صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 102

الموضوع: ما هي شروط المباهلة ؟

  1. #1

    Question ما هي شروط المباهلة ؟



    159581: شروط المباهلة

    السؤال: ما هي شروط المباهلة ؟

    الجواب :


    الحمد لله
    معنى
    المباهلة : أَن يجتمع القوم إِذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لَعْنَةُ الله على الظالم منا .
    انظر : "لسان العرب" 11 /71 .
    وهي مشروعة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ، وإلزام الحجة من أعرض عن الحق بعد قيامها عليه ،

    والأصل في مشروعيتها آية المباهلة ،

    وهي قوله تعالى :

    فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ آل عمران / 61 .

    قال ابن القيم رحمه الله :


    " السُّنَّة فى مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حُجَّةُ اللهِ ولم يرجعوا ، بل أصرُّوا على العناد أن يدعوَهم إلى المباهلة ، وقد أمر اللهُ سبحانه بذلك رسولَه ، ولم يقل : إنَّ ذلك ليس لأُمتك مِن بعدك "
    انتهى من"زاد المعاد" 3 /643

    وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

    " ليست المباهلة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم مع النصارى ،
    بل حكمها عام له ولأمته مع النصارى وغيرهم ؛
    لأن الأصل في التشريع العموم ،
    وإن كان الذي وقع منها في زمنه صلى الله عليه وسلم في طلبه المباهلة من نصارى نجران فهذه جزئية تطبيقية
    لمعنى الآية لا تدل على حصر الحكم فيها "

    انتهى من"فتاوى اللجنة الدائمة" 4 /203-204 .

    ويشترط للمباهلة شروط ، من أهمها :

    - إخلاص النية لله تعالى ؛ وأن يكون الغرض من المباهلة إحقاق الحق ونصرة أهله وإبطال الباطل وخذلان أهله .
    فلا يكون الغرض منها الرغبة في الغلبة للتشفي وحب الظهور والانتصار للهوى ونحو ذلك .

    - أن تكون المباهلة بعد إقامة الحجة على المخالف ،
    وإظهار الحق له بالأدلة الواضحة والبراهين القاطعة .

    - أن يتبين من أمر المخالف إصراره على الباطل وعناده للحق وانتصاره للهوى ؛ فإن المباهلة تسعى بالمبطل إلى لعنة الله وغضبه ،
    ولا يجوز أن يُدعى بذلك إلا لمن يستحقه من المشاقين المعاندين .

    - أن تكون في أمر هامٍّ من أمور الدين ، ويرجى في إقامتها حصول مصلحة للإسلام والمسلمين ، أو دفع شر المخالف ، ولا يجوز أن تكون في المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الاختلاف .

    قال أحمد بن إبراهيم في "شرح قصيدة ابن القيم" 1 /37 :

    " وأما حكم المباهلة : فقد كتب بعض العلماء رسالة في شروطها المستنبطة من الكتاب والسنة والآثار وكلام الأئمة ، وحاصل كلامه فيها : أنها لا تجوز إلا في أمر مهم شرعا وقع فيه اشتباه وعناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة ، فيشترط كونها بعد إقامة الحجة ، والسعي في إزالة الشبه ، وتقديم النصح والإنذار ، وعدم نفع ذلك ، ومساس الضرورة إليها " انتهى .

    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب

    http://islamqa.info/ar/159581


  2. #2

    افتراضي

    المباهلة في الإسلام هي الملاعنة،


    أي الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين،

    والبَهلة اللَعنة

    والبهل هو اللعن


    كما جاء في القاموس المحيط وتاج العروس
    .

  3. #3

    افتراضي

    غرض المباهلة

    إعلاء الحق وإزهاق الباطل

    وإقامة الحجة على من استكبر على الحق.

    وهي مذكورة في الآية المعروفة باسم آية المباهلة:

    ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ

    فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ

    وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ

    ثُمَّ نَبْتَهِلْ
    فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
    )


    سورة آل عمران : 61

  4. #4

    افتراضي

    سبب نزول الآية

    هو قدوم وفد نصارى نجران المدينة
    ومجادلتهم رسولَ الله حول المسيح عيسى بن مريم.

    حيث روى البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان قوله:

    «جاء العاقب والسيد صاحبا نجران
    إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يُلاعناه،

    فقال أحدُهما لصاحبه:
    لا تفعل فوالله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا.

    قالا:
    إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أميناً،
    ولا تبعث معنا إلا أميناً.»


    وقد ذكر
    الحافظ ابن حجر
    في شرح هذا الحديث:


    «وفيها مشروعية مباهلة المخالف
    إذا أصر بعد ظهور الحجة،
    وقد دعا ابن عباس إلى ذلك ثم الأوزاعي،
    ووقع ذلك لجماعة من العلماء.

    ومما عُرفَ بالتجربة
    أن من باهَل وكان مبطلاً لا تمضي عليه سنة من يوم المباهلة،

    ووَقَعَ لي ذلك مع شخص
    كان يتعصب لبعض الملاحدة ؛
    فلم يقُم بعدها غير شهرين.
    »


    فتح الباري للحافظ ابن حجر :
    8 / 95

  5. #5

    افتراضي

    قال الإمام ابن القيم:

    «إن السنة في مجادلة أهل الباطل
    إذا قامت عليهم حجة الله، ولم يرجعوا،
    بل أصروا على العناد،
    أن يدعوهم إلى المباهلة،

    وقد أمر الله، بذلك رسوله صلى الله عليه وسلم،
    ولم يقُل : إن ذلك ليس لأمتك من بعدك.

    ودعا إليها ابنُ عمه عبد الله بن عباس،
    من أنكر عليه بعض مسائل الفروع،
    ولم يُنكر عليه الصحابة،

    ودعا إليه الأوزاعي سفيان الثوري في مسألة رفع اليدين،
    ولم يُنكَر عليه ذلك،
    وهذا من تمام الحجة»

    زاد المعاد : 3 /643

  6. #6

    افتراضي

    فمشروعية المباهلة ليست خاصة بالنبي،
    بل هي للأمة،
    ومما يدخل في ما أٌمرنا بالتأسي به فيه من أمور الدين.

    فمباهلة أهل الباطل أمر مشروع،

    غير أنه لا يُصار إليه إلا مع الجزم بصحة ما عليه المباهل وصدقه فيه،

    وترتب مصلحة شرعية على المباهلة كإقامة الحجة،

    وليس لأمر من أمور الدنيا.

  7. #7

    افتراضي

    198398: هل تجوز مباهلة من ينكر الحديث الصحيح ؟

    السؤال :

    هل يجوز مباهلة من ينكر الحديث الصحيح ؟


    الجواب :
    الحمد لله

    أولا :

    اتفق أهل العلم على أنَّ مَن أنكر حجية السنة بشكل عام ،
    أو كذَّبَ حديث النبي صلى الله عليه وسلم
    - وهو يعلم أنه من كلامه صلى الله عليه وسلم – فهو كافر .

    راجع لمعرفة حكم من يرد الحديث الصحيح جواب السؤال رقم :

    (115125) .

  8. #8

    افتراضي

    ثانيا :

    المباهلة مشروعة لإحقاق الحق وإبطال الباطل ،

    عند إصرار المخالف المعاند على باطله .



    قال ابن القيم رحمه الله :

    " السُّنَّةَ فِي مُجَادَلَةِ أَهْلِ الْبَاطِلِ إِذَا قَامَتْ عَلَيْهِمْ حُجَّةُ اللَّهِ ،

    وَلَمْ يَرْجِعُوا ، بَلْ أَصَرُّوا عَلَى الْعِنَادِ :

    أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَة ِ،

    وَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِذَلِكَ رَسُولَهُ ،

    وَلَمْ يَقُلْ: إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ،

    وَدَعَا إِلَيْهِ ابْنُ عَمِّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ

    لِمَنْ أَنْكَرَ عَلَيْهِ بَعْضَ مَسَائِلِ الْفُرُوعِ ،

    وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ الصَّحَابَةُ ،

    وَدَعَا إِلَيْهِ الْأَوْزَاعِيُّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي مَسْأَلَةِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ ،

    وَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ ذَلِكَ،

    وَهَذَا مِنْ تَمَامِ الْحُجَّةِ "


    انتهى من "زاد المعاد"
    (3/ 561-562) .

  9. #9

    افتراضي

    وقال ابن حجر رحمه الله
    في فوائد قصة أهل نجران :


    " وَفِيهَا : مَشْرُوعِيَّةُ مُبَاهَلَةِ الْمُخَالِفِ إِذَا أصر بعد ظُهُور الْحجَّة ،

    وَقد دَعَا ابن عَبَّاسٍ إِلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ الْأَوْزَاعِيُّ ،
    وَوَقَعَ ذَلِكَ لِجَمَاعَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ .

    وَمِمَّا عُرِفَ بِالتَّجْرِبَةِ :
    أَنَّ مَنْ بَاهَلَ وَكَانَ مُبْطِلًا ،
    لَا تَمْضِي عَلَيْهِ سَنَةٌ مِنْ يَوْمِ الْمُبَاهَلَةِ ،

    وَوَقَعَ لِي ذَلِكَ مَعَ شَخْصٍ
    كَانَ يَتَعَصَّبُ لِبَعْضِ الْمَلَاحِدَةِ ،
    فَلَمْ يَقُمْ بَعْدَهَا غَيْرَ شَهْرَيْنِ
    " .

    انتهى "فتح الباري" (8/ 95) .

  10. #10

    افتراضي

    لكن ينبغي أن ننتبه إلى عظم ذلك الأمر ،
    وأن المباهلة ليست من ترف القول أو الفعل ؛
    بل هو مقام عظيم ،
    لا يصلح أن يتصدى له إلا من كان عالما بذلك المقام ،
    من أهل العلم والدين ،
    ثم يكون ذلك في أمر مهم ،
    يرجى من ورائه حصول خير عام ،
    أو دفع شر وضرر ، أو فتنة ، أو شبهة في الدين .

    وإنما الشأن العام :
    أن يُنصح المخالف ، ويؤتى له بالأدلة ، وبكلام العلماء ،
    ويُستأنى في أمره ، ويُصبر عليه ،
    ويُدعى له بالهداية .

  11. #11

    افتراضي

    ولذلك :
    لم يحصل هذا الأمر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
    إلا مرة واحدة ،
    ولا تكاد تحصل في حياة العالم إلا في القليل النادر ،
    ومن الأئمة والعلماء والدعاة والمصلحين :
    من يمر عليهم العمر كله ،
    ولا تحصل له المباهلة .

  12. #12

    افتراضي

    فإن كان من ينكر الحديث الصحيح وينكر حجيته
    من رءوس البدع والضلالة وممن يجالَس ويُسمع له ،
    ويخشى منه إفساد الشباب ونشر البدعة ،

    فمثل هذا يجادله العلماء ويخاطبه العقلاء
    وتقام عليه الحجة ،

    فإن تمادى في غيه ،
    وخُشي منه على الناس وخاصة الشباب أن يفتنهم ،
    فرأى العلماء أن دعوته للمباهلة
    فيها دفع لفساده وحماية للناس من فتنته ،
    فلهم أن يباهلوه .

    راجع لمعرفة شروط المباهلة
    جواب السؤال رقم : (159581) .

    وللمزيد عن الكلام عنها
    راجع جواب السؤال رقم : (132473) .

    والله تعالى أعلم .

    موقع الإسلام سؤال وجواب


    http://islamqa.info/ar/198398

  13. #13

    افتراضي

    132473: استفسار عن رأي شيخ الإسلام في آية المباهلة
    السؤال :

    ما هو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في آية المباهلة

    الجواب :

    الحمد لله
    أولا :

    المباهلة هي الملاعنة ،
    والمقصود منها أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء ،
    فيقولوا : لعنة الله على الظالم منا.

    ينظر : "النهاية في غريب الأثر" (1/439) .

    وآية المباهلة هي قوله تعالى :

    ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ
    خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ *
    الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ *
    فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
    فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
    وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ
    ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ).

    [آل عمران/59-61]

    وكان سبب نزول هذه الآية

    أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة
    جعلوا يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ،
    ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية .

    وقد تصلبوا على باطلهم ،
    بعدما أقام عليهم النبي صلى الله عليه وسلم البراهين
    بأنه عبد الله ورسوله .

    فأمره الله تعالى أن يباهلهم .


    فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة ،
    بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه ،
    وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم ،
    ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين .

    فأحضر النبي صلى الله عليه وسلم
    علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ،
    وقال : هؤلاء أهلي .

    فتشاور وفد نجران فيما بينهم :
    هل يجيبونه إلى ذلك ؟

    فاتفق رأيهم أن لا يجيبوه ؛
    لأنهم عرفوا أنهم إن باهلوه هلكوا ،
    هم وأولادهم وأهلوهم ،
    فصالحوه وبذلوا له الجزية ،
    وطلبوا منه الموادعة والمهادنة ،
    فأجابهم صلى الله عليه وسلم لذلك .

    ينظر: "تفسير ابن كثير" (2 /49) ،
    "تفسير السعدي" (1 /968) .

  14. #14

    افتراضي

    ثانياً :

    ليس لشيخ الإسلام ابن تيمية رأي خاص في آية المباهلة ،
    بل كلامه فيها ككلام سائر أهل السنة ،
    إلا أنه قد بيَّن بعض المفاهيم المغلوطة
    التي يحاول البعض أخذها من هذه القصة .

    ونستطيع أن نلخص كلام شيخ الإسلام في المباهلة
    في نقاط :


    1-إتيان النبي صلى الله عليه وسلم بعلي وفاطمة والحسن والحسين
    رضي الله عنهم
    عند المباهلة ثابت بالأحاديث الصحيحة .

    قال شيخ الإسلام:


    " أما أخذه علياً وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة
    فحديث صحيح رواه مسلم
    عن سعد بن أبي وقاص ،

    قال في حديث طويل :
    لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ
    ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ...)
    دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ :

    اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي ".
    انتهى .

    "منهاج السنة النبوية"
    (7 / 123)
    .

  15. #15

    افتراضي

    2- ليس في ذلك دلالة على أنهم أفضل هذه الأمة .

    قال :

    " لا دلالة في ذلك على الإمامة ولا على الأفضلية ". انتهى .

    "منهاج السنة النبوية" (7/123)

    وقال :

    " ولا يقتضي أن يكون من باهل به أفضل من جميع الصحابة ،
    كما لم يوجب أن تكون فاطمة وحسن وحسين
    أفضل من جميع الصحابة ". انتهى .

    "منهاج السنة النبوية" (7 /125) .

صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء