لا فرق عندي و الله بين عربي يقدم قوميته على الإسلام و يتكبر على الخلائق و يحتقرهم و بين أعجمي يفعل نفس الشيء فيحتقر العرب أو غيرهم كما رأيت من بعض من هم أمازيغ و يلعنون العرب و ينتسبون للإسلام في نفس الوقت . الحمية الجاهلية حمية مهمن كان قائلها .
التعديل الأخير تم 01-16-2016 الساعة 01:23 PM
ألم تلاحظوا شيئاً ؟ يذهب المخالفون تسعين بالمئة من الوقت إلى الطعن في الفرعيات فيذكرون متشابهات و افتراءات قائمة على الدعائم الهزيلة للساقط من الروايات و الأفهام المغلوطة . برأيكم ماذا سيحدث لو حدثتم النصراني في أصل معتقده و هو التثليث ؟ أو اليهودي - وبالتالي النصراني كذلك - في الصفات الحقة لله عز و جل ؟ أو الملحد في وجود الخالق أصلاً ؟ أجزم لكم أن المناظرة ستنتهي أسرع بكثير مما هو الحال لو ناقشتم الفروع و لهذا يتجنب المخالفون المقارعة في أصول معتقداتهم .
قال الملحد الأجهل من حمار أهله و نعل حذائه : "الإسلام يقول أن الرياضيات و الفيزياء شر و من الشيطان و لهذا المسلمون متخلفون" .
قلنا : يا حمار ، يا من يبدو الحمار عبقرياً بجانبه ، دع عنك الحشيش و المخدرات لعلك تعقل قليلاً !!
هؤلاء يا أهل التوحيد هم الذين "يؤمنون بالعلم" و "ألحدوا عن علم" بزعمهم !
يروج على الفيسبوك لزبالات اللادينية - يسمونها علمانية - بصور وضيعة تشتم من له غيرة على دينه و أي شخص له لحية حتى . ثم إن رددت و قلت ما لا يرضيه في علمانيته حذف التعليق و حظرك . أين اللبرالية و الحرية يا هذا ؟ أم هو الكيل بألف مكيال كما يحلو لك ؟ إن كنت لا تطيق منح أحدهم حرية قول ما لا تحبذ فاصمت و اخسأ و لا تحدثنا عن منح الوثنيين حرية بناء معابد لهم في جزيرة العرب .
التعديل الأخير تم 12-22-2015 الساعة 11:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
<وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)>
سورة الرحمن
أحمد .. مسلم
و الله يصيبني الاشمئزاز كلما حاول بنو لحدان اتخاذ الأمراض و الكوارث حجة ليبرروا كفرهم . جدي شفاه الله و حفظه يؤخذ للمشفى غير قادر على تحريك شيء من جسده و ﻻ حتى على الكلام فيسعفونه في قسم الطوارئ . ثم إن تحسنت حاله قليلا و قدر على الكلام سألنا "كم الساعة" فأجبناه أنها الثالثة عصرا فيقول بحسرة "لم أصل بعد" . و طيلة الوقت يقول "الحمد لله" . خسئ الملاحدة و الله .
لا يطيق الملحد أبداً أن تقول "ما أبدع خلق الله" و لكن لا يمانع أن يضع اسم الطبيعة مكان الله فيقول "صنع الطبيعة المتقن" و "غضب الطبيعة" !
((وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ))
يضخم الكافر مسألة قتل بني قريظة و يصفها بالـ "إبادة" حتى تظن أنهم يقارنون بسكان أستراليا و الأمريكتين الذين قتل منهم مئات الملايين . و الحق أنهم ما كانوا يتجاوزون بضع مئات في أقصى التقديرات أو المئة في أقلها !
الكافر : نبيكم تزوج طفلة !
المسلم : أولاً يا جاهل ، تعريف الطفل هو أنه من لم يصل سن البلوغ بعد . و من ثم فالبلوغ يختلف بين الناس فلا يوجد اثنان ينموان كطفلين و يبلغان و يشيخان بنفس الطريقة و في نفس الفترة و لا يوجد طبيب "يستحي على وجهه" ينكر ذلك . و بالتالي فلا يوجد سن محدد ثابت للبلوغ إلا لدى المخابيل .
الكافر : أنت [تيييييت] ! تدافع عن اغتصاب الأطفال حتى في القرن الواحد و العشرين !!
أحلف بالله العظيم أن هذا بشكل عام هو سير معظم الحوارات التي خضتها في هذه المسألة ! فما إن أطالب أحدهم بتعريف الطفل حتى يخنس كما يخنس الشيطان و يفر كما تفر الحمر المستنفرة من القسورة !
كلما قرأت مقالاً أو شاهدت مقطعاً عن سرعة انتشار الإسلام وجدت الحمقى و المغفلين يعلقون باستهجان على نسبة مواليد المسلمين العالية . عندها أقول لنفسي : إذاً كفوا عن تثبيط الناس عن الإنجاب و تصوير الأطفال على أنهم "مفسدون للعيشة" ! كفوا عن تصوير الزواج على أنه سجن ! كفوا عن وأد أطفالكم قبل أن يولدوا ! حقاً إن للغباء فنوناً !
و موتوا بغيظكم ، المسلمون يتكاثرون بالولادة و بالاعتناق باعتراف عدد لا يحصى من الجهات .
التعديل الأخير تم 02-05-2016 الساعة 11:42 PM
لو نظر بنو لبرال و علمان إلى ما تفعله الحكومات الغربية فيمن يؤدي التحية النازية - فقط يؤديها ! - لـ "انطموا" و خرسوا نهائياً طالما فيهم مثقال ذرة من حياء !
الكافر : لماذا لا نسمع عن نصراني أو يهودي يفجر نفسه في الأبرياء ؟
المسلم : و لماذا قد يحتاج إلى تفجير نفسه طالما بإمكانه قصف أولئك الأبرياء من ارتفاع يأمن فيه على نفسه ؟
و تم قصف الجبهة !
ما شاء الله , استمر أخي الكريم فإن التأمل والنظر نعمة عظيمة, أكثر الناس فيها مغبون. أما الملاحدة فأحط من الأنعام حين يتعلق الأمر بإعمال العقل.
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41
إن شاء الله . شرفتني بمرورك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks