بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع برسم الاشراف - شخصان سجلا في المنتدى بتاريخ شهر مايو 2015 - هما على الأغلب نفس الشخص بمعرفين مختلفين - واحد يدعي أنه مسلم ويتكلم بلسان لا أدري ويدعي البحث عن جواب والآخر يجيبه بما يهوى - ولا يقتنع أحدهما إلا بجواب الآخر - فإذا جاء من ينصح للمجيب ويقوم انحراف أجوبته ويعيده إلى الطريق الصحيح رفض وجادل بما يهوى - أخي (آل ثاني) - لا يحزنك مثل ذلك السلوك فقد تكررت هذه التمثيلية ربما عشرات المرات منذ تأسس المنتدى عام 2004
مرد ذلك السلوك إلى الجبن تارة وإلى الفلهوة ومحاولة التشويش تارة أخرى - فترى الشخص المشكك يأخذ بالجواب الضعيف ويبدي اقتناعه به ويحاول أن يبني عليه ويدفع المسألة باتجاه طريق مسدود أو يحمل الجواب الضعيف الذي قبل به كثيراً من الشبهات حتى ينهار - وبالتالي يوقع القراء في حيرة وخصوصاً صغار السن ومحدودي الخبرة
ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه
قضية حدوث المادة محسومة بأدلة قطعية، ولا يجرؤ أحد أن يدعي أزليتها.
يافندم ده كلامك ومعنى قطعية الدلالة يعنى تمت بتجارب ملموسة اما المواضيع التى قتلت بحثا كما تقول فهى نظريات وليست تجارب والنظرية قائمة على فرضيات واستنتاجات أى ظنية الدلالة وليست قطعية كما تقول
انت فهمت كلامى غلط انا بقول لا يفرق كون بدء الكون يعتمد على شرط او على العديد من الشروط ،كلمة شرط اصلا مربكة فى الفهم ، انا لا افهم سؤالك الا يقول المومنون بالله بان الكون جاء من العدم وانت هنا تقول لى هل تقبل هذا الكلام وكانك تستنكره
ياريت نبدأ بداية جديدة بدليل جديد لانى لا افهم ماذا تريد ان تقول او الى ماذا تريد ان تصل
انا عدلت المشاركة
أنت فتحت الموضوع سائلا : هل الكون أزلي ؟! و هل يمكن إثبات الجواب سواء كان " نعم " أو " لا " ؟!
فأجبتك : الكون ليس أزلي . و يمكن إثبات ذلك بالعقل ، من خلال استحالة أن تكون العلل لا نهائيّة ، فلا بدّ من علّة أولى.
ثم أنت قلت : لماذا لا تكون هناك مجموعة علل أولى أو مجموعة شروط بدئية لنشوء الكون .. لماذا نقول بأنه شرط واحد ؟!
فذهبنا نتحاور حول هذا الأمر ...
أما إذا أردت أن نعيد الحوار إلى نقطة البداية ، فلا مشكلة عندي ...
سؤالي لك : مالذي جعلك ترفض فكرة وجود خالق لهذا الكون ؟؟!!
انا اتحدث عن الكون المنظور لنا ولم اشترط انت من اشترطت انا اقول اذا افترضنا فرض جدلى ان قبل الكون عدم فهذا العدم لايخضع لقانون السببية ولكن ان كان من المستحيل وجود عدم فهذا يقودنا الى المالانهاية . لا اقول مالانهاية للكون المنظور فلا استطيع الجزم بازلية او حداثة هذا الكون ولكن اقول حتى ان كان مستحدث فما قبله يؤول للمالانهاية
لماذا لا تغير عقيدتك إلى لا أدري..ولماذا تضع في الخانة مسلم وأنتَ لم تصل حتى لدرجة لاديني.
عجيب أمرك.
التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..
مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks