صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 27 من 27

الموضوع: الاعجاز العلمي في حديث أم سلمة رضي الله عنها.

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي يعقوب العزيز
    أنا معجب جدا بما كتبته وخاصة الدقة التي يتسم بها تحليلك ولقد أردت مراسلتك على الخاص لاخبرك أني مشغول جدا بسبب الأشغال المتعلقة بنهاية السنة
    اشكرك جزيل الشكر وارجو الله العظيم أن يجعلني عند حسن ظنكم وان يستعملنا ولا يستبدلنا

    وارجو الا تؤاخذني بما قلت فقد رأيت ان المراسلة في صفحتي الشخصية ( رسائل الزوار ) كان من الممكن ان تؤدي المهمة مؤقتا
    ويعلم الله اني ما اردت الاستعجال الا حرصا علي الحق وطلبا له
    .

    انا أدافع عن فكرة واحدة منطقية جدا وهي "أن ألفاظ الحديث تقود حقا للبس بين ماء القذف والماء التناسلي والسبب أننا لا نحوز الرواية الحقيقة لاختلاف ألفاظها وتعدد رواياتها."
    وذلك ما أوقع بعض مفسري الحديث والفقهاء القدامى في الخلط بين الماءين
    أولاً :

    نحن لا نملك كل التفسيرات القديمة لهذا الحديث ، وجل ما وصلنا من شروحات الاقدمين من اقوال المتأخرين وعددها محدود ، أما المعاصرين فهم مقلدون

    ثانياً :

    وهو الاهم فهناك من القدامي من قال بأن ما اصطلح عليه في الحديث ب ( ماء المرأة ) باطن في المرأة ولا يظهر
    الدليل ::
    قول [ ابن حجر] بعد شرح الحديث السابق

    وفيه رد على من زعم أن ماء المرأة لا يبرز

    وهذا يدل علي وجود فريق من القدماء صدقوا بكلام رسولهم عليه صلاة الله وتسليمه عن ( ماء المرأة ) ، و بوجوده كشئ غيبي وانه غير الافرازات الجنسية الظاهرة وإستدلوا بالنصوص علي الآتي :
    1_ ماء المرأة داخل المرأة لا يظهر .
    2_ أصفر كما روي في حديث ثوبان " ماء المرأة أصفر"
    3 _ دافق كما في قوله تعالي واصفا ماء الخلق (( خلق من ماء دافق )) وليس كماء الافرازات المهبلية الذي يسيل ولا يدفق في العادة


    ثالثاً :

    لم يستطع النووي رحمه الله ان يتجاهل صفة الافرازات المهبلية أنها بيضاء

    فقال :
    وأما منى المرأة فهو أصفر رقيق، وقد يبيض لفضل قوتها
    فنوجه السؤال للملاحدة المعترضين .....> فمن اجبره علي قول ذلك ؟!!!

    واليست هذه اشارات وادلة علي ان الادعاء المعروف السابق ادعاء باطل ؟!!!
    سأتابع باذن الله
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة



    رواية الإمام مسلم :

    عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ حِبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلْتُ: أَلَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي »، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ » قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، فَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُودٍ مَعَهُ، فَقَالَ: « سَلْ » فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ » قَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً ؟ قَالَ: « فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ » قَالَ الْيَهُودِيُّ: فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ: « زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ »، قَالَ: فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا ؟ قَالَ: « يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا » قَالَ: فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: « مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا » قَالَ: صَدَقْتَ ، قَالَ: وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ ، قَالَ: « يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ » قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ؟ قَالَ: « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا ، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ ، أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ ، آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ » ، قَالَ الْيَهُودِيُّ: لَقَدْ صَدَقْتَ ، وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى أَتَانِيَ اللهُ بِهِ »

    و رواية اليهودي عند البخاري و بدون لفظ « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ».

    رواية الإمام أحمد و فيها تفصيل أكثر عن ملابسات الحديث و أن الموطن كان لتحدي اليهود رسول الله صلى الله عليه و سلم :

    عن ابن عباس رضي الله عنه قال : حضرت عصابة من اليهود نبيّ الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:حدِّثنا عن خلال نسألك عنهن لا يعلمهن إلا نبي. قال: « سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ ، وَلَكِنْ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ، وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ عَلَى بَنِيهِ لَئِنْ أنا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا فَعَرَفْتُمُوهُ لَتُتَابِعُنِّي عَلَى الإسْلامِ » . قَالُوا:فَذَلِكَ لَكَ. قَالَ: « فَسَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ » قالوا:أَخْبرْنَا عن أربع خلال:أَخْبرْنَا أَيُّ الطعام حَرَّمَ إسرائيل على نفسه ؟ وكيف ماء المرأة وماء الرجل؟ كيف هذا النبي الأمّي في النوم؟ ومن وَليّه من الملائكة؟ فأخذ عليهم العهد لئن أخبرهم ليتابعنه وقال: « أَنْشُدُكُمْ بِالَّذِي أَنزلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى:هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا وَطَالَ سُقْمُهُ ، فَنَذَرَ لِلَّهِ نَذْرًا لَئِنْ شَفَاهُ اللَّهُ مِنْ سُقْمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ ، وَكَانَ أَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمان الإبِلِ ، وَأَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانُهَا » فقالوا:اللهم نعم. قال: « اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ » . وقال « :أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، الَّذِي أَنزلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى:هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ أَبْيَضُ غَلِيظٌ ، ومَاءَ الْمَرْأَةِ أَصْفَر رَقِيقٌ، فَأَيُّهُمَا عَلا كَانَ لَهُ الولد وَالشَّبَهُ بإذنِ اللَّهِ ، إِنْ عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ المرأة كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِنْ عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ كَانَ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ » . قالوا:نعم. قال: « اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ » . وقال: « أَنْشُدُكُمْ بِالَّذِي أَنزلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى:هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ الأمِّيَّ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلا يَنَامُ قَلْبُهُ » . قالوا:اللهم نعمْ . قَالَ: « اللَّهُمَّ اشْهَدْ » . قالوا:وأنت الآن فحدثنا منْ وليُّك من الملائكة؟ فعندها نجامعك أو نفارقك قال: « إِنَّ وَلِيِّيَ جِبْرِيلُ، وَلَمْ يَبْعَث اللَّهُ نَبِيًّا قَطُّ إِلا وَهُوَ وَلِيُّهُ » . قالوا:فعندها نفارقك، ولو كان وليك غيره لتابعنَاك ، فعند ذلك قال الله تعالى: قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ الآية [ البقرة:97 ] .

    و في هاته الروايات كما نرى إخبار أكيد عن الوحي صرح به النبي صلى الله عليه و سلم نفسه بقوله :
    « لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى أَتَانِيَ اللهُ بِهِ »
    و في الثانية كان تحد لهم بقوله عليه السلام :
    « سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ ، وَلَكِنْ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللَّهِ، وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ عَلَى بَنِيهِ لَئِنْ أنا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا فَعَرَفْتُمُوهُ لَتُتَابِعُنِّي عَلَى الإسْلامِ »


    صحيح البخاري
    عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ حَدَّثَتْ أَنَّهَا سَأَلَتْ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِى مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا رَأَتْ ذَلِكِ الْمَرْأَةُ فَلْتَغْتَسِلْ ». فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ ذَلِكَ قَالَتْ وَهَلْ يَكُونُ هَذَا فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « نَعَمْ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلاَ أَوْ سَبَقَ يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ »



    هذا كما قلنا ما لم يثبت العكس أي إذا لم يأت العلم بجديد يؤكد أن المائين لهما علاقة أو لمصدريهما على الأقل علاقة من نوع ما.

    يا اخ / ابن سلامة هل كلفت نفسك وقرأت هذا الموضوع وهذه المشاركة ؟؟!!

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...15#post2867115

    وهل لاحظت هذه الجملة ؟؟!!

    أحاديث فيها ضعف رواها مسلم في المتابعات و لا يُحتج بها بمفردها فهي للتقوية فقط :

    _ حديث السيدة عائشة " دَعِيهَا وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلاَّ مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ إِذَا عَلاَ مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلاَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ " معلول فقد تفرد به مصعب بن شيبة و هو ضعيف ورواه مسلم في المتابعات .

    _ حديث قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
    " إن ماء الرجل غليظ أبيض وإن ماء المرأة أصفر رقيق ـ فأيهما علا ـ أو سبق كان منه الشبه " .
    تفرد به بهذا اللفظ قتادة عن أنس و قد دلسه ، و لا يغرنك ما ورد في بعض الأسانيد " عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ " . قال شعبة : حديث قتادة عن أنس فى المرأة ترى فى منامها ما يرى الرجل ليس بصحيح .
    و قد رواه مسلم في المتابعات .
    و قد خُولف قتادة بهذا الحديث فقد روي بلفظ آخر
    .


    رواية الإمام أحمد و فيها تفصيل أكثر عن ملابسات الحديث و أن الموطن كان لتحدي اليهود رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    حضرتك لو قرأت المواضيع المنشورة في المنتدي والمنتديات الاسلامية الاخري
    ستدري بمنتهي البساطة أن حديث مناظرة النبي لليهودي حديث وله عدة روايات ، وسؤال ام سليم عن الاحتلام حديث آخر وله روايات مختلفة .
    و ليسا حديث واحد علي الاطلاق !!!!!!


    سأتابع بإذن الله
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  3. افتراضي

    روى عن أم سلمة رضى الله عنها فى الحديث الشريف: [جاءت أُمُّ سُلَيْمٍ إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيى مِن الحقِّ .. فهل على المرأةِ من غُسلٍ إذا إحتَلمَتْ .. ؟! قال النبى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا رأتِ الماءَ .. فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ تعنى وجهها .. وقالتْ: يا رسولَ اللهِ وتَحْتَلِمُ المرأةُ .. ؟! قال: نعم تَرِبَتْ يمينُكِ فبم يُشبِهُها ولدُها] .. [رواه البخارى] ..

    وقد روى هذا الحديث بألفاظ وروايات مختلفة ..

    وهذه الرواية فيها:
    أبومعاوية الضرير ..

    قال فيه الإمام أحمد:
    أبو معاوية الضرير فى غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيداً ..

    وقد يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث واحد وله روايات عدة ..

    فيلزم الترجيح أو حصر المشترك ..

    يقول الخطيب البغدادى:
    [وكل خبر واحد دل العقل أو نص الكتاب أو الثابت من الأخبار أو الإجماع أو الأدلة الثابتة المعلومة على صحته .. ووُجد خبر آخر يعارضه فإنه يجب إطراح ذلك المعارض والعمل بالثابت الصحيح اللازم .. لأن العمل بالمعلوم واجب على كل حال] .. [الكفاية فى علم الرواية] ..

    ويقول الإمام إبن حجر أثناء حديثه عن تلقى الأمة للصحيحين بالقبول:
    [إلا أن هذا مختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ وبما لا يقع التجاذب بين مدلوليه .. حيث لا ترجيح لأحدهما على الآخر .. لإستحالة أن يفيد المتناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما على الآخر] ..
    [شرح نخبة الفكر] ..

    ويقول الإمام إبن تيمية عن إختلاف ألفاظ الحديث الواحد فى صحيح البخارى:
    [والبخارى من أعرف خلق الله بالحديث وعِلله مع فقهه فيه .. وقد ذكر الترمذى أنه لم ير أحداً أعلم بالعلل منه ... ولهذا كان من عادة البخارى إذا روى حديثاً اختُلِفَ فى إسناده أو فى بعض ألفاظه أن يذكر الاختلاف فى ذلك .. لئلا يغترَّ بذكره له بأنه إنما ذكره مقروناً بالاختلاف فيه] ..
    [مجموع الفتاوى بتصرف] .. (*)

    وفى رواية:
    [أنها سألت نبى اللهِ صلى الله عليه وسلم عن المرأةِ ترى فى منامِها ما يرى الرجلُ .. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إذا رأَتْ ذلك المرأةُ فلْتَغْتَسِلْ .. فقالت أمُّ سُلَيْمٍ: واسْتَحْيَيْتُ من ذلك .. قالت: وهل يكون هذا .. ؟! فقال نبى اللهِ صلى الله عليه وسلم: نعم .. فمن أينَ يكونُ الشَّبَهُ .. ؟! إن ماءَ الرجلِ غليظٌ أبيضُ وماءَ المرأةِ رقيقٌ أصفرُ فمِنْ أيَّهُمَا علا أو سبق يكونُ منه الشَّبَهُ] .. [رواه مسلم] ..

    وهذه الرواية فيها:
    عباس بن الوليد ..

    قال فيه أبوحاتم الرازى:
    شيخ يكتب حديثه وكان على إبن المدينى يتكلم فيه ..

    وفيه سعيد بن أبى عروبة ..

    قال فيه إبن حجر:
    كثير التدليس وأختلط ..

    وقال فيه أبوداود: كان سعيد يقول فى الإختلاط قتادة عن أنس أو أنس عن قتادة ..

    وفيها: قتادة ..

    وهو مدلس ولم يصرح بالسماع ..

    وفى رواية:
    [أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتِ الْمَاءَ .. ؟! فَقَالَ: نَعَمْ .. فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَرِبَتْ يَدَاكِ وَأُلَّتْ .. قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعِيهَا وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ .. ؟! إِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ] ..
    [رواه مسلم] ..

    وهذه الرواية فيها:
    مصعب بن شيبة ..

    قال فيه أبو حاتم الرازى:
    لا يحمدونه وليس بالقوى ..

    وقال فيه أبوداود:
    ضعيف ..

    وقال فيه أبوزرعة الرازى:
    ليس بالقوى ..

    وقال فيه الإمام أحمد:
    له أحاديث مناكير ..

    وقال فيه الإمام النسائى:
    منكر الحديث ..

    وقال فيه الدارقطنى:
    ليس بالقوى ولا بالحافظ .. ومرة: ضعيف ..

    وقال فيه إبن حجر:
    لين الحديث ..

    والظاهر أن هذه الروايات أدرجها الإمامين البخارى ومسلم فى المتابعات والشواهد لأنها ليست على شرطهما ..

    ولذلك يقول الإمام إبن الصلاح:
    [أعلم أنه قد يدخل فى باب المتابعة والإستشهاد رواية من لا يحتج بحديثه وحده .. بل يكون معدوداً فى الضعفاء .. وفى كتابى البخارى ومسلم جماعة من الضعفاء ذكراهم فى المتابعات والشواهد .. وليس كل ضعيف يصلح لذلك] ..
    [علوم الحديث] ..

    ويقول الإمام النووى:
    [وإنما يفعلون هذا .. أى إدخال الضعفاء فى المتابعات والشواهد .. لكون المتابع لا اعتماد عليه] ..
    [شرح صحيح مسلم] ..

    وفى رواية رابعة:
    [جاءَتْ أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يَستَحِى منَ الحقِّ فهل على المرأةِ غُسلٌ إذا إحتَلَمَتْ .. ؟! فقال: نعمْ إذا رأتِ الماءَ] .. [رواه البخارى] ..

    وفى رواية خامسة:
    [جاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وهى جَدَّةُ إِسْحَاقَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشةُ عندَه: يا رسولَ اللهِ المرأةُ التى ترى ما يرى الرجلُ فى المَنَامِ فترى من نفسِها ما يرى الرجلُ من نفسِه .. فقالت عائشةُ: يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك .. فقالَ لعائشةَ: بل أنتِ فتَرِبَتْ يمينُك نعم فلْتَغْتَسِلْ يا أمَّ سُلَيْمٍ إذا رأَتْ ذاك] .. [رواه مسلم] ..

    وفى رواية سادسة:
    [جاءت أمُّ سليمٍ بنتُ ملحانَ إلى النَّبى صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ لا يستحيى منَ الحقِّ فَهل علَى المرأةِ تعنى غسلًا إذا هى رأت فى المنامِ مثلَ ما يرى الرَّجلُ .. ؟! قالَ: نعم إذا هى رأتِ الماءَ فلتغتسل] ..
    [رواه الترمذى] ..

    وفى رواية سابعة:
    [أنَّ أمَّ سُليمٍ سألَتْ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ المرأةِ ترى فى منامِها ما يرى الرَّجلُ .. قالَ: إذا أنزلتِ الماءَ فلتغتسِلْ] .. [رواه النسائى] ..

    وفى رواية ثامنة:
    [جاءتِ امرأةٌ إلى النبى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يستحْى منَ الحقِّ المرأةُ ترَى فى المنامِ تَعْنِى ما يرى الرجلُ .. قالَ: إذا وجدَتْ بلَلًا فلْتَغْتَسِلْ] .. [رواه إبن القيسرانى] ..

    وفى رواية تاسعة:
    [جاءت أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ .. فقالت: يا رسولَ اللَّهِ المرأةُ ترى ما يرى الرَّجلُ فى المنامِ .. فقالت أمُّ سلمةَ: فضحتِ النِّساءَ يا أمَّ سُليمٍ .. فقال: إذا رأت ذلِك فلتغتسلْ .. فقالت أمُّ سلمةَ: وَهل للنِّساءِ من ماءٍ .. ؟! قال: نعم .. إنَّما هنَّ شقائقُ الرِّجالِ] .. [رواه إبن القطان] ..

    ونلاحظ فى هذه الروايات أن أم سليم جاءت تسئل عما تراه المرأة فى المنام ..

    فما هو الذى تراه المرأة فى المنام .. ؟!

    الذى تراه المرأة فى المنام هو الجماع مع الرجل ..

    وما الذى ينتج من ذلك .. ؟!

    الذى ينتج من ذلك هو ما يحدث عند الجماع الفعلى ..

    ولذلك فقد يخرج منها بعض الإفرازات المهبلية ..

    وهو ما يستدعى الغسل ..

    ولذلك جاء فى رواية:
    أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها جامعها فى المنام تغتسل ..

    أما صفة الماء فى رواية مسلم فالظاهر أنها مدرجة لأنها مروية عن أنس بن مالك فى حديث مستقل ..

    كما أنها غير ثابتة فى الروايات الأخرى ..

    ومن الجدير بالذكر أنه لا يشترط لمن إحتلم أن ينزل ..

    ولذلك جاء فى رواية السيدة عائشة رضى الله عنها:
    [سُئل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجد البلل ولا يذكر إحتلاماً .. قال: يغتسل .. وعن الرجل يرى أنه قد إحتلم ولا يجد البلل .. قال: لا غسل عليه .. فقالت أم سليم: المرأة ترى ذلك أعليها غسل .. قال: نعم .. إنما النساء شقائق الرجال] .. [رواه أبوداود] ..

    وهذا الخبر موافق لرواية الإمام البخارى
    (جاءَتْ أمُّ سُلَيمٍ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ لا يَستَحِى منَ الحقِّ فهل على المرأةِ غُسلٌ إذا إحتَلَمَتْ .. ؟! فقال: نعمْ إذا رأتِ الماءَ) ..

    وموافق أيضاً لرواية الإمام مسلم
    (جاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وهى جَدَّةُ إِسْحَاقَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشةُ عندَه: يا رسولَ اللهِ المرأةُ التى ترى ما يرى الرجلُ فى المَنَامِ فترى من نفسِها ما يرى الرجلُ من نفسِه .. فقالت عائشةُ: يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك .. فقالَ لعائشةَ: بل أنتِ فتَرِبَتْ يمينُك نعم فلْتَغْتَسِلْ يا أمَّ سُلَيْمٍ إذا رأَتْ ذاك) ..

    وعليه فهما الراجحتان على ما خالفهما لفظاً ..


    وخلاصة ما سبق:
    أن حديث أم سلمة رضى الله عنها يتحدث عن حكم فقهى بخصوص مسألة الغسل بعد الإحتلام وليس له أية علاقة بخصوص صفة ماء الرجل أو المرأة ..

    وأما الحديث الذى فيه صفة الماء الذى يكون منه الولد فهو حديث أنس بن مالك والذى رواه إبن حبان ..

    وفيه:
    [ماءُ الرَّجُلِ غليظٌ أبيضُ وماءُ المرأةِ رقيقٌ أصفَرُ فأيُّهما سبَق كان الشَّبهُ] .. [رواه إبن حبان فى صحيحه] ..

    وهذا الوصف لا ينطبق على الإفرازات المهبلية ..

    ومعنى السبق هنا هو الغلبة ..

    فيشبه الولد أبيه أو أمه لغلبة صفات أحدهما على الآخر ..

    وهذا مُشاهد بطبيعة الحال ..

    كما فى زواج الأسمر والشقراء ..



    ولذلك جاء فى حديث إبن عباس:
    [نُطْفَةُ الرجُلِ بيضاءُ غَلِيظَةٌ ونطفةُ المرأةِ صفراءُ رقيقَةٌ فأيُّهما غَلَبَتْ صاحِبَتَها فالشَّبَهُ لَهُ] .. [صحيح الجامع] ..

    وأما حديث ثوبان ولفظه:
    [مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا إجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِى الرَّجُلِ مَنِى الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِى الْمَرْأَةِ مَنِى الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ] .. [رواه مسلم] ..

    فقد قال فيه الإمام إبن القيم:
    [تفرد به مسلم والحديث صحيح لا مطعن فيه ولكن فى القلب من ذكر الإيناث والإذكار شىء هل هى محفوظة أم لا] ..
    [تحفة المودود] ..

    وقال فيه الإمام البزار:
    [وروى نحوه من غير وجه واللفظ الذى رواه ثوبان لم يتابعه عليه فيما أتصل بنا من أهل الحديث أحد] ..
    [البحر الزخار] ..

    وقال فيه الإمام الطبرانى:
    [لا يروى هذا الحديث بهذا التمام عن ثوبان إلا بهذا الإسناد تفرد به معاوية بن سلام] ..
    [المعجم الوسيط] ..

    يقول إبن رجب فى (شرح العلل): [وإنفراد الراوى بالحديث مخالفاً للأكثرين هو علة فى الحديث توجب التوقف فيه] إهـ ..

    وقد روى هذا الحديث من طريق أنس بن مالك ولفظه:
    [وأمَّا ما ينزِعُ الولَدُ إلى أبيه وإلى أمِّه فإذا سبَق ماءُ الرَّجُلِ ماءَ المرأةِ نزَع الولَدُ إلى أبيه وإذا سبَق ماءُ المرأةِ ماءَ الرَّجُلِ نزَع الولدُ إلى أمِّه] ..
    [رواه إبن حبان فى صحيحه] ..

    وهذه هى الرواية الصحيحة ..

    وأما حديث عبدالله بن رافع:
    [يا رسول الله المرأة ترى زوجها فى المنام يقع عليها .. أعليها غسل .. ؟! قال: نعم إذا رأت بللاً .. فقالت أم سلمة: أو تفعل ذلك .. ؟! فقال: تربت يمينك أنى يأتى شبه الخؤولة إلا من ذلك .. ؟! أى النطفتين سبقت إلى الرحم غلبت على الشبه] ..
    [رواه أحمد فى مسنده] ..

    ففيه يزيد بن هارون ..

    قال فيه يحى بن معين:
    ليس من أصحاب الحديث لأنه لا يميز ولا يبالى عمن روى ..

    وفيه حجاج ..

    ذكره أبو العرب الصقلى فى الضعفاء ..


    وفيه إبن أبى ذئب ..

    قال فيه الإمام أحمد:
    لا يبالى عن من يحدث ..

    وفيه سعيد بن أبى سعيد المقبرى ..

    قال فيه إبن حجر:
    تغير قبل موته بأربع سنين وروايته عن عائشة وأم سلمة مرسلة ..

    وحكم الإمام الذهبى على الحديث فى (تاريخ الإسلام) فقال: مرسل ..

    والمرسل من جملة الضعيف ..

    كما أنه مخالف للروايات السابقة وشاذ بهذا اللفظ ..

    والشاذ من جملة الضعيف ..


    والدليل القاطع على أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يفرق جيداً بين الإفرازات المهبلية وبين الماء الأصفر ..

    ما جاء فى الحديث الشريف:
    [ما من كلِّ الماءِ يكون الولدُ] .. [رواه مسلم] ..

    وهذا يدل على أن هناك ماء لا دخل له بعملية الإخصاب ..

    وهو المذى عند الرجل والإفرازات المهبلية عند المرأة ..


    وفى هذا الحديث دلالة قاطعة على عدم وجود أى إقتباس من تراث الأغريق ..

    إذ أن مصطلح (الماء الأصفر) وإختلافه عن الإفرازات الأخرى لم يكن معلوماً لأى أحد من الأقدمين ..

    وقد ثبت بالدليل القاطع أن حركة الترجمة العربية اليونانية لم تبدأ إلا فى النصف الثانى من القرن الثامن الميلادى ..

    بالإضافة إلى أن أبقراط وجالينوس قالا بأن ماء المرأة الذى منه الولد (شفاف) ..

    وقال أبقراط فى كتاب الأجنة: (وإذا كان منى الرجل أكثر من منى المرأة أشبه الطفل أباه وإذا كان منى المرأة أكثر من منى الرجل أشبه الطفل أمه) إهـ ..

    وهذا المعنى مخالف تماماً لمعنى السبق ..




    ـــــــــــــــــــــــــــ
    (*) قلتُ: إختلاف ألفاظ الحديث الواحد يوجب الترجيح لا محالة ..

    وجدير بالذكر أن الإعتراض الوارد بالحديث مختلف فى مورده ..

    ففى رواية أن المعترض هو أم سليم
    (وهل يكون هذا .. ؟!) ..

    وفى أخرى أن المعترض هو أم سلمة
    (وَهل للنِّساءِ من ماءٍ .. ؟!) ..

    وفى ثالثة أن المعترض هو عائشة (يا أمَّ سُلَيْمٍ فَضَحْتِ النَّساءَ تَرَبَتْ يمينُك) ..

    ومن المستحيل أن تصدق هذه الروايات فى وقت واحد ببساطة لأنه حديث واحد فيلزم الترجيح ..

    وأما أن يكون الإعتراض على أن للمرأة ماء فغير معقول ..

    لأن كلاً من أم سليم وأم سلمة كانا على علم بخصوصيات النساء بسبب العلاقة الزوجية ..


    وإنما كان السؤال عن الإحتلام كما هو واضح من رواية عائشة رضى الله عنها ..


  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    يا اخ / ابن سلامة هل كلفت نفسك وقرأت هذا الموضوع وهذه المشاركة ؟؟!!

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...15#post2867115

    وهل لاحظت هذه الجملة ؟؟!!

    أحاديث فيها ضعف رواها مسلم في المتابعات و لا يُحتج بها بمفردها فهي للتقوية فقط :

    _ حديث السيدة عائشة " دَعِيهَا وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلاَّ مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ إِذَا عَلاَ مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلاَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ " معلول فقد تفرد به مصعب بن شيبة و هو ضعيف ورواه مسلم في المتابعات .

    _ حديث قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
    " إن ماء الرجل غليظ أبيض وإن ماء المرأة أصفر رقيق ـ فأيهما علا ـ أو سبق كان منه الشبه " .
    تفرد به بهذا اللفظ قتادة عن أنس و قد دلسه ، و لا يغرنك ما ورد في بعض الأسانيد " عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ " . قال شعبة : حديث قتادة عن أنس فى المرأة ترى فى منامها ما يرى الرجل ليس بصحيح .
    و قد رواه مسلم في المتابعات .
    و قد خُولف قتادة بهذا الحديث فقد روي بلفظ آخر
    .


    حضرتك لو قرأت المواضيع المنشورة في المنتدي والمنتديات الاسلامية الاخري
    ستدري بمنتهي البساطة أن حديث مناظرة النبي لليهودي حديث وله عدة روايات ، وسؤال ام سليم عن الاحتلام حديث آخر وله روايات مختلفة .
    و ليسا حديث واحد علي الاطلاق !!!!!!


    سأتابع بإذن الله


    تكفي هاته الرواية التي نقلتها عن منتدى أهل الحديث :
    أثبت رويات ماء المرأة هي الروايات التالية سأركز على الوارد في الصحيحين و أترك ما سواها الآن :

    _ حديث مُعَاوِيَةُ ابْنَ سَلاَّمٍ - عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِىُّ أَنَّ ثَوْبَانَ مرفوعًا .......« مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلاَ مَنِىُّ الرَّجُلِ مَنِىَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلاَ مَنِىُّ الْمَرْأَةِ مَنِىَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ ».
    وفي رواية : أَذْكَرَ وَآنَثَ .


    _ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقِّ فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَتْ الْمَاءَ فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ تَعْنِي وَجْهَهَا وَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ قَالَ نَعَمْ تَرِبَتْ يَمِينُكِ فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا .
    ما يهمنا هو الصحيح من تلك الروايات ..

    حضرتك لو قرأت المواضيع المنشورة في المنتدي والمنتديات الاسلامية الاخري
    ستدري بمنتهي البساطة أن حديث مناظرة النبي لليهودي حديث وله عدة روايات ، وسؤال ام سليم عن الاحتلام حديث آخر وله روايات مختلفة .
    و ليسا حديث واحد علي الاطلاق !!!!!!

    يبدو أنك في مقتبل العمر .. و يبدو أنك لم تفقه من مشاركتي تلك شيئا .. فمن قال لك إنهما حديث واحد ؟ فحديث اليهوي إنما أتيت به في سياق أنه جاء خبرا مؤكدا بالوحي لقول النبي صلى الله عليه و سلم :

    « لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى أَتَانِيَ اللهُ بِهِ »

    و في سياق الإشارة إلى أن حديث أم سلمة عن ماء المرأة (في الرواية الأصح) هو اجتهاد من النبي صلى الله عليه و سلم.

    نصيحة من أخ لأخيه :

    "إذا علمت علماً فليُرَ عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه"

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبدو أنك في مقتبل العمر ..
    معلش هاسامحك المرة دي
    بكره تكبر يا عاقل يا سيد العقلاء


    و يبدو أنك لم تفقه من مشاركتي تلك شيئا
    لا يا عاقل افندي ، الحمد لله اني لم أفهم ما قصدته وإلا كنت قرأت ردا لن يعجبك ! ! !
    ويكفي أن يقرأ أي أحد مشاركتك في هذا الموضع ليعرف كم المغالطات و الاعاجيب والتداخلات التي اتيت بها ، وان كان من باب احقاق الحق فانت اعترفت بخطئك في تلك المشاركة وهو ما تحمد عليه .
    الامر الآخر

    ليس عيبا اني لا افقه فأسأل من هو افقه مني في جزئية معينة وفي شتي علوم الدين او الدنيا ...
    وليس عيبا اني لا اعلم فأسأل المتخصصين ولا اتصدر الامر بلا علم فأزيد زوار الموقع حيرة وتخبطاً بدلاً من ارشادهم عن ضلالات الملحدين

    ولكن العيب ما فعلته انت حين دخلت بمنتهي الاستهتار لتدلي بما لا تعرفه ولم تكلف نفسك ان تعرفه و قد ورد في هذا المنتدي وفي غيره عديد المرات و منذ سنوات وليست ايام !!!!!
    فما هو المطلوب مني مثلا أو من الاخوة ان نتركك وامثالك لتضييع الوقت وإضلال الناس بجهالة كل مرة ؟!!

    نصيحة من أخ لأخيه :

    "إذا علمت علماً فليُرَ عليك أثره وسكينته وسمته ووقاره وحلمه"
    كل واحد يا أخ ابن سلامة وله طبعه ،،، هناك من يتحمل الاشخاص الباردين المتعالين المتعالمين وهناك من لا يتحمل
    ولو نظرت لحال الصحابة خير البشر بعد الانبياء لأدركت ما اعنيه


    بصرف النظر عن اي شيئ أوجه لك نصيحة من أخ لأخيه
    لا تدع انطباعك الشخصي عني هو ما يحدد رفضك او قبولك لكلامي
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الاستاذ والمعلم / هشام المصري
    مشاركة ثرية و قيمة كالعادة وان اختلفنا في بعض المسائل فعلي كل حال جزاك الله كل خير
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    ويكفي أن يقرأ أي أحد مشاركتك في هذا الموضع ليعرف كم المغالطات و الاعاجيب والتداخلات التي اتيت بها ، وان كان من باب احقاق الحق فانت اعترفت بخطئك في تلك المشاركة وهو ما تحمد عليه .
    الامر الآخر

    هو ليس اعتراف بخطأ يا أحمد كما تحاول أن توحي من كلامك .. هو تفويض لمعنى الحديث إلى علم الله بناء على الاكتشاف العلمي الذي أدرجته في مشاركة سابقة و عزز الرأي القائل بأن ماء المرأة عموما قد يكون له تأثير في جنس المولود.

    و حتى تعيد قراءة كل مشاركاتي السابقة و تعد الرد اللائق سأتركك .. إلى حين تعود لرشدك.

    و نصيحة : دع مشكلاتك العاطفية و أزماتك النفسية بعيدا عن حواراتك مع الإخوة فقد تتحمل إثم أحدهم .. و وصفك لي هنا بالكبر و قد نصحتك خير دليل.
    و كم أتمنى أن تترك الرد لأهل الرد فلا نية و لا صواب و الله المستعان.

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    الاستاذ والمعلم / هشام المصري
    مشاركة ثرية و قيمة كالعادة وان اختلفنا في بعض المسائل فعلي كل حال جزاك الله كل خير
    بارك الله فيكم وأحسن إليكم وأفادنا الله من علمكم أخونا الفاضل أحمد يعقوب ..

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و نصيحة : دع مشكلاتك العاطفية و أزماتك النفسية بعيدا عن حواراتك مع الإخوة فقد تتحمل إثم أحدهم
    يا اخ عاقل ، أنا لم اخطئ فيك من بداية الحوار انت من بدأت بالاسائة وان كان في ردي عليك في البداية فيه نوع من التنبيه بشكل يفتقد للود فليس في هذا اسائة لشخصك او تقليلا منك فلكل مقام مقال ، اما بالنسبة للمشكلات العاطفية والنفسية فيظهر للعيان انك من تعاني منها فانت توصف موطنك بانه مغرب العقلاء والعاقلات ومع شديد حبي للمغرب واهلها المسلمين فهذا ينم عن عقد شخصية وازمات واضحة للعيان
    و فهمك لمن يغضب لله بانه معقد وصاحب ازمات عاطفية ونفسية يدل علي شدة الحالة التي تمر
    ربي يهديك ويشفيك
    سأنسحب من اي حوار شخصي احترما للاخوة في المنتدي ومراعاة لعدم تشميت غير المسلمين فينا
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    معلش هاسامحك المرة دي
    بكره تكبر يا عاقل يا سيد العقلاء

    لا يا عاقل افندي ، الحمد لله اني لم أفهم ما قصدته وإلا كنت قرأت ردا لن يعجبك ! ! !
    ويكفي أن يقرأ أي أحد مشاركتك في هذا الموضع ليعرف كم المغالطات و الاعاجيب والتداخلات التي اتيت بها ، وان كان من باب احقاق الحق فانت اعترفت بخطئك في تلك المشاركة وهو ما تحمد عليه .
    الامر الآخر
    ليس عيبا اني لا افقه فأسأل من هو افقه مني في جزئية معينة وفي شتي علوم الدين او الدنيا ...
    وليس عيبا اني لا اعلم فأسأل المتخصصين ولا اتصدر الامر بلا علم فأزيد زوار الموقع حيرة وتخبطاً بدلاً من ارشادهم عن ضلالات الملحدين
    ولكن العيب ما فعلته انت حين دخلت بمنتهي الاستهتار لتدلي بما لا تعرفه ولم تكلف نفسك ان تعرفه و قد ورد في هذا المنتدي وفي غيره عديد المرات و منذ سنوات وليست ايام !!!!!
    فما هو المطلوب مني مثلا أو من الاخوة ان نتركك وامثالك لتضييع الوقت وإضلال الناس بجهالة كل مرة ؟!!

    كل واحد يا أخ ابن سلامة وله طبعه ،،، هناك من يتحمل الاشخاص الباردين المتعالين المتعالمين وهناك من لا يتحمل
    ولو نظرت لحال الصحابة خير البشر بعد الانبياء لأدركت ما اعنيه


    بصرف النظر عن اي شيئ أوجه لك نصيحة من أخ لأخيه
    لا تدع انطباعك الشخصي عني هو ما يحدد رفضك او قبولك لكلامي

    أحمد، إني نظرت هنا و منذ البدء فلم أجد منك ردا علميا واعيا صادقا .. و ما زلت .. و بيني و بينك حكم الله ثم هؤلاء الإخوة الذين يقرؤون مشاركاتنا.
    يؤسفني حقا أنك كنت بالأمس من يحترم نفسه .. و تهجمك هنا منذ البداية لا معنى له إلا التعالم و إظهار العضلات و حب الظهور و قد نبهتك فعد إلى رشدك و دع شخصي و شخصك و هات علما و فهما إن وُجد فحتى الآن لم أر منك إلا سبابا و طعنا مع أنك لا تعرفني و لم يصدر عني ما يستحق .. فإن تماديت أكثر من هذا فبيني و بينك حكم الله يوم يخرج ما تكتمون.
    حسبنا الله و نعم الوكيل

  11. افتراضي

    ماء الشبه الاصفر يتخلق في المبيض ثم ينتقل من المبيض الى الرحم عبر انبوب يربط المبيض بالرحم
    ويضل كذلك ثلاثة اسابيع ان لم يحدث الحمل فهو يخرج على هيئة دم الحيض المعروف
    ويحدث السباق بينه وبين ماء الرجل كمايلي
    قد يحدث جماع قبل ان يصل الماء الاصفر من المبيض الى الرحم فيكون الشبه للرجل
    واذا وصل الماء الاصفر من المبيض بعد دورة الحيض الى الرحم قبل الجماع فيكون الشبه للمرأة لانه سبق ماؤها
    ومِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ وَمِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ ‏"‏‏.‏ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ‏.‏ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ‏.‏ وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الْوَلَدِ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ الْمَرْأَةَ فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ، وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهَا ‏"
    غشي يعني جامع ومنه قول الله تعالى فلما تغشاها حملت

  12. #27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلوا على رسول الله مشاهدة المشاركة
    ماء الشبه الاصفر يتخلق في المبيض ثم ينتقل من المبيض الى الرحم عبر انبوب يربط المبيض بالرحم
    ويضل كذلك ثلاثة اسابيع ان لم يحدث الحمل فهو يخرج على هيئة دم الحيض المعروف
    ويحدث السباق بينه وبين ماء الرجل كمايلي
    قد يحدث جماع قبل ان يصل الماء الاصفر من المبيض الى الرحم فيكون الشبه للرجل
    واذا وصل الماء الاصفر من المبيض بعد دورة الحيض الى الرحم قبل الجماع فيكون الشبه للمرأة لانه سبق ماؤها
    ومِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ الْوَلَدُ إِلَى أَبِيهِ وَمِنْ أَىِّ شَىْءٍ يَنْزِعُ إِلَى أَخْوَالِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ خَبَّرَنِي بِهِنَّ آنِفًا جِبْرِيلُ ‏"‏‏.‏ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ‏.‏ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ‏.‏ وَأَمَّا الشَّبَهُ فِي الْوَلَدِ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَشِيَ الْمَرْأَةَ فَسَبَقَهَا مَاؤُهُ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ، وَإِذَا سَبَقَ مَاؤُهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهَا ‏"
    غشي يعني جامع ومنه قول الله تعالى فلما تغشاها حملت
    يا أخي الا تستحيي من نفسك اغيب 4 سنوات عن نفس الموضوع و أعود لأجدك تكرر نفس الكلام.
    غريب أمرك.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء