلَى الْحَقِّ مِنْ وُجُوهٍ مُتَعَدِّدَةٍ: مِنْهَا: أَنَّهُمْ أَخْبَرُوا الْأُمَمَ بِمَا سَيَكُونُ مِنِ انْتِصَارِهِمْ وَخِذْلَانِ أُولَئِكَ وَبَقَاءِ الْعَاقِبَةِ لَهُمْ. وَمِنْهَا: مَا أَحْدَثَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنْ نَصْرِهِمْ وَإِهْلَاكِ عَدُوِّهِمْ، إِذَا عُرِفَ الْوَجْهُ الَّذِي حَصَلَ عَلَيْهِ، - كَغَرَقِ فِرْعَوْنَ وَغَرَقِ قَوْمِ نُوحٍ وَبَقِيَّةِ أَحْوَالِهِمْ - عُرِفَ صِدْقُ الرُّسُلِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ عَرَفَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ مِنَ الشَّرَائِعِ وَتَفَاصِيلِ أَحْوَالِهَا، تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُمْ أَعْلَمُ الْخَلْقِ، وَأَنَّهُ لَا يَحْصُلُ مِثْلُ ذَلِكَ مِنْ كَذَّابٍ جَاهِلٍ، وَأَنَّ فِيمَا جَاءُوا بِهِ مِنَ الْمَصْلَحَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْهُدَى وَالْخَيْرِ وَدَلَالَةِ الْخَلْقِ عَلَى مَا يَنْفَعُهُمْ وَمَنْعِ مَا يَضُرُّهُمْ -مَا يُبَيِّنُ أَنَّهُ لَا يَصْدُرُ إِلَّا عَنْ رَاحِمٍ بَرٍّ يَقْصِدُ غَايَةَ الْخَيْرِ وَالْمَنْفَعَةِ لِلْخَلْقِ.
    وَلِذِكْرِ دَلَائِلِ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ وَبَسْطِهَا مَوْضِعٌ آخَرُ، وَقَدْ أَفْرَدَهَا النَّاسُ بِمُصَنَّفَاتٍ، كَالْبَيْهَقِيِّ وَغَيْرِهِ.
    بَلْ إِنْكَارُ رِسَالَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعْنٌ فِي الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَنِسْبَتُهُ لَهُ إِلَى الظُّلْمِ وَالسَّفَهِ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا، بَلْ جَحْدٌ لِلرَّبِّ بِالْكُلِّيَّةِ وَإِنْكَارٌ.
    وَبَيَانُ ذَلِكَ: أَنَّهُ إِذَا كَانَ مُحَمَّدٌ عِنْدَهُمْ لَيْسَ بِنَبِيٍّ صَادِقٍ، بَلْ مَلِكٌ ظَالِمٌ، فَقَدْ تَهَيَّأَ لَهُ أَنْ يَفْتَرِيَ عَلَى اللَّهِ وَيَتَقَوَّلَ عَلَيْهِ، وَيَسْتَمِرَّ حَتَّى يُحَلِّلَ وَيُحَرِّمَ، وَيَفْرِضَ الْفَرَائِضَ، وَيُشَرِّعَ الشَّرَائِعَ، وَيَنْسَخَ الْمِلَلَ، وَيَضْرِبَ الرِّقَابَ، وَيَقْتُلَ أَتْبَاعَ الرُّسُلِ وَهُمْ أَهْلُ الْحَقِّ، وَيَسْبِيَ نِسَاءَهُمْ وَيَغْنَمَ أَمْوَالَهُمْ وَدِيَارَهُمْ، وَيَتِمُّ لَهُ ذَلِكَ حَتَّى يَفْتَحَ الْأَرْضَ، وَيَنْسِبَ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ لَهُ بِهِ وَمَحَبَّتِهِ لَهُ، وَالرَّبُّ تَعَالَى يُشَاهِدُهُ وَهُوَ يَفْعَلُ بِأَهْلِ الْحَقِّ، وَهُوَ مُسْتَمِرٌّ فِي الِافْتِرَاءِ عَلَيْهِ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ كُلِّهِ يُؤَيِّدُهُ وَيَنْصُرُهُ، وَيُعْلِي أَمْرَهُ، وَيُمَكِّنُ لَهُ مِنْ أَسْبَابِ النَّصْرِ الْخَارِجَةِ عَنْ عَادَةِ الْبَشَرِ، وَأَبْلَغُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ يُجِيبُ دَعَوَاتِهِ، وَيُهْلِكُ أَعْدَاءَهُ، وَيَرْفَعُ لَهُ ذِكْرَهُ، هَذَا وَهُوَ عِنْدَهُمْ فِي غَايَةِ الْكَذِبِ وَالِافْتِرَاءِ وَالظُّلْمِ، فَإِنَّهُ لَا أَظْلَمَ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَأَبْطَلَ شَرَائِعَ أَنْبِيَائِهِ وَبَدَّلَهَا وَقَتَلَ أَوْلِيَاءَهُ، وَاسْتَمَرَّتْ نُصْرَتُهُ عَلَيْهِمْ دَائِمًا، وَاللَّهُ تَعَالَى يُقِرُّهُ عَلَى ذَلِكَ، وَلَا يَأْخُذُ مِنْهُ بِالْيَمِينِ، وَلَا يَقْطَعُ مِنْهُ الْوَتِينَ. فَيَلْزَمُهُمْ أَنْ يَقُولُوا: لَا صَانِعَ لِلْعَالَمِ
    وَلَا مُدَبِّرَ، وَلَوْ كَانَ لَهُ مُدَبِّرٌ قَدِيرٌ حَكِيمٌ، لَأَخَذَ عَلَى يَدَيْهِ وَلَقَابَلَهُ أَعْظَمَ مُقَابَلَةٍ، وَجَعَلَهُ نَكَالًا لِلصَّالِحِينَ. إِذْ لَا يَلِيقُ بِالْمُلُوكِ غَيْرُ ذَلِكَ، فَكَيْفَ بِمَلِكِ الْمُلُوكِ وَأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ؟ وَلَا رَيْبَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ رَفَعَ لَهُ ذِكْرَهُ، وَأَظْهَرَ دَعْوَتَهُ وَالشَّهَادَةَ لَهُ بِالنُّبُوَّةِ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ فِي سَائِرِ الْبِلَادِ، وَنَحْنُ لَا نُنْكِرُ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ الْكَذَّابِينَ قَامَ فِي الْوُجُودِ، وَظَهَرَتْ لَهُ شَوْكَةٌ، وَلَكِنْ لَمْ يَتِمَّ أَمْرُهُ، وَلَمْ تَطُلْ مُدَّتُهُ، بَلْ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ رُسُلَهُ وَأَتْبَاعَهُمْ، وَقَطَعُوا دَابِرَهُ وَاسْتَأْصَلُوهُ. هَذِهِ سُنَّةُ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ، حَتَّى إِنَّ الْكُفَّارَ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ. قَالَ تَعَالَى: {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} {قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ} (1) أَفَلَا تَرَاهُ يُخْبِرُ أَنَّ كَمَالَهُ وَحِكْمَتَهُ وَقُدْرَتَهُ تَأْبَى أَنْ يُقِرَّ مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيْهِ بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَا بُدَّ أَنْ يَجْعَلَهُ عِبْرَةً لِعِبَادِهِ كَمَا جَرَتْ بِذَلِكَ سُنَّتُهُ فِي الْمُتَقَوِّلِينَ عَلَيْهِ. وَقَالَ تَعَالَى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ} (2) وَهُنَا انْتَهَى جَوَابُ الشَّرْطِ، ثُمَّ أَخْبَرَ خَبَرًا جَازِمًا غَيْرَ مُعَلَّقٍ: أَنَّهُ يَمْحُو الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ. وَقَالَ تَعَالَى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ} (3) فَأَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أَنَّ مَنْ نَفَى عَنْهُ الْإِرْسَالَ وَالْكَلَامَ لَمْ يُقَدِّرْهُ حَقَّ قَدْرِهِ."

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    لقد اختلف الإسلاميون في أمور كثيرة جداً ولم يختلفوا في أن هذا الذين بين أيدينا هو القرآن الذي نزل على محمد وخالف شرذمة من الرافضة وليس عندهم مصحف منقول بنقل آحادي فضلاً عن متواتر فهؤلاء لا يعبأ بهم


    نعم و هم شرذمة لا يُلتفت إليهم فالشاذ لا حكم له خاصة أن الروافض عُرفوا بالكذب و الخرافات و الشركيات المناقضة رأساً لصميم دعوة القرآن النقية الصافية، فهم أكذب الناس على الله و رسوله و المؤمنين بعد المشركين و عليه لا تُقبل منهم شهادة أبداً .. و كذبهم أشهر من أن يُذكر فقد زاد بعضهم في كتاب الله زيادات مفضوحة افتراء على الله زاعما أنها تمتدح عليا رضي الله عنه و أن الصحابة اقتطعوها. و معروف أن أصل مذهبهم الباطل هو الغلو في علي و آل البيت.
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في فضح كذبهم في ''منهاج السنة - الجزء الأول'':

    إنهم من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار والتمييز بين صحيحها وضعيفها ، وإنما عمدتهم في المنقولات على تواريخ منقطعة الإسناد وكثير منها من وضع المعروفين بالكذب بل وبالإلحاد وعلماؤهم يعتمدون على نقل مثل أبي مخنف لوط بن يحيى وهشام بن محمد بن السائب وأمثالهما من المعروفين بالكذب عند أهل العلم مع أن أمثال هؤلاء هم من أجل من يعتمدون عليه في النقل إذ كانوا يعتمدون على من هو في غاية الجهل والافتراء ممن لا يذكر في الكتب ولا يعرفه أهل العلم بالرجال وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف والكذب فيهم قديم ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب قال أبو حاتم الرازي سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول قال أشهب بن عبد العزيز سئل مالك عن الرافضة فقال لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون وقال أبو حاتم حدثنا حرملة قال سمعت الشافعي يقول لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة وقال مؤمل بن إهاب سمعت يزيد بن هارون يقول يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون ، وقال محمد بن سعيد الأصبهاني سمعت شريكا يقول أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا وشريك هذا هو شريك بن عبد الله القاضي قاضى الكوفة من أقران الثوري وأبي حنيفة وهو من الشيعة الذي يقول بلسانه أنا من الشيعة وهذه شهادته فيهم وقال أبو معاوية سمعت الأعمش يقول أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين يعني أصحاب المغيرة بن سعيد قال الأعمش ولا عليكم ألا تذكروا هذا فإني لا آمنهم أن يقولوا إنا أصبنا الأعمش مع امرأة وهذه آثار ثابتة رواها أبو عبد الله بن بطة في الإبانة الكبرى هو وغيره وروى أبو القاسم الطبري كلام الشافعي فيهم من وجهين من رواية الربيع قال سمعت الشافعي يقول ما رأيت في أهل الأهواء قوما أشهد بالزور من الرافضة ورواه أيضا من طريق حرملة وزاد في ذلك ما رأيت أشهد على الله بالزور من الرافضة وهذا المعنى وإن كان صحيحا فاللفظ الأول هو الثابت عن الشافعي ولهذا ذكر الشافعي ما ذكره أبو حنيفة وأصحابه أنه يرد شهادة من عرف بالكذب كالخطابية ورد شهادة من عرف بالكذب متفق عليه بين الفقهاء.

    و يكفي أنهم ينقضون قولهم بتحريف القرآن بأنفسهم .. فليُنظر هنا إلى شهادة علمائهم و كبرائهم - في أحد مواقعهم على النت- :

    الأئمة من علماء الشيعة ينفون التحريف


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة


    نعم و هم شرذمة لا يُلتفت إليهم فالشاذ لا حكم له خاصة أن الروافض عُرفوا بالكذب و الخرافات و الشركيات المناقضة رأساً لصميم دعوة القرآن النقية الصافية، فهم أكذب الناس على الله و رسوله و المؤمنين بعد المشركين و عليه لا تُقبل منهم شهادة أبداً .. و كذبهم أشهر من أن يُذكر فقد زاد بعضهم في كتاب الله زيادات مفضوحة افتراء على الله زاعما أنها تمتدح عليا رضي الله عنه و أن الصحابة اقتطعوها. و معروف أن أصل مذهبهم الباطل هو الغلو في علي و آل البيت.
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في فضح كذبهم في ''منهاج السنة - الجزء الأول'':

    إنهم من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار والتمييز بين صحيحها وضعيفها ، وإنما عمدتهم في المنقولات على تواريخ منقطعة الإسناد وكثير منها من وضع المعروفين بالكذب بل وبالإلحاد وعلماؤهم يعتمدون على نقل مثل أبي مخنف لوط بن يحيى وهشام بن محمد بن السائب وأمثالهما من المعروفين بالكذب عند أهل العلم مع أن أمثال هؤلاء هم من أجل من يعتمدون عليه في النقل إذ كانوا يعتمدون على من هو في غاية الجهل والافتراء ممن لا يذكر في الكتب ولا يعرفه أهل العلم بالرجال وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف والكذب فيهم قديم ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب قال أبو حاتم الرازي سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول قال أشهب بن عبد العزيز سئل مالك عن الرافضة فقال لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون وقال أبو حاتم حدثنا حرملة قال سمعت الشافعي يقول لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة وقال مؤمل بن إهاب سمعت يزيد بن هارون يقول يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون ، وقال محمد بن سعيد الأصبهاني سمعت شريكا يقول أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا وشريك هذا هو شريك بن عبد الله القاضي قاضى الكوفة من أقران الثوري وأبي حنيفة وهو من الشيعة الذي يقول بلسانه أنا من الشيعة وهذه شهادته فيهم وقال أبو معاوية سمعت الأعمش يقول أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين يعني أصحاب المغيرة بن سعيد قال الأعمش ولا عليكم ألا تذكروا هذا فإني لا آمنهم أن يقولوا إنا أصبنا الأعمش مع امرأة وهذه آثار ثابتة رواها أبو عبد الله بن بطة في الإبانة الكبرى هو وغيره وروى أبو القاسم الطبري كلام الشافعي فيهم من وجهين من رواية الربيع قال سمعت الشافعي يقول ما رأيت في أهل الأهواء قوما أشهد بالزور من الرافضة ورواه أيضا من طريق حرملة وزاد في ذلك ما رأيت أشهد على الله بالزور من الرافضة وهذا المعنى وإن كان صحيحا فاللفظ الأول هو الثابت عن الشافعي ولهذا ذكر الشافعي ما ذكره أبو حنيفة وأصحابه أنه يرد شهادة من عرف بالكذب كالخطابية ورد شهادة من عرف بالكذب متفق عليه بين الفقهاء.

    و يكفي أنهم ينقضون قولهم بتحريف القرآن بأنفسهم .. فليُنظر هنا إلى شهادة علمائهم و كبرائهم - في أحد مواقعهم على النت- :

    الأئمة من علماء الشيعة ينفون التحريف


    هذا الباحث غير أمين والاثناعشرية عندهم تقية ولو راجعت رسالة فكرة التقريب للقفاري ستجد أن عدداً من هؤلاء يقولون بالتحريف ودعواه أن عامة علماء الشيعة لا يقولون بالتحريف ( يعني الاثنا عشرية ) كذب ولا أدري كيف انطلى عليك

    وراجع كتاب إحسان إلهي ظهير ( الشيعة والقرآن )

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر المنصور مشاهدة المشاركة
    هذا الباحث غير أمين والاثناعشرية عندهم تقية ولو راجعت رسالة فكرة التقريب للقفاري ستجد أن عدداً من هؤلاء يقولون بالتحريف ودعواه أن عامة علماء الشيعة لا يقولون بالتحريف ( يعني الاثنا عشرية ) كذب ولا أدري كيف انطلى عليك

    وراجع كتاب إحسان إلهي ظهير ( الشيعة والقرآن )

    و هل قلت أني صدقتهم .. فما أتيت به هو على سبيل التأكيد على تناقضهم و كذبهم فقط.


  11. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    انظر يا اخي بالنسبة لي فلو اني وجدت كتابا في ارض فلاة ففتحته فقرات فيه سطرا يقول : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
    ثم طال بي العمر 1400 عام لا اجد احدا يقوى على رد هذا السطر وابطاله ولو بعبارة واحدة وقد تقدم العلم والفهم به ما تقدم وتنوع الفن وارتقى بالانسان بافضل الات التطور والابداع حتى ناطح السحاب في عليائه وزاد , فثق باني ساكون على يقين تام واعتقاد جازم بان هذا الكتاب لم يكتبه بشر في صحراء في جهالة لا تعرف الا الخمر والميسر والربا والنساء والعبيد والاماء والاغارة على الامنين من نساء وشيوخ واطفال .
    فمن اتى بهذا القران اذا ؟ نقول الله الواحد القهار حقا ليخرج الناس من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم سبيل الرشاد

  12. افتراضي

    جزاكم الله خيرا إخوتي ووفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

    سأعيد طرح المسألة الأولى
    إن الخبر ينقسم باعتبار طريق وصوله إلينا إلى خبر متواتر وخبر آحاد
    أما الخبر المتواتر فقد وضع له العلماء شروطا لابد من توفرها حتى يعتبر خبرا متواترا وهذه الشروط هي :
    1- أن يرويه عدد كثير
    2- أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند .
    3- أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب
    4- أن يكون مسند خبرهم الحس لا أن يكون مجرد الظن أو العقل

    وقلت ليكن كلامنا عن القرآن الكريم
    والوسوسة التي جاءتني هي حول الشرط الثاني أي كيف نتحقق من وجود تلك الكثرة التي نقلت القرآن الكريم في جميع الطبقات يعني من أول السند إلى آخره فنحن في هذه الطبقة الأخيرة متحققون من وجود هذه الكثرة في طبقتنا أما الطبقات التي سبقتنا فهل نعرف ذلك بالعقل ضرورة وهل توجد أدلة عقلية على ذلك أم نعرف ذلك بالبداهة أم نرجع إلى كتب التاريخ وألا نعتبر هذه الكتب خبر آحاد (فَحَوْلَ هذا تدور هذه الوسوسة التي أريد إبعادها)

  13. افتراضي

    العلماء هم من وضعوا هذه القواعد ولولا انها تحققت بالقران الكريم لما طبقوا عليه حكم المتواتر والذين سبقونا تحققوا من ذلك ولا ريب فلسنا احرص منهم على ديننا وقد يفيدك اكثر اهل الاختصاص .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبدو أنك لا تتأمل في الكلام جيداً حين أقول لك أن قراءة القرآن متواترة عندنا اليوم فمعناه أن الآلاف منا سمعوا القرآن من شيوخ لهم وكل واحد من هؤلاء الشيوخ سمع شيخه ويستحيل على كل هؤلاء الكذب إلى آخر طبقات السند

    مع ما ذكرته لك آنفاً

    وتأمل هذا الكلام لابن الوزير اليماني حيث قال في كتابه الروض الباسم :" أنّ النّسخ المختلفة تنزّل منزلة الرّواة المختلفين, فاتفاقها يدلّ على صحة ما فيها عن المصنّف قطعاً أو ظاهراً.
    فإنك إذا وجدت الحديث منسوباً إلى البخاري في نسخة نسخت باليمن, ووجدته منسوباً إليه في نسخة غربية أو شاميّة أو عراقية, ووجدت ذلك الحديث كذلك في شرح البخاري, ومصنّفه كان في بلاد أخرى أو زمان آخر ووجدته في الكتب المستخرجة من كتب الحديث والمختصرة منها, فتجده في ((جامع الأصول)) لأبي السّعادات ابن الأثير و ((المنتقى)) لعبد السلام (2) , و ((أحكام عبد الحق))
    و ((الإلمام)) للشيخ تقي الدين (1) , ونحوها, وتجده في كتب الفقه البسيطة (2) المشتملة على ذكر المذاهب والحجج. وتجده في شواهد الفقه المجرّدة مثل: ((شواهد المنهاج)) لابن النّحوي (3) , و ((شواهد التنبيه)) (4) لابن كثير ونحوها, ونحو هذه الكتب قد توجد كلها ويوجد الحديث فيها, وقد يوجد كثير منها ويوجد الحديث في كثير منها.
    ولا شكّ أنّ النّاظر فيها إن لم يستفد العلم الضّروري باستحالة تواطؤ مصنّفيها على محض الكذب والبهت؛ لأنه يستحيل اجتماعهم واتفاقهم على ذلك لتباعد أغراضهم وبلدانهم وأزمانهم ومذاهبهم"

    فإذا كان هذا حال صحيح البخاري فكيف بالقرآن

  15. #15

    افتراضي

    مرحبا " من الجزائر":
    أراك قد أجتهدت فى المسئلة ووصلت لما كتبته انت!
    ولكنك لو اطلعت على تلك الكتب التى تناولت موضوع التواتر مثل وليس حصر:
    1- الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة لجلال الدين السيوطي ت 911 هـ
    2- الآلىء المتناثرة في الأحاديث المتواترة لمحمد بن على الحنفي ت هـ 953
    3- لقط الآلىء المتناثرة في الأحاديث المتواترة لمحمد مرتضى الحسيني ت هـ 1205
    4- الحرز المكنون من لفظ المعصوم للسيد النواب صديق حسن خان
    5- نظم المتناثر في الحديث المتواتر لأبى عبد الله بن جعفر الكتاني
    6- رسالة لقط الدرر المتناثرة فى تعريف الأخبار المتواترة , د. احمد السيد الجداوى.
    وغيرها من كتب الاصول وعلم الحديث والجرح والتعديل ,,,
    لوجدت اختلاف فى اراء العلماء على نقطة رقم 1 و رقم 2 من كلامك
    اما نقطة 3 و 4 فعليها اتفاق صحيح , ولكن :
    ولكن الوسوسة جائتك و قد تناسيت امور:

    اولا : ان القرآن الكريم كلام الله وقد حفظه " {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9

    ثانيا : ان صح لفظ او حكم التواتر على القرآن فلم يخرج عن ربع القرن الاول من نزول القرآن , وليس كما تظن او تتوسوس كيف يكون التواتر اربعة عشرة قرنا!!
    فقد أخرج البخاري في " صحيحه " ( 4986 ) عن زَيْدَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عِنْدَهُ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي ، فَقَالَ : إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ [أي : كثر] يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ .
    قُلْتُ : لِعُمَرَ كَيْفَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ عُمَرُ : هَذَا وَاللَّهِ خَيْرٌ ، فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِذَلِكَ ، وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَى عُمَرُ .
    قَالَ زَيْدٌ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لا نَتَّهِمُكَ ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَتَبَّعْ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ .
    قال زيد : فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفُونِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنْ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ .
    قُلْتُ : كَيْفَ تَفْعَلُونَ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ : هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ .
    فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا .
    فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنْ الْعُسُبِ وَاللِّخَافِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ ، حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرِهِ ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ .
    ) حَتَّى خَاتِمَةِ بَرَاءَةَ فَكَانَتْ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ ، ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .

    ثالثا : أرى ان الوسوسة ستزول عن اى شبهة على القرآن لو حرصت بالبحث عن كيفية نزول القرآن و جمعه و تدوينه وان الامر قد انتهى منذ اربعة عشرة قرنا أيضا!

    رابعا : اذا أردت ضرب مثلا للتواتر فعندك عشرات بل مئات الاحاديث التى لها حكم التواتر فى القرون الاولى .

    خامسا : لا ارى معنى للتواتر بعد التدوين.

    سادسا : الخبر المتواتر او المشهور انما تميز به علماء أهل الاسلام ولا أراه عند غيرهم, فمثلا خبر صلب المسيح كيف تناقله اهل الكتاب ؟؟؟
    خبر هبوط الانسان على القمر , خبر وصول الانسان المريخ , خبر تسرب من مكتب الرئاسة , خبر وفاة ملك السعودية ,,,,ملايين الاخبار....
    كيف نحكم بالتواتر على مثل تلك الاخبار؟؟!!.
    مشكور

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء