صفحة 9 من 12 الأولىالأولى ... 7891011 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 135 من 169

الموضوع: مذهب الحق

  1. #121

    افتراضي

    اسف رقم 2 نسخته غلط كان قصدى انسخ احنمال انه اخبرنا
    لو مشينا مع فرضية انه اخبرنا فلماذا يخبر عن طريق اشخاص ويترك باقى البشر؟
    وما الحكمة فى انه خلقنا لنعبده؟

  2. افتراضي

    فرضيّة أنه أخبرنا عن طريق بشر هي فرضيّة موجودة على الواقع ، من خلال أديان تزعم ذلك ...
    إذا وجدنا فرضيّة أخرى في كيفيّة الاخبار فسوف نأخذها بعين الاعتبار .. لكننا لا نجد !
    فأمامنا خيارين :
    1- أخبرنا الخالق عن طريق إخبار شخص ، و هذا الشخص يقوم بإخبار باقي البشر .
    2- لم يخبرنا الخالق .
    الاحتمال الثاني يدخلنا في مشكلات كثيرة ، لا تحلّ إلا بافتراض أنّنا نحقّق الغاية من دون إخبار ، أو أنّ الخالق عبثي لم يخلقنا لغاية ، أو أنّ الخالق غير موجود أصلا .. !!
    و عليه ،، فمسألة أن يخبر الخالق شخصا و يقوم هذا الشخص بإخبار الآخرين ، مسألة لا مشكلة منطقية فيها ..
    أما سؤالك : ما الحكمة في أنه خلقنا لنعبده ؟
    فالجواب حسب الاسلام هو : العبادة وسيلة لتحقيق الشكر الذي يستحقه الإله من قبلنا .

  3. #123

    افتراضي

    فيه كذا اشكال
    1- لما يختار الخالق انسان يبلغ باقى البشر فهذه وسيلة ضعيفة لا تليق بخالق قادر لان هذا الانسان لن يستطيع ان يبلغ جميع البشر فى بلده فضلا عن باقى البلاد وهذا أمر مشاهد تاريخيا.
    2- الاخبار يحتمل الصدق والكذب وخصوصا لو انتقل الخبر للشخص عبر الكثير من المبلغين عن بعض على مر الزمان فاحتمالية كذب الخبر وتحريفه بتزيد بزيادة عدد المبلغين.
    وبناء على الاشكالين السابقين فالخالق اما انه لا يقدر على ايجاد وسيلة أقوى من اخبار شخص ليبلغ الاخرين بالغاية من ايجادهم او انه لا يريد أن تصل هذه الغاية لجميع البشر.
    3- خلقنا لنعبده اى نطيعه لتكون طاعتنا وسيلة للتعبير عن الامتنان والشكر له -- تعليقى على كلامك ان الشخص عندما يفعل امر لاخر لكى يتلقى الشكر على هذا الامر فهذا الشخص ضعيف الشخصية وغايته من فعل هذا الامر تلقى الشكر عليه لكى يزيد من ثقته بنفسه فهل ترى ان هذا ينطبق مع الخالق .

  4. افتراضي

    1- حكمك بأنّها وسيلة ضعيفة هو حكم ذاتي يخصّك أنت ، فغيرك يستطيع أن يقول بأنّها وسيلة قويّة !
    الحكم على الوسيلة يعتمد على إدراك القضيّة كاملة . بمعنى الإجابة على سؤال : ماذا يترتّب من معرفة النّاس بالغاية و عدم تحقيقهم لها ؟!
    فإن كان يترتّب على مخالفة النّاس للغاية عقوبة ، فمن مصلحة النّاس أن لا يعلموا بتلك الغاية التي سيعاقبون إن خالفوها . فبدل أن نصف أنّ الوسيلة ضعيفة ، لنا أن نقول بأنّها وسيلة فيها رحمة ؛ و ذلك لأنّ هناك أناس لن يصلهم الإخبار ، و بالتالي لن يتمّ محاسبتهم على مالم يعرفوه ...
    فالحكم الموضوعي لا يكون إلا بالنظر إلى القضيّة من مختلف جوانبها ، و ليس من زاوية واحدة كما تفعل !

    2- الإنسان لديه القدرة على التفريق بين الخبر الصادق و الخبر الكاذب ، فإن كنت ترى في نفسك العجز ، فلا يعني أنّ كلّ النّاس يعجزون ! و من ثمّ ، الإنسان الذي يختاره الخالق لإخبار النّاس سيحمل الأدلّة على صدقه ، و هذه الأدلّة سيتناقلها النّاس حين نقلهم الخبر الإلهي .
    أما الخيارين الذين وضعتهم فأنا أختار الخيار الثاني ، مع تذكيرك بكلامي السابق أنّ هناك أكثر من غاية . و عليه فكلّ النّاس يحقّقون بعض غايات الخالق دون أن يشعروا بذلك ، و هناك بشر يحقّقون الغايات الأخرى بعد أن علموا بها عن طريق الإخبار ، و هناك بشر آخرين لم يعلموا بالغايات الأخرى ، و بالتالي لم يحقّقوها . و قد تعمّد الخالق أن يختار وسيلة إخبار لا تؤدّي بالضرورة أن يصل الخبر إلى الكلّ ، و بالتالي سيرحم كلّ من لم يصله الخبر ، أمّا من وصله الخبر و أنكره أو جحده أو خالفه ، فهو المستحقّ للعقوبة .
    فمن الرحمة أن يختار وسيلة تؤدي إلى نجاة أكبر نسبة ممكنة من البشر في الاختبار .

    3- أنت تتحدّث عن الشّخص الذي يطلب الشكر ، و لكنّ الخالق ليس بشخص . وبالتالي كونه يريد أن نشكره لا يعني بالضرورة أنّه ضعيف الشخصيّة . فوجه القياس باطل !
    فليس من المنطق أن تقول : الإنسان إذا فعل فعلا ما فهو لغرض ما ، و بالتالي فالخالق إذا فعل نفس الفعل ، فهو لنفس الغرض !
    هذا قياس باطل لا يصح ..
    التعديل الأخير تم 11-04-2015 الساعة 09:50 PM

  5. #125

    افتراضي

    1-ليس من رأى كمن سمع وزيادة عدد البشر الناقلين للخبر يزيد من احتمالية تحريفه ،قل لى ما ميزانك للتفريق بين الخبر الصادق والكاذب
    2- ماهى هذه الغايات وقد حصرت فى غاية واحدة الا ليعبدون ، واذا كان هناك بشر يحققون غايات الخالق دون أن يشعروا بذلك ولم يتم اخبارهم ليرحمهم من العقاب لو خالفوا فلماذا لا يعم بهذه الرحمة جميع البشر ولا يعرضهم للاختبار.
    3-انت قلت فيمكن استنتاج الصفات التالية في الخالق :
    1- الوجود ؛ لأنّ وجوده هو سبب لوجود هذا الكون .
    2- الإرادة ؛ لأنّ إرادته هي التي أدّت إلى حدوث فعل الخلق .
    3- الحياة ؛ لأن الإرادة لا تكون إلا من حيّ .
    4- الإدراك ؛ لأنّ الإرادة لا يكون إلإ من مدرك.
    5- العلم ؛ لأنّ الخلق لا يمكن أن ينجح إلا بالعلم بكيفيّة ذلك .
    وكلها امور قستها من افعال البشر وطبقتها على الخالق فلماذا تنكر قياسى ،ثم انت انكرت ولم تثبت فلتخبرنى ما وجه الحكمة من ايجادنا لكى نشكره؟

  6. افتراضي

    1- ميزان التفريق بين الخبر الصادق و الكاذب هو عدم التناقض و عدم مخالفته للواقع. فلو كان الخبر من الخالق فلا يمكن أن يتناقض ، كما لايمكن أن يصف الخالق الكون بصفة و يظهر لنا بالاستقراء أنّ الواقع خلاف وصفه. فإن جاءني خبر منسوب للخالق و لم أجد فيه أيّ تناقض أو مخالفة للواقع ، فيكون الخبر من الخالق فعلا ، إلى أن يثبت العكس.

    2- أخبرتك في مداخلاتي السابقة أنّ هناك أكثر من غاية ، و منها عمارة الأرض و عبادة الشكر و الاختبار و التعارف . و كل هذه الغايات لها آيات قرآنية ، لكن اهتمام المسلمين يصبّ في غاية العبادة و كأنّها هي الوحيدة !
    و من ثمّ لم أقل أنّ البشر يحقّقون غايات الخلق ! قلت بأنّ هناك بعض غايات الخلق يحقّقها البشر من حيث لا يدرون . فكلّنا نعمر الأرض و نحاول فهم الكون و اكتشاف أسراره ، و هذه بعض غايات الخلق .
    أمّا مُطالبتك الخالق بأن يخلقنا لغاية واحدة فقط ليس من ضمنها الاختبار ، فهي مُطالبة غير وجيهة ! فليس لأحد أن يمنع أحدا من أن يجعل له أكثر من هدف ، و يحصره بهدف واحد فقط !
    لك أن تُطالب الخالق بالعدل و عدم الظلم ، و هو قد حرّم الظلم على نفسه . و بالتالي فله أن يختبر من يشاء مادام لن يظلم أحدا.

    3- القوانين العقليّة لم تأت قياسا على البشر ! فعندما نقول بأنّ لكلّ فعل فاعل ، فهذه القاعدة ليست قياسا على بشر . و عندما نقول بأنّ لكلّ فعل لوازم عقليّة ضروريّة لتحقّقه ، فهذه القاعدة العقليّة ليست قياسا على البشر . فعندما نقول بأنّ هناك شيء ما قطع شيئا ما .. فلابدّ أن يكون القاطع قادرا على القطع ، و المقطوع قابلا للقطع .. هذه لوازم عقليّة و ليست قياسات بشريّة كما تظنّ !
    و بالمثل ،عندما نقول بأنّ خالقا ما خلق مخلوقا ما .. فلابدّ أن يتصّف في الخالق مواصفات معيّنة تأهّله لتحقيق فعل الخلق .
    أما سؤالك : لماذا نشكر الخالق ؟
    فالجواب : لأنّه خلقنا.
    ثم ستسأل : و لماذا خلقنا ؟
    فأجيبك : لكي نشكره.
    ثم تسأل : و لماذا نشكره ؟
    فأجيبك : لأنّه خلقنا.
    و هكذا سنقع فيما يسمّى بالدور .. و الدور محال عقلي ..
    و لكي لا نقع في الدور ، قال العقل بأنه يجب أن تكون هناك علّة أولى لا علّة قبلها ، و غاية أخيرة لا غاية بعدها.
    فإذا أخبرتك أنّ الشكر غاية أخيرة ، فلا يصحّ السؤال عن الغاية منها .. لأن الغاية الأخيرة لا تؤدي إلى غاية بعدها .. كما أنّ العلّة الأولى لم تأتي من علّة قبلها ..
    و هذه قوانين عقليّة منطقيّة تفرّق بين الإنسان المنطقي في التفكير ، و الذي لا يستخدم التفكير المنطقي ..
    أمّا إذا أردت معرفة الغاية الأخيرة فعلا ، فحسب تأمّلي للإسلام وجدت أنّ الغاية الأخيرة هي " السعادة "
    فالشكر و سيلة لزيادة النّعمة ، و زيادة النّعمة و سيلة للسعادة .. و السعادة غاية الغايات و ليست وسيلة لشيء آخر بعدها.
    التعديل الأخير تم 11-06-2015 الساعة 08:10 AM

  7. #127

    افتراضي

    أحسنت فى ردك السابق ماذا تعنى بأن السعادة غاية الغايات هل نتحدث عن الغاية من افعال البشر ام الغاية من افعال الخالق ؟

  8. افتراضي

    السعادة غاية الغايات بالنسبة لأفعال البشر ..
    و كذلك السعادة غاية الغايات بالنسبة لهدف خلق الخالق للإنسان .
    فبالنظر إلى قصّة خلق الإنسان في القرآن نجد أنّ آدم تمّ إدخاله إلى الجنّة ، و الجنّة مكان للسّعادة ... فالأصل أنّ الإنسان خُلق ليسعّد .
    ثمّ أصبح هناك اختبار من يجتازه يصل للسّعادة . و من لم يعلم بالاختبار و عاش حياة مُسالمة مع الآخرين يصل للسّعادة ..
    فلو سألت أيّ مسلم قائلا : لماذا تصلّي ؟
    فلن يخرج جوابه عن الإجابات الآتية :
    1- أصلّي لأدخل الجنّة .
    2- أصلّي لكي لا أدخل النّار .
    3- أصلّي حبّا لله .
    4- أصلّي لأنّ الله أمرني بذلك.
    5- أصلّي لأنّ الصّلاة تريحني نفسيا.
    هذه جميع الاجابات التي يُمكن أن تخطر في بال المسلم الذي يُصلّي ، باستثناء الإمام الذي يصلّي لأنّه موظّف في وزارة الأوقاف ، فيصلّي ليحصل على راتبه. و الإجابات الخمسة أهملت المنافق الذي قد يُصلّي ليخدع النّاس ، أو يكسب مدحهم و رضاهم.
    و بالنظر إلى الإجابة الأولى فهو بحث عن السّعادة باعتبار الجنّة مكان للسّعادة . و الإجابة الثانية بحث عن السّعادة باعتبار أنّ البعد عن مكان الشقاء سعادة. و الإجابة الثالثة بحث عن السّعادة باعتبار الشّعور بالحبّ و التودّد للمحبوب سعادة . و الإجابة الرابعة بحث عن السّعادة باعتبار أنّ طاعة الله توصل للسّعادة . و الإجابة الخامسة بحث عن السّعادة باعتبار أن راحة الضمير و النفس سعادة.
    و عليه ، فالإسلام دين يهدف إلى إسعاد الناس في حياتهم الدنيا و الآخرة . و الخالق خلق الإنسان و اصطفاه على غيره من أجل إسعاده . و لكن هناك بعض البشر يأبون و يختارون طريق الشّقاء .

    و سؤالي لك يا محمود : إذا كنت باحثا عن السّعادة و قد علمت أنّ الإسلام طريق للسّعادة ، فمالذي يمنعك من الإسلام ؟!!

  9. #129

    افتراضي

    المفروض غاية الغايات تبقى متعلقة بالخالق لا بالمخلوق
    يمنعنى ما قلته من مخالفة الواقع والتناقض الدالين على كذب الخبر فإما انى مخطأ فى تقيمى او الخطأ في من نقل الخبر من بعد النبى صلى الله عليه وسلم او الخطأ فى الخبر نفسه المبلغ من قبله

  10. افتراضي

    نعم ، المفروض غاية الغايات تبقى متعلقة بالخالق لا بالمخلوق . لذلك يجب على المخلوق أن يجعل غاياته متطابقة مع الغايات التي يريدها خالقه منه.
    و أما قولك بأنّ ما يمنعك من الإسلام هو مخالفته للواقع و تناقضه ، فلاشكّ أنّك مخطئ في التقييم .
    لذا أدعوك بأن تعطي أمثلة على الأخبار التي جاء بها الإسلام و تراها مخالفة للواقع أو متناقضة .
    و يا حبّذا تختار أقوى و أوضح الأدلّة في وجهة نظرك ...

  11. #131

    افتراضي

    طيب ما السعادة متعلقة بالمخلوق لا بالخالق فكيف تكون غاية الغايات؟
    عل سبيل المثال الحديث (اشتكت النار إلى ربها ، فقالت : رب أكل بعضي بعضا ، فأذن لي بنفسين : نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فأشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير) التفسير العلمى للحر والبرد وفصول السنة لدوران الارض وميل محورها
    وحديث (كنت مع النبى فى المسجد عند غروب الشمس ،فقال ياأبا ذر ! أتدرى أين تغرب الشمس ؟،قلت: الله ورسوله أعلم !،قال : فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى والشمس تجرى لمستقر لها ) والتفسير العلمى لغروب وشروق الشمس غير ذلك
    لا يوجد فى التاريخ ما يدعم فكرة
    ‏قال تعالى : (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) فاطر:24‏
    وقال تعالى : (ولقدبعثنا في كل أمة رسولا ) النحل:26

  12. افتراضي

    أولا : عندما أقول بأنّ السعادة غاية الغايات عند الخالق فمعنى ذلك هو أنّ كلّ الغايات التي يريدها الخالق من الإنسان تهدف إلى إسعاده.
    ثانيا : أكبر خطأ تقع فيه هو أن تحكم على الإسلام استنادا إلى أحاديث !!! فلا أسهل أن أقول بأنّ هذه الأحاديث غير صحيحة ...
    فإن قلت بأنّ هناك علماء مسلمون يرون صحّتها ، قلت : جميعهم يجمعون أنّ حكمهم ظنّي لا يصل لليقين .
    و بالتالي فمشكلة الأحاديث تكمن في إثبات أنّها صدرت من رسول الله ، ثم بعد ذلك ندخل إلى مشكلة فهم المراد منها الفهم الصحيح .
    فهل توافقني أنّ الذين يهاجمون الإسلام معتمدين على الأحاديث هم مخطئون من حيث المبدأ ؟؟!!
    ثالثا : كيف تقول بأنّ التاريخ لا يدعم قوله تعالى :" و وإن من أمّة إلّا خلا فيها نذير " ؟؟ ألا ترى أنّ التّاريخ يؤكّد أنّه مامن أمّة إلّا ولها دين على مرّ العصور ؟؟!!
    ألا تلاحظ انتشار الأديان بين مختلف الشعوب و الحضارات ؟!
    قد تقول لي : هذه الأديان اخترعها البشر ، و كلّ مجموعة تعكس ثقافتها و تقاليدها !
    و أقول لك : بل كلّ شخصيّة مقدّسة من تلك الأديان تعود في الأصل إلى أحد رسل الله الذين أرسلوا إلى تلك البيئة . و مع مرور الزمن تمّ تحريف الدين و تحريف الشخصيّة حتى حوّلوها إلى شخصيّة خرافيّة بمواصفات خرافيّة .
    و بهذا نجد أنّ الواقع يؤكد قوله " و إن من أمّة إلا خلا فيها نذير " من خلال النظر إلى علاقة البشر بالأديان ، حيث يؤكّد التاريخ أنّه : و إن من أمّة إلا و لها دين ؛ لأنّه خلا فيها نذير .
    التعديل الأخير تم 11-08-2015 الساعة 02:34 PM

  13. افتراضي

    أنتظر ردّك يا محمود !

  14. #134

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة
    أولا : عندما أقول بأنّ السعادة غاية الغايات عند الخالق فمعنى ذلك هو أنّ كلّ الغايات التي يريدها الخالق من الإنسان تهدف إلى إسعاده.
    ثانيا : أكبر خطأ تقع فيه هو أن تحكم على الإسلام استنادا إلى أحاديث !!! فلا أسهل أن أقول بأنّ هذه الأحاديث غير صحيحة ...
    فإن قلت بأنّ هناك علماء مسلمون يرون صحّتها ، قلت : جميعهم يجمعون أنّ حكمهم ظنّي لا يصل لليقين .
    و بالتالي فمشكلة الأحاديث تكمن في إثبات أنّها صدرت من رسول الله ، ثم بعد ذلك ندخل إلى مشكلة فهم المراد منها الفهم الصحيح .
    فهل توافقني أنّ الذين يهاجمون الإسلام معتمدين على الأحاديث هم مخطئون من حيث المبدأ ؟؟!!
    ثالثا : كيف تقول بأنّ التاريخ لا يدعم قوله تعالى :" و وإن من أمّة إلّا خلا فيها نذير " ؟؟ ألا ترى أنّ التّاريخ يؤكّد أنّه مامن أمّة إلّا ولها دين على مرّ العصور ؟؟!!
    ألا تلاحظ انتشار الأديان بين مختلف الشعوب و الحضارات ؟!
    قد تقول لي : هذه الأديان اخترعها البشر ، و كلّ مجموعة تعكس ثقافتها و تقاليدها !
    و أقول لك : بل كلّ شخصيّة مقدّسة من تلك الأديان تعود في الأصل إلى أحد رسل الله الذين أرسلوا إلى تلك البيئة . و مع مرور الزمن تمّ تحريف الدين و تحريف الشخصيّة حتى حوّلوها إلى شخصيّة خرافيّة بمواصفات خرافيّة .
    و بهذا نجد أنّ الواقع يؤكد قوله " و إن من أمّة إلا خلا فيها نذير " من خلال النظر إلى علاقة البشر بالأديان ، حيث يؤكّد التاريخ أنّه : و إن من أمّة إلا و لها دين ؛ لأنّه خلا فيها نذير .
    اسف لانشغالى وعدم الرد أرجو تقبل اسفى
    1- الم نتفق ان غاية الغايات يجب ان تكون متعلقة بالخالق فلما تقول كلّ الغايات التي يريدها الخالق من الإنسان تهدف إلى إسعاده. فانت جعلت غاية الغايات متعلقة بمخلوق ؟! ما أفهمه ان غاية الغايات تكون هى المراد النهائى من كل افعال الخالق
    2- ان كان الامر كما تقول فى الاحاديث فما هى مرجعية الاسلام التى تكون مرجعية مؤكدة وليست ظنية؟
    3- تمام خلينا منتوقفش عند النقطة دى فربما تكون على حق رغم ان عبادة امة للحيوانات اوالانهار اوالشمس اوالملوك كونها مخترعة اكثر منطقية من كونها محرفة عن دين اتى به رسول

  15. افتراضي

    [quote=محمود25;2939731]
    اسف لانشغالى وعدم الرد أرجو تقبل اسفى
    1-
    لا بأس ، كلّنا ننشغل أحيانا !

    الم نتفق ان غاية الغايات يجب ان تكون متعلقة بالخالق فلما تقول كلّ الغايات التي يريدها الخالق من الإنسان تهدف إلى إسعاده. فانت جعلت غاية الغايات متعلقة بمخلوق ؟! ما أفهمه ان غاية الغايات تكون هى المراد النهائى من كل افعال الخالق
    يبدو أنّك تقصد أنّ غاية الغايات بالنسبة للخالق يجب أن تفيد الخالق ! فإن كان هذا تصوّرك فهذا غير صحيح و لم نتّفق على هذا !
    فأنا ذكرت لك بأنّ الخالق عندما يجعل عبادته غاية ، فإنّ الهدف من ذلك هو إسعاد الإنسان ؛ باعتبار أنّ العبادة ستؤدّي إلى إسعاد الإنسان.


    2- ان كان الامر كما تقول فى الاحاديث فما هى مرجعية الاسلام التى تكون مرجعية مؤكدة وليست ظنية؟
    المرجعيّة المؤكّدة في الإسلام و التي لا لبس فيها هي مرجعيّة القرآن الكريم.

    3- تمام خلينا منتوقفش عند النقطة دى فربما تكون على حق رغم ان عبادة امة للحيوانات اوالانهار اوالشمس اوالملوك كونها مخترعة اكثر منطقية من كونها محرفة عن دين اتى به رسول
    اختراع دين ليس بالأمر السهل ، ففكرة عبادة البقرة لأنها إله ، تحتوي على أكثر من عقيدة :
    1- هناك إله
    2- الإله يُعبد
    3- هناك فائدة من عبادة الإله
    4- الإله هو البقرة
    و عن طريق الجمع بين العقائد الأربعة تتولّد فكرة " عبادة البقرة لأنّها إله " ... !!
    فليس من السهل الافتراض أنّ جميع الأفكار الأربعة اخترعها عبّاد البقرة جملة واحدة ! بل المنطقي أكثر هو القول بأنّ هناك فكرة قديمة بوجود إله و أنّ هذا الإله يُعبد ، و أنّ عبادته مفيدة ... ثم تمّ زيادة فكرة جديدة و هو الاعتقاد بأنّ الإله قد حلّ في البقرة و أنّ البقرة رمز للإله .. فالفكرة الأخيرة جاءت بعد أفكار قديمة ، هذه الأفكار القديمة حملها رسول من الإله الحقيقي ، ثمّ بعد سنوات طويلة ، انصرف النّاس عن تلك الأفكار ليزيدوا عليها و ينقصوا عليها أفكار جديدة ، أدّت إلى تشويه الفكرة الأصلية.
    هل لك سبب آخر غير هذا يجعلك لا تدخل الإسلام ؟؟!!

صفحة 9 من 12 الأولىالأولى ... 7891011 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء