من المؤسف أن الفهم الدوابـي للشذوذ سيظـل هـو هـو لأنـه مُؤسَّس علـى "فلسفـةٍ" تعتـبر الإنسـانَ مخلوقـا قَـذرا، لذلـك تنزعُ الكتـابات الوجودية الإلحـادية و المقالات السفسطـائية إلـى اختراع معـايير جديدة تقلب حدودَ المعرفـة و القيم و تقذفُهـا في سـاحـات البهـائمية المُقرِفـة، فالمريضُ من الصعب البتـة الاعتراف بمرضـه رغم مـا يبدو عليـه من أعراضٍ ظـاهرة لأنـه يتصور الحيـاة تصورا بنـاهُ من خـلال انطباعـات أو عواطف أو مشاعـر خـادعـة و ليس من خـلال منظومـة القيم التـي ترسمُ مجـالات الثابت و المتحول،فليتَ شعري كيفَ يتأتـى لمخلوقٍ بشري منزوعَ الفطرة و قد راكمَ مشـاهـدَ الانحطـاط الأخلاقي بالرهـان علـى ملكـة العقل في تحديد مفاصـل المشروع من اللامشروع ؟ كيف لكلبٍ هنـا أو هنـاك بأن يحكمَ علـى تصرفـات إنسـانٍ عـاقل قادر علـى تدبير مسالك حياتـه المعقدة ؟ علـى أن الكلب ذاتـه ينأى بنفسـه عن اختيار بني جنسـه لممـارسـة شذوذه فكيفَ بإنـسانٍ كرمـهُ المولـى عز و جـل بأنوار الهدايـة أن يختـار عن طواعيـة مـا تخجلُ منـه الكـلاب ؟!
قوافـل المومسـات الشاردات و مرضى الشذوذ عـامـة يتغذونَ بقُمـامـات فكريـة تأخـذ البشريـة بمنطق الملكية الشائعـة و تعتـبر اللحوم البشريـة أدوات حرة في خدمة فلسفـة التميع و التَّـبخْـتُـر ، لذلـك يتعـامـل هـؤلاء المرضـى بأساليب مُقرفـة و مضطربـة تخرج عن حدود المجـال العـام و تصنع لنفسهـا عوالمَ خـاصـة تُحـاولُ أن تجدَ لنفسهـا قدمـاً في خريطـة المجتمع، كيف لا و قـد بنـوا مشروعهم الانحـلالي المُعـادي للإنسـانية علـى أنقـاض العقل الجمعـي ؟ كيف لا و قد أحدثوا طقوسـا مُخنـثـة و ممـارسـات ممسوخـة و أشكـالَ أنصـافِ بشرٍ؟ أيتوقعُ العـاقل الحصيف شيئا منطقيا من هـؤلاء الكراكيز البشريـة و قـد جعلوا من وظيفـة الجمـاع الشـاذ مدخـلا محوريـا لصنـاعـة الحياة ؟، قـد يصنع هـؤلاء شيئـا مذكورا في دنيـا المـادة و قـد يبدعون في مجـالات التخصص العلمية و قـد يُنتِجون بعض المواهب العلمية في حقول المعرفـة ، لكنهم أبدا لا يستطيعون أن يُغيروا من تركيبـة البشر/ الإنسـان و إن حولوها إلـى تركيبـة البشر/ الحيوان و لـن يُقدِّموا للإنسـانية إلا دمـارا هـائلا في منظومـات الوجود الاجتمـاعي ، و لأن مركزيـةَ الاهتمـام عند هؤلاء المرضـى لا تنفكّ عن الدوران حول القطب الواحد (القضيب،الفرج،جمـال الجسد..) فإنهم راحوا يُمؤسسوا صنوفَ التحلل الاجتمـاعي و يضعون لهـم القوانين الحيوانية لتسهيل عملية استيعـابـه الجماعي بين النـاس . من الطبيعي جدا و نـحن نتوغـل في ثنـايـا هـذا العـقل المُهترئ أن نبحث عن الأصول الثابتـة التـي انبنـى عليه الفكر الشاذ لأن النتـائج التـي أفرزتهـا حضارة الغرب المـادية لا يُمكن فهمهـا بعيدا عـن أسباب نشأتهـا المُتمـثلة في القوة الغـاشمـة التـي فرضت أنمـاط القيم و غزت الإنسـان من الداخـل و الخـارج،لقـد تحركت الدولـة/الحيوان بموجب قطيعـة شموليـة مـع أصول الفطرة و هيكلتْ ذاتَهـا انطـلاقا من فلسفـة دوابية تستقـي مـن عـالم الحيوان سلوكهـا البهيمي بكـل معـاني الكلمـة،و لـم تكن لتصـل بعض الدول المعـاصرة لهـذا الخزي الشنيع من عِشق حق التشذذ و السمـاح بسن قوانين تُبيحُ "المثلية" لولا مسالك الصراع التـي ميزتهـا مـع الأديان عبر الزمن، لقد كـان بعض الفلاسفـة المعتوهين يُنظِرون بشكـل "منطقي" لفسلفـة اختيار الذات و إعطـاء الصلاحية المطلقـة للفردانية السـاحقة و قد ارتفعوا بهـا في مصـافِّ "النظرية" حتـى جـاء زمـان التمأسس التطبيقي ليضعهـا جنبـا لجنب مـع التصورات النقيضـة...
نحتـاجُ لمجهـودات جبارة لكشف أقنعـة المرضى، لأن الدول التـي تُنفِقُ أموالا رهيبـة للتمكين من 'حرية' العُهـر الشـاذ لا يهمهـا إلا تصدير هـذا النمـاذج المُشوَّهـة و نشر هـذا اللون من رداءة التفكير الوضيع بين الأمم، تُريدُ بذلـك خلق مجتمعـات "يتعـايش" فيـه كــل مـن اللواطـي و المخنث و السحـاقية مـع المُتدين و المُحـافِظ، أخـلاط بشـرٍ تحت رُقعةٍ واحدة يُنظمهـا قانون يحكم الجميع ! تنـاقضـات الأضداد و صراعهـا بمفهوم المـاركسية المـلحدة ! ليس علـى مستوى وسائل الإنتـاج و قوى الإنتاج إنمـا علـى صعيد البُعد الهوياتي الاجتمـاعي و مجـال القيم...
مجدداً ، لست أنت من تحدثيننا عن الأمانة و الصدق .لو لا تدرك أو لا تهتم بأهمية الأمانة العلمية فلم تحاورني بهذه الثقة؟
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : " إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ , وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صِدِّيقًا . وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا "
فدعي عنك هذه المحاولات اليائسة لتشتيت الموضوع فنحن نرى ما تقصدينه من بعد ميل .
كذبت في رميهم بالكذب . و قد أتاني هذا الرد منهم بعد أن نبهتهم :الباحثون المسلمون كذبوا و دلسوا
كان هناك خطأ في الإحالة إلى رابط بالفعل على أساس أنه يقول أن الأطفال كلهم يولدون أسوياء بلا شذوذ جيني ونحوه في 2014 - ثم اتضح أن البحث لا يقول ذلك وإنما عكسه تقريبا - وقد نبهنا احد الإخوة إلى ذلك فحذفناه واستبدلناه بالدراسة الشهيرة عام 1999 للرد على مزاعم هومروجزاك الله خيرا - لو لديك أي أخطاء محددة يمكنك أن تدلنا عليها فتفضل حتى نستدركها بإذن اللهقد قلت لك أني لا أطيق الاستعباط .ثم أنت تنقل وتتمسك
هذا و نحن لا نتخذهم حجة في حد ذاتهم بل نستشهد بما رصدوا . فلو خرج علينا آينشتاين يوماً و قال بأن الفيل يطير لرددنا هذا الخبل عليه . نحن نبين أسباب صحة الدراسات المضادة للشذوذ مقابل بطلان الدراسات المساندة له . أما أنت فتتهربين تهرباً مخزياً و تلجئين لمغالطة الاحتكام إلى الأكثرية .صحيح أن المثل يقول "دع الخبز للخباز" . لكن هذا يعني بحال من الأحوال أن أسلم عقلي لأشخاص دون نظر في أقوالهم . هذا هو عين ما ترموننا به . فمهما كان عدد من يزعمون زعماً يخالف صريح العقل و الواقع فكلامهم يرد . و عدد المعضلات التي تواجه من يزعمون بأن هناك شيئاً اسمه "جين شاذ" لا يكاد يحصى . فلم تجدي أنت سوى التعلق بقشة "أنتم كذابون مدلسون" و كأن البشر لا يخطؤون و كأن من تقدسينهم من "العلماء" لم يخطؤوا مراراً و تكراراً فيما هو أكبر من هذا . و كأنهم كذلك منزهون عن التعصب و الهوى و الخضوع لضغوطات خارجية .فهل أنت يا سيدي طبيباً أو عالم نفس أو خبيراً في الشئون الأسرية؟
هذا المجتمع العلمي الذي تزكينه هو نفسه الذي دلس و كذب كل هذه العقود في التطور المزعوم حتى أنه يحتفظ بالصور المزورة من رسم هيكل و يعتبرها دليلاً على التطور حتى الآن . فرمي ورقة "مجتمع علمي" و اتخاذها في حد ذاتها حجة لتقبل أي شيء يقال أياً كان أمر لا قيمة له .الأمر بسيط للغاية. المرجع هو إجماع المجتمع العلمي الذي تم التوصل له عبر عقود من البحث العلمي
خسئت و لزمت عارك . نكرر الصفع على أقفية الجهلة الرعاع أهل الأوهام .فلا يصلح أن ترفض المجتمع العلمي الطبي ثم تستخدم التطعيم والبنسيلين والعقارات الحديثة و العلاج النفسي إلا إذا كنت منافقاً جهولاً.
أما في هذه الكذبة القرناء فنصفع و - و بلا خجل - ناصيتك الكاذبة الخاطئة - أو الجاهلة - بحقائق و وقائع حتى الويكيبيديا تصيب فيها :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82...85%D9%8A%D9%86
أما من الحاضر فعندك التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D3%E1%E3%ED%E4و ماذا لو "أجمع" هذا المجتمع على أن القمر مصنوع من الجبن السويسري ؟ نعم ، اتفاق أعداد أكبر من الباحثين على شيء قد يزيد من مصداقيته . لكن هذا لن ينفي تدخل الهوى و الضغوط في المسألة خاصة و إن كان الأمر فيما نعرف بداهة خطأه .هذه ليست مغالطة بل هو الاستنتاج المنطقي والذي تتوصل له أنت شخصياً. فلو تود حقاً الوصول لمعلومة معينة في أي مجال علمي دقيق, ستبحث عمّا اجتمع عليه المجتمع العلمي, ولن تتجادل مع طبيبك حول ما إذا كانت الروشتة التي يصفها لك مناسبة لمرضك.
بعيداً عن دراسات لم نرها تثبت أو تنفي "حتمية" الأساس الجيني للشذوذ ، عندك معضلتان :
1) الاختلاف في التوائم من هذه الناحية . فالتوأم المتطابق يتشاركان في مئة بالمئة من الحمض النووي . بهذا يجب أن تكون نسبة التطابق في الشذوذ مئة بالمئة أيضاً و هذا باطل بين .
2) التواتر البين لقصص تراجع الكثيرين عن شذوذهم و الاتجاه لحياة طبيعية حتى أن منهم من أسس جماعات و حركات لهذا .
3) لو كان هناك بالفعل شيء اسمه "جين شاذ" لانقرض سريعاً لأن الشواذ غالباً لا يتكاثرون و لما أنجب أبوان طبيعيان أشخاصاً شواذ .
حتى لو لم أكن خبيراً في الطب و إخوانه فمثل هذه الأمور من البديهيات و ما يمكن للبسطاء معرفته . أفلا يجعلنا هذا نشكك في دراسات مزعومة ؟
فإن لم تشائي الحديث من ناحية العلم التجريبي فاعلمي أني منذ البداية لم أتخذه أساساً أو دعامة فإياك و تكرار القفزات الجهولة لتصيحي "فضحتكم فصرتم تتهربون !" لأنك لن تفضحي عندها لا نفسك . فركزي في هذه النقاط :
1) الظاهر لكل عاقل أن خلقة الرجل لخلقة المرأة كما أن السلك يوصل بالفيش . و هذا من بديهيات وضع الأمور مواضعها فلا يعقل أن أحاول استخدام عجلات الدراجة مكان عجلات السيارة . هذه حقيقة لا يجادل فيها أحد . و قد ذكر الدكتور مسبقاً أن الدبر وظيفته الإخراج و ليس مكان استقبال كالمهبل . أم أن "اللذة" تكفي لنتغاضى عن هذا ؟
2) فلنتخيل مجتمعاً كله من الشواذ ، هل يستمر جيلاً واحداً ؟ و لنتخيل إذاً لو استمرت بروباغاندا الشواذ كما هي و ازدادت نسبتهم في الغرب ليصبح معظمهم أو على الأقل نصفهم شواذاً ، ماذا سيحدث ؟ لا تنظري بعيداً ، فاليابان مثال حي على التناقص المتسارع و الاتجاه للانقراض بسبب انتشار الشذوذ و عزوف الشباب عن الزواج .
https://en.wikipedia.org/wiki/Demogr...tal_statistics
و المتوقع أن تسوء الحال أكثر إن استمرت هكذا .
3) ألا تلاحظون يا من تدافعون عن الشذوذ المعنى من استماتتكم لإثبات أن شذوذكم جيني "لا دخل لكم فيه" ؟ أولستم بهذا تعترفون ضمنياً أنه مرض و بالتالي أنتم "ضحايا" لا اختيار لكم ؟ هنا يحضرني قول للأخت أمة الرحمن الغائبة عنا :
4) فلنفترض جدلاً أن الشواذ هم فعلاً "ضحايا" شذوذهم . ثم ماذا ؟ هل ذلك في حد ذاته يجعل من الفعلة فضيلة ؟ أفضل ما قد تصلون إليه عبر هذا هو اعتبار الشذوذ مرضاً - و لماذا نسميه شذوذاً برأيكم إذاً ؟ - و خروجاً عن الفطرة السليمة . و في هذا قد نقلت التالي :صدق القائل أن من يستكبر عن عبادة الله سيذله الله من حيث لا يشعر.
فالملحد ليس مجنوناً حتى ينفي أبسط المسلّمات والمبرهنات العقلية، لكن الكبر هو ما يمنعه من الإيمان بنتائجها إذا كانت لا توافق أهواءه.
و هذا الامتناع يجعله ينفي عن نفسه تميّز عقله و سلوكه عن غيره من الكائنات! (بإيمانه أن التطور الأعمى هو ما أنتج وعيه و إدراكه، و أن سلوكه ليس إلا نتاج تفاعلات كيميائية في الدماغ).
و هذا الامتناع يجعله يجعله ينفي عن نفسه أصل الحرية! (ريتشارد دوكنز - و غيره من الملاحدة الماديين - يقول أن الإنسان ليس حراً، بل إنه مسير بفعل التفاعلات الكهروكيميائية في الدماغ، وأن شعور الإنسان بأن له إرادة حرة هو وهم).
فتكبّر الملحد عن عبودية الله - لاغتراره بعقله و حريته - أورثه ذلاً و امتهاناً لعقله و حريته من حيث لا يشعر.
فسبحان القائل: (إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه).
ولا كرامة لعقل و حرية الإنسان إلا بعبودية الله الحق (و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون).
فالله وحده من وهبنا نعمة العقل و الحرية و فضّلنا بها على كثير من خلقه (هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون)،
و هي نعم سنحاسب عليها جميعاً (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا).
في البداية نقول لمَن يثق في قرارات الغرب العلماني والإلحادي ثقة عمياء - ومعه اللوبي العلمي المخصص لتبرير كل ما يخالف العقل والمنطق مثل تبرير خرافات التطور أو الشذوذ الجنسي - نقول لهم :
في الغرب :
يبيحون الخمر والهيروين والأفلام الإباحية والزنا والشذوذ والتدخين :
رغم حوادث الطرق والاغتصاب والزنا وزنا المحارم والإجهاض والأمراض الفتاكة بسببهم عنهم !!
وهم بأنفسهم يعترفون بفداحة هذه الخسائر البشرية والإنسانية والمادية في إحصائيات موثقة كل عام أو كل بضعة أعوام ولكن : لا مجال للعقل مع الرغبة الحميمة للملحدين والعلمانيين الذين في سلطات التشريع لنشر كل صور الفساد في المجتمعات لشغل الناس عنهم وعن حقوقهم والمطالبة بها527- ماذا لو قارنا الإنسان بغرائز الحيوان ؟ وماذا لو قارناه بما نشره البعض بوجود جين للعنف والاغتصاب ؟
في البداية يقول أحد الإخوة الفضلاء في حوار اليوم مع أحد المؤيدين بجهل للشذوذ الجنسي وبتصور أنه (حتمية) تدفع الشاذين لهذا الانحراف وهذه الجريمة الأخلاقية والسلوكية :
Mustapha Tanger أولا أنا بحكم معرفتي بشواذ قد تابو وإنصلح حالهم، مستحيل أن اصدق ترهات وأترك ما رأيته طيلة سنوات بأم عيني، فالذي عالج نفسه من قرف الشذوذ اصبح هو شخصيا يقرف من ماضيه وأصبح رجلا في كلامه ومشيته بينما في اتباعه للشذوذ كان يلبس لباس مشبوه ويعمل ماكياج وبيتمشى بطريقة عجيبة.. فكان منبوذ والناس تقرف من تصرف فقرر أن يغير من نفسه فبدأ يتغير شيئا فشيئا حتى انصلح حاله والآن هو نسي ماضيه ولا يريد تذكره حتى.. فلماذا الشواذ كلهم يغيرو من نفسهم بعزيمة بدل اتباع الاهواء
والآن نترككم مع ما كتبه الأخ الفاضل الباحث العلمي Ahmad Yahya
---------------------------------------------------
الشذوذ هل هو نتاج تأثير جينى
ان كان الشاذ عبدا للجين اى انه مجبر على القيام بذلك الفعل المشين
ننتظر من الملحد ان يدافع عن السلوك الاجرامى والقتل والاغتصاب لانه امر ايضا متعلق بالجينات !!
ونطالب بعين العدل الالحادى من المدافعين والمدافعات عن الشذوذ بالدفاع عن القاتل والمغتصب لان المسكين مجبر فالامر متعلق بجيناته وهو مجرد ألة بيولوجية فلم نحاسب المجرم على اجرامه فالجين المسمى بالمُحارب MAO-A هو المسئول عن العنف المفرط والسلوك الاجرامى كالقتل والاغتصاب
أنا اعلم ان الموضوع بالنسبه لكي محسوم وقد قُضي الامر وأصبح النقاش عقيم كما هو متوقع، فقط اريد توضيح بعض النقاط حتى لايلتبس الأمر لكي ولأمثالك ممن يعتقدون اننا نسير عكس ركب التحضر.
أولاً كوننا لانوافق على الاباحيه والشذوذ لعدة اسباب
السبب الاول: هو مخالفة الفطرة السويه، وليس لأن ديننا حثنا على ذلك بل الدين اتى لتاكيدها، فنحن هنا ندافع عن الاستقامه الأخلاقيه من كلا الجانبين.
السبب الثاني: نحن ننظر الى النتائج المستقبليه، ونرجح العقل عن العاطفه، فالحريه الشخصيه في اختيار مثل هذه الأمور ماهو الى شعار وهمي، وطريقه قد يُرى للناظر انه طريق مشرق، ما إن تمشي به قليلاً حتى يسود وترى الظلمه.
وهناك افتراءات اريد عليها.
نحن عندما ننكر مثل هذه الافعال من دول الغرب فنحن لاننكر كل ماآتوا به؛ لانهم قد نجحوا في الجانب العلمي لا الأخلاقي، فمادام التطور العلمي يأتينا منهم فلا اشكال في تقبله، لكن شتان بين الاخلاقيات وبين العلم.
فلا اريد ان اسمع او اقرأ من اي ملحد خفيف الظل او من هم على شاكلته بأننا نسير عكس التيار.
الاسلام بيَّن لنا الجانب الأخلاقي، وترك لنا الجانب العلمي، فاعتقد انه التبس الأمر عند البعض، فافترى على الاسلام زوراً وبهتاناً.
السبب الثالث: نحن نبحث عن الحل الأمثل لحل اي مشكله او قضيه، فهذا المسؤول الاقتصادي يبحث دائماً عن الربح بغض النظر عن بعض التضحيات في تسريح الموظفين أو الغاء قسم أو تبديل وكيل، وغيرها.
-نحن عن غنى لمثل هذه المشاكل او اي مشكله تسبب الخسائر أو الأمراض أو التشتيت وان كان ضد مصالحنا الشخصيه، دام انها تضر بشكل عام للمصلحه العامه للدوله ولا احد يقول انها طرق وحشيه او قمعيه.
فمثلاً الاسلام حرم شرب الخمر مع ان البعض يستهويه، لكن النتائج المترتبه تكون سلبيه وتسبب الضرر العام.
فها قد بينَّا لكي بعض من المساوئ، وان كان هناك بعض الاخطاء في النقل، الا انها ليست كلها خاظئه، مع العلم انني قد رأيت الاستياء من سكان تلك الدول انفسهم، ليس بسبب دينهم او ثقافتهم او تربيتهم فكلٌ له اعتقاده، بل لانهم رأوا حجم المشكله.
لا أعتقد انكي ستجحدين انتشار الامراض بين الملثليين، ولا أعتقد انكي تؤمني ان ذلك قد يضر تكاثر النوع، إما ان تكوني جاحده معانده أو جاهله، وانا ارجح الأولى.
يكفي ماذكرته في الجزئيه السابقه لو انكي وقعتي في مشكله ولديكي خيارين لايمكن الجمع بينهما، اما هذا او ذاك، وطلبنا منكي اختيار الحل الامثل بشرط ان تحكمي عقلك لاعاطفتك، ماذا سيكون خيارك.
أولا : إذا أنكر الإنسان ما في نفسه من ضروريات التي منها الإحساس الوجداني بالقبح أو الجمال فقد أصبح حمارا ناطقا لا جدوى من الحوار معه !!!
ثانيا : إذا أنكر الإنسان ضرورة المشاهدة على ما يترتب من فعل من مصالح أو مفاسد سواءا كانت هذه النتائج فردية في زمن آني أو تراكمية في زمن ممتد فقد أصبح قردا مفسدا كالورم السرطاني الذي يتفشى في الجسد يتحتم على العقلاء التخلص منه !!
ثالثا : استمداد القوانين و تنظيم العلاقات البشرية عند الملاحدة أصحاب نظرية الحق الطبيعي يكون وفق سنن الطبيعة .
و السلوك المثلي عند الحيوان سلوك نادر جدا و يعتبر شذوذا عن السلوك الجمعي ومنهم يلزمهم تجريم هذا السلوك الهمجي لكنهم فوضويون لا مسؤولية علمية و لا مسؤولية أخلاقية فلا نظريتهم طردوا و لا من تناقضهم اعتذروا فالتناقض عندهم من روتين حياتهم !!!
رابعا : نعم ننكر هذا الفعل المقزز لأنه مخالف لديننا نقول هذا بكل شجاعة و جرأة و ديننا قائم على براهين عقلية قطعية تزول الجبال و تبقى هي ثابتة فيكون المسار الصحيح للحوار هو الحوار في هذه الحجج العقلية لأنه لا يصح الحوار في الفرع و لم يقم أصله لكن كما تعودنا من الملاحدة هشاشة فكرية و سذاجة حوارية و تخلف عقلي !!
مجرد إدراكات يقوم بتسميعها لا يستطيع إقامتها على منهج فكري سليم !!
خامسا : إن ما حصل هو تهيئة ربانية للندثار حضارة و قيام حضارة أخرى مكانها و هذا البديل سيكون الإسلام بمشيئة الله تعالى .
يجهل أعداء الدين أن الأمة الإسلامية قد مرت فعلاً بفترات سكون و خنوع و تراجع و ذلك من عند أهلها لا من عند الإسلام نفسه . حتى مع هذا ، نهضت من جديد عدة مرات . و هذه المرة ليست مختلفة .خامسا : إن ما حصل هو تهيئة ربانية للندثار حضارة و قيام حضارة أخرى مكانها و هذا البديل سيكون الإسلام بمشيئة الله تعالى .
االكافر العربي ليزا .....
لماذا الكذب المفضوح هل تكذب أن العالم روبرت سبيتزر أثبت في دراسة علمية بتاريخ 2001 أن الشذوذ الجنسي مجرد خلل سلوكي وأن الجمعية الأمريكية للطب النفسي تبنت بحثه ضمن تراثها الأكاديمي
لقد تراجع العالم سالف الذكر عن بحثه وأصدر خطابا موافقا للموضة وتبنت ذلك جمعية الطب النفسي الأمريكي لكن بتاريخ 2012 فمن الكاذب وأين كذبت.
الكلام الذي كتبته منقول بامانة كاملة و هو نتائج دراسات علمية موثقة لعلماء نفس واجتماع غربيين في الرابط
http://downloads.frc.org/EF/EF07K01.pdf
وهذا هو الرابط الذي أوردت فيه البحث
http://antishobhat.blogspot.com/2012/10/20-httpen.html
لم أفهم المنطق الذي تفكر به سوى أنك كافر عربي مريض جدا نحن نستشهد بدراسات علمية موثقة ومنقولة من مصادرها وأنت تحضر دراسات اخرى تتوافق مع الموضة ودولارات الشركات الجنسية وتقول أنكم تكذبون ...
ثم ان الدراسة التي ذكرتها لا تنفي ما أوردته ان الشواذ أكثر الناس اصطرابات سلوكية واجتماعية واستهلاكا للمخدرات والكحول ولكنها تبرر ذلك فقط
يمكنك ايها الكافر ليزا أن تقول
هناك دراسات اخرى تثبت عكس ما تدعون وليس انتم كاذبون وما نحن بكاذبين
ولكن ليزا كافر عربي لوطي مجنون
نفس الكذب العمدي أيها الكافر ليزا.
في عام 1993 قام عالم الجينـات الأمريكي دين هامر Dean Hamer بدراسة المؤشر الجيني Xq28 الموجود على الكروموسوم X وهذا المؤشر الجيني كان يُعتقد حتى وقت قريب أن له علاقة بالشذوذ الجنسي وقام بالبحث في محاولة لإثبـات ذلك وبعد تجارب كثيرة تبين فشل الأمر وأنه لا توجد علاقة بين الشذوذ الجنسي والجينـات
فأين كذبنا ولم نتحرى الأمانه في النقل وهاته الدراسة مشهورة
لم أفهم المنطق الذي تفكر به سوى أنك كافر عربي مريض جدا نحن نستشهد بدراسات علمية موثقة ومنقولة من مصادرها وأنت تحضر دراسات اخرى تتوافق مع الموضة ودولارات الشركات الجنسية وتقول أنكم تكذبون ...
يمكنك ايها الكافر ليزا أن تقول
هناك دراسات اخرى تثبت عكس ما تدعون وليس انتم كاذبون وما نحن بكاذبين
ولكن ليزا كافر لوطي مجنون .....
الكافر العربي ليزا
تجنبا لتذييل الصفحات الطوال
1 لا يمكن اعتبار اللواط والزنا حرية فردية لأن مفهوم الحرية الشخصية في دينكم هو عدم ايذاء الآخرين في حين هاته الامراض التي افرزها الالحاد والمادية تتسبب في ملايين الوفيات والتشوهات الشنيعة والامراض المستعصية والالتهابات الخطيرة وتكلف الدول العظمى ميزانيات ضخمة للوقاية والعلاج وقد اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى أنها عاجزة عن مجابهة انتشار الأمراض الجنسية.
ان كان اللواط والزنا حرية فردية فما هو ذنب الأبرياء الذين يموتون ويصابون بسبب الاباحية ومنهم أطفال وأجنة في بطون أمهاتهم.-موثق ان أردت-
2 مراكز رصد الأوبئة أثبتت أن الأمراض الجنسية أكثر انتشارا بين الرجال الشواذ من غيرهم -موثق ان أردت -
3 تسبب اللوطيين في انتشار نوع جديد وخطير من البكتيريا يسمى البكتيريا الآكلة للحوم البشر مقاوم لجميع المضادات الحيوية المعروفة ونسبة الذين يموتون بهذا الوباء أكثر من الذين يموتون بالايدز -موثق ان أردت-
فهل الانسانية بحاجة الى بكتيريا أخطر من الايدز
4 الحقيقة هى أنّ هناك أبحاث تشير الى امكانية وجود – الربط بين الشذوذ والجينات - خاصة مع إستخدام الإعلام وتوجيهه فى أن تبدوا تلك الأدلة الداعمة للشذوذ صلبة قويّة وذات مصداقيّة ، ولكن النظرة المتأنيّة تكشف الحقيقة
قال جو دالاس : " الناس يميلون إلى النظر إلى الشذوذ الجنسى بإيجابيّة أكثر إذا إعتقدوا بأنّه خلقى - أى جينى -، ولا عجب أن قادة الجنس ( ليس كلهم ، لكن مُعظمهم ) يدفعون ويدعمون نظرية (مولود شاذ جنسّيا ) "
والرد على ربط الشذوذ بالجينات ، بالرد على أربع دراسات معيبة هى المُستخدمة فى إشاعة ذلك الربط بين الجينات والشذوذ ( وقد رُد عليها فى هذا جزء من المقال لمن أراد التفصيل )
http://www.sorrowfulhearts.com/lesbianroots.html
الرد علي هاته البحوث الممولة من الشركات الجنسية التي تجني ملايير الدولارات من خلال استعراض لملخص كتاب جيناتي هي التي جعلتني أفعلها mygenesmademedoit من تأليف د. نيل وايت هيد وبريروايت هيد, حيث يستعرض المؤلفان بموضوعية وحياد علمي ـ من خلال مراجعة ما يزيد علي ثلاثة الاف بحث تم نشرها في هذا المجال ـ مسألة الميل الجنسي والعوامل الجينية والبيئية التي تؤثر علي حدوث المثلية الجنسية في كل من الذكور والاناث, ويفند الكتاب علميا كذب هذه الادعاءات التي تشير الي ان هناك جينات وراثية مسئولة عن: حدوث الشذوذ الجنسي
http://www.mygenes.co.nz/download.htm
5 لا يختلف عاقلان أن تشريح دبر الملحد يتوافق علميا مع كونه جهاز اخراج وطرد وليس مؤهلا تشريحيا للجلوس على آلات الرجالات فهل استخدام جهاز طرد كجهاز استقبال يصح علميا
6 لا يختلف عاقلان أن دبر الملحد فيه البراز والبعرة وهو مرحاض بيولوجي متنقل فهل ايلاج عاقل ذكره في مخرج فضلات اخيه الملحد سليم من الناحية العلمية
لقد تهربت يا ليزا عشرون مرة من الرد على هاته الاشكلات حالة بحالة
ولم يرد على تجربة التوائم ايضا
قذارة ان يدافع شخص عن الشذوذ صراحتا!!اللعنة
تهرّب تافه. أظهرت كذبهم في النقل من الجمعية الأمريكية و الجمعية الملكية فأين الرد؟ بالطبع لا يوجد لأن الرد الوحيد الممكن هو "نعم كذبنا و دلسنا فيها حاجة دي؟", و المسلم لن يعترف قط بالكذب طالما أنها بما يرضي الله....وجزاك الله خيرا - لو لديك أي أخطاء محددة يمكنك أن تدلنا عليها فتفضل حتى نستدركها بإذن الله
إصرارك علي أتفه الأعذار شيء مضحك. حتي لو أعميت بصري و اعتبرت أن كل هذا التدليس مجرد أخطاء, فذلك يعني أن باحثينك مستهترين بدرجة لا ترقي لإقامة أي نوع من الحوار فلا رغبة لي في نقاش من ينقل دون أن يفقه ما ينقل. ليس الكائن العاقل من يفعل ذلك بل الببغاء.و كأن البشر لا يخطؤون و كأن من تقدسينهم من "العلماء" لم يخطؤوا مراراً و تكراراً فيما هو أكبر من هذا
سيدي, المجتمع العلمي قائم علي الشفافية و الحرية و مراجعة الأقران للبحوث دون علمهم من كتبه, فلا مجال للتعصب و الهوي أن يُنشئ علماً إلا إذا كان عشرات ملايين العلماء منخرطين في مؤامرة كبري في ذات الوقت.و كأنهم كذلك منزهون عن التعصب و الهوى و الخضوع لضغوطات خارجية
لهذا السبب الخلقيين أمثالكم ومن يدعون أن الأرض مسطحة وأنه يمكن توقع المستقبل عن طريق النجوم وأنه يمكن علاج الإيدز عن طريق الكفتة لا يجدون لأنفسهم مكاناً في الدوائر العلمية الجادة.
بالمناسبة حتي جامعاتكم العربية والإسلامية تقرّ التطور و كل الإنجازات العلمية و الطبية المترتبة عليه كالتطعيم السنوي مثلاً الذي بدونه لهلكت. فحتي متي سيستمر هذا العناد الجاهل ضد علماء العالم أجمع؟هذا المجتمع العلمي الذي تزكينه هو نفسه الذي دلس و كذب كل هذه العقود في التطور المزعوم
كلام فارغ. فكيف عرفت تلك الأمور "البديهية؟ هل قمت بتجارب علي النباتات لتتبين حقيقة و تفاصيل الوراثة؟ هل بحثت و تمحصت في جينات التوائم؟حتى لو لم أكن خبيراً في الطب و إخوانه فمثل هذه الأمور من البديهيات و ما يمكن للبسطاء معرفته
بل أنت حتي لم و لن تختبر أبسط الحقائق العلمية "البديهية" بالنسبة لك. مثلاً, لا تحتاج أن تجرب بنفسك أن الماء الصافي يغلي في درجة 100 مئوية ولكنك تعرف ذلك يقيناً فكيف عرفت؟ هل نزل عليك الوحي الإلهي بذلك؟
الإجابة هي أنك تعلمت ذلك في المدرسة, و المدرسة استمدت معلوماتها من إجماع المجتمع العلمي الذي أنشأ النظام المئوي للحرارة.
علي الأرجح أنت تفهم ما أقول ولكن "تستعبط" لأنك تعلم أن علماء العالم ضد كل ما تقول, برغم أنك كنت لتبحث عن رأيهم فوراً و تعتبره هو المصدر الأول و الأخير لو كان يدعمك.
أما أنا فأنا متسقة مع نفسي و لست منافقة أو جاهلة لأكذّب رأي المتخصصين في مجال علمي دقيق مهما كان ذلك الرأي.
لا تحتاج لتخبرني ذلك يا صاح فأنا أعلم أنكم كفرة بالعلم ولكنكم مازلتم تتشدقون به كلما أوضحت جهلكم به و تدليسكم فيه. فلتتوقف أنت عن الكلام عن العلم حفاظاً لماء وجهك.فإن لم تشائي الحديث من ناحية العلم التجريبي فاعلمي أني منذ البداية لم أتخذه أساساً أو دعامة
الأصل في الأمور الحرية. بالتأكيد مثلاً ليس من الحكمة في شيء تربية الذقون لأطوال مخيفة أو شرب بول البعير أو استخدام السواك و التغاضي عن كل ما هو جديد في نظافة الأسنان, ولكن أنت حر مالم تضر فلا أعترض أنا علي مثل تلك الأفعال القذرة.أم أن "اللذة" تكفي لنتغاضى عن هذا؟
أجبت عن هذه النقطة سابقاً. ركز قليلاً.فلنتخيل مجتمعاً كله من الشواذ ، هل يستمر جيلاً واحداً ؟
ياما نفسي أجد رد واحد في هذا الحوار لا يتضمن علي كذب صريح....يا كذّاب.فاليابان مثال حي على التناقص المتسارع و الاتجاه للانقراض بسبب انتشار الشذوذ و عزوف الشباب عن الزواج .
أولاً أسباب نقصان أعداد اليابانيون يرجع في أغلبه لعدم رغبة عامة في إنجاب الأطفال و الاعتماد علي تنظيم الأسرة, ورجع ذلك للرغبة في التربية الصحيحة (التركيز علي تربية عدداً أقل من الأطفال) و الزواج المتأخر و للوعي بمشاكل التزايد السكاني, خصوصاً و أن أكثر من 50% من اليابانيين يعيشون علي أقل من 2% من مساحة بلدهم.
https://en.wikipedia.org/wiki/Aging_of_Japan#Causes
ثانياً المثليين لا يلقون حمايات و مساواة قانونية في اليابان أصلاً. فلا قانون يسمح بالزواج (ولا "الشراكة المدنية") ولا قانون ضد التمييز ضد المثليين و في غالب الأمر لا يُفصح المثليين عن أنفسهم.
https://en.wikipedia.org/wiki/LGBT_rights_in_Japan
فلو المثلية هي السبب فكيف تفسر النمو الهائل لسكان دولة البرازيل التي أعطت المثليين حقوقهم منذ سنين طويلة؟
ثالثاً, لو أنت مصري, فكيف أصلاً تعترض علي أمر لأنك تتصور أنه سيوقف النمو السكاني...؟
ما أتفهك يا زميل. حقاً كأنني أحاور طفلاً.أولستم بهذا تعترفون ضمنياً أنه مرض و بالتالي أنتم "ضحايا" لا اختيار لكم ؟
أنا حاولت أن أشرح أن كل أو أغلب ما تفضّلت به و زملائك لا علاقة له بالأمر, وكان آخرها كلامك الكاذب العجيب عن انقراض البشرية, ولكن لا حياة لمن تنادي, فأنا "باخدكم علي قد عقولكم", و أوضّح لك خطأ و كذب كل ما تدّعون, برغم أن كله لا يعنيني في شيء. فلو كانت المثلية خيار واعٍ لم يفرق ذلك في شيء. ولكن الحقيقة العلمية هي أنها ليست خياراً. كذلك سأنتفض و أنعتكم بالجهلاء لو حاولتم إدعاء أن كون المرء أيمن أو أعسر اليد هو "خيار"!!
أنت حالتك صعبة للغاية. مهما شرحت لك أن الجمعية الأمريكية لطب النفس نقدت و رفضت بحث سبيتزر ولم تغير موقفها للحظة واحدة لن تفهم. وسترد مرة أخري بغير فهم, لأنك لو فهمت ستضطر للاعتراف بكذبك.لماذا الكذب المفضوح هل تكذب أن العالم روبرت سبيتزر أثبت في دراسة علمية بتاريخ 2001 أن الشذوذ الجنسي مجرد خلل سلوكي وأن الجمعية الأمريكية للطب النفسي تبنت بحثه ضمن تراثها الأكاديمي
لقد تراجع العالم سالف الذكر عن بحثه وأصدر خطابا موافقا للموضة وتبنت ذلك جمعية الطب النفسي الأمريكي لكن بتاريخ 2012 فمن الكاذب وأين كذبت.
ههههههههههه.الكلام الذي كتبته منقول بامانة كاملة و هو نتائج دراسات علمية موثقة لعلماء نفس واجتماع غربيين في الرابط
http://downloads.frc.org/EF/EF07K01.pdf
هذه المنظمة "Family Research Council" هي ليست منظمة علمية أيها العبقري بل هي منظمة مسيحية متعصبة ترفض المثلية و ترفض الطلاق أيضاً!! كُف عن هذا الهبل.
ما نقلته أنت هو تحديداً أن المثلية في حد ذاتها تسبب مشاكل نفسية. وهذا كذب, لأن الرأي المعترف به علمياً هو المثلية لا تؤثر علي الصحة النفسية, بل التمييز و الكراهية هو ما يفعل ذلك. ركز شوية.ثم ان الدراسة التي ذكرتها لا تنفي ما أوردته ان الشواذ أكثر الناس اصطرابات سلوكية واجتماعية واستهلاكا للمخدرات والكحول ولكنها تبرر ذلك فقط
أحضر لي مصدراً أو دليلاً أن "تبين فشل الأمر". لو لم تفعل فأنت كاذب أو جاهل.محاولة لإثبـات ذلك وبعد تجارب كثيرة تبين فشل الأمر وأنه لا توجد علاقة بين الشذوذ الجنسي والجينـات
هذه فعلاً آخر مرة سأرد عليك, فأنت لست فقط شخصاً غير محترم, ولكنك أيضاً جاهل و غير قادر علي فهم ما تكتب.
في الحقيقة هذا الموضوع أخذ أكثر من وقته. فلقد أوضحت موقفي بشكل كامل أنني أقف مع الحرية و العدل, وأنتم أوضحتم أنكم عبيد (وتفتخرون) لمجموعة من المعتقدات الغيبية لأنكم ولدتم عليها و ترفضون التفكير الحر و مستعدون للتضحية بالإنسانية نفسها في سبيل ذلك. ولو كان لكم صديق عزيز أو قريب مثلي لقتلتموه بدون أي تأنيب للضمير, فأنتم لا تعترفون بالإنسانية أصلاً.
وكذلك أوضحنا ملامح الصراع العلمي البيولوجي و النفسي و الاجتماعي في هذا الموضوع. فعلي أحد الجوانب يقف المجتمع العلمي العالمي بأكمله و علي الجانب الآخر تقف بعض المنظمات المسيحية المجنونة.
لو لدي أحدكم أمر جديد ليضيفه فليفعل. غير ذلك مضيعة للوقت.
المثلية ( خيار) - ومن وقع فيها .. هو من اختار الطريق لها و بأمكانه ان يتركها .
وتشبية المثلية بـ أعسر اليد ماهو إلا تشبيه الماء بنار . . .
> العقل البشري : يريد ان يبرر كل شيء ... حتى يسهل الأمور لـ توضيحها . ( وهذا شيء جميل )
> تماما كـعقل الملحد الذي ينكر الوجود ... وحتى يـشطب على حقائق في الوجود مؤيده لـ وجود إله عليه ان يجعل ( المتدينين كاذبين ) . ليبرر عقله اختياره .
لتبرري انتي و المثليين اختياركم ستـحكمون على عقولكم انها هي (مريضة)
وانكم مجبرون على المثلية و لم يكن للمجتمع و لا انفسكم و رغباتكم و شهوانيتكم اي سبب في (الاختيار )
من العدل انكي عندما تحكمين على (المتدينين) انهم .. يتبعون ما وجدو انفسهم يعبدون .
ان تحكمي على نفسك انكي خالطتي (بشر مثليين ) .
فلا يمكن ان يكون شخص مثلي لا يعرف شيء عن المثلية .. ( لانها عاده و رغبة و العادة تكتسب و ليس لها سبب مرضي )
و الميول للمثلية ناتج عن عامل اساسي مؤثر بشكل فعال وهو ( المجتمع ) و ( التربية و الأهتمام الـ عائلي )
عند انحراف هذا الشيء عن الميزان البشري اما تشدد او انحلال . ( ستحدث اتغيرات )
####
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks