عن الحسن، قال:
" إِنَّ اللَّهَ لَيُمَتِّعُ بِالنِّعْمَةِ ما شاء،
فإذا لم يُشْكَرْ قَلَبَهَا عليهم عَذَابًا "
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
عن الحسن، قال:
" إِنَّ اللَّهَ لَيُمَتِّعُ بِالنِّعْمَةِ ما شاء،
فإذا لم يُشْكَرْ قَلَبَهَا عليهم عَذَابًا "
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
قَالَ أَبُو حَازِمٍ:
« كُلُّ نِعْمَةٍ لَا تُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ فَهِيَ بَلِيَّةٌ »
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
قال أَبو سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيَّ :
« ذِكْرُ النِّعْمَةِ يُوَرِّثُ الْحُبَّ لِلَّهِ »
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
« إِلَهِي،
لَوْ أَنَّ لِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنِّي لِسَانَيْنِ
يُسَبِّحَانِكَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
مَا قَضَيْتُ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ »
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
قال عمر بن عبد العزيز :
قيدوا النعم بالشكر
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
قال مُطرِّف بن عبد الله :
" لأن أُعافى فأشكر
أحب إلي من أُبتلى فأصبر "
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
قال أَبو حَازِمٍ :
« إِذَا رَأَيْتَ سَابِغَ نِعَمِهِ عَلَيْكَ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ،
فَاحْذَرْهُ »
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
إِلهِي لَكَ الحَمْدُ الَّذِي أَنْتَ أَهْلُهُ
علَى نِعمٍ مَا كُنْتُ قَطُّ لهَا أَهْلاَ
إِذَا زِدْتُّ عِصْيَانًا تَزِيدُ تَفَضُّلا
كَأَنيَ بِالعِصْيانِ أَسْتوْجِبُ الفَضْلا َ
لكَ الحمدُ يا مستوجبَ الحمدِ دائماً
على كل حالٍ حمدَ فانٍٍ لدائمِ
وسبحانكَ اللهمَّ تسبيحَ شاكرٍ
لمعروفكَ المعروفِ يا ذا المراحمِ
فكمٍ لكَ منْ سترٍ على كلِّ خاطيءٍ
وكمْ لكَ منْ برٍ على كلِّ ظالمِ
وجودكَ موجودٌ وفضلكَ فائضٌ
وأنتَ الذي ترجى لكشفِ العظائمِ
وبابكَ مفتوحٌ لكلِّ مؤملِ
وبركَ ممنوحٌ لكلِّ مصارمِ
فيا فالقَ الإصباحِ والحبِّ والنوى
ويا قاسمَ الأرزاقِ بينَ العوالمِ
و يا كافلَ الحيتانِ في لجِّ بحرها
ويا مؤنساً في الأفقِ وحشَ البهائمِ
ويا محصيَ الأوراقِ والنبتِ والحصى
ورملَ الفلاَ عدا وقطرَ الغمائمِ
إليكَ توسلنا بكَ اغفرْ ذنوبنا
وخففْ عنِ العاصينَ ثقلَ المظالمِ
وحببْ إلينا الحقَّ واعصمْ قلوبنا
منَ الزيغِ والأهواءِ يا خيرَ عاصمِ
ودمرْ أعادينا بسلطانكَ الذي
أذلَّ وأفنى كلَّ عاتٍ وغاشمِ
ومنَّ علينا يومَ ينكشفُ الغطا
بسترِ خطايانا ومحوِ الجرائمِ
وصلِّ على خيرِ البرايا نبينا
محمدٍ المبعوثِ صفوة ِ آدمِ
قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي تَمِيمَةَ:
كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟
قَالَ: أَصْبَحْتُ بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟:
ذُنُوبٌ سَتَرَهَا اللَّهُ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَيِّرَنِي بِهَا أَحَدٌ،
وَمَوَدَّةٌ قَذَفَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ وَلَمْ يَبْلُغْهَا عَمَلِي "
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
عن عبد الله بن سلام
أن موسى عليه السلام قال :
يا رب ما الشكر الذي ينبغي لك
قال : يا موسى لا يزال لسانك رطبا من ذكري
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
كَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ بِمِنًى،
فَظَهَرَ مِنْ دُعَائِهِ أَنْ قَالَ:
«كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي،
وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرَى،
فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ نِعْمَتِهِ فَلَمْ يَحْرِمْنِي،
وَيَا مَنْ قَلَّ صَبْرِي عِنْدَ بَلَائِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي،
وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الذُّنُوبِ الْعِظَامِ
فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَلَمْ يَهْتِكْ سِتْرِي،
وَيَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقُصُنِي،
وَيَا ذَا النِّعْمَةِ الَّتِي لَا تَحَوَّلُ وَلَا تَزُولُ،
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا»
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، قَالَ:
" خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَعَلَيْهِ مُطَرِّفُ خَزٍّ لَمْ نَرَهْ عَلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَلَا بَعْدُ،
فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:
«إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَةً
أَحَبَّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ»
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، قَالَ:
" مَرَرْتُ مَعَ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْكُوفَةِ عَلَى قَصْرِ الْحَجَّاجِ
فَقُلْتُ: لَوْ رَأَيْتَ مَا نَزَلَ بِنَا هَاهُنَا زَمَنَ الْحَجَّاجِ؟
فَقَالَ: مَرَرْتَ كَأَنَّكَ لَمْ تَدْعُ إِلَى ضُرٍّ مَسَّكَ،
أَرْجِعْ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَاشْكُرْهُ،
أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:
{مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ}
[يونس: ١٢] "
كتاب الشكر / لابن أبي الدنيا
قال فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ :
" كَانَ يُقَالَ: مَنْ عَرَفَ نِعْمَةَ اللَّهِ بِقَلْبِهِ، وَحَمِدَهُ بِلِسَانِهِ،
لَمْ يَسْتَتِمَّ ذَلِكَ حَتَّى يَرَى الزِّيَادَةَ،
لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:
{ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم }
[إبراهيم: ٧]
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks