صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 18 من 18

الموضوع: كيف تثبت أنّ القرآن الكريم كلام الله ؟؟!!

  1. #16

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم ، موضوع رائع !
    نرجوا الاستمرار
    {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
    وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
    وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
    وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59

  2. افتراضي

    للرفع فى انتظار استكمال الموضوع رجاءا
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

  3. افتراضي الوجه الثّالث لإعجاز القرآن الكريم

    الوجه الثّالث لإعجاز القرآن الكريم : الإعجاز المعرفي
    يعتبر الإعجاز المعرفي من أهمّ الأوجه التي يمكن استخدامها لإثبات أنّ القرآن الكريم كلام الله . فعندما ننظر إلى الوجه الأوّل من أوجه الإعجاز في القرآن الكريم و هو الإعجاز اللغوي . سنجد أنّ هذا الوجه يعاني من مشاكل جوهريّة واضحة و أهمّها :
    1- لا يمكن إثبات الإعجاز اللغوي للقرآن لغير العرب ، و إذا قمنا بتفسير القرآن باللغات الأخرى فإنّنا سنفقد القرآن إعجازه اللغوي . فالترجمة أو التفسير لن يحوي الإعجاز الذي يحويه النص الأصلي العربي. و بالتالي لم يعد من المتاح لغير العرب معرفة إعجاز القرآن من الناحية اللغوية.
    2- لا يمكن إدراك الإعجاز اللغوي لمعظم العرب المعاصرين ، و ذلك لأنّ معرفتنا باللغة قاصرة . فقليلٌ من العرب من يستطيع أن يتذوّق اللغة بحيث يفرّق بين الشعر الجاهلي و النص القرآني ، و مدى البلاغة القرآنية التي تفتقر لها النصوص الأدبيّة العربيّة.
    و بالمثل ، عندما ننظر إلى الوجه الثاني من أوجه الإعجاز في القرآن الكريم و هو الإعجاز المنطقي . سنجد أنّ هذا الوجه يعاني من مشاكل جوهريّة واضحة و أهمّها :
    1- عدم معرفة كثيرٌ من النّاس للمنطق . و عدم التفريق بين الأمرين المتناقضين و الأمرين المتضادين و الأمرين المتضايفين و الأمرين بين الملكة و انعدامها. فكثرٌ من الناس يعتقد بأنّ جميع هذه الأنواع الأربعة هي أمور متناقضة . في حين أنّ التناقض يختلف تماما عن أنواع التقابل الثلاثة الأخرى ، و هذا يحتاج إلى دراسة متخصّصة للمنطق . و هذا ما يفسّر اعتقاد البعض بوجود تناقض في القرآن في حين أنّه ليس هناك تناقض !
    2- اعتراف بعض المسلمين بوجود تناقضات في القرآن ، و تبرير ذلك بأنّ الآية الثانية قد نسخت الآية الأولى و بالتالي يزول التناقض ! فيظنّ المسلم أنّ هذا يخدم كتابه في حين أنّه أقرّ ضمنا بوجود تناقض في كتابه ، مما يجعل الادعاء بعدم وجود التناقض هو ادعاء باطل . فأصبح هذا عائقا عن استخدام هذه الحجّة عند البعض.
    و حيث أنّه من الممكن أن تواجه المسلم أحد هذه المشكلات حين استخدام وجهي الإعجاز الأساسيّة للقرآن الكريم ، و هما الإعجاز اللغوي و الإعجاز المنطقي . من هنا تأتي أهميّة الوجه الثالث لإعجاز القرآن الكريم وهو الإعجاز المعرفي.

    تقوم فكرة إثبات الإعجاز المعرفي على فكرة جوهريّة و هي : أن يتمّ التعريف بمعرفة لا يملك الرسول وسيلة للوصول إليها ، بحيث تدلّ صحة تلك المعرفة على أنّه حصل عليها من مصدر خارجي غير بشري.

    و يتميّز الإعجاز المعرفي عن أوجه الإعجاز الأخرى للقرآن الكريم بالآتي :
    الميزة الأولى : يمكن أن يكتشف الإعجاز المعرفي الإنسان العربي الذي يقرأ القرآن العربي ، و يستطيع أن يكتشف الإعجاز المعرفي الإنسان غير العربي الذي يقرأ ترجمة القرآن باللغات الأخرى . فالإعجاز المعرفي لا يعتمد على اللغة بل يعتمد على مضمون الكلام و معناه. و بالتالي فهذا الإعجاز له أن يدركه جميع الشعوب بجميع اللغات.
    الميزة الثانية : لا يقتصر هذا الإعجاز على زمن دون غيره ، بل هو صالح لجميع العصور و الأزمنة. فإذا قدّم القرآن معرفة معيّنة ، و تأكّد النّاس من صحّتها في زمن ما ، فيكون هذا الأمر دليلا إعجازيا لهم في ذلك الزمن و للأزمنة اللاحقة .
    الميزة الثالثة : ليس من الضروري قراءة القرآن الكريم كاملا للوصول إلى الإعجاز المعرفي في القرآن الكريم . فقد يقرأ الإنسان آية قرآنية واحدة تحوي على معرفة معيّنة ، ثمّ يقوم الإنسان بالتحقق من مدى صحّة ذلك الإخبار . فإذا ثبت بشكل قطعي صحة تلك المعرفة ، دلّ بالضرورة أنّ القرآن كتاب من الله ، باعتبار أنّ الرسول لم يكن يملك الوسائل الموصلة لتلك المعرفة. فيصبح هذا الدليل كافيا لإثبات أنّ القرآن الكريم كلام الله ، دون الحاجة إلى قراءة الكتاب كاملا.

    و بعد أن اتّضحت لنا أهميّة الإعجاز المعرفي ، نأتي لنبيّن أنواع الإعجاز المعرفي في القرآن الكريم :
    النّوع الأوّل : معرفة الغيب . و هو أن يتمّ الإخبار عن شيء ليس من شأن الإنسان أن يعرفه .
    النّوع الثّاني : معرفة المستقبل . و هو أن يتمّ الإخبار عن أمر مستقبلي لا يستطيع الإنسان الجزم به أو معرفته بالشكل التفصيلي الدقيق.
    النّوع الثّالث : معرفة أسرار الكون . و هو أن يتمّ الإخبار عن أمر لا يعرفه النّاس عن الكون و لا يملكون الوسائل المعرفيّة المؤديّة إلى معرفته و ذلك في زمن الإخبار.
    النّوع الرابع : معرفة الماضي . و هو أن يتمّ الإخبار عن أمر قد وقع في الماضي في مكان ليس بينه و بين مكان الإخبار اتصال معرفي ، بحيث يكون المخبر قد تلقّى تلك المعرفة من أشخاص عاشوا في مكان وقوع الخبر .

    بالنسبة للنّوع الأوّل : فهناك آيات كثيرة تتحدّث عمّا سيحدث للإنسان بعد موته ، و ما في الجنّة و النّار بتفاصيل كثيرة . و لكن لا يمكن معرفة صحّة هذه الأخبار إلا بعد أن نموت . لذا لا يمكن استخدام هذا النّوع لإثبات إعجاز القرآن الكريم و كونه من الله . لكن يظلّ هذا النّوع هو أوّل نوع يكتشفه الإنسان بعد موته ، حينما ينكشف له بعض الغيب الذي كان غيبا عليه أثناء حياته.
    فمثلا قوله تعالى في وصف النّار : " لها سبعة أبواب لكلّ باب منهم جزء مقسوم " الحجر: 44 . فهنا إخبار دقيق بعدد أبواب النّار ، و لكنّه إخبار عن أمر غيبي لا يملك الإنسان التحقّق من صحّة الإخبار إلا بعد أن يموت و تظهر له تلك الحقائق . لذا هذا النّوع لا يمكن استخدامه في الدنيا إلّا في حالات نادرة .

    بالنسبة للنّوع الثّاني : فهناك آيات كثيرة تتحدّث عن المستقبل . و على رأس هذه الآيات ، الآيات التي تتحدّث عن نهاية العالم . حيث يقول تعالى : " إذا الشمس كوّرت . و إذا النجوم انكدرت . و إذا الجبال سيّرت " التكوير :1-4 . و قال تعالى : " يوم تبدّل الأرض غير الأرض و السماوات و برزوا لله الواحد القهّار " إبراهيم:48 . و ممّا لا يخفى على أحد أنّه في زمن صدور هذه الآيات ، كان هناك احتمالان متساويان : الاحتمال الأوّل : نهاية العالم. الاحتمال الثاني : بقاء العالم كما هو إلى الأبد. و لم تكن هناك علوم تؤدّي إلى الجزم بأنّ العالم سينتهي ، بل على العكس كانت هناك اطروحات كثيرة تعتقد بقدم العالم و أزليّته ، و أنّ التغيّر حاصل في الكائنات الحيّة تموت و تحيا . بينما القرآن جزم منذ ذلك الوقت بأنّ العالم سينتهي و بأنّ النجوم ستنفجر و الكواكب ستبعثر و الجبال ستسيّر . و هذه المعرفة قد تكون خاطئة لعدم وجود آليّات التّحقق منها في ذلك الوقت . لكنّنا في العلم المعاصر توصّل العلم بما ليس فيه مجال للشكّ أنّ العالم سينتهي تحت عناوين كثيرة ، منها الموت الحراري و نظريّة الانكماش العظيم. فتأكدنا في عصرنا الحالي بأنّ العالم سينتهي ، و بقي معرفة ما سيحدث أثناء نهاية العالم ، هل بالتفاصيل الدقيقة التي ذكرها القرآن أم بطريقة أخرى. فأصبح القرآن معجزا حتى الآن من ناحية جزمه بنهاية العالم في وقت ليس هناك ما يؤكّد علميّا بضرورة نهاية العالم . و يبقى المستقبل هو المنتظر لإثبات صحّة الإخبار القرآني بخصوص تفاصيل النهاية.
    و من ضمن الأخبار المستقبليّة في القرآن الكريم ، حديثه عن أمور ستحدث و سيعاصرها النّاس . كحديثه عمّا سيحدث للروم ، في قوله تعالى : " غلبت الرّوم . في أدنى الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون . في بضع سنين " الروم:2-4 ، و قد يقول قائل بأنّ هذا التنبؤ المستقبلي قابل للتخمين ، فكلّ مغلوب فهو قد يغلب في يوم ما ! لكنّنا نجد أنّ القرآن حدّد المدّة الزمنيّة لتلك الغلبة و حصرها في بضع سنين . و بالتالي لو تمّ النّصر بعد عشرين سنة تكون النبوءة كاذبة . ثمّ التنبؤ بنبوءة تتحقّق في بضع سنين ، فيه خطر كبير على القرآن في حال لم تصدق . و بالتالي فالآية تؤكد ثقة المتكلّم بتحقّق ما يخبر به في المستقبل . و قد شهد التاريخ بتحقّق هذه النبوءة في المدّة القرآنيّة المذكورة .

    بالنسبة للنّوع الثّالث : فهناك آيات كثيرة تتحدّث عن أسرار الكون ، و أصبح هذا النّوع يُعرف بـ " الإعجاز العلمي في القرآن الكريم " . فمثلا نجد قوله تعالى : " ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ .ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ . " المؤمنون:14 ، و ممّا لا شكّ فيه هو أنّ الرسول لم يكن طبيبا ، بل إنّ جميع أطبّاء عصره لم يكن لديهم علم بمراحل تكوّن الجنين ، فلم تكن لديهم الأجهزة التي تساعدهم للكشف و معرفة ذلك . و بالتالي فلا شكّ أنّ الرسول تمّ إخباره من قبل خالق الجنين بتلك المراحل ، خاصة بعد أن ثبت علميّا صحّة تلك المراحل بتفاصيلها الدقيقة . و كذلك نجد قوله تعالى : " وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا". الفرقان:53.و لم يكن هناك غوص في أعماق البحار لمعرفة ما بين البحر العذب و البحر المالح ، فصحّة هذه المعرفة كفيلة للجزم بأنّ الخالق هو من أخبر رسوله بهذه المعلومة. و كذلك نجد قوله تعالى : " و السماء بنيناها بأيدٍ و إنّا لموسعون " الذاريات:47 . و لم يكن من المعلوم ولا حتّى المتوقّع أن كون هناك توسّع للسّماء . و قد ثبت علميّا بأنّ الكون يتوسّع ، و هذا كفيل لإثبات الإعجاز المعرفي للقرآن الكريم . و الأمثلة كثيرة و لكن هذه بعض أمثلتها.

    بالنسبة للنوع الرابع : فهناك آيات كثيرة تتحدّث عن قصص ، دون أن تكون هذه القصص قد وقعت في شبه الجزيرة العربيّة بحيث يكون أهل قريش توارثوها أبا عن جد . و لا هي قصص في كتب اليهود و النصارى بحيث نقول بأنّ الرسول علمها منهم . و لا هي قصص وقعت في أمكنة زارها النبي بحيث يكون قد صادف فيها أناسا و أخبروه بتلك القصص. و من ضمن هذه القصص ، قوله تعالى : " و يسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا " الكهف:83 و الرسول لم يكن باحثا تاريخيا لعرفة هذه الشخصيات بتفاصيل القصة ، كما أنّها ليست من القصص الواردة في الكتب المقدّسة عند اليهود و النصارى بهذا التفصيل القرآني . و بالتالي ففي حال أكّد الباحثون التاريخيّون وجود شخصيّة تاريخيّة بنفس مواصفات ذي القرنين ، فإنّ هذا كفيل لإثبات أنّ الرسول علم هذه الشخصية من إخبار الله العالم بالتاريخ. و بالمثل في باقي القصص المماثلة.

    و عليه ، فالخلاصة تكمن في أنّ القرآن الكريم احتوى على أخبار عن الغيب و عن المستقبل و عن أسرار الكون و عن الماضي ، بحيث لم يكن للرسول مصادر المعرفة التي تؤهّله لمعرفة تلك المعارف ، كما أنّ المحيطين بالرسول لم تكن لديهم أدوات معرفة تلك المعارف . مما تدلّ تلك المعارف على استحالة الوصول إليها بالحدس و التخمين . مما يؤكّد أنّ هذه المعارف جاءت بإخبار إلهي من الله العليم بالغيب و بالمستقبل و بأسرار الكون و بماضي البشريّة.

    و سيحاول غير المسلمين إنكار الإعجاز المعرفي من خلال المبرّرات الآتية :
    التبرير الأوّل : إنكار صحّة الأخبار التي تتحدّث عن أسرار الكون أو الماضي . كالقول بأنّ مراحل الجنين في القرآن تخالف مراحل الجنين في العلم ! أو القول بأنّ شخصيّة ذي القرنين تختلف عن شخصيّة الاسكندر العظيم التاريخيّة ! و بالتالي بطلان الخبر و بالتالي عدم وجود إعجاز معرفي !
    التبرير الثاني : الزعم بأنّ الأخبار المستقبليّة جاءت من قبيل التخمين و الصدفة . كاعتبار أنّ معرفة انتصار الروم على الفرس يمكن بالتخمين ، و معرفة نهاية العالم يمكن بالتخمين ، إلى غير ذلك من المبرّرات.
    التبرير الثالث : الزعم بأنّ المعارف الصحيحة في القرآن هي المعارف التي كانت سائدة في ذلك الوقت ، و علمها الرسول من معاصريه أو قرأها في كتب الآخرين !

    و من الواضح جدا أنّ كلّ هذه التبريرات هي تبريرات واهية لا يقول بها إلاّ من لا يريد الإيمان بالقرآن الكريم. إذ هي مبرّرات قائمة على رغبة في الإنكار فحسب.
    و الردّ على هذه التبريرات سهل يسير على النحو الآتي :
    الردّ على التبرير الأوّل : أثبتوا بطلان الأخبار القرآنيّة و معارضتها للعلم القطعي المثبت. و لن نجد من المخالفين إلاّ ادعاءات فقط دون حجّة دامغة !
    الردّ على التبريرالثّاني : و لماذا لم يخطئ الرسول في أيّ تخمين من تخميناته في القرآن الكريم ؟ و كيف تبثون من خلال علم الاحتمالات في الرياضيّات احتماليّة إصابة خمسة تخمينات مختلفة بحيث يكون لكلّ تخمين خمسمة احتمالات مختلفة ؟
    الردّ على التبرير الثّالث : أثبتوا من خلال الأدب الجاهلي أو الفارسي أو غيرها من الأدب المعاصر لنزول القرآن ، أنّ أدبيّاتهم احتوت على المعارف القرآنية الصحيحة بحيث تكون تلك المعارف سائدة في ذلك الوقت !

    و لن نجد من أهل الكفر و الإنكار ردا على هذه المطالب ، بل سنجد منهم الصدّ و الكفر و الإصرار . و برغم أنّ أيّ وجه من أوجه الإعجاز الثلاثة كفيل لإثبات أنّ القرآن الكريم كلام الله . فالإعجاز اللغوي لوحده كاف ، و الإعجاز المنطقي لوحده كاف ، و الإعجاز المعرفي لوحده كاف ، فضلا على اجتماع الإعجازات الثلاثة و ثبوتها معا ...
    و مع ذلك سوف نستمرّ في بيان أوجه إعجاز القرآن الكريم ، و سأنتقل إلى الوجه الرابع من أوجه الاعجاز القرآني و هو إعجاز التّحدّي.
    و سأتحدّث عن كيفيّة إثبات هذا الإعجاز في مقالة أخرى بإذن الله تعالى ...

    )( ... أبو عمر النفيس ... )(
    التعديل الأخير تم 11-25-2015 الساعة 03:07 PM

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء