السلام عليكم اخوانى
عادة ما يهرب الملحد من مناقشة القرآن
فأنت عادة ما ستعجزه بالآيات الكونية التى ذكرت من أكثر من 14 قرن من الزمان
و يعود الى نقطة الصفر
و يقول لك اثبت لى وجود خالق أولا
و يقودك الى مناقشات منطقية لا تنتهى ابدا لأنه لا يريد الفهم بل العناد
فى رأيي الشخصى
هذا يسمى هروب متعمد
كيف الحل
هو لا يريد الإعتراف بأن القرآن كلام الله إما عن ضلال أو عن عناد
لذلك نناقش معه القرآن ككتاب علمى فى المقام الأول
سيقول لا أومن به
سنقول و لم نطلب منك ان تؤمن به فالإيمان لا يطلب من الشخص بل ينبع منه
نبدأ بوضع الأيات الكونية الكريمة فهى أقرب الآيات التى تهدى الملحد الضال (و القرآن كله هداية لمن يعقل)
يكفى ان يقتنع بآية كونية واحدة
و أنها لا تصدر إلا من كلى القدرة
عندها سيفهم ان اى إصطدام بين كلام القرآن و عقله سيكون مرجعه قصور تفكيره عن الفهم
أو لقصور فى علم الزمن الحالى عن التفسير
عندما يخبرنا القرآن عن أن السماء 7 طبقات و الأرض 7 طبقات
هذه المعلومة منذ 1400 سنة يمكن ان تؤخذ كمأخذ على القرآن
لأنها لم تكن معلومة وقتها
الآن تصير دليل صحة على ان الله كلى القدرة و العلم هو من ذكر لنا هذا الكلام
فمن يلاحق من ؟؟
العلم هو من يلاحق القرآن
لو أتى عالم فى الماضى و قال الأرض طبقتين فقط
إذن لابد انه لم يميز ال 5 طبقات المتبقية لخطأ أو لضعف الأجهزة
لأن القرآن سبق بمعلومة تسبق زمانها بقرون فهو الأولى بالتصديق
و عندما تتحسن الأدوات لابد من ان يصل الباحث للحقيقة انها تتكون من 7 طبقات
بعدها لا مجال للسفه مثل هل يتكلم الهدهد ؟؟
و هل لديك الآن أجهزة تخبرك بذلك ؟
هل تعلم ماذا فى المستقبل ؟؟
ظهرت لك ادلة تبين ان كلاما سبق عصره ب 1500 سنة
ما ادراك انه هناك كلام آخر سيتكشف بعد سنة او حتى 100 أو حتى 1000 سنة ؟؟
فهل ستتجاهل الأدلة الموجودة أمامك إلى الأبد ؟؟
طبعا هذا الكلام ليس للملحد المعاند او المأجور
هذا الكلام للملحد المضلل فقط
فبمجرد ان يفرق بين الظلام و النور سينفر من الظلام إلى النور
للحديث بقية
Bookmarks