رمتني بدائها و انسلت . هاكم جولة جديدة من بيان الزور و البهتان في كلام المدعوة ليزا .
لن أخوض في حوار مع من لا يجيد آداب الحوار
هل تعلمون أن أبو تكنولوجيا جهاز الحاسوب الذي تستخدمونه الآن لنشر
جهالتكم
أمثالكم من
جهلاء ذلك العصر
ولا تجدون
أدني تناقض أو نفاق أو حقارة في ذلك. حقاً وعجبي.
بجاحة و الله !
علي سبيل المثال قارن أوروبا الغربية التقدمية بالبلاد الإفريقية التي تعتبر المثلية مرضاً وتحاول إما قتل المثليين أو "علاجهم" وتمنع وسائل الحماية الجنسية و منع الحمل و يؤدي ذلك لملايين الوفيات بسبب نفس الجهل الذي تناصروه أنتم.
أشهد الجميع هنا بأنك إما جهولة و إما مخبولة . فأولاً ، الوفيات و الأمراض و انتشارها في أوروبا و أمريكا بين ظاهر و قد نقلنا النقولات في ذلك ففررت منها فرار الحمر المستنفرة من القسورة . أما إفريقيا فتظنيننا هنا حمقى لندع هذا الهراء يمر . و بأي منطق بهلواني استنتجت أن انتشار الأمراض هناك ناشئ عما ذكرت ؟ بل من أين لك أن هذه الدول - و كثير منها ذو حكم لا ديني لعين - لا تمنع الـ "كوندوم" ؟ تجاهلت كل العوامل الأخرى من فقر ناشئ عن استخراب سموه استعماراً ، حروب سياسية لا دينية المنبع ، و قلة في الخدمات الصحية و كل ذلك من عندكم لا من عند الإسلام . هزلت يا امرأة !
(حواء صنعت من آدم فلها نفس التركيبة الجينية)
فلترجعي هذا الهراء إلى سلة الزبالة التي أخذته منها . و رغم أن هذا الموضوع ليس موضوعنا الآن فإني سأكتفي بهذا :
http://islamqa.info/ar/255
تلهثون وراء المصادر الغربية في عرض أتفه عالم أمريكي أو ألماني أو إنجليزي يدعم أي موقف تقولونه و تعتبرون ذلك المصدر الأعلي
نعم يا من لا تملكين مثقال ذرة من حياء . هؤلاء كلهم "تافهون" تلقائياً طالما لم يوافقوا هواك :
1- هل توجد أدلة على الشذوذ بالرصد الجيني :
الإجابة: لا
قِسم العلوم العصبية الإكلينيكية، جامعة أونتاريو الغربية بكندا عام 1999، رداً على بحث دين هامر Dean Hamer عام 1993، والذي تراجع بنفسه بعد ذلك واعترف : لم أقل أنه محدد وإنما قد يشارك في بعض الأُسر
2- هل توجد أدلة على الشذوذ بالتواتر التوأمي :
الإجابة: لا
ج. مايكل باريلي، Michael Barile وريتشارد بيلارد Richard Billard ومايكل كينج Michael King، وإليزابيث ماكدونالد Elizabeth McDonald
رابعا :
وأما واحدة من أنجح طرق دراسة علاقة الجينات بالشذوذ الجنسي : فكانت دراسة التوائم المتماثلة - وذلك لأن التوأمين يكونان متطابقان جينيا بنسبة كبيرة جدا - فلو كانت المثلية الجنسية هى جين أو مجموعة جينات كما كان مقترحا فى أواخر القرن الماضى “Gay Gene” : فلا يمكن أن يكون أحد التوأمين مثليا والآخر غير مثلي - أى أن نسبة الإشتراك فى المثلية الجنسية ستكون 100% ولكن الدراسات كلها خالفت ذلك فسجلت أحدهم نسبة 11% للرجال 14% للنساء كما جاء هنا :
http://www.hollanddavis.com/?p=3647
وأثبتت دراسة أحدث منها نسبة أقل 7.7% للرجال و 5.3% للنساء :
http://iserp.columbia.edu/…/opposite...-and-adolesce…
وسجلت أكبر الدراسات التى حصرت كل التوائم بالسويد نسبة 39% للرجال و 19% للنساء :
http://link.springer.com/article/10....508-008-9386-1
كذلك التأثيرات الهرمونية وما قبل الولادة هى ضعيفة :
http://mygenes.co.nz/Phoenix2.htm
خامسا :
وفي بحث آخر لدراسة التوائم المتماثلة قام العالمان ويليام بيلي William Billie وريتشارد بيلارد Richard Billard بدراسة للسلوك الجنسي للتوائم المتماثلة وخرجا بنتيجة أن السلوك الجنسي بين التوائم المتماثلة هو سلوك متفاوت للغاية فربمـا يكون أحد التوأمين فعليـا شاذ جنسيا لكن الآخر بريء من الأمر ممـا يعني بالضرورة أن الأمر يبعد كثيرا عن كونه جينيـا .. بل والأكثر داهشية من ذلك فربما يتجه أحد التوأمين نحو الشذوذ الجنسي والآخر يكره الشذوذ بل ربما يخاف منه فأحد التوأمين يُصنف على أنه homosexual بينما يصنف الآخر على أنه homophobic وهذا يؤكد أن الشذوذ الجنسي مسألة سلوكية بحتة لا تخضع للجينـات
المصدر :
Archives of General Psychiatry, December 1991
في بلاد أفريقيا التي زرع الغرب فيها الفساد الأخلاقي بالإعلام لتدمير أجيال كاملة من الناس والشباب ليصيب بلادهم بالضعف أمام جشع الأوروبيين والأمريكيين في خيراتهم :
نجد بلدا مثلا كجنوب أفريقيا وقد صارت أسرع دول العالم اليوم في تفشي مرض الأيدز - حيث لم يعد المرض يصيب فقط الزناة أو الشواذ جنسيا وإنما : يصيب كل مَن يحتك بهم كما قلنا !!
فقفز عدد المصابين بالإيدز من 10.6 % من السكان عام 2008 إلى 12.2 % عام 2012
المصدر :
http://ara.reuters.com/…/internetNew...A3107320140402
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنها تنفق عشرات الملايين لتحارب الأمراض الجنسية الناتجة عن الشذوذ الجنسي، ولوقاية الأبرياء الذين تصلهم هذه الأمراض بسبب شذوذ الزوج أو نقل الدم، وعلينا أن لا ننسى الأمراض المعروفة بالفعل مثل :
السيلان، القرحة التناسلية، الدبيلة الأربية، التورم الصفني، التهاب الملتحمة الوليدي، الزهري أو ما يسمى بالأفرنجي ، فيروس الإيدز، التعقيبة، القرح اللين أو القريح، الثآليل الزهرية، الحبيبوم المغبني، العقبول التناسلي
وغيرها مما لم يتم الإفصاح عنه أو اكتشافه بعد ...!
Gental Warts, Genetal Herpes, Chanchroid, Granuloma Inguinalis, Syphilis, Gonorrhea, AIDS, etc..
ونسبة الذين يصابون من السرطان من الشواذ هي الضعف من الأشخاص العاديين حتى أنه هناك سرطان خاص بهم اسمه Kaposi sarcoma وقد ظهر حديثاً ولا زالت الدراسات تجري حوله وهو متواجد بكثرة بين المثليين في كاليفورنيا و لوس أنجلوس
المصدر :
http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00001114.htm
--------------------------------------
واما بالنسبة إلى الواقي الذكري condom الذي يُعد مادة جذابة للصفحات العلمية العربية التابعة للملحدين وأذنابهم في بلادنا :
فهذه بعض الدراسات التي تؤكد أنه لا يمنع الامراض الجنسية بصورة نهائية كما يصوروه للسذج والمخدوعين !!
(وبالعقل والمنطق ليس كل الزناة والشواذ يستخدمونه لأنه يقلل من اللذة - وأيضا هو عرضة للقطع - وخير دليل على عدم جدواه أنهم يوفرونه لطلبة المدارس أنفسهم ورغم ذلك عندهم حالات حمل من الزنا وإجهاض بالملايين سنويا !! وكذلك الأمراض الجنسية والشذوذية في تصاعد !!)
هذه دراسة تؤكد أنه لا يمنع معظم الامراض الجنسية :
The report disclosed that the body of medical research shows no evidence that condoms protect against most STDs. I
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11573867
وهذه أيضا تؤكد ان الوقاية به ليست كاملة :
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18798401
وهذه كذلك تقول ان نسبة استخدامه هي 17.8% فقط :
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1447864/
هذا و نحن لا نتخذهم حجة في حد ذاتهم بل نستشهد بما رصدوا . فلو خرج علينا آينشتاين يوماً و قال بأن الفيل يطير لرددنا هذا الخبل عليه . نحن نبين أسباب صحة الدراسات المضادة للشذوذ مقابل بطلان الدراسات المساندة له . أما أنت فتتهربين تهرباً مخزياً و تلجئين لمغالطة الاحتكام إلى الأكثرية .
سبق و أظهرت كذبكم في النقل
كذابة أشرة . بل تشبثت برابط واحد يحتمل أن الأخ من مجموعة الباحثين أخطأ في نقله و فررت كالحمر المستنفرة من القسورة حين واجهتك و واجهك الدكتور بأضعاف ذلك . فعلاً ، إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
و الخلاصة كالتالي :
1) الشذوذ ضد الفطرة و هذا ما لا يجادل فيه صاحب مثقال ذرة من عقل إلا إن كان صاحب هوى يعميه . و بنية الذكر مهيئة للأنثى حتى لأعمى البصر . و لو نشأ مجتمع كله من الشواذ فسيفتك بنفسه و لن يستمر جيلاً واحداً .
2) الشذوذ ذو أضرار فتاكة من الناحية الجسدية أيضاً و قد أسهبنا في ذلك كثيراً و ما رأينا منك غير الانسلال .فإما أن تردي على هذا و إما أن تلزمي الصمت و العار .
3) لا يوجد ما يثبت أن الشذوذ ناشئ عن الجينات كما يزعم أهل الهوى بل إن دراسة التوائم المتطابقين ضربة قاصمة لهذا الهراء إلا أن صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل . ضربة قاصمة أخرى هي وجود حالات لا تحصى ممن شفوا من هذا المرض كما بينا فذعرت و لم تجدي إلا أن تكذبينا "كده و بس" .
هذه هي النقاط الثلاثة الأساسية . فإما أن تفنديها و إما أن تسمعينا صمتك و تلزمي عارك .
Bookmarks