- يقول تول فرانس أن الصدفة هي الاسم الآخر لله حينما يرفض أن يوقع بإمضائه يرد عليه

-د. أيريل دافيز رئيس قسم البحوث الذرية بالبحرية الأمريكية ببروكلن قائلا إذا سلمنا بقدرة الكون على خلق نفسه فإننا بذلك نصف الكون بالألوهية ومعنى ذلك أن نعترف بوجود إله ولكننا نعتبره إلها ماديا وروحيا في نفس الوقت وأنا أفضل أن أؤمن بإله غير مادي خالق لهذا الكون تظهر منه آياته وتتجلى فيه أياديه

-قال " سقراط": أموت شهيد الإقرار بإله واحد

-قال " شيشرون": "لا توجد أمة مهما بلغت من عراقة في الخشونة، وتمكن في الوحشية، تجهل وجوب عبادة الله

-قال " كريستوس": "لا مسألة رياضية تتبرهن بأكثر جلاء كما تتبرهن مسألة وجود الله

-ويقول "بول ليتل " عن القوانين الطبيعية والتي وُضعت بحكمة إلهيَّة " تتسم تلك القوانين بالدقة المتناهية لدرجة أنه لو حدث تغيير ضئيل جدًا في أي منها. فإن هذا لم يكن ليسمح لنا بالوجود

-وقد ذكر هيو روس من هذه القوانين التي تؤثر على درجة حرارة الأرض وفصول السنة والغلاف الجوي بأكمله ولو أن هذه القوانين حدث فيها تعديل بمقدار شعرة لتعذر وجود الحياة على الأرض قوة الجاذبية والتجاذب القطبي ونسبة الأكسجين للنيتروجين في الغلاف الجوي مستوى الأوزون النشاط الزلزالي مستويات ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء سرعة النجوم الطائرة بعيدا عن أحدها الأخرى تمدد الكون سرعة الضوء قوة الكهرباء وكتلة البروتون إن وجود هذه الثوابت يشهد على عدم إمكانية أن تكون الصدفة هي التي أوجدت وحافظت على هذه الثوابت

-يقول عمانويل كانت من المُحال علينا أن نتأمل في صنع هذا العالم دون أن نرى يد الله الظاهرة البارزة في كمال اتساقه لابد أن يكون (العالم) وليد حكمة عالية عجيبة صاغت فكرته وقوة لا نهائية حولت هذه الفكرة وأخرجتها إلى عالم الحقيقة والواقع وكل الأشياء التي توضح هذا الانسجام المتبادل في الطبيعة لابد أن ترجع آخر الأمر إلى وجود واحد منفرد يضمها معا وهكذا يوجد كائن كل الكائنات والفهم اللانهائي والحكمة الذاتية التي أخذت منه الطبيعة كل أقسامها واستمدت وجودها

-العالِم الإنجليزي أدينجتون الذي درس أحوال النجوم قال أنني لأعلم حق العلم أن الله موجود، كما أعلم تمامًا أن أصدقائي موجودين. فلست بحاجة إلى إثبات وجوده بقدر ما أنا في غير حاجة إلى إثبات وجودهم

-قال جاجارين أول عالم فضاء روسي هبط على سطح القمر أنني جلت في الفضاء بحثا عن الله فلم أجده فإن عالم الفضاء تل هارمسترونج أول رائد فضاء هبط على سطح القمر قال لقد رأيت الله من خلال مصنوعاته
وقال عالِم الحيوان فابر أن ثمة عقلا لا متناهيًا يحكم العالم وكلما أمعنت النظر استطعت أن أبصر ذلك العقل الذي يشع خلف أسرار الأشياء أنني أعلم أن البعض قد يجد في هذا القول مدعاة للسخرية ولكن هذا لا يعنيني في كثير أو قليل لن تستطيعوا أن تنتزعوا من عقلي إيماني بالله أستغفر الله فأنني لا أؤمن بالله بل أنا أراه وقال أكسكل إننا نقرأ في الطبيعة سيمفونية متكاملة وقال العالم الجيولوجي كلوس إننا نسمع في طبقات الأرض موسيقاها الحلوة