صفحة 4 من 9 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 123

الموضوع: نقولات هامة من صفحة حقيقة الملحدين و العلمانيين العرب

  1. #46
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    72#
    هل انتشر الإسلام بالسيف ؟ شهادات المنصفين عن الفتوحات الإسلامية

    ولكن قبل أن نستعرض أقوال هؤلاء المنصفين عن تاريخ الفتوحات الإسلامية المشرف : يجب إعطاء فكرة أولا عن الجهاد في الإسلام :

    1- جهاد دفع : أي مقاومة المسلم للمحتل أو الغازي لأرضه .
    2- جهاد طلب : وهو ضمان انتشار دين الله في الأرض والتعريف به وحمايته بلا أية عوائق .

    وجهاد الطلب يكون بتخيير بلاد الكفر بين :
    1- عرض الإسلام عليها دين رب العالمين خالقهم وخالق كل البشر فتسلم (وبإسلامها يصير لا خوف على المسلمين فيها من بطش أو تعذيب أو مضايقات ونحوه)
    2- بقاءها على دينها حيث لا تريد قتال المسلمين وهنا تدفع جزية سنوية للمسلمين وهي صاغرة .. والهدف أن البلد التي تدفع الجزية هي تعترف ضمنيا بسيادة دولة الإسلام وقوتها : فلا تفكر ساعتها في إيذاء المسلمين سواء الذين خارجها أو داخلها أو انتشار الإسلام بها أو تعين بلدا آخرا كافرا على دولة الإسلام
    3- الحرب - ولاحظوا أنه لو كان هدف المسلمين الدنيا والغنائم إلخ : ما كانوا وضعوا الاختيار الأول أصلا !! أيضا من الجزية يتم الإنفاق على أهل البلد نفسها وهي مرفوعة عن المرأة والفقير والطفل والعجوز -

    وعلى هذه الحالة : فإن للحروب الإسلامية وفتوحات الإسلام شأنا عجيبا اعترف به القاصي والداني بما لم يتحقق في أمة من الأمم على مدى التاريخ !! ولاحظوا أننا لا نتكلم عن قواعد شرعية راقية تحكم تعاملات المسلمين مع غيرهم في حال السلم بل : مع المدنيين العزل في حال الحرب الذي يستحل فيه أغلب البشر أبشع الجرائم في حقهم بدعوى أنها حالة خاصة يجوز فيها أي شيء في سبيل النصر !!

    فهذا رسول الله يُعلم أصحابه فيقول :
    " اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا مَن كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلّوا ولا تغدروا ولا تمثلوا (أي تشويه القتلى والجثث) ولا تقتلوا وليدا " !! صحيح مسلم !!

    وعن رباح بن ربيع قال :
    " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فرأى الناس مجتمعين على شىء ، فبعث رجلا فقال : انظر علام اجتمع هؤلاء ؟! فجاء فقال : على امرأة قتيل (أي مقتولة) ، فقال : ما كانت هذه لتقاتل !! قال : وعلى المقدمة خالد بن الوليد ، فبعث رجلا فقال : قل لخالد : لا تقتلن امرأة ولا عسيفا " !! رواه أبو داود وصححه الألباني

    ونهى عن الغدر حتى في الحرب ..! يقول صلى الله عليه وسلم :
    " إن الغادر يُنصب له لواءٌ يوم القيامة فيُقال : هذه غَدْرة فلان بن فلان " !! رواه البخاري ومسلم ..

    والآن : نترككم مع الثمرات ، ومع تطبيق الأقوال إلى أفعال .
    وليس مثل النصارى وحروبهم القذرة كما سنرى بعد أو دساتير حقوق الإنسان والأسرى وعصابة الأمم التي تفتح الباب لأحقر جرائم الإبادة وقتل المدنيين العزل وتتعامى عن جرائم أمريكا وإسرائيل !

    1# يقول (توماس آرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص99) :
    " لم نسمع عن أية محاولة مُدبرة لإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام ، أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي من قِـبل المسلمين " !!

    وعندما قام الرافضة الباطنيون العببديون (الذين تسموا زورا بالفاطميين) في مصر بإجبار الجميع على الدخول في ملتهم الكافرة (سواء المسلمين السنة أو حتى يهود ونصارى مصر) : كان الحادثين التاليين هما موقف الإسلام منهم حيث : (لا إكراه في الدين) !!

    2# يذكر الحادثتين الدكتور (أيه إس ترتون) في كتابه (أهل الذمة في الإسلام ص214) حيث يقول :
    " وهذا ما حصل بالفعل زمن الحاكم بأمر الله الفاطمي الشيعي الرافضي الذي أقل ما يوصف به هو الخبل والجنون ..! وكان من خبله : أن أكره كثيرين من أهل الذمة (أي اليهود والنصارى) على الإسلام !! فسمح لهم الخليفة (الظاهر) بالعودة إلى دينهم .. فارتد منهم الكثير بالفعل سنة 418 هـ " !!

    " ولما تم جبر (موسى بن ميمون) على التظاهر بالإسلام : فر إلى مصر وعاد إلى دينه : فلم يعتبره القاضي (عبد الرحمن البيساني) مرتدا ، بل قال : رجل يُـكره على الإسلام : لا يصح إسلامه شرعا"

    ويعلق على ذلك الدكتور (ترتون) نفسه فيقول :
    " وهذه عبارة تنطوي على التسامح الجميل " ..!

    3# ويقول (ول ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة 12/131) :
    " لقد كان أهل الذمة المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح : لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية في هذه الأيام !! فلقد كانوا أحرارا في ممارسة شعائر دينهم ، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم " !!

    ويقول أيضا في نفس الكتاب السابق :
    " وكان اليهود في بلاد الشرق الأدنى قد رحبوا بالعرب الذين حرروهم من ظلم حكامهم السابقين ، وأصبحوا يتمتعون بـ (كامل الحرية) في حياتهم وممارسة شعائر دينهم . وكان المسيحيون أحراراً في الاحتفال بأعيادهم ، وكان الحجاج المسيحيون يأتون أفواجا آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين ، وأصبح المسيحيون (أي في بلاد المسلمين) والذين خرجوا على كنيسة الدولة البيزنطية (أي كنيسة روما) والذين كانوا يلقون صورا من الاضطهاد على يد بطاركة القسطنطينية وأورشليم والاسكندرية وإنطاكيا : أصبح هؤلاء الآن أحرارا آمنين تحت حكم المسلمين " !!

    4# وينقل مترجم كتاب (حضارة العرب) لـ (غوستاف لوبون) في حاشية الصفحة 128 قول ما جاء عن (روبرتسن) في كتابه (تاريخ شارلكن) :
    " إن المسلمين وحدهم هم الذين جمعوا بين (الغيرة لدينهم) ، و(روح التسامح) نحو أتباع الأديان الأخرى ، وإنهم مع امتشاقهم الحسام (أي السيف) نشرا لدينهم فقد تركوا مَن لم يرغبوا في هذا الدين أحراراً في التمسك بتعاليمهم الدينية " !!

    5# وينقل أيضاً عن الراهب (ميشود) في كتابه (رحلة دينية في الشرق) قوله :
    " ومن المؤسف أن (تقتبس) الشعوب النصرانية من المسلمين (التسامح) !! والذي هو آية الإحسان بين الأمم !! واحترام عقائد الآخرين ، وعدم فرض أي معتقد عليهم بالقوة " !!

    6# وينقل (أيه إس ترتون) مرة أخرى في كتابه (أهل الذمة في الإسلام ص159) شهادة البطريك (عيشو يابه) الذي تولى منصب (البابوية) حتى عام 657 هـ حيث يقول :
    " إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون ، إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية !! بل يمتدحون ملتنا !! ويوقرون قديسينا وقسسنا !! ويمدون يد العون إلى كنائسنا وأديرتنا " !!

    7# ويقول المفكر الأسباني (بلاسكوا أبانيز) في كتابه (ظلال الكنيسة) متحدثاً عن الفتح الإسلامي للأندلس :
    " لقد أحسنت (أسبانيا) استقبال أولئك الرجال الذين قدموا إليها من القارة الإفريقية (يعني المسلمين) ، وأسلمتهم القرى برمتها بغير مقاومة ولا عداء !! فما هو إلا أن تقترب كوكبة من فرسان العرب من إحدى القرى : حتى تفتح لها الأبواب !! وتتلقاها بالترحاب !! فكانت غزواتهم غزوة (تمدين وحضارة) ولم تكن غزوة (فتح وقهر) ، ولم يتخل أبناء تلك الحضارة زمناً عن فضيلة (حرية الضمير) ، وهي الدعامة التي تقوم عليها كل عظمة حقة للشعوب !! فقبلوا في المدن التي ملكوها (كنائس النصارى) و (بيع اليهود – جمع بيعة) ولم يخشَ (المسجد) من (معابد الأديان) التي سبقته ، بل عرف لها حقها !! واستقر إلى جانبها غير حاسد لها ولا راغب في السيادة عليها " !!

    8# ويقول المؤرخ الإنجليزي السير (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص51) :
    " لقد عامل المسلمون المنتصرون العرب : المسيحيين : بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة !! واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن (اختيار وإرادة حرة) !! وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين : لخير شاهد على هذا التسامح " !!

    9# وتقول المستشرقة الألمانية (زيغريد هونكه) في كتابها (شمس العرب تسطع على الغرب ص364) :
    " العرب (لم يفرضوا) على الشعوب (المغلوبة) الدخول في الإسلام ، فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام (أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها) سمح لهم جميعاً دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم ، وترك المسلمون لهم بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى !! أو ليس هذا منتهى التسامح ؟!! أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال ؟ ومتى ؟! "

    10# ويقول المـؤرخ الإسباني (أولاغي) :
    " فخلال النصف الأول من القرن التـاسع : كـانت أقـلية مسيحية مُهمة تعيش في قرطبة وتمارس عبادتها بحرية كاملة " !!

    11# ويقـول القس (إيِلوج) :
    " نعيش بينهم دون أنْ نتعرض إلى أيّ مضايقات في ما يتعلق بمعتقدنا " !!

    12# ويبين لنا (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص93) أن
    " (خراج) مصر كان على عهد (عثمان رضي الله عنه) : (اثنا عشر مليون دينار) فنقص في عهد (معاوية رضي الله عنه) حتى بلغ (خمسة ملايين) ومثله كان في (خراسان) ، فتلاعب بعض الأمراء في شرع الله طمعا في (الخراج والجزية) ، فلم يُسقطهما بعض الأمراء عمّن أسلم من أهل الذمة !!!! ولهذا السبب قام أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيز) بعزل واليه على (خراسان) : (الجراح بن عبد الله الحكمي) وكتب له كلمته المشهورة : " إن الله تعالى بعث محمدا هاديا ، ولم يبعثه جابيا " !!

    13# وينقل (الخربوطلي) عن المستشرق (دوزي) في كتابه (نظرات في تاريخ الإسلام) قوله :
    " إن تسامح ومعاملة المسلمين الطيبة لأهل الذمة : أدى إلى إقبالهم على الإسلام ، وأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة : مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة " !!

    14 ويقول (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص127) :
    " إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن ، فقد ترك العرب المغلوبين أحراراً في أديانهم ، فإذا حدث أن انتحل بعض الشعوب النصرانية الإسلام ، واتخذ العربية لغة له : فذلك لما كان يتصف به العرب الغالبون من (ضروب العدل) الذي لم يكن للناس عهد بمثله !! ولِـما كان عليه الإسلام من (السهولة) التي لم تعرفها الأديان الأخرى " !!

    ويقول أيضا :
    " وما جهله المؤرخون أن (حِلم) العرب الفاتحين و (تسامحهم) : كان من (الأسباب السريعة) في اتساع فتوحاتهم وفي سهولة (اقتناع) كثير من الأمم بدينهم ولغتهم !! والحق : أن الأمم لم تعرف (فاتحين رحماء متسامحين ) مثل العرب . ولا ديناً سمحاً مثل دينهم " !!

    15# ويوافقه المؤرخ (ول ديورانت) فيقول في كتابه (قصة الحضارة) :
    " وعلى الرغم من منهج التسامح الديني التي كان ينتهجها المسلمون الأولون أو بسبب هذا المنهج : اعتنق الدين الجديدَ (معظمُ) المسيحيين ، وجميع (الزرادشتيين والوثنيين) إلا عددا قليلا منهم !! واستحوذ الدين الإسلامي على قلوب مئات الشعوب في البلدان الممتدة من (الصين وأندنوسيا) إلى (مراكش والأندلس) !! واستحوذ على خيالهم ، وسيطر على أخلاقهم !! وصاغ لهم حياتهم ، وبعث آمالا (تخفف عنهم بؤس الحياة ومتاعبها) " !!

    16# ويقول (روبرتسون) في كتابه (تاريخ شارلكن) :
    " لكنا لا نعلم للإسلام (مجمعاً دينياً متسلطا) ، ولا (رُسلاً وراء الجيوش) ، ولا (رهبنة بعد الفتح) !! فلم يُكره الإسلام أحدا على اعتناقه (بالسيف ولا باللسان) ، بل دخل القلوب عن (شوق واختيار) ، وكان ذلك نتيجة ما جاء في القرآن من مواهب (التأثير) و (الأخذ بالأسباب) " !!

    17# ويقول (آدم متز) في كتابه (الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري 2/93) :
    " ولما كان الشرع الإسلامي (خاصاً) بالمسلمين ، فقد أفسحت الدولة الإسلامية المجال بين أهل الملل الأخرى وبين (محاكمهم الخاصة بهم) ، والذي نعلمه من أمر هذه المحاكم أنها كانت (محاكم كنسية) ، وكان رؤساء المحاكم الروحيون يقومون فيها مقام (كبار القضاة) أيضاً . وقد كتبوا كثيراً من كتب القانون في ذلك الوقت ، ولم تقتصر أحكامهم على مسائل (الزواج) ، بل كانت تشمل إلى جانب ذلك مسائل (الميراث) وأكثر (المنازعات) التي تخص المسيحيين وحدهم : مما لا شأن للدولة الإسلامية به " !!

    ويقول أيضاً :
    " أما في الأندلس ، فعندنا من مصدر جدير بالثقة أن النصارى : كانوا يفصلون في خصوماتهم بأنفسهم ، وأنهم لم يكونوا يلجؤون للقاضي المسلم إلا في مسائل القتل " !!

    ملحوظة : رغم هذا الاعتراف الهام : إلا أنه في بلاد العرب ولاحتكاكهم الأطول والأقرب بالإسلام وعدله : فقد كانوا كثيرا ما يلجأون إلى شرعه !!

    18# فينقل لنا (الخربوطلي) عن الدكتور (فيليب) في كتابه (تاريخ العرب) حديثه عن :
    " رغبة أهل الذمة في (التحاكم) إلى التشريع الإسلامي !! واستئذانهم للسلطات الدينية في أن تكون (مواريثهم) حسب ما قرره الإسلام " !!

    19# يقول الكاتب والباحث الفرنسي (ديسون) نقلا عن كتاب (محمد بن عبد الله ص 63 تعريب عمر أبو النصر 1934 م) :
    " من الخطأ أن يصدق المرء ما يروِّج له البعض من أن السيف كان المبشر الأول في تقدم الإسلام وتبسطه، ذلك أن السبب الأول في انتشار الإسلام يعود إلى هذه الأخوة الدينية الفريدة، وإلى هذه الحياة الجديدة الاجتماعية التي دعا إليها ومكَّن لها، ثم إلى هذه الحياة الشريفة الطاهرة التي راح يحياها محمد وخلفاؤه من بعده، والتي بلغت من العفة والتضحية حداً جعل الإسلام قوة عظيمة لا تغلب " !!

    20# وتقول البريطانية الباحثة في الأديان (كارين أرمسترونج) في كتابها (سيرة النبي محمد ص 393) :
    " إننا في الغرب بحاجة إلى أن نخلِّص أنفسنا من بعض أحقادنا القديمة، ولعل شخصاً مثل محمد يكون مناسباً للبدء، فقد كان رجلاً متدفق المشاعر.. وقد أسس ديناً وموروثاً حضارياً لم يكن السيف دعامته، برغم الأسطورة الغربية، وديناً اسمه الإسلام؛ ذلك اللفظ ذو الدلالة على السلام والوفاق " !!

    21# ويقول المستشرق الهولندي (دوزي) في مقدمة كتابه (ملحق وتكملة القواميس العربية) :
    " إن ظاهرة دين محمد تبدو لأول وهلة لغزاً غريباً! ولا سيما متى علمنا أن هذا الدين الجديد لم يُفرض فرضاً على أحد " !!

    22# ويقول (توماس كارليل) في كتابه (الأبطال) نقلا ًعن كتاب (حقائق الإسلام وأباطيل خصومه ص 227 : عباس محمود العقاد : كتاب الهلال)
    " إن اتهام محمد بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته؛ سخف غير مفهوم!! إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يُشهر رجل واحد سيفه ليقتل به الناس أو يستجيبوا لدعوته " !!..

    23# ويقول (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص 128- 129 تعريب عادل زعيتر: البابي الحلبي) :
    " لقد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة، ولم ينتشر الإسلام بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول، وبلغ القرآن من الانتشار في الهند التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً في الصين التي لم يفتح العرب أي جزء منها قط " !!

    ويقول قبلها في ص 127 :
    " إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار الإسلام، فقد ترك المنتصرون العربُ المغلوبين أحراراً في أديانهم " !!
    ------------------------

    وآخر ما نختم به هو ما تعلق بتشريع الجزية في الإسلام ..
    وتعليق هؤلاء المنصفين عليها ...!

    24#
    حيث ذكر (وول ديورانت) في (موسوعة الحضارة) مقدار الجزية التي كان يأخذها المسلمون فقال :
    " إن المبلغ يتراوح بين دينار وأربعة دنانير سنويًا "

    توضيح : الجزية قيمة ثابتة سنويا وتعد أيضا مقابل حماية المسلمين للبلاد ، وهي بأرقامها المتواضعة : لا تعد شيئا مثلا في مقابل زكاة مال المسلم الغني نفسه سنويًا ! والتي تبلغ 2.5 % من ماله إذا بلغ حد زكاة المال !!
    أي في الوقت الذي فيه الجزية (قيمة) ثابتة سنويا : فإن الزكاة (نسبة) متعلقة بحجم رأس المال تزيد بزيادته ! وكلاهما (أي الجزية والزكاة) ساقطة عن غير القادرين - وكلاهما تدخل بيت المال ليتم إنفاقها على أهل البلد وفقرائه واحتياجاته كما سنرى في منشور قادم.

    بمعنى آخر كمثال :
    لو لدينا تاجر مسلم رأس ماله في السنة 100.000 (مائة ألف) دينار ، وتاجر نصراني مثلًا يملك نفس القدر من رأس المال في السنة ، فإن التاجر النصراني سيدفع 4 دينار فقط (جزية الأغنياء) :
    في حين سيدفع التاجر المسلم 2.5 % أي : 2500 دينار !!

    ويواصل (وول ديورانت) بيانه للأصناف التي كانت تستثنيهم الجزية فيقول
    " وأنه كان يُعفى منها الرهبان ! والنساء ! والذكور الأقل من سن البلوغ ! والأرقاء ! والشيوخ ! والعجزة ! والعميان ! والفقراء ! وكان الذميون يُعفون في نظير هذه الجزية من الخدمة العسكرية ولا تفرض عليهم الزكاة " !

    25#
    ويقول (آدم ميتز) كلامًا مثل ذلك في كتابه (الحضارة الإسلامية 1/ 96) :
    " كان أهل الذمة يدفعون الجزية : كلٌ منهم بحسب قدرته ، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني ، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح ، فلا يدفعها ذوو العاهات ! ولا الرهبان وأهل الصوامع : إلا إذا كان لهم غنى " !!



    https://www.facebook.com/facteatheis...876223/?type=1

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    73#
    عضو في الكونجريس يفضح أكاذيب علمانيين مصر وأمريكا في انقلابهم على دبموقراطيتهم المزعومة
    https://www.youtube.com/watch?v=bbBD9_VyaSY
    رجل واحد لديه أخلاق وضمير يفضح ساعتين من الغش السياسي والإعلامي في المسلسل الصهيوأمريكوسيسي لمحاولة تبرير الانقلاب العسكري في مصر ضد إرادة أغلبية الشعب ورئيسه ودستوره المنتخب - مستغلين القشة التي يلعبون دوما عليها بإعلامهم الكاذب وهي اضطهاد النصارى والتفجيرات المفتعلة في بعض الكنائس والتي اعترف القساوسة أنفسهم ساعتها أنها بتواطؤ الأمن المصري !!!

    https://www.facebook.com/facteatheis...42419079203492

  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    74#
    عندما تكون الخسة والنذالة واغتصاب النساء اختيار عسكري وسياسي اسرائيلي

    للمقارنة مع أخلاقيات الإسلام :
    البروفيسور في جامعة بار ايلان ..( موردخاي كيدار) يطالب الجيش الاسرائيلي باستخدام اغتصاب الفلسطينيات كوسيلة من وسائل الحرب ضد الفلسطينين

    Israeli Professor Suggests Rape as 'Terror Deterrent'
    Mordechai Kedar: Sex Assault on Relatives Will Stop Attacks

    http://forward.com/articles/202558/i...#ixzz38CkiXwaG

    An Israeli professor has suggested rape as a military strategy. The way to deter "terrorists," according to Dr. Mordechai Kedar of Bar-Ilan University, would be "the knowledge that their sister or their mother will be raped.” Kedar is a professor in the University's Arabic Department, a research fellow at the Begin-Sadat Center for Strategic Studies, and a past chairman of the Israel Academia Monitor organization.

    Some Israeli feminists sent a letter to Bar-Ilan University president Rabbi Prof. Daniel Hershkowitz, complaining of Kedar’s “words of incitement that grant legitimacy to Israel Defense Forces soldiers and Israeli civilians to commit rape.”

    Kedar and Bar-Ilan issued a joint statement saying that he didn't really mean it.



    https://upload.facebook.com/facteath...531509/?type=1

  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    75#
    أخطر فيديو يفضح عمالة المخابرات المصرية والجيش - السيسي وصدقي واللعب الأمريكي بحكومات الدول !
    http://www.youtube.com/watch?v=vSgY2Ij__R8&hd=1
    هكذا يعمل أعداء الدين على خطين متوازيين منذ أيام الجامعة الأمريكية في مصر والشام ومدارس الإرساليات النصرانية (في الداخل) - ثم نظام المنح التي يتم إرسال الطلاب وصناع القرار في المستقبل إليها (في الخارج) ليتم تأهيلهم لخيانة بلادهم والتبعية التامة لأعداء الدين :
    فيخرج منهم المخابرات ورؤوساء الوزراء والوزراء في المخابرات والجيش والتعليم والصحافة والاقتصاد والمرأة إلخ - فهذا هو السرطان اتلمزروع حقا في كل البلاد (ليست العربية فقط) ولكن التي كان بها استعمارا أوروبيا أو أمريكيا ثم تركها في الظاهر - ويدير أذنابه وذيوله فيها من الباطن
    هذا الفيديو خطير جدا وهام ....
    وهو بهذه الصورة يؤكد ما انتشر أيام حادث تفجير الطائرة المصرية بقيادة (البطوطي) وعلى متنها العشرات من الضباط والرتب - وبقاء السيسي وحده في المطار لم يركب قبل انطلاق الطائرة بقليل !!!

    https://www.facebook.com/facteatheis...42661015845965

  5. #50
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ولكن قبل أن نستعرض أقوال هؤلاء المنصفين عن تاريخ الفتوحات الإسلامية المشرف : يجب إعطاء فكرة أولا عن الجهاد في الإسلام :

    1- جهاد دفع : أي مقاومة المسلم للمحتل أو الغازي لأرضه .
    2- جهاد طلب : وهو ضمان انتشار دين الله في الأرض والتعريف به وحمايته بلا أية عوائق .
    مع شديد إحترامي لك أخ / مسلم أسود
    ما هو الدليل من الكتاب والسنة علي الكلام الفارغ المكتوب بالأحمر ؟!!!!
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  6. #51

    افتراضي

    ماذا تقصد يا أخ يعقوب !

    لا يوجد جهاد طلب فى الاسلام ؟؟؟

  7. #52
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نعلم أن لك جدالات يا يعقوب و لكن هذا ليس موضعها . فإن سمحت الإدارة فافتح شريطاً تري طلبة العلم دلائلك فيه .

  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    76#
    معاناة العبيد في غير الإسلام - 1 العبيد في الإمبراطورية الرومانية

    كانت حياة العبيد في الإمبراطورية الرومانية قديما وقبل الميلاد مثالا على البؤس والشقاء الذين كان يعيش فيهما العبيد رجالا ونساء - وكان يتجلى
    في الامتهان الجنسي للنساء وجعلهن مشاعا للسادة وأقاربهم وأبناءهم بلا أي ضابط .

    حتى إذا حملت المرأة لا تعرف والد من في بطنها ، وحتى كان يتم عمل حفلات جنس جماعية قد تقتل فيها النساء أو تشوه ، كما كان لا حق
    لزوجها العبد فيها ولا حرمة لها ولا لأولادها - .

    وكان يتم أخذ العبيد من الهجوم على القرى والمدن والقوافل المسالمة وتحويل أصحابها لعبيد في لحظات ، وأما الرجال فلم يكن أشهر من حلبات المصارعة الرومانية (الأرينا)لتسلية السادة حيث كان يتم فيها الصراع حتى الموت بين العبيد المساكين ، أو حتى الصراع مع الحيوانات المفترسة كالأسود ، ولعل ثورة سبارتاكوس كانت أشهر ما في هذه الحقبة ، حيث قام مع أعداد كبيرة انضمت إليه من العبيد باستقلال من هذا الذل وانتصروا على أكثر من جيش أرسل إليهم ، إلى أن قاتله ماركوس لوشيوس كراسوس فهزم سبارتاكوس وقتل في المعركة عام 71 ق.م، ويقال أن ماركوس أقام الصلبان على طــــول الطريق من روما إلى كابووي وقد علّق عليها الآلاف من الذين بقوا على قيد الحياة إثر المعركة ليكونوا عبرة للآخرين.



    https://upload.facebook.com/facteath...172925/?type=1

  9. #54
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    77#
    معاناة العبيد في غير الإسلام - 2 حملات الاستعباد الأوروبي لأفريقيا

    ذكر القسيس البرتغالي (فرناندو دى أوليفيرا) فقرات خطيرة في كتابه (فن الحرب في البحر) Fernando de Oliveira's - The Art of War at Sea -1555 ، ذكر فيها كيف كان تجار الرقيق من البرتغاليين بقيادة صديقه القس (لاس كاساس) أكبر النَخّاسين في عصره !! حيث يقومون بترحيل مئات الألوف من العبيد الأفارقة عبر المحيط الأطلنطي بعد خطفهم وانتزاعهم من أسرهم وتقييدهم بالسلاسل !!

    وذكر أيضا أنه كان يصاحب كل سـفينة قسيس ليقوم (حسبما ذكر أوليفيرا) بتنصير العبيد مقابل مبلغ مالي يتقاضاه عن كل رأس !! وهكذا يسلبون الضحايا الحرية والدين أيضاً !!

    وحققت الكنائس الأوروبية ثروات هائلة من تلك الرسوم التي تتقاضاها من النَخَّاسين !!

    وشاركت هولندا أيضاً في تجارة العبيد، حيث طافت مئات من السفن الهولندية موانئ أفريقيا الغربية منذ القرن السادس عشر لنقل ملايين من العبيد إلى أوروبا وأمريكا .

    بل كانت جزيرة "جورى" التي يجمعون فيها العبيد تمهيداً لنقلهم عبر الأطلنطي تحت سيطرة الهولنديين إلى أن باعوها للإنجليز عام 1872م . وكانت بعثات التبشير "والصواب التنصير" الهولندية متورطة في أخس تجارة عرفتها البشرية !! ويبدو أنهم اكتشفوا أن خطف واصطياد الأفارقة المساكين واستعبادهم يدر من الأرباح أضعاف العمل على تغيير عقائدهم باسم الرب الذي يزعمون !!

    وكان البابا يوجينياس الرابع قد أعلن رعايته لحملات الاستعباد التي يقوم بها الملك هنرى في أفريقيا !! وفى الفترة من 1450 حتى 1460 عقد البابا نكولا الخامس وكالكاتاس الثالث صفقة لاسترقاق الأفارقة مقابل "تعميد" – تنصير – العبيد : كراون واحد للكنيسة عن كل رأس !! بل وقد أرسل أحد الأساقفة سفينة لحسابه في إحدى الحملات !!

    يقول آدم هوتشيلد في كتابه "شبح الملك ليوبولد" :
    " أن هذا الطاغية قتل كل هؤلاء خلال 23 عاماً فقط !! حكم خلالها الكونجو التي كان يدعيها مستعمرة مملوكة له شخصياً بكل ما عليها من بشر وثروات وحيوانات " !!
    ثم يقول هوتشيلد :
    " وقد كان الأوروبيون : مثل "ليوبولد" في الكونجو !! والفرنسيون في مناطق أخرى !! والبرتغاليون في أنجولا !! والألمان في الكاميرون " !!

    وأما عن الإنجليز فيقول هوتشيلد :
    " والإنجليز في دول أخرى عديدة قد وضعوا نظاماً إجرامياً للسخرة لاستخراج المطاط والذهب وغيرها من كنوز القارة السوداء التي نهبها المجرمون !! كما سرقوا فلذات أكباد الأفارقة !! وعطلوا مسيرتهم مئات السنين !! ولم يتركوا لهم سوى الموت والخراب الشامل والتعاسة التي لم يفلت منها أحد " !!
    ويُعدد "هوتشيلد" وغيره من المؤلفين الغربيين الفظائع التي ارتكبها الأوروبيون في أفريقيا !

    فقد كان الشنق وتعليق الجثث على الأشجار, وقطع الأيدي والأقدام والأذن والعضو الذكرى أمراً شائعاً مارسه المحتلون على اختلاف دولهم وهوياتهم !! وكان من المألوف أيضاً الإجبار على العمل المتواصل تحت الشمس الحارقة بلا ماء أو طعام كاف .. والربط بالسلاسل الحديدية . وحرق قرى بأكملها عقاباً على أية بادرة تذمر ..!!

    وقد جاء في دائرة المعارف البريطانية في مادة "العبودية" slavery :
    " أن الإنجليز كانوا يشعلون النيران في الأحراش والأشجار المحيطة بأكواخ الأفارقة ، فيضطر هؤلاء المساكين إلى الخروج من مساكنهم هرباً من النيران : فتتلقفهم رصاصات القناصة لقتل الرجال ، بينما يتم أسر الأطفال والنساء، ثم ترحيلهم إلى مراكز لتجميع العبيد على طول الساحل الغربي الأفريقي تمهيداً لنقلهم بالسفن عبر المحيط الأطلنطي في رحلة بلا عودة " !!
    -------------------------------------

    ولذلك كله :
    وتحت ضغط فضائح التاريخ النصراني التي باتت سببا ًفي انتقال الآلاف للإسلام !!
    ففي عام 2006م قدمت كنيسة إنجلترا اعتذاراً رسمياً علنياً عن :
    دورها المشين في الاتجار بالرقيق ، واقتناء عشرات الألوف من العبيد ظلوا يعملون حتى الموت في المزارع الواسعة التي تمتلكها الكنيسة في منطقة الكاريبي !! وقد شاركت في قنص وترحيل العبيد 2704 من السفن البريطانية !!

    وفى مارس 2007م قاد الدكتور روان ويليامز رئيس أساقفة كانترى - كنيسة إنجلترا - مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات القساوسة والشخصيات العامة طافت شوارع لندن : اعتذاراً عن :
    "تورط الكنيسة في التاريخ البشع للعبودية في العالم" على حد قول وليامز نفسه !!

    وأضاف رئيس أساقفة بريطانيا :
    " أنه ليس الندم فقط بل : يجب إعلان التوبة عن مشاركتنا في هذه الوصمة التي كلفت الملايين من العبيد البؤساء أرواحهم وممتلكاتهم ودمرت إقتصاديات العديد من دول أفريقيا" !!
    موقع شبكة BBC باللغة العربية على الإنترنت – 24 مارس 2007م .



    https://www.facebook.com/facteatheis...839398/?type=1

  10. #55
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    78#
    معاناة العبيد في غير الإسلام - 3 مأساة القضاء على الهنود الحمر

    إن الناظر لمآسي مجرمي العبيد في غيرهم من البشر (سواء في أفريقيا كما رأينا في المنشور السابق أو الهنود الحمر السكان الأصليين للأمريكتين) : ليوقن بأنهم لم يكونوا يتعاملون معهم على أنهم بشر !! بل ولا حتى الحيوانات !!

    فقد حكى المؤرخون الأوربيون المنصفون قصصاً يشيب لهولها الولدان . ومثاله ما جاء في كتاب (الحمر والبيض والسود - شعوب أمريكا الشمالية القديمة) للكاتب الهولندي (جاري ناس) Red, White, and Black: The Peoples of Early North America - by Gary B. Nash حيث يقول :

    " فقد كان الغزاة البيض يشعلون النار في أكواخ الهنود ، ثم يقيمون الكمائن حولها !! فإذا خرج الهنود من أكواخهم هاربين من الحريق : يكون رصاص البيض في انتظار الرجال منهم !! بينما يتم القبض على الأطفال والنساء أحياء لاتخاذهم عبيداً ولاغتصابهم جنسياً أيضاً !!
    وبشهادة أحد الهولنديين يقول : انتزع البيض بعض الأطفال الهنود الصغار من أحضان أمهاتهم ثم قطعوهم إربا أمام أعينهن !! ثم ألقيت الأشلاء في النيران المشتعلة أو النهر !! وربطوا أطفالا آخرين على ألواح من الخشب ثم ذبحوهم كالحيوانات أمام أعين الأمهات !!
    إنه منظر ينفطر له قلب الحجر – تعليق الهولندى الراوي نفسه – كما ألقوا ببعض الصغار في النهر !! وعندما حاول الآباء والأمهات إنقاذهم : لم يسمح لهم الجنود بالوصول إلى شاطئ النهر !! ودفعوا الجميع صغاراً وكباراً بعيداً عن الشاطئ ليغرقوا جميعاً !! والقليل جدا من الهنود كان يمكنه الهرب ولكن : بعد أن يفقد يداً أو قدماً !! أو ممزق الأحشاء برصاص البيض !! وهكذا كان الكل :
    إما ممزق الأوصال !! أو مضروباً بآله حادة !! أو مشوهاً بدرجة لا يمكن تصور أسوأ منها " !!

    ولمن أراد الاستزادة فليقرأ مثلا للأسقف الأسباني (لاس كاساس) :
    http://en.wikipedia.org/wiki/Bartolomé_de_las_Casas

    وهو من أشهر من فضح تلك الممارسات كلها - ومثل ما كتبه في (مذكرة تاريخية قصيرة في تدمير الهنود الحمر) A Short Account of the Destruction of the Indies - las Casas 1542 ..! أو يقرأ لغيره من المؤرخين المنصفين والذين يؤكدون أن أعداد الهنود الحمر (السكان الأصليين للأمريكتين) الذين تم إبادتهم على يد (السادة البيض الأوروبيين النصارى) ليس مليونا أو اثنين كما تدعي القنوات الرسمية ..! وإنما أباد (السادة البيض) :
    112 مليون هندي أحمر !!

    وكذلك أُبيدت معهم حضارات كاملة مثل "المايا" و "الأزتيا" و "البوهاتن" وغيرها : لإقامة أمريكا زعيمة النظام العالمي الجديد !! بلد التشدق بالحريات والمساوات المزعومة !! والتي لو حدث معشار هذه الإبادات أو حتى 1% منها فقط ضد الحيوانات اليوم : لأقامت بهيافتها الدنيا شجبا ونواحا بواسطة جمعيات الرفق بالحيوان - ولا سيما لو كان الفاعل مسلم - !! وأما إبادة مائة مليون هندي أحمر فهو أمر :
    "يؤسف له" - على حد زعمهم- وأنه : كان "ضروريا" لأمن البلاد !!

    ومن المعلوم أن أبا "الحرية" الأمريكية المزعومة (جورج واشنطن) نفسه : كان يملك 300 عبد وجارية في مزرعته الخاصة : ولم يحرر منهم واحداً قط حتى مماته !!

    ومن الجدير بالذكر أيضا أنه وحتى عام 1865م : كانت عمليات الإبادة والسخرة حتى الموت للهنود لا زالت (مقننة) رسميا ..!
    حيث كان يتم في بعض الولايات صرف (مكافأة) لكل من يُحضر فروة رأس هندي !!

    وليس هذا بمستغربا بالقياس إلى أحط الوسائل وأخس السُبل للقضاء على الهنود الحمر : والتي استخدموا منها : تسميم آبار المياه التي يشرب منها السكان الأصليون !! وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل : الطاعون والتيفود والجدري ومسببات السرطان !!

    وللاستزادة يمكن مطالعة صدر كتاب (أمريكا طليعة الانحطاط) لروجيه جارودي المفكر الفرنسي الذي أسلم رحمه الله



    https://upload.facebook.com/facteath...835151/?type=1

  11. #56
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    79#
    الرق والعبودية في الإسلام .. ولماذا لم يوقفهما الإسلام مرة واحدة ؟
    مقارنة بين الإسلام وغيره في ضوء الثلاثة منشورات السابقة .

    لعل الإجابة السائدة المنتشرة هي : أنه لو تم تحرير كل العبيد مرة واحدة فسيختل المجتمع بظهور المئات أو الآلاف من الرجال والنساء فجأة بغير عمل ولا عائل فيلجأون للسرقة أو السطهو أو الدعارة للتكسب - وهذا الجواب إن كان صحيح عقلا ومنطقا - إلا أن فيه بعد كذلك عن تصور الوضع في واقعه فضلا عن تخيله في عصره .

    إذ قبل أن نستعرض الرد نقول : ((إن الحُكم على الشيء فرع عن تصوره))، أي أن الذي يُصدر حُكما على شيء ما يكون هذا الحُكم صادر عن تصور صحيح لهذا الشيء ، لأنه كلما كانت صورة هذا الشيء غير صحيحة في ذهن الذي سيحكم عليه أو يتكلم فيه ، سيكون حُكمه غير صحيح أو غير دقيق كذلك. وبما أن الرق أو العبودية اليوم غير موجودين بالشكل الذي كانوا عليه بالضبط – وإن كان هناك صور اليوم أبشع مِن ذلك مثل تجارة الدعارة أو الرقيق الأبيض – فهذا الغياب (وخصوصا للرق في الإسلام وعظمة ما فيه من مراعاة الإنسان) يجعل الحاكم على مسألة الرق غالبا يُصدر أحكامه بناء على الصورة النمطية التي كانت منتشرة في الماضي وإلى قرن مضى مِن الوحشية في معاملة الرقيق أو العبيد وظلمهم والتعدي الجنسي السافر والسافل على النساء بالاغتصاب وتعدد الممارسات على المرأة الواحدة في نفس الوقت من السيد وأولاده أو أصدقائه أو حتى إجبارها على الدعارة والبغاء للتكسب مِن ورائها !!

    وإذا أردنا أن نمثل هذه العبارة الصادقة والتي اشتهر بها الفقه الإسلامي في عقلانيته – وهي أن الحُكم على الشيء فرع عن تصوره – لمثلناه بما يعرفه المثقفون والمنطقيون اليوم بمغالطة العصرانية أو Presentism ، أو بما يُعرف في مجال اللسانيات والمصطلحات بـ Etymological fallacy حيث تصب المعاني كلها في خطأ الأحكام المُسبقة وخطأ التحليل الناتج عن مُحاكمة أشياء ماضية بالوضع الحاضر أو المعاصر البعيد أو المختلف عنها.

    وأما بالنسبة إلى بقاء تشريع الرق في الإسلام وعدم تحريمه بنص قاطع، فيجب أن ندرك أن الإسلام هو دين الله تعالى الخاتم، والمناسب لكل زمان ومكان ببدائله وتوفيقاته الشرعية والفقهية المرنة التي لا توجد في مثله مِن الأديان الوثنية أو البشرية أو حتى الرسالات السماوية التي سبقته، وذلك لأن كل مِنها كانت محدودة بالأمة الخاصة بها ولعدم وصول البشرية إلى النضج التواصلي الذي صار من عهد الإسلام وتزايد إلى اليوم حتى صار كالقرية الواحدة أو الصغيرة.

    ومِن هنا : فإن الإنسان منذ قديم الزمان ونشأة الحروب لمختلف الأسباب – سيادية قبلية انتقامية سطو احتلال إلخ – وقد عرف نظام الرق أو العبودية كحل أمثل مع المنهزمين أو الأسرى الذين يقعون تحت يديه، وخاصة النساء والأطفال الذين يبقون بعد القتل بلا مأوى أو عائل يعيلهم وهم في حد ذاتهم ثروة بشرية في تلك الأزمان للاستخدام في الخدمة أو الزواج أو التسري بهن (التسري هو استمتاع السيد بما يملكه ويختاره مِما ملكت يمينه كاستمتاع الزوج بزوجته وإنجابه منها أولادا كأولاده وكما في قصص العديد من الأنبياء من قبل مثل إبراهيم عليه السلام وهاجر ومثل يعقوب وغيرهما)

    إذ لم يكن هناك أي معنى في تلك العصور لترك مثل هؤلاء ليعودوا فينتقموا، أو ترك النساء للجوع يقتلهم أو تركهن ليتصرفن في أنفسهن بالبيع للخدمة أو حتى العمل في الدعارة أو البغاء ليتحصلن على قوتهن وقوت أولادهن الصغار إن وُجدوا.
    وكان هذا الأوفق لضم مثل هؤلاء الرجال والنساء والأطفال تحت سلك نظام مجتمعي يضمن لهم الحياة والعيش بدلاً مِن أن يفتح لهم طرائق السرقة والتعدي والفساد والإفساد. حتى أن بعض منظري الفلسفة اليونانية القديمة اعتبروا الرق والعبودية في تلك الأزمان ضرورة حياتية ومنطقية جدا !!

    ومِن هنا ظهرت تجارات كاملة في مسألة الرق أو العبيد في كل بقعة مِن بقاع العالم القديم تقريبا .

    فهذه كانت الأوضاع الموجودة بالفعل في كل الأمم والأديان قبل الإسلام، وكانت مُتعارفة بين الناس بحلوها ومُرها، وهنا نسأل: ما الذي تميز به الإسلام بشرعه الإلهي في هذه المسألة؟

    أولا :
    لم يُخالف الإسلام غيره في الإبقاء على أصل نظام الرق، ولكنه جعله حلا اختياريًا بيد الحاكم وليس حتميا كما يحاولون تشويه الإسلام به للأسف، نرى ذلك في حرية التعامل مع المنهزمين أو الأسرى وأهليهم عند المسلمين، واختيار الحاكم بين العفو المُطلق عنهم وإطلاق سراحهم بغير مقابل، أو السماح بمقابل أو فدية لهم، أو استغلال الإبقاء عليهم لمبادلة أسرى مسلمين عند العدو، فكل هذه الحلول هي مطروحة بين يدي ولي الأمر. وإلا فإنه مِن غير المنطقي أن يأسر ويستعبد أعداء الإسلام المسلمين ثم لا يكون هناك المِثل بيد المسلمين !!

    ولا زال التاريخ المُشرق للإسلام يذكر العفو المُطلق عن الكافرين المُنهزمين بغير مُقابل ليضحد أسطورة الرق والتشفي التي يتم إلصاقها بالإسلام، فها هو رسول الله صلى الله عليـه وسلم بعد فتح مكة وذل أهلها بين يديه وهم الذين اضطهدوه وأصحابه مِن قبل بالمضايقات والقتل والتعذيب يُخبرهم جميعًا بأنهم طلقاء أحرار !! وها هو صلاح الدين الأيوبي وأخيه العادل يُطلقون سراح الآلاف مِن الصليبيين بعد هزيمتهم في حطين رحمةً بهم وبنسائهم وأطفالهم الذين تركهم كبار القساوسة وهربوا بأموالهم وذهبهم ولم يفكروا حتى بفدائهم !!

    إذن نخرج مِن هنا بأن الرق في نظر الإسلام هو مجرد اختيار مطروح مِن بين خيارات عديدة أخرى حسب الحاجة والمصلحة الدينية والدنيوية والسياسية وليس اختيارا حتميا كما وضحناه !!
    بل وكان الإسلام يرى فيه خيرا كبيرا للرقيق مِن جهتين، الأولى وهي المعاملة الحسنة الفريدة التي لم توجد في غير الإسلام بالفعل معهم، والثانية هي فتح باب عرض الإسلام عليهم ومعاينته على أرض الواقع فيدخل فيه مَن يدخله مِنهم فيكون قد نجا في الآخرة أيضا مِن الكفر.

    ثانيا :
    خالف الإسلام غيره في حصر مصدر وسبب الرق في الحرب فقط، وكأن في ذلك حكمة وهي ان الكافر الذي حارب المسلمين كيلا يكون عبدا لله : استحق أن يكون عبدا لغير الله وهو إنسان مثله ، في حين حرّم الإسلام ذلك عن أي طريق آخر يتحول فيه الإنسان الذي خلقه الله تعالى حرا إلى عبد، مثل السطو مثلا أو السرقة والتعدي إلخ. ولذا جاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليـه وسلم قوله:
    " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجلٌ أعطى بي ثم غدر، ورجلٌ باع حُرا فأكل ثمنه، ورجلٌ استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يُعطه أجره ".

    ثالثا :
    خالف الإسلام غيره أيضا في الإعلاء مِن قيمة عتق رقبة العبيد والحث عليها والترغيب فيها ومضاعفة أجرها لمَن يريد، يقول الله عز وجل:
    " فلا اقتحم العقبة * وما أدراك ما العقبة * فك رقبة * أو إطعامٌ في يوم ذي مسغبة * يتيمًا ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة " البلد 11 – 16.

    والعقبة هنا هي الحائل بين الإنسان الصالح وفعل الخيرات ، فيتخطاها بعتق رقبة أو إطعام في يوم شديد القحط والجوع يتيمًا أو مسكينا.
    وكذلك يقول الرسول صلى الله عليـه وسلم:
    " مَن أعتق رقبة مسلمة: أعتق الله بكل عضو منه عضوا مِنه مِن النار " رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.

    بل : قد جعل الله تعالى ورسوله مِن عتق الرقبة: كفارة لبعض كبار الذنوب والآثام !!
    ففي قتل المؤمن بغير قصد (سواء مِن بين المسلمين أو كان مِن قوم عدو للمسلمين أو قوم بيننا وبينهم ميثاق): فتحرير رقبة مؤمنة.
    وفي اللغو في الأيمان (أي الذين يحلفون ويُقسمون ثم يحنثون في حلفهم أو قسمهم): فتحرير رقبة.
    وأيضًا في الظهار (أي قول الرجل لزوجته أنت علي كظهر أمي فيتمنع بذلك مِن جماعها وقد نهى عنه الإسلام) فعليه بتحرير رقبة قبل أن يعود إليها.
    وكذلك في الذي يُـفسد صيامه بجماع زوجته في رمضان: فعليه بعتق رقبة.

    ولذلك لم تشهد أمة مِن الأمم حالا أيسر للعبيد والرق بين جنباتها وكثرة تحرير لهم وعتقهم بالعشرات أحيانا رحمة وجودا وسخاء مثل أمة الإسلام. وبالصورة التي كفلت تناقص العبيد تدريجيا حتى اختفوا مِنها: في حين بقيت العبودية لدى أمريكا نفسها – داعية الحرية وحقوق الإنسان – إلى قرن واحد فقط مضى وصاحبها اضطهاد وازدراء للعبيد – وخاصة الزنوج أو السود - وكأنهم جنس أدنى مِن البشر !

    رابعا :
    وهو مِن أهم ما تميز به الإسلام عن غيره ولم يعرف له العالم مثيلا في سموه ورقيه ورحمته: وهو وضع عدد كبير مِن التشريعات القرآنية والنبوية لصالح العبيد، وبالصورة التي تجعلنا ندرك أن حالهم بين جنبات الإسلام على مر القرون هو أفضل مِن حال موظفين اليوم وخدم وعاملين ومسجونين ومعتقلين وأسرى وأسيرات!!

    بل وإلى الدرجة التي يقول فيها أبو هريرة الصحابي الجليل رضي الله عنه وكما في صحيح البخاري:
    " قال رسول الله صلى الله عليـه وسلم: للعبد المملوك الصالح أجران (أي أجر طاعته لربه وأجر طاعته لمالكه أو سيده) " ثم يقول أبو هريرة:
    " والذي نفسي بيده (وهي صيغة قسم بالله): لولا الجهاد في سبيل الله والحَج وبر أمي: لأحببت أن أموت وأنا مملوك " !!..

    فما هي أمثلة تلك التشريعات السامية التي كفلها الإسلام لرفعة حال العبيد والرقيق ورفع الظلم عنهم؟
    ------------------------------------------------

    1- جعل النبي المَخرج لمَن يؤذي عبدا له أو غلاما أو جارية أن يُعتق رقبته !! فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : " كنت أضرب غلامًا لي (أي مملوكا صغير السن، والمملوكة الصغيرة تسمى جارية)، فسمعت مِن خلفي صوتا يقول: اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود: لله أقدر عليك مِنك عليه !! فالتفت.. فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم !! فقلت: يا رسول الله.. هو حرٌ لوجه الله تعالى !! فقال له: أما إنك لو لم تفعل: للفعتك النار " !! رواه الإمام مسلم في صحيحه.

    2- جعل الله تعالى الحق لأي عبد (وهو الرجل أو الغلام المملوك) أو أمة (وهي المرأة أو الجارية المملوكة) أن يُكاتب سيده على عطاء معين مِن مال أو غيره بحيث إذا أداه له في فترة معينة أن يُعتق رقبته!! فهل سمع أحد بمثل ذلك في أمة مِن الأمم؟! أن يكون مثل ذلك التصرف الإنساني الراقي هو مِن التشريع والدين نفسه بل: ويجعله الله تعالى مِن مصارف الزكاة الثمانية في عتق رقاب العبيد؟! وبالطبع المُكاتبة تعطي مؤشرًا مُجتمعيًا على أن العبد أو الأمة صار في حال يمكنه التكسب فيه لنفسه بالعمل الحلال بجانب خدمته لسيده، وأنه لو نال حريته فلن يكون عالة على المجتمع.

    3- وحتى إذا مات رجل وترك مِن ميراثه عبدا أو أكثر – لأن العبيد كان يتم بيعهم وشرائهم كما قلنا على حسب مدى منفعته لأهله أو الناس – فإذا قرر أحد الورثة عتق رقبة ذلك العبد بمال يدفعه لهم: كان على هؤلاء الورثة (وجوبا) أن يبيعوه نصيبهم في ذلك العبد ليُعتقه !!

    4- أيضا أمر النبي كل مسلم تحت يده أو في ملك يمينه عبد أو أمة أو أكثر: أن يُطعمه مما يطعم !! وأن يُلبسه مما يلبس !! وبلا أي فروقات ظاهرية بينهم في مستوى المعيشة !! فقال صلى الله عليه وسلـم: "إخوانكم : جعلهم الله تحت أيديكم (وانظروا لوصف العبيد بإخوان المسلمين) ، فمَن كان أخوه تحت يديه: فليُطعمه مِما يأكل !! وليُـكسه مِما يلبس !! ولا يُكلفه ما يغلبه (أي ما لا يستطيع فعله مِن الأعمال الشاقة) !! فإن كلفه ما يغلبه : فليُعينه" !! نقول: وهذا ما لا يجده أغلب الخدم أنفسهم والموظفين والعمال اليوم في القرن الواحد والعشرين مِن المعاملة والرفق !! والحديث رواه أبو داود وصححه الألباني.

    5- كذلك بالنسبة للمرأة المملوكة، نقرأ معا هذا الحديث العجيب والوصاية السامية بها حيث يقول رسول الله صلـى الله عليه وسلم: " ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين (لأنهم فعلوا الخير مرة وأحسنوا بإكماله مرة أخرى حينما تيسر لهم) : رجلٌ مِن أهل الكتاب آمن بنبيه: وأدرك النبى صلى الله عليه وسلم وآمن به واتبعه وصدقه فله أجران، وعبدٌ مملوكٌ أدى حق الله: وحق سيده فله أجران، ورجلٌ كانت له أمة: فغذاها فأحسن غذاءها ثم أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران" !! رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما !! فأين مَن يُصورون حال المرأة في الإسلام والرق بالتوحش والتعدي والاغتصاب والدونية والهمجية والقهر؟!

    6- بل بلغت رأفة الإسلام بالمرأة المملوكة أنها إذا كان لها زوجٌ مملوكٌ مثلها – سواء لنفس السيد أو غيره – ثم أعتقها سيدها أو كاتبته فأعتقت نفسها: فلها الخيار ساعتها أن تبقى في عصمة زوجها المملوك أو يتم تفريقها عنه إذا كان يجرحها أن تكون حُرة وزوجها عبد !!

    7- بل وبلغ احترام الإسلام لإنسانيتها – ولنقارن ذلك بفواجع وهمجية الاغتصاب والاغتصاب الجماعي الذي يتم للنساء في الحروب وفي السجون والمعتقلات – أننا لم يبلغنا حالة واحدة ولا في أي كتاب مِن كتب السيرة أو التاريخ أو الأحاديث أن مسلما أجبر أمته أو مَلكة يمينه على الجماع أو التسري بها !! وهذا رد قاصم على مثيري الشبهات الذي يفترون على الإسلام والمسلمين الكذب والفحش والزور بغير دليل واحد لو طالبتهم به !! بل بلغ مِن عظمة التشريع الإنساني أن الأمة أو مَلكة اليمين إذا رضيت هي نفسها بالجماع: فلا يحق لسيدها جماعها قبل شهر أو شهرين استبراء لرحمها لو كانت متزوجة مِن قبل – وحتى لا تختلط الأنساب – وأما إذا كانت حاملا : فلا يقربها سيدها قبل أن تضع أو كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسـلم: " لا يحل لامرئ يُؤمن بالله واليوم الآخر: أن يسقي ماءه زرع غيره !! ولا يحل لامرئ يُؤمن بالله واليوم الآخر: أن يقع على امرأة مِن السبي حتى يستبرئها " !! صحيح الجامع الصغير للألباني 2/ 6507.

    وفي تشريع جواز تسري السيد بملكة يمينه مراعاة لمشاعر الأمة وخصوصا إذا كانت صغيرة أو شابة أو لها رغبة في الجماع، فيكون قد كفل لها تلبية شهوتها الإنسانية المُباحة بعيدا عن الوقوع في رذيلة الزنا أو البغاء وإفساد المجتمع المُترتب عليه، وهذا فيه مِن حكمة الشرع ما فيه لمَن يعقل. وبغير جبر أو اغتصاب كما قلنا.

    8- بل وبمجرد أن تصير المرأة سرية لسيدها، فإنها لا تتزوج ولا يقربها أحد غيره – أي تصير بمنزلة الزوجة في حُرمتها على غيره – وكذلك إذا زوجها سيدها بعبد آخر أو حُر: فلا يحل لسيدها أن يقربها أو يواقعها أو يرى مِنها ما لا يجوز إلا ما يتبدى مِنها حال الخدمة. أيضا إذا تسرى السيد بأمته أو مَلكة يمينه فولدت مِنه: فبذلك تضمن حريتها بعد موت سيدها أو كما قال عمر رضي الله عنه: " أيما أمة ولدت مِن سيدها: فهي حُرة بعد موته، إلا أن يعتقها قبل موته " !! والحديث وإن كان ضعيفا لأنه موقوف على عمر رضي الله عنه - انظر الجامع الصغير للألباني 2218 – إلا أن العمل عليه في الفقه لأن النبي أمرنا باتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين مِن بعده ومنهم عمر.

    9- وكذلك لا يحق للسيد أن يمنع عبده إذا ما أراد الزواج. بل يحثه الإسلام على تيسير ذلك له ومساعدته فيه إذا استطاع !!

    10- أيضًا قد جعل الله تعالى برحمته عقاب أو حدود العبيد أو الإماء: هي النصف مِن عقاب أو حدود الأحرار حتى في الزنا !! وذلك رأفة بهم ومراعاة لانكسار أمرهم في المجتمع وقلة الأسري ومِن الأهل لهم أو تجني الفسقة عليهم أكثر مِن غيرهم. بل وأخبر سبحانه أنه إذا أجبر أحد الناس إماءه أو فتياته على البغاء أو الزنا فليس عليهن ذنب لأنهن مجبورات بغير رضاهن، فيغفر الله لهن وتكون العقوبة على السيد نفسه.
    -----------------------------------------------------

    وأخيرا :
    نأتي إلى السؤال الختام الذي غالبا ما يطرحه البعض بهدف إحراج الإسلام وفقهه وشرعه وهو: هل نقول أن تشريع الرق انتهى اليوم بانتفاء الحاجة إليه؟ فنقول لهم:

    إذا تبصرنا في أحوال الرقيق التي سردنا بعضها فقط في الأعلى، لوجدناها أرقى وأسمى مِن الكثير مما وقع ويقع مِن مآسي الحروب وما تخلفه وراءها مِن جرائم قتل وإبادة للعزل والضعفاء والمدنيين مِن الرجال والنساء والأطفال وكبار السن. ولوجدنا ان نظام الرق في الإسلام هو أقرب للعمل في البيوت بغير أجر إلا الطعام مِما يطعمه أهل البيت والاكتساء مِما يكتسون سواء بسواء !! وأنه لا يُكلف ما لا يطيق مِن الأعمال إلا أن يُساعدوه عليها !! وأنه يبقى مِن موالي أهل البيت حتى بعد عتقه، وأنه له الحرية – بموافقة سيده – أن يعمل عملا جانبيا خارج البيت للتكسب أو تمهيدا للمكاتبة أو عتق رقبته وخصوصا إذا أسلم – وقد شهد التاريخ الإسلامي دولة بأكملها نشأت على أكتافهم وهي دولة المماليك وكانت في حينها مِن أقوى الدول الإسلامية! –

    وعليه: فالإسلام لا مانع لديه مِن عودة نظام الرق إذا عاد بالمثل في العالم كله، أو اضطرته الظروف إليه وتراضى به السادة والمملوكون أنفسهم لو اختاروه على حياة السجن أو الاعتقال والأسر لأعوام بغير حياة وأهل وزواج وعمل !! بل سيصير ساعتها – إذا تقبله هؤلاء وهؤلاء - هو الحل الأبسط والأقل كلفة مِن إنشاء السجون والمعتقلات وتكاليفها الباهظة مِن حراسة وأمن وطعام ونحوه. ويبقى الأمر – وكما وضحناه في أول الإجابة – اختيارا مُتاحا للحاكم وليس إلزاميا أو حتميا كما يظنه البعض مِن كثرة ما يُشاع عنه من أكاذيب وتشويهات.
    والحُكم على الشيء : فرع عن تصوره



    https://www.facebook.com/facteatheis...485051/?type=1

  12. #57
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    80#
    العلمانيون والدعارة وسحق الفقيرات بالرقيق الأبيض - إيناس الدغيدي مخرجة الدعارة
    عندما يُحاط الإنسان النجس بأناس أطهار ثم يمتلك بوقا وسلطة وصوتا ناعق : فلا يسعه إلا أن ينادي بما نادى به قوم لوط الشاذين جنسيا :
    " أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون " النمل 56
    وهكذا هم الملاحدة والعلمانيون والليبراليون : لن تراهم يرفعوا للدولة راية في علم نافع كما يحسبهم من يسمع نعيقهم عن الحضارة والغرب والتقدم : وإنما سيراهم فقط في مواقع التفسخ الأخلاقي والمناداة بشيوع الرذيلة في المجتمع !! هذا هو التقدم الحقيقي الوحيد الذي يعرفونه !!
    التقدم نحو الإباحية (حلمهم تصوير أفلام جنسية كما في الغرب)
    التقدم نحو الدعارة الرسمية (وهذه هي العبودية الحقيقية بمآسيها)
    اسمعوا أولا لهذه الإنسانة القذرة عدوة الحجاب والعفة ...
    وانظروا كيف تبرر ترخيص الدعارة لأنها (موجودة) من زمان !! طب وهيا العبرة يا أذكى إخواتك في وجود الجريمة من زمان لكي يرخصها أي مجتمع ؟! يعني الشذوذ الجنسي من أيام قوم لوط !! فهل نرخصه - طبعا عند أمثال هذه الحمقاء لا مانع - وكذلك السرقة !! هل نرخصها ؟ فالدعارة وبال على المجتمع أفرادا وجماعات وأقذر تجارة ومصدر وباء وأمراض !!! وإنها لا تعمى الأبصار وإنما القلوب التي في الصدور !
    ثم اقرأوا الخبر التالي الذي اخترناه لكم لتعرفوا من الذي أكرم المرأة ومن الذي يسحقها ويستغل فقرها ليهينها فقط لتحقيق رغباته الشاذة والنزقة !!
    http://www.youtube.com/watch?v=c0u_Bd4UR5E
    -----------------------------
    خبر منقول :
    قصص مروعة عن تجارة الجنس بأمريكا.. 50 رجلاً في اليوم مقابل 25 دولار للعلاقة الواحدة ! موقع CNN العربي :
    http://arabic.cnn.com/…/03/10/southe...afficking-ring
    هذا الخبر نهديه للملاحدة العرب الضالة الذين أوجعوا رؤوسنا عن الإسلام الشهواني وحال الإماء والسرايا وملكات اليمين الذين يؤلفون عليهم عشرات القصص الخسيسة من خيالهم المريض أو مما ينقلونه من مزابل الإلحاد والعلمانية ودول أوروبا وأمريكا ويريدون مثله في الإسلام !
    وسوف نستعرض في منشورات قادمة قائمة طويلة بما يعانيه الغرب العلماني ويصرخ منه من ملايين الأجنة القتلى والإجهاض والبؤس للزانيات وأولادهن بلا أب إلخ إلخ
    --------
    أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بالنسبة للمهاجرات اليافعات إلى أمريكا فإن العنف الذي تنطوي عليه تجارة الجنس في أمريكا تنجم عنه قصص مروعة.
    ففي رسالة إلى المسؤولين الفدراليين في ولاية جورجيا تحدثت إحدى الضحايا عن قصتها، بأنها أجبرت على الإجهاض عندما كانت ترقد ببطنها على الأرض، وقفز أحد تجار الجنس على ظهرها.
    وفي مقابلة هاتفية قالت امرأة أخرى، تبلغ 25 عاماً، إنها اصطحبت برفقة أخريات إلى مزارع بعيدة في جورجيا وكاليفورنيا الشمالية والجنوبية، ليجدوا ما بين 20 إلى 30 عاملاً مهاجراً منتظرين لممارسة علاقة معهن، ليتم اصطحابهن بعدها إلى مزرعة أخرى ويعشن قصة الرعبة ذاتها مراراً وتكراراً.
    وفي روايات لنساء أخريات قلن إنهن كن يجبرن على الحمل من زبائن التجار، ليتم تهديدهن بالأطفال في حال عدم انصياعهن للأوامر، وقالت إحداهن :
    "كنت أشعر وكأنني مثل القمامة، لا قيمة لي".
    وتقول ذات الـ 25 عاماً إنها تعلم أنها ليست الوحيدة وأن هذا الأمر يقع في كل ولاية، مؤكدة بأن الشبكة التي أجبرتها على أسلوب العيش هذا، وأنها شبكة ضخمة ومتشعبة في أنحاء البلاد.
    هذا وخضع أحد أكبر تجار الجنس للمحاكمة، المكسيكي الأصل، جاكين مينديز هيرنانديز، الذي وصفه المدعون العامون خلال المحاكمة بكونه قائداً لشبكة تجارة الجنس في جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، بعد أن اعتقل هو وعدد آخر من شركائه في عملية كبيرة العام الماضي، إذ كانوا يقومون بأخذ النساء اليافعات من المكسيك ودول أخرى وإجبارهن على ممارسة الجنس مع أكثر من 50 رجلاً في اليوم، ومقابل 25 دولاراً لكل مرة.
    لكن المكسيكية التي تبلغ من العمر 25 عاماً، والتي طلبت عدم ذكر اسمها، قالت إنها تشعر بالسعادة لسجن هيرنانديز لكنها تشعر بالقلق تجاه النساء الأخريات اللواتي يجبرن على المشاركة مع جهات أخرى لتجارة الجنس، قائلة :
    "أشعر بالحزن، لأنني أعلم بأنه ورغم إنقاذ عشر نساء، توجد هنالك ما بين 50 إلى 100 امرأة أخرى يؤتى بهن لهذه التجارة"، مضيفة بأنه "ولسوء الحظ لم تعد أعمارهن تتراوح ما بين 18 إلى 20 عاماً، بل فتيات بعمر 13 عاماً يتم إدخالهن الآن في هذه التجارة."

    https://www.facebook.com/facteatheis...43124022466331

  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    81#
    الملحدون والعلمانيون لا يعرفون حرمة للكذب - هل مثل هؤلاء محل ثقة ؟

    مؤمن سلام (مؤسس حركة مصر المدنية) يعترف أنة كذب على طونى خليفة عندما قال له أنه مؤمن بالله ورسولة : ثم يعترف للأخ @Omar El Shanbaly صديق صفحتنا بأنه قال هذا الكلام لخداع العوام والبسطاء فقط وإيهامهم أن العلمانية ليست ضد الدين !!

    هنا فى الدقيقة 7:30 طونى خليفة يسأل مؤمن سلام هل أنت مؤمن فيجيب : ((بالتأكيد مؤمن بربنا وبالرسول وبالإسلام وبكل حاجة))
    http://www.youtube.com/watch?v=CkXpozh1vqY

    ولكن عندما سأله الأخ عمر على الخاص هل أنت مسلم ؟ كانت الإجابة مختلفة كما في الصورة .
    وهذا أكبر دليل على كذب هؤلاء الأراجوزات في أيدي أعداء الإسلام وتدليسهم وخداعهم (المتعمد) للعوام والبسطاء ثم يعيبون على الإسلاميين بعد ذلك بما فيهم هم أنفسهم!!

    يقول الأخ عمر :
    والله لا أجد ما أعبر بة عن ما فعلة هذا الكذاب الضال المضل إلا قول الشاعر :
    لا يكذبُ المرءُ إِلا من مهانتِه .... أو فعلةِ الســـوءِ أو من قلةِ الأدبِ
    لَبعضُ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ .... من كذبةِ المرءِ في جدٍّ وفي لعبِ



    https://www.facebook.com/facteatheis...129885/?type=1

  14. #59
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    82#
    عندما ينتقد الملحدون القرآن - يفكرون في كلماته من واقع الإباحية المحتلة لعقولهم
    هذا إن كان لديهم عقول ‏‎smile‎‏ رمز تعبيري
    معنا مثالين - مثال للمدعو @Ghaith Jabri والآخر لملحد من الذين يترددون على صفحتنا لإبراز مواهبهم المتنوعة في نقد الدين ما شاء الله وهو المدعو @Reda صاحب آخر تعليق في المنشور 80 (إيناس الدغيدي تطالب بترخيص الدعارة)
    -------------------
    1- أما بالنسبة لهذا الـ (Reda) فهو مثال حي على الملحد الذي تأكل الإباحية عقله (لأنه ليس عنده حلال وحرام) حتى يصير يفكر في كل شيء بمنطلق الإباحية - ولذلك عندما تقرأ مثل هذه العقول قول الله عز وجل في سورة الأحزاب عندما اجتمع نساء النبي عليه في النفقة (يعني لزهده في الحياة صلى الله عليه وسلم وسؤالهن له في النفقة) فخيرهن الله تعالى بين البقاء معه أو تطليقهن وإعطائهن حف الطلاق - ثم عرض الله تعالى في الآيات ما يحل للنبي أن يتزوجهن فكان من ضمن ذلك حالة خاصة للنبي وهي : أن تهب امرأة مؤمنة نفسها له بغير مهر ولا ولي أمر لأن النبي مؤتمن على نساء المؤمنين جميعا.
    يقول عز وجل :
    " وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى إن أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين " الأحزاب 50.
    هنا نخرج من الآية بمعلومتين الأولى : أن الهبة تكون من المرأة نفسها للنبي (إن وهبت نفسها للنبي) . وليس كما قال الملحد الذي يدعي على النبي قوله (هبي نفسكي لي) يبدو أنه سمعها من الأفلام الهابطة !!!!
    وأما المعلومة الثانية : فهي أن ذلك خاص برسول الله فقط من ضمن خصوصيات كثيرة يعرفها أصغر طالب علم من القرآن والسنة - مثل أن قيام الليل عليه واجب بعكس باقي المؤمنين - ومثل صيامه يومين أو أكثر متواصلين بغير إفطار ونهى المسلمين عن تقليده في ذلك ومثل جمعه لأكثر من 4 زوجات وغير ذلك .
    أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله "خالصة لك من دون المؤمنين " يقول ليس لأي امرأة أن تهب نفسها لرجل بغير ولي ولا مهر إلا للنبي صلى الله عليه وسلم كانت خاصة له صلى الله عليه وسلم من دون الناس.
    وهنا وقبل الانتقال للملحد العبقري الثاني : نود إلقاء نظرة سريعة على كفاءة اللغة العربية لهذا الملحد (Reda) الذي جاء لينتقد القرآن فماذا كتب هذا الجهبز اللغوي ؟ يقول - ولاحظوا ما سنضعه بين قوسين - :
    (سبقكي) رسول الرحمة بقوله هبي (نفسكي) لي - والأصح لغويا أن تكتب هكذا :
    (سبقكِ) رسول الرحمة بقوله هبي (نفسكِ) لي !!
    ولا عزاء لمراهقي الإلحاد - فإنما هم عالة على اللغة والعقل - إذ لم يفتح أحدهم في حياته كتابا ذا قيمة ، وتنحصر معرفته بالقرآن الذي ينتقده فيما يتلقفه من مزابل شبهات الإلحاد والنصرانية التي عفا عليها الزمن
    --------------------------------------
    وأما العالم العلامة الحبر الفهامة (Ghaith Jabri) - فهو يتعامل بعقلية عالم العالمات الرقاصات مع القرآن - وقد سيطر عليه مستنقع الإباحية النجس هو الآخر - فظن أن قول الله تعالى عن ابن نوح عليه السلام (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) : أن المقصود بالأهلية هنا أهلية النسب - ولو كان عبقري الإلحاد يقرأ في القرآن أو التفاسير لكان علم أن المقصود هنا أهلية الدين - وهي مثل قول الله تعالى :
    " إنما المؤمنون إخوة " الحجرات 10 .
    فالمقصود هنا ليس إخوة النسب ولكن الدين - ولذلك لما كان الله وعد نوح بنجاء أهله معه في السفينة - فظن نوح أن المقصود بهم أهله في النسب - ولكن الله تعالى أعلمه بأن الناجين هم أهله في الإيمان وأن ابنه عمل غير صالح تأثر بأمه المشركة بالله في الخفاء - وهذا يدلنا على أن الدين ليس بالوراثة - فهذا نبي وقد كفر ابنه وزوجته - وحرية الاختيار مكفولة للجميع بلا جبر.
    ومن هنا يقول القرطبي في تفسير آية خيانة زوجتي نوح ولوط لهما (سورة التحريم آية 10) :
    {فخانتاهما} قال عكرمة والضحاك. بالكفر. وقال سليمان بن رقية والضحاك : بالكفر. وقال سليمان بن رقية عن ابن عباس : كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تخبر بأضيافه. وعنه : ما بغت امرأه نبي قط. وهذا إجماع من المفسرين فيما ذكر القشيري. إنما كانت خيانتهما في الدين وكانتا مشركتين. وقيل : كانتا منافقتين. وقيل : خيانتهما النميمة إذا أوحى الله إليهما شيئا أفشتاه إلى المشركين؛ قاله الضحاك. وقيل : كانت امرأة لوط إذا نزل به ضيف دخنت لتعلم قومها أنه قد نزل به ضيف؛ لما كانوا عليه من إتيان الرجال.
    وهذا رابط صفحة تفسير تفضح كل هذا العته الإلحادي والجهل الإدراكي والشره الإباحي في تلك العقول القذرة التي تحلم بالجنس ليل نهار وتريد إلصاقه بكل طاهر عفيف :
    http://www.alro7.net/ayaq.php?aya=10&sourid=66




    https://www.facebook.com/facteatheis...43323632446370

  15. #60
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    **84
    الإسلام دين غرائز ويبيح اغتصاب الأسيرات والسبي تحت مسمى مَلكة يمين أو التسري ؟

    قد وضحنا الكثير مِن النقاط الهامة في المنشور 63 بما يُغني عن الإعادة، ولكن يجب توضيح بعض النقاط هنا مثل:

    تحرير المصطلحات لعدم الخلط بينها والتلاعب بها على البسطاء وغير الدارسين للإسلام والشرع والفقه.

    فكل ما يملكه السادة يُسمون (مِلك يمين) كناية عن أنهم واقعون في مِلك أيديهم، وسواء كان مِلك اليمين هؤلاء مِن الرجال أو النساء!! لأن النساء أيضًا يكون لهن مِلك يمين مِن المملوكات، يقول تعالى في آية الحجاب في سورة النور:
    " ولا يُبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء " النور 31 ..

    وكلمة (السبي) هي كلمة عامة عن الأسرى، وأما كلمة (عبد) فتقال على المملوك الرجل – والأفضل تسميته بالمملوك – وكلمة (غلام) تقال له لو كان صغيرًا في السن، وأما كلمة (أمة) فهي للمرأة المملوكة، وكلمة (جارية) تقال لها لو كانت صغيرة السن – لأن كلمة جارية تطلق على صغير ة السن حتى ولو كانت حُرة -، وأما (السرية) فهي التي يختارها سيدها ليتسرى بها أو يعاشرها معاشرة الأزواج بغير مهر ولا عقد.

    أيضًا يجب الوضع في الاعتبار أن البيوت في الماضي كانت بيوتا بسيطة ذات أحواش مفتوحة وأبواب خشبية وحوائط يتخللهم فراغات أو ثغرات نافذة بحيث لا نتخيل مع كل ذلك أن يجبر السيد إحدى إمائه أو مَن أراد أن يتخذها سرية على الجماع وهي لا ترضى أو تتأبى وتصرخ فيسمعها كل مَن حوله مِن الجيران أو الطرقات أو حتى زوجاته !!

    إن مثل هذه التصورات الخيالية لا تقبع إلا في عقول معزولة عن الواقع والتفكير المنطقي !! فإذا أتينا إلى شرع الله وجدناه يعطي هذه العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة برباط شرعي ما لها مِن عواطف وغرائز لا تنقضي إلا برضا مِن الطرفين !! فنرى رسول الله صلى الله عليه وسـلم يُخبرنا بأنه ما مِن زوج يدعو زوجته إلى الفراش – وليس مجرد مَلكة يمينه – ثم تتأبى عليه فماذا يفعل ؟ هل أخبر النبي أن يضربها ؟ أو يغصبها على الجماع ؟ أو يعتدي عليها ؟ لقد قال أخبر النبي أن الزوج ينام غاضبًا عليها فإنها تبيت وتلعنها الملائكة !! والسؤال : إذا كان ذلك هو مع زوجته التي مِن أوثق العهود في زواجهما أن يستمتع بها ويعف بها نفسه ، فماذا نتوقع مِن مملوكة لا تربطه بها قوة علاقة الزوجية ؟

    ومِن هنا نسأل مَن يتعمدون (تأليف) الشبهات حول حال الإماء والسراري في الإسلام ويُشبهونه بما كان عليه الحال المُزري والشهواني الجنسي لدى غيرهم مِن الأمم مثل الرومان والفرس وفي نصوص العهد القديم عند اليهود والنصارى: هاتوا لنا حادثة واحدة أو نصًا واحدًا مِن أي كتاب مِن تاريخ المسلمين أو سيرة النبي وصحابته وتابعيهم بإحسان أو مِن كتب الأحاديث نجد فيه حادثة واحدة بالصورة التي تفترون بها على الإسلام والمسلمين؟!

    وعندما يعجز هؤلاء الكاذبون عن الإتيان بما يثبت افتراءاتهم، فنواجههم نحن الآن بالحقائق المُخجلة التي تخفى عن الكثير مِن المسلمين البسطاء للأسف، عندما يعرض عليهم أعداء الدين مِن ملحدين أو نصارى صورًا فوتوغرافية أو مرسومة عن رجال مسلمين مُحاطون بالنساء العرايا مِن حولهم (أو الحريم كما كانوا يُسمونهم قريبًا) يرقصن له أو في أوضاع جنسية جَماعية معه – أو معهم إذا كان أكثر مِن رجل – أو يخدمونه بهذه الأوضاع المُخلة!!

    فنقول أن مثل هذه الصور التي يتعمدون نشرها اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي في الفيسبوك وتويتر وغيرهما على الإنترنت، هي صور تم رسمها أو تمثيلها أيام الاستعمار الأجنبي والأوروبي للعديد مِن الدول العربية والإسلامية، حيث كان الساسة والأغنياء يتعمدونها لنشرها بين الشباب والرجال الأوروبيين والأجانب لتحميسهم على السفر والمشاركة في تلك الحروب الاستعمارية!!
    هي إثارة رخيصة كانوا يستأجرون فنانيهم ورساميهم لصنعها ومُصوريهم لتمثيلها بالملابس العربية والإسلامية، تاركين لخيالهم الشهواني الجنسي المريض العنان ليُلهبوا مشاعر وغرائز الرجال عندهم لكشف ستر البيوت العربية والإسلامية لرؤية ما بداخلها مِن الحريم المُستتر!!

    وهنا مفارقة غريبة جدًا لكل مَن كان صادقا مع نفسه واعيًا لعقله وهي أن بعض هذه الرسومات والصور تجسد الحياة الخاصة لرجال ونساء عرايا في البيوت والستور وعلى الفراش والأسرة ونسأل: متى وأين وكيف كان العرب أو المسلمون يسمحون لأجانب بالدخول إلى بيوتهم؟!! فضلا عن مشاهدة نسائهم مكشوفات الوجه - لاحظوا: الوجه فقط ! – فضلا عن أن يكن غير مُحجبات!! فضلا عن أن يكن عرايا!! فضلا عن أن يكن في أوضاع مخلة تسيء إلى رجولة وحشمة الرجال أنفسهم قبل النساء!!

    وهذا الكلام رغم أنه مِن الثوابت التاريخية المعروفة، إلا أنه تحت وطأة الجهل الذي يتم نشره في بلادنا اليوم عن تاريخنا وديننا وآدابه وأخلاقه والستر والحجاب، وتحت وطأة العديد مِن الأفلام السينمائية التي بدأت مع التصوير الأبيض والأسود قديمًا وإلى اليوم – ومِنها أفلام عربية للأسف قامت بتقليد نفس الرؤية المغلوطة الفاضحة ! – فقد صارت مثل هذه الأكاذيب تنطلي على العديد مِن أبنائنا وبناتنا اليوم للأسف.

    ولكن كل باحث ومطلع سيعرف مدى سفاهة هذه الافتراءات، ونحن بدورنا نهدي إلى كل متأثر بهذه الأكاذيب المنشور 63 وصورته المرفقة
    https://www.facebook.com/facteatheis...914050/?type=1

    والمقال يحكي أصول وبدايات هور مثل هذه الصور والرسومات المشوهة وأوائل الأفلام الأجنبية بالأبيض وأسود التي عززت تلك النظرة المغلوطة للحريم (أو النساء المستورات داخل بيوت المسلمين) أمام العالم للأسف. والملخص أكثر مِن رائع ويُعطي صورة حقيقية لمنزلة لمرأة وسترها وحجابها في الإسلام وداخل البيوت، والتي لم تمنعها مِن أن تتملك أو تعطي الأوامر والمشورة أو تكون زوجة مُحترمة (أو حتى سرية مُحترمة لها حقوق !).

    كل ذلك والعالم اليوم يقرأ ويشاهد ويسمع ويرى مآسي ومُحاكمات واعترافات وفيديوهات للتعدي الوحشي على النساء سواء في مجال العبودية السوداء أو الرقيق الأبيض وهي تجارة الدعارة والبغاء المُقننة مِن الكثير مِن الحكومات الكافرة وما سببه ذلك في خطف شابات ونساء بل وفتيات صغيرات وخاصة مِن بلاد الحروب لإجبارهن على ممارسة الرذيلة والتي تبلغ في اليوم الواحد عشرات المرات!! أو تهديدهن بقتل أولادهن وما يتضمنه ذلك مِن التعدي عليهن يوميًا بالضرب وشتى أنواع الإهانات والامتهانات!! هذا فضلا عن وحشية حوادث الاغتصاب الفردي والجماعي للنساء في أماكن الحروب أو في السجون والمعتقلات وامتهان كرامتهن وعدم توفير حتى مكان قضاء الحاجة أو الاستحمام في ستر عن أعين الباقين أو الحراس الرجال!

    وبالطبع لن نطيل في عرض أدلة كل ذلك لضيق المقام، ولكن نكتفي بهذا الخبر الذي نعيد لكم نقله مِن أمريكا ومِن قناة CNN العربية :
    قصص مروعة عن تجارة الجنس بأمريكا.. 50 رجلاً في اليوم مقابل 25 دولار للعلاقة الواحدة !
    http://arabic.cnn.com/entertainment/...afficking-ring

    https://www.facebook.com/facteatheis...434972/?type=1

صفحة 4 من 9 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء