الجملة التى هى عنوان الموضوع قالها دوكينز أثناء حواره مع الرياضى جون لينيكس .
هل الله يهتم بنا ؟وهل يعقل أن الكون الكبير يكن مثار اهتمام الاله فى نقطة صغيرة هى ألارض ؟ وهل ذلك يتوافق مع معطى العلم؟
.................................................. ..
سبب هذه الشبهة فى سياقها التاريخى وعلاقتها بالفلك .
بدات االفكرة من خلال الطرح الكوبر نيقوسى والجاليليى واعادة بعث نظرية مركزية الشمس ودوران الارض حولها..
......
من هنا بدأ الحديث بإسم المعطى العلمى ..الذى نقض به المعطى الدينى.
.........................
إن لم تكن ألارض مركز الكون فليست مثار اهتمام إلاله,ولا يهتم الله بالبشر !!
............................
الردود المنطقية كثيرة لكن نريد تقديم رؤية جديدة .
.................................
وهنا ننظر من خلال المعطى العلمى أن المركز أهم شىء فى أى جسم معين ,ولكن العلم يخبرنا ان الاجزاء الاخرى التابعة للمركز مهمة وضرورية ولو فقدت تأثر المركز .
فلذلك الله يهتم بنا وبالارض من منظور علمى سواء تمركزت وسط الكون او لم تتمركز.
لكن
هل فعلا ألارض ليست مركز للكون كما يقولون أو أنهم فقط قالوا ذلك لأنهم لم يستطيعوا تحديد مركزية الكون؟
ان لم يستطيعوا تحديد مركزية الكون فلا حق لهم فى مناقشة اهتمام الاله من عدمه .
وان حددوا مركزية الارض .
نقول المركز مهم ..فعلا ...لكن ما اين الاجزاء الاخرى مهمة ولا تنفك عن اهمية المركز ...
والامر ألاخر الامر لا يقاس بالحجم بل بالمعنى إن صح القياس.
فالعقل أهم من أكوام القمامة .
فلذلك الاله سيهتمبنا سواء كنا فى مركز الكون او لم نكن فى مركزه.
إذا الشبهة أساسا لا يعبأ بها .
وهذا يؤكد لنا ان ملاحدة العروبة والاسلام هم نقلة لافكار غيرهم .
وانبهار ثقافى بألاخر ,والانبهار يفقد إلانسان ملكة النقد والتمييز.
Bookmarks