النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: القرآن العظيم هو اقوى دليل لهداية الملحد و إرجاعه للحق

  1. افتراضي القرآن العظيم هو اقوى دليل لهداية الملحد و إرجاعه للحق

    السلام عليكم اخوانى

    عادة ما يهرب الملحد من مناقشة القرآن
    فأنت عادة ما ستعجزه بالآيات الكونية التى ذكرت من أكثر من 14 قرن من الزمان

    و يعود الى نقطة الصفر
    و يقول لك اثبت لى وجود خالق أولا
    و يقودك الى مناقشات منطقية لا تنتهى ابدا لأنه لا يريد الفهم بل العناد

    فى رأيي الشخصى
    هذا يسمى هروب متعمد

    كيف الحل
    هو لا يريد الإعتراف بأن القرآن كلام الله إما عن ضلال أو عن عناد
    لذلك نناقش معه القرآن ككتاب علمى فى المقام الأول

    سيقول لا أومن به
    سنقول و لم نطلب منك ان تؤمن به فالإيمان لا يطلب من الشخص بل ينبع منه

    نبدأ بوضع الأيات الكونية الكريمة فهى أقرب الآيات التى تهدى الملحد الضال (و القرآن كله هداية لمن يعقل)

    يكفى ان يقتنع بآية كونية واحدة
    و أنها لا تصدر إلا من كلى القدرة

    عندها سيفهم ان اى إصطدام بين كلام القرآن و عقله سيكون مرجعه قصور تفكيره عن الفهم
    أو لقصور فى علم الزمن الحالى عن التفسير

    عندما يخبرنا القرآن عن أن السماء 7 طبقات و الأرض 7 طبقات
    هذه المعلومة منذ 1400 سنة يمكن ان تؤخذ كمأخذ على القرآن
    لأنها لم تكن معلومة وقتها

    الآن تصير دليل صحة على ان الله كلى القدرة و العلم هو من ذكر لنا هذا الكلام

    فمن يلاحق من ؟؟
    العلم هو من يلاحق القرآن

    لو أتى عالم فى الماضى و قال الأرض طبقتين فقط
    إذن لابد انه لم يميز ال 5 طبقات المتبقية لخطأ أو لضعف الأجهزة

    لأن القرآن سبق بمعلومة تسبق زمانها بقرون فهو الأولى بالتصديق
    و عندما تتحسن الأدوات لابد من ان يصل الباحث للحقيقة انها تتكون من 7 طبقات

    بعدها لا مجال للسفه مثل هل يتكلم الهدهد ؟؟
    و هل لديك الآن أجهزة تخبرك بذلك ؟
    هل تعلم ماذا فى المستقبل ؟؟

    ظهرت لك ادلة تبين ان كلاما سبق عصره ب 1500 سنة
    ما ادراك انه هناك كلام آخر سيتكشف بعد سنة او حتى 100 أو حتى 1000 سنة ؟؟
    فهل ستتجاهل الأدلة الموجودة أمامك إلى الأبد ؟؟

    طبعا هذا الكلام ليس للملحد المعاند او المأجور
    هذا الكلام للملحد المضلل فقط
    فبمجرد ان يفرق بين الظلام و النور سينفر من الظلام إلى النور
    للحديث بقية

  2. افتراضي

    فى الحقيقة القرآن اخبرنا عن اشياء يصعب لك ان تتخيلها دون ان تتدبر القرآن

    مثلا
    القرآن يخبرنا بمبادئ النظرية النسبية
    قال تعالى : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
    هنا الجبال ثابتة فى الأرض بل هى تثبتها (هذه لها فقرة خاصة قريبا)

    قال تعالى: ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ )

    كيف تكون متحركة ؟؟
    لأن الأرض بما عليها تتحرك

    كيف تكون ثابتة بالنسبة للإنسان ؟؟
    لأنهما يقعان على نفس الأرض المتحركة فيبدوان ثابتين لبعضهما البعض

    أليس هذا هو أساس نظرية النسبية ؟؟
    سبحان الله
    لن نقول ان العلماء قد قاموا بسرقة علمية
    يكفينا ان قرآننا العظيم اخبرنا بها من اكثر من 1400 سنة

    و لكن هل تكفى القراءة ؟؟
    أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا

    لابد من التدبر

  3. #3

    افتراضي

    بارك الله فيك
    أنت خبرتك بسيطة مع الملحدين لذلك تعتقد أن ما ينقصهم هو الدليل والقرآن الكريم يخبرنا أنهم لن يؤمنوا مهما رأوا من الآيات البينة والواضحة
    كل ما يفعلونه هو صفتان أخبرنا بهما علام الغيوب في القرآن الكريم
    -الاستهزاء
    -الجدال
    لذلك لا ينبغي تضييع الاوقات مع هاته الطغمة حتى يتيسر لنا ذات يوم القبض عليهم وانزال الاحكام الشرعية بهم لأنهم أعداء للاسلام يحاربون الله ورسوله ويستخدمون وسائل الاتصال المتاحة لهم حاليا لمحاربة الاسلام
    وانما المهم بالنسبة لنا هو حماية باقي المسلمين من زندقهم وكذبهم فهم في حالة حرب حقيقية مع ديننا الحنيف.

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    أنت خبرتك بسيطة مع الملحدين لذلك تعتقد أن ما ينقصهم هو الدليل والقرآن الكريم يخبرنا أنهم لن يؤمنوا مهما رأوا من الآيات البينة والواضحة
    كل ما ينقصهم هو ذكاء المسلم بادارة الحوار ليجبر على الإحتكام للقرآن كدليل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة

    -الاستهزاء
    -الجدال
    هذه صفة المعاندين و المأجورين
    هؤلاء لا جدوى منهم
    اما المضللون فهم يستجيبون و لدى حالات كثيرة استجابت
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    ب
    لذلك لا ينبغي تضييع الاوقات مع هاته الطغمة حتى يتيسر لنا ذات يوم القبض عليهم وانزال الاحكام الشرعية بهم لأنهم أعداء للاسلام يحاربون الله ورسوله ويستخدمون وسائل الاتصال المتاحة لهم حاليا لمحاربة الاسلام
    فلنبدأ كما امرنا الإسلام
    ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعطة الحسنة
    الحكمة فى نظرى = القرآن
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة

    وانما المهم بالنسبة لنا هو حماية باقي المسلمين من زندقهم وكذبهم فهم في حالة حرب حقيقية مع ديننا الحنيف.
    لا يحتاج المسلم لأن تقنعيه بأن الشمس ظاهرة فى الظهيرة
    و لا يمكنك تغطيتها عنه بغربال
    لا يحتاج المسلم الحقيقى لأى وصاية لكى يتجنب هراءات الملحدين

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد محمد مشاهدة المشاركة
    فى الحقيقة القرآن اخبرنا عن اشياء يصعب لك ان تتخيلها دون ان تتدبر القرآن

    مثلا
    القرآن يخبرنا بمبادئ النظرية النسبية
    قال تعالى : أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)
    هنا الجبال ثابتة فى الأرض بل هى تثبتها (هذه لها فقرة خاصة قريبا)
    قال تعالى: ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ )
    كيف تكون متحركة ؟؟
    لأن الأرض بما عليها تتحرك
    كيف تكون ثابتة بالنسبة للإنسان ؟؟
    لأنهما يقعان على نفس الأرض المتحركة فيبدوان ثابتين لبعضهما البعض
    أليس هذا هو أساس نظرية النسبية ؟؟
    سبحان الله
    لن نقول ان العلماء قد قاموا بسرقة علمية
    يكفينا ان قرآننا العظيم اخبرنا بها من اكثر من 1400 سنة
    و لكن هل تكفى القراءة ؟؟
    أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
    لابد من التدبر
    النظرية النسبية هي:
    الطاقة = الوزن × مربع سرعة الضوء
    من خلال هذا القانون السابق يمكن تحويل كمية صغيرة من المادة (الذرات) إلى طاقة هائلة، وعلى هذا الأساس تم اختراع القنبلة الذرية التي تعمل على مبدأ تحويل كمية من ذرات اليورانيوم (وهو عنصر ثقيل ومشع) إلى طاقة متفجرة وتوليد دمار هائل.
    --------------
    هذا ملخص للنظريه
    الشيء الذى اتعجب له ان الملحد يؤمن بكلام البشر بالرغم
    انه لايرى ولايلمس
    ولايستطيع ان يتحقق من صحة هذه النظريه
    الذى لايعرف حقيقتها الا العلماء فقط وليس كل العلماء بل اخص الذين يقومون بعمل التجارب
    ويحصلون على تجاوب ومصداقية
    بينما لايؤمن بكلام الله رب العالمين
    القائل سبحانه
    أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60) أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (61) أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (62) أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (63) أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (64) قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ (66)
    أ إله مع الله بل هم قوم يعدلون
    https://www.youtube.com/watch?v=9M92kuAaZGk

  6. افتراضي

    موضوع جيد أخي محمد خالد محمد ، فمن المهمّ معرفة أهميّة القرآن الكريم في هداية الناس ...
    لكن عندي بعض الملاحظات أتمنى أن تساهم في إثراء الجميع حين يريدون محاورة الملحدين ،،

    أولا : جملة ( القرآن كلام الله ) يحتوي على تلاثة مواضيع :
    1- الله موجود
    2- الله يتكلّم
    3- القرآن كلام من كلامه
    الملحد عنده مشكلة مع الموضوع الأول ، و بالتالي يصبح الموضوع الثاني و الثالث تحصيل حاصل عنده . فلا تستطيع أن تستخدم كلام الله لإثبات أن الله موجود ، فهذا يسمّى الدور في المنطق و الفلسفة .فمثلا عندما نقول : " هذا كتاب أحمد " ، يفترض أن الجميع يقرّ بوجود أحمد و بقدرة أحمد على كتابة كتاب ، فيبقى الخلاف في كون هذا الكتاب من كتبه أو ليس من كتبه .

    ثانيا : لا تعني النقطة الأولى أنه لا يمكن إثبات وجود الله بالقرآن ، بل على النقيض تماما ، كل الأدلة الموضوعية الحقيقية لإثبات وجود الله موجودة في القرآن .. و لكن لابد من المسلم المحاور أن يبدأ بمقدمات صحيحة ليصل إلى نتيجة صحيحة . و المقدمات الصحيحة تكون بالشكل الآتي :
    1- القرآن الكريم فيه آيات تتحدّث عن الكون و الوجود الخارجي ، فهيّا أيّها الملحد نتحقّق من صحّة تلك الآيات . ( و هنا يجب أن تتعامل مع النص على أنه قابل للتحقق من كونه صحيح أو غير صحيح ، لا أن تتعامل معه على أنّه مقدّس ، فالنتيجة التي نريد الوصول إليها في نهاية المطاف هو أنّه نصّ مقدّس ، و بالتالي لا يمكن اعتباره مقدّس في بداية الحوار )
    2- إذا كانت الآيات الكونية الواصفة للوجود الخارجي آيات صحيحة ، أثبت صحتها العلم التجريبي الحسّي ، فإنّ صاحب القرآن يجب أن يكون أحد اثنين :
    الأول : أنّ صاحب القرآن هو عبارة عن إنسان معاصر ، لديه أجهزة رصد حديثه ساعدته في معرفة تلك الأسرار الكونيّة . و هذا احتمال باطل ؛ لأنّه ثابت تاريخيا أن القرآن الكريم موجود قبل أكثر من 1400 سنة ، في زمن لا يوجد انسان يعرف تلك المعلومات .
    الثاني : أنّ صاحب القرآن هو عبارة عن إنسان قديم و لكن يتصّل بكائن فوق الإنسان لديه معلومات كثيرة عن الكون الخارجي . و حيث أننا لم نرصد كائنات فضائية عليمة ، فليس هناك احتمال منطقي سوى أن يكون صاحب القرآن هو صاحب الكون نفسه ، و لأنه خلق الكون فهو يعلم أسراره ، و بالتالي يكون ذلك الانسان المتصل به هو رسوله.
    وعليه نخرج بنتيجة أن القرآن كلام الله ، فيكون الله موجودا و متكلما و القرآن كلامه الذي نزل على إنسان عاش قبل ألف وربعمئة سنة ، فيكون ذلك الانسان رسول من ذلك الخالق . فنحصل على أربع عقائد بضربة واحدة .
    فهذه الطريقة في الحوار تحتاج إلى شخص خبير جدا بحوار الملاحدة ، كما أن هذه الطريقة فيه مغامرة كبيرة ، فلو قال العلم كلاما يخالف النص القرآني ، ستكون مجبرا بالتسليم بقول العلم لأنك يجب أن تفترض عدم قدسية النص كمقدمة لتصل إلى قدسيتها في النهاية ... لذلك لا أنصح استخدام القرآن إلا لمحاورة من يؤمن بالله و إثبات أن الله هو الوحيد المستحق للعبادة ، و هذا يكون مع جميع المتدينين بأديان أخرى غير الإسلام.

    ثالثا : الحجة الحقيقية للقرآن الكريم هي في إثبات أن محمد رسول الله .. فالمسلم يحمل شهادتين و هما :
    1- لا إله إلا الله : و هذه الشهادة نتوصّل إليها بالعقل المتأمّل للوجود الخارجي ، المستخدم للمنطق و الفلسفة و العلم التجريبي .
    2- محمد رسول الله : و هذه الشهادة نتوصّل إليها بالقرآن الكريم الحاوي على صور الإعجاز اللغوي و الآيات التي تصف الكون بطريقة لايمكن أن يصل إليها محمد ، إلاّ إذا كان متصلا بخالق الكون نفسه. و بالتالي يكون محمد متصلا بخالق الكون ، أي أنّه رسول الخالق .
    و بالتالي الخلاصة تقول : بالعقل عرفنا الله ، و بالقرآن عرفنا محمد فالعقل يشهد أنه لا إله إلا الله ، و القرآن يشهد بأن محمد رسول الله .. و يؤكد القرآن أنه لا إله إلا الله ، ليثبت أن العقل السليم لم يضلّ في تدبّره و تأمّله للكون .

    هذا و الله أعلم ،،،
    التعديل الأخير تم 09-24-2015 الساعة 04:19 PM

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة

    أولا : جملة ( القرآن كلام الله ) يحتوي على تلاثة مواضيع :
    1- الله موجود
    2- الله يتكلّم
    3- القرآن كلام من كلامه
    الملحد عنده مشكلة مع الموضوع الأول ، و بالتالي يصبح الموضوع الثاني و الثالث تحصيل حاصل عنده . فلا تستطيع أن تستخدم كلام الله لإثبات أن الله موجود ، فهذا يسمّى الدور في المنطق و الفلسفة .فمثلا عندما نقول : " هذا كتاب أحمد " ، يفترض أن الجميع يقرّ بوجود أحمد و بقدرة أحمد على كتابة كتاب ، فيبقى الخلاف في كون هذا الكتاب من كتبه أو ليس من كتبه .
    اخى الكريم
    هنا انت تفترض فرضية ثابتة و هى ان الملحد سيكون هو من يدير الحوار
    دعنى اوضح لك سيناريو الحوار :

    مسلم : هل يمكن لمحدود العلم ان يذكر امور تتطلب غير محدود العلم ؟؟
    ملحد : لا
    مسلم : هل نتفق اننا لو اثبتنا ان كلاما لا يمكن ان يصدر عن بشر سيكون بالضرورة من غير بشرى و سنترك التحقق من هويته لاحقا ؟؟
    ملحد : نتفق

    هنا انت بدأت من اجابة السؤال الثالث مباشرة
    بعدها يمكنك الصعود بطريقة عكسية الى الاستنتاج الطبيعى الأول و رد الانكار على السؤال الأول

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة

    فهذه الطريقة في الحوار تحتاج إلى شخص خبير جدا بحوار الملاحدة ، كما أن هذه الطريقة فيه مغامرة كبيرة ، فلو قال العلم كلاما يخالف النص القرآني ، ستكون مجبرا بالتسليم بقول العلم لأنك يجب أن تفترض عدم قدسية النص كمقدمة لتصل إلى قدسيتها في النهاية
    كلا اخى
    من بداية الاثبات الثالث " القرآن ليس كلام بشر"
    لا يمكن الطعن بمخالفة العلم حتى و ان ظهر ما يشير لذلك
    لأنك ببساطة لو اثبت بآية واحدة للملحد ان هناك كلى العلم
    فهذا سيعنى ان اى تعارض معناه اما قصور العلم او الفهم

    أما قدسية النص
    فالملحد لن يقدسه ما لم يقتنع بصدوره من كلى القدرة و العلم

    هب ان شخصا لم يسمع قبلا عن القرآن او الاسلام
    و عثر مصادفة على قرآن منزوع الغلاف
    هل لو قرآه و لو بدون تدبر فهل سيكون له وقع كتاب عادى ؟؟

    كلا اخى
    سيظل هذا الشخص يبحث عن مصدر الكتاب ما حيا حتى يعرف من كتبه

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة

    فهذه الطريقة في الحوار تحتاج إلى شخص خبير جدا بحوار الملاحدة ، كما أن هذه الطريقة فيه مغامرة كبيرة ، فلو قال العلم كلاما يخالف النص القرآني ، ستكون مجبرا بالتسليم بقول العلم لأنك يجب أن تفترض عدم قدسية النص كمقدمة لتصل إلى قدسيتها في النهاية
    كلا اخى
    من بداية الاثبات الثالث " القرآن ليس كلام بشر"
    لا يمكن الطعن بمخالفة العلم حتى و ان ظهر ما يشير لذلك
    لأنك ببساطة لو اثبت بآية واحدة للملحد ان هناك كلى العلم
    فهذا سيعنى ان اى تعارض معناه اما قصور العلم او الفهم

    أما قدسية النص
    فالملحد لن يقدسه ما لم يقتنع بصدوره من كلى القدرة و العلم

    هب ان شخصا لم يسمع قبلا عن القرآن او الاسلام
    و عثر مصادفة على قرآن منزوع الغلاف
    هل لو قرآه و لو بدون تدبر فهل سيكون له وقع كتاب عادى ؟؟

    كلا اخى
    سيظل هذا الشخص يبحث عن مصدر الكتاب ما حيا حتى يعرف من كتبه

    قدسية القرآن تستمد من الكلام نفسه و ليس من غلاف الكتاب
    و هو واجب التقديس لكل ذى عقل و ليس فقط لكل مسلم
    الفرق الوحيد ان الملحد يكفى ان يقدسه ككتاب علمى صحيح
    تكون هذه هى الخطوة الأولى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء