صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 9101112 الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 165 من 169

الموضوع: مذهب الحق

  1. افتراضي

    [quote=محمود25;2939998]
    1- فلما أسألك عن غاية الغايات من خلق الخالق لمخلوقاته وتقولى اسعاد الانسان وفقط هو كده ده منتهى واسمى واخر هدف يريده الخالق من الخلق لازم اعترض.
    هل لو كنت أجبتك بأنّ غاية الغايات من خلق الخالق لمخلوقاته هو تحقيق مصلحته ، هل كنت لن تعترض ؟؟!!

    2- انا قصدى ما تعريف السموات التى تحولت من دخان الى سماء بعد خلق الارض؟
    هذا سؤال استفساري و ليس استنكاري ... !
    أنا سؤالي لك كان : ما هي الموانع التي تمنعك من أن تكون مسلما ؟!
    فقلت لي : وجود أمور في الإسلام متناقضة و تخالف الواقع.
    فقلت لك : اعطني أمثلة !
    فقلت لي : انظر إلى هذه الأحاديث و مافيها !
    فقلت لك : الأحاديث قد تكون غير صحيحة ، فاعتمد على أمر يقيني أنّه يمثّل الإسلام ، استنكر على القرآن ان استطعت !
    فقلت لي : الآية القائلة :" و إن من أمّة إلّا خلا فيها نذير " تخالف الواقع !
    فقلت لك : بل الواقع يقول و إن من أمّة إلّا و لها دين ، ممّا يدلّ أنّه قدّ مرّ فيها نذير !
    فقلت لي : نغيّر الآية .. الآية القائلة : " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات " تخالف العلم ، فالأرض لم تأتي قبل السماء !
    فقلت لك : و لكنّ الآية لم تقل بأنّ الأرض قبل السماء . بل الآية تتحدّث عن تحويل السماء إلى سبع سماوات.

    ثم تأتي الآن و تقولي لي : ما معنى سماء ؟؟!!
    هذا موضوع آخر ...
    فهل لك آية قرآنية أخرى تعتقد بأنّها متناقضة أو تخالف الواقع ؟؟!!

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    الله تعالى هو الحق بذاته و ليس بعد خلقه لحقوق العباد سمّي الحق .. و أما المصالح فهي تابعة لحاجات الخلق و هو غني عن الحاجة مطلقا فكيف يوصف بأنه يخلق لحاجة .. أما لماذا يخلق مع أنه غني عن الخلق فهذا لأن صفته الخالق و هي صفة لازمة لكماله فليس إله مطلق الربوبية و الألوهية من لا يخلق أصلا أو لا يخلق خلقا يحتاجون إليه.
    و من صفات الله تعالى الواجبة له بمقتضى كماله و غناه المطلق : القيوم، أي أن قيوميته بنفسه و بأمره قام كل شيء .. فكيف يكون اسمه كذلك دون أن يخلق من عدم خلقاً و يظهر أثره فيهم.

    فالعلاقة بين الخالق و خلقه هي غير العلاقة بين بعضهم و هذا هو المفترض في الخالق الذي يختلف كليا عن خلقه فأظهر صفاته تعالى هي صفة الكمال المطلق التي توجب الحمد المطلق له قبل خلق الخلق و بعدهم و أظهر صفات الخلق حاجتهم إليه تعالى قبل وجودهم و بعده. و إذا كان هناك من شيء يحبه الله تعالى من العباد مع غناه عنهم طبعا فهو الحمد الواجب له بدونهم.

    - أما السموات فقد سماها الله تعالى في كتابه بعد أن سواها من دخان : السموات السبع و السموات الطباق و السموات العلا و غير ذلك.

    أريد تنبيهك إلى مسألة هامّة و هي : أنّك تعتبر الخلق صفة كمال ، و أنّ الإله الذي لا يخلق فهو ليس مطلق الربوبيّة و الألوهيّة ... !
    هذا الكلام سيوقعك في إشكاليّة خطيرة و هي : هل كان الله غير كامل قبل أن يخلق ؟ فقد كان الله و لم يخلق شيئا ، فهل عدم خلقه دليل على عدم كماله و عدم طلاقة ربوبيّته و ألوهيّته ؟!
    إن قلت بأنّه كان كاملا ؛ لأنّه كان قادرا على الخلق و لكن لم يشأ أن يخلق .. سيقول لك المعترض : وحتّى الآلهة التي لم تخلق شيئا ، هي قادرة أن تخلق لكنّها لم تشأ حتى الآن أن تخلق !

    لذا أنصحك بأحد أمرين :
    الأول : إمّا أن لا تعتبر الخلق صفة كمال ، وتعتبر فقط القدرة هي صفة الكمال.
    الثّاني : أو تعتبر الخلق صفة كمال ، وحينها يجب أن يكون الله خالقا على الدوام . و هذا سيدفعك إلى عقيدة " قدم نوع العالم " التي تعتقد بأنّ العالم ليس له بداية !

  3. #153
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عقيدة أهل السنة و الجماعة التي من زاغ عنها ضل و ارتد عن دين الإسلام :
    '' مَا زَالَ (الله تعالى) بِصِفَاتِهِ قَدِيمًا قَبْلَ خَلْقِهِ، لَمْ يَزْدَدْ بِكَوْنِهِمْ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُمْ مِنْ صِفَتِهِ، وَكَمَا كَانَ بِصِفَاتِهِ أَزَلِيًّا كَذَلِكَ لَا يَزَالُ عَلَيْهَا أَبَدِيًّا.
    لَيْسَ بَعْدَ خَلْقِ الْخَلْقِ اسْتَفَادَ اسْمَ "الْخَالِقِ"، وَلَا بِإِحْدَاثِ الْبَرِيَّةِ اسْتَفَادَ اسْمَ "الْبَارِي".
    لَهُ مَعْنَى الرُّبُوبِيَّةِ وَلَا مَرْبُوبَ، وَمَعْنَى الْخَالِقِ وَلَا مَخْلُوقَ.
    وَكَمَا أَنَّهُ مُحْيِي الْمَوْتَى بَعْدَمَا أَحْيَا اسْتَحَقَّ هَذَا الِاسْمَ قَبْلَ إِحْيَائِهِمْ، كَذَلِكَ اسْتَحَقَّ اسْمَ الْخَالِقِ قَبْلَ إِنْشَائِهِمْ.
    ذَلِكَ بِأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَكُلُّ شَيْءٍ إِلَيْهِ فَقِيرٌ، وَكُلُّ أَمْرٍ عَلَيْهِ يَسِيرٌ، لَا يَحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11].
    ''

    إن قلت بأنّه كان كاملا ؛ لأنّه كان قادرا على الخلق و لكن لم يشأ أن يخلق .. سيقول لك المعترض : وحتّى الآلهة التي لم تخلق شيئا ، هي قادرة أن تخلق لكنّها لم تشأ حتى الآن أن تخلق !

    كيف يمكن أن لا تكون صفة الخلق صفة كمال لله تعالى و هي الدليل على قدرته بل على كمال قدرته، بل هي صفة له يحمد عليها و من أجل ذلك خلَق العالم و أقام الحجة على المكلفين بآثار تلك الصفة فلم يخبرهم بصفة لم يتصف بها .. و بها أقام الدليل على قدرته فهو مقترن بمن يستدل عليه و الحجة مرتبطة بمن يحتج عليه و هم الخلق بعد خلقهم .. و أما غير الله تعالى فقد ثبت قطعا عجزهم من كل وجه عن هذه الصفة .. لذلك تحداهم الله تعالى بقوله : (أفمن يخلق كمن لا يخلق) و قوله : (و الذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا و هم يخلقون) .. و أثبت هنا أنهم مخلوقون فكيف يستوي المخلوق و الخالق و هذا دليل إضافي لأن المخلوق لَم يُؤت قدرة على الخلق و لو فُرض أنه أوتيها فهي من قبل الله تعالى و ليست صفة ذاتية له قد ينزعها عنه في أي حين لكمال قدرة الله على الخلق و السلب على العطاء و المنع و هي صفات قديمة لازمة له يقتضي بعضها بعضا، و كذا قوله تعالى الذي يقطع الشك باليقين : (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه)

    فكيف لا أعتقد بعد هذا أن الخلق صفة كمال لله تعالى ؟ و إذن فما لزومها كحجة في كتاب الله على المربوبين مطلقاً ؟

    و هذا سواء افترضت قدم العالم أو عدمه فالله تعالى بحكمته خلق الخلق و جعل الحجة عليهم بالغة فلم يكن ليقيم عليهم الحجة بلا شيء و لا يضره تعالى أنه لم يخلق قبل ابتدائه الخلق شيئا فله الحمد على كل حال و إنما خلق لنا هذا العالم نحن لمعرفته بصفاته و التي أظهرها صفة الخلق.

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    كيف يمكن أن لا تكون صفة الخلق صفة كمال لله تعالى و هي الدليل على قدرته بل على كمال قدرته، بل هي صفة له يحمد عليها و من أجل ذلك خلَق العالم و أقام الحجة على المكلفين بآثار تلك الصفة فلم يخبرهم بصفة لم يتصف بها .. و بها أقام الدليل على قدرته فهو مقترن بمن يستدل عليه و الحجة مرتبطة بمن يحتج عليه و هم الخلق بعد خلقهم .. و أما غير الله تعالى فقد ثبت قطعا عجزهم من كل وجه عن هذه الصفة .. لذلك تحداهم الله تعالى بقوله : (أفمن يخلق كمن لا يخلق) و قوله : (و الذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا و هم يخلقون) .. و أثبت هنا أنهم مخلوقون فكيف يستوي المخلوق و الخالق و هذا دليل إضافي لأن المخلوق لَم يُؤت قدرة على الخلق و لو فُرض أنه أوتيها فهي من قبل الله تعالى و ليست صفة ذاتية له قد ينزعها عنه في أي حين لكمال قدرة الله على الخلق و السلب على العطاء و المنع و هي صفات قديمة لازمة له يقتضي بعضها بعضا، و كذا قوله تعالى الذي يقطع الشك باليقين : (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه)
    فكيف لا أعتقد بعد هذا أن الخلق صفة كمال لله تعالى ؟ و إذن فما لزومها كحجة في كتاب الله على المربوبين مطلقاً ؟
    و هذا سواء افترضت قدم العالم أو عدمه فالله تعالى بحكمته خلق الخلق و جعل الحجة عليهم بالغة فلم يكن ليقيم عليهم الحجة بلا شيء و لا يضره تعالى أنه لم يخلق قبل ابتدائه الخلق شيئا فله الحمد على كل حال و إنما خلق لنا هذا العالم نحن لمعرفته بصفاته و التي أظهرها صفة الخلق.
    يبدو أنّك لم تدرك بعد مكمن الإشكال !
    إذا قلت بأنّ الله خالق حتى و إن لم يخلق ، هذا يبرّر أن يقول غيرك أنّ إلهه خالق حتى و إن لم يخلق ... بنفس منطقك !
    فإن قلت بأنّ الله خالق لأنه قد خلق ، هنا لن يستطيع أن يقول الآخر بأنّ إلهه خالق ؛ لأنّه لم يخلق .. !
    و لكن المشكلة تكمن بأنّك إذا اعتبرت الخلق كمال و عدم الخلق نقص ، سيأتي غيرك و يقول بأنّ إلهك لم يكن كاملا حين لم يكن خالقا !
    فإن رجعت و قلت كان كاملا حتى قبل أن يخلق ، سيردّ عليك بأنّ إلهه كامل حتى برغم أنّه لم يخلق بعد .. !
    من هنا نصحتك بأن تجعل الكمال في صفة القدرة .. لأنّ الله كان قادرا على الخلق حتى قبل أن يخلق ، و فعل الخلق هو إظهار لتلك القدرة.
    فإن جاء أحدهم و قال بأنّ إلهه قادر على الخلق و لكنّه لا يريد أن يخلق !
    سنقول له : لا يوجد دليل على أنّ إلهك قادر على الخلق ، فادّعاؤك بقدرة إلهك ادّعاء باطل ! و حينها نستدلّ عليه بقوله :" أفمن يخلق كمن لا يخلق " ؟! " هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه "
    فإن قال الكافر : و ما الدليل أنّ الله قبل أن يخلق كان قادرا على أن يخلق ؟! لماذا لا نعتبر أنّه خلق عندما قدر على الخلق لا عندما أراد أن يخلق ؟!!
    سنجيبه بالقول : القدرة تكون قبل الفعل و لا تكون بعده .. فبالضرورة المنطقيّة القدرة على الخلق كانت موجودة قبل وقوع فعل الخلق ، و جاء فعل الخلق ليكون دليلا على وجود تلك القدرة.
    و بالتالي فالإله الذي لم يخلق ، فهو لا يملك الدليل على قدرته على الخلق..
    بينما الإله الذي خلق ، فقد قدّم الدليل على قدرته على الخلق .. و حيث أنّه كان قادرا من الأزل أن يخلق ، فعدم قيامه بالخلق من الأزل ناتج عن عدم رغبة و ليس عن عدم قدرة !

  5. #155
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من هنا نصحتك بأن تجعل الكمال في صفة القدرة .. لأنّ الله كان قادرا على الخلق حتى قبل أن يخلق ، و فعل الخلق هو إظهار لتلك القدرة.
    فإن جاء أحدهم و قال بأنّ إلهه قادر على الخلق و لكنّه لا يريد أن يخلق !

    أعتقد أنك أولى بها، و الرد الذي افترضت أنه سيرد به علي هذه مناسبته إذ سيحتج عليك بأن إلهه أيضا متصف بالقدرة لكنه لم يشأ أن يظهر أثرها بعد فما لزوم الإحتجاج بها ؟ لكن ليس مع اعتبار الخلق دليلا على القدرة و القدرة الكاملة كما قلت لك و أعدت أنت نفسك نفس القول هنا :
    سنقول له : لا يوجد دليل على أنّ إلهك قادر على الخلق ، فادّعاؤك بقدرة إلهك ادّعاء باطل ! و حينها نستدلّ عليه بقوله :" أفمن يخلق كمن لا يخلق " ؟! " هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه "
    فإن قال الكافر : و ما الدليل أنّ الله قبل أن يخلق كان قادرا على أن يخلق ؟! لماذا لا نعتبر أنّه خلق عندما قدر على الخلق لا عندما أراد أن يخلق ؟!!
    سنجيبه بالقول : القدرة تكون قبل الفعل و لا تكون بعده .. فبالضرورة المنطقيّة القدرة على الخلق كانت موجودة قبل وقوع فعل الخلق ، و جاء فعل الخلق ليكون دليلا على وجود تلك القدرة.
    و بالتالي فالإله الذي لم يخلق ، فهو لا يملك الدليل على قدرته على الخلق..
    بينما الإله الذي خلق ، فقد قدّم الدليل على قدرته على الخلق .. و حيث أنّه كان قادرا من الأزل أن يخلق ، فعدم قيامه بالخلق من الأزل ناتج عن (عدم رغبة) عدم إرادة و ليس عن عدم قدرة !

    كما أن في مداخلتي تلك أدلة زيادة لو تأملتها :

    كيف يمكن أن لا تكون صفة الخلق صفة كمال لله تعالى و هي الدليل على قدرته بل على كمال قدرته، بل هي صفة له يحمد عليها و من أجل ذلك خلَق العالم و أقام الحجة على المكلفين بآثار تلك الصفة فلم يخبرهم بصفة لم يتصف بها .. و بها أقام الدليل على قدرته فهو مقترن بمن يستدل عليه و الحجة مرتبطة بمن يحتج عليه و هم الخلق بعد خلقهم .. و أما غير الله تعالى فقد ثبت قطعا عجزهم من كل وجه عن هذه الصفة .. لذلك تحداهم الله تعالى بقوله : (أفمن يخلق كمن لا يخلق) و قوله : (و الذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا و هم يخلقون) .. و أثبت هنا أنهم مخلوقون فكيف يستوي المخلوق و الخالق و هذا دليل إضافي لأن المخلوق لَم يُؤت قدرة على الخلق و لو فُرض أنه أوتيها فهي من قبل الله تعالى و ليست صفة ذاتية له قد ينزعها عنه في أي حين لكمال قدرة الله على الخلق و السلب على العطاء و المنع و هي صفات قديمة لازمة له يقتضي بعضها بعضا، و كذا قوله تعالى الذي يقطع الشك باليقين : (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه)

    فكيف لا أعتقد بعد هذا أن الخلق صفة كمال لله تعالى ؟ و إذن فما لزومها كحجة في كتاب الله على المربوبين مطلقاً ؟

    و هذا سواء افترضت قدم العالم أو عدمه فالله تعالى بحكمته خلق الخلق و جعل الحجة عليهم بالغة فلم يكن ليقيم عليهم الحجة بلا شيء و لا يضره تعالى أنه لم يخلق قبل ابتدائه الخلق شيئا فله الحمد على كل حال و إنما خلق لنا هذا العالم نحن لمعرفته بصفاته و التي أظهرها صفة الخلق.


  6. #156

    افتراضي

    [QUOTE=أبو عمر النفيس;2940023]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود25 مشاهدة المشاركة

    هل لو كنت أجبتك بأنّ غاية الغايات من خلق الخالق لمخلوقاته هو تحقيق مصلحته ، هل كنت لن تعترض ؟؟!!

    مش فاهم السؤال؟ ده استفسارى ولا استنكارى ولا أقصدك منه ايه؟
    هذا سؤال استفساري و ليس استنكاري ... !
    أنا سؤالي لك كان : ما هي الموانع التي تمنعك من أن تكون مسلما ؟!
    فقلت لي : وجود أمور في الإسلام متناقضة و تخالف الواقع.
    فقلت لك : اعطني أمثلة !
    فقلت لي : انظر إلى هذه الأحاديث و مافيها !
    فقلت لك : الأحاديث قد تكون غير صحيحة ، فاعتمد على أمر يقيني أنّه يمثّل الإسلام ، استنكر على القرآن ان استطعت !
    فقلت لي : الآية القائلة :" و إن من أمّة إلّا خلا فيها نذير " تخالف الواقع !
    فقلت لك : بل الواقع يقول و إن من أمّة إلّا و لها دين ، ممّا يدلّ أنّه قدّ مرّ فيها نذير !
    فقلت لي : نغيّر الآية .. الآية القائلة : " هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات " تخالف العلم ، فالأرض لم تأتي قبل السماء !
    فقلت لك : و لكنّ الآية لم تقل بأنّ الأرض قبل السماء . بل الآية تتحدّث عن تحويل السماء إلى سبع سماوات.

    ثم تأتي الآن و تقولي لي : ما معنى سماء ؟؟!!
    هذا موضوع آخر ...
    فهل لك آية قرآنية أخرى تعتقد بأنّها متناقضة أو تخالف الواقع ؟؟!!
    نعم لدى ايات أخرى ،لكنى بكلمك فى نفس الموضوع حتى ننتهى منه عرفنى معتقدك فى السماء اولا حسب الدين الاسلامى وبعدين أقولك على أوجه إنكارى

  7. افتراضي

    [CENTER][quote=محمود25;2940085]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة

    نعم لدى ايات أخرى ،لكنى بكلمك فى نفس الموضوع حتى ننتهى منه عرفنى معتقدك فى السماء اولا حسب الدين الاسلامى وبعدين أقولك على أوجه إنكارى

    يا عزيزي محمود ، نحن نتكلّم عن مشكلات القرآن التي تمنع الإنسان من الاعتقاد بأنّ القرآن كتاب الله و أنّ الإسلام دين الله ...
    فإن اتفقننا على أنّ القرآن كلام الله ، و دخلت الإسلام ... فلا مشكلة عندي لأشرح لك معتقدي في السماء أو في السموات السبع أو في أيّ موضوع تريده ... !
    و لكني سأجيبك إجابة مجملة مختصرة فأقول : السماء عموما هو ذلك الشيء الذي تراه أعيننا باللون الأزرق صباحا ، و باللون الأسود ليلا .. !

    تفضّل ، و اعرض لنا الآيات الأخرى التي تعتقد أنّها متناقضة أو مخالفة للواقع
    !

  8. #158

    افتراضي

    [quote=أبو عمر النفيس;2940098]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود25 مشاهدة المشاركة
    يا عزيزي محمود ، نحن نتكلّم عن مشكلات القرآن التي تمنع الإنسان من الاعتقاد بأنّ القرآن كتاب الله و أنّ الإسلام دين الله ...
    فإن اتفقننا على أنّ القرآن كلام الله ، و دخلت الإسلام ... فلا مشكلة عندي لأشرح لك معتقدي في السماء أو في السموات السبع أو في أيّ موضوع تريده ... !
    و لكني سأجيبك إجابة مجملة مختصرة فأقول : السماء عموما هو ذلك الشيء الذي تراه أعيننا باللون الأزرق صباحا ، و باللون الأسود ليلا .. !

    تفضّل ، و اعرض لنا الآيات الأخرى التي تعتقد أنّها متناقضة أو مخالفة للواقع
    !
    1- هل لو كنت أجبتك بأنّ غاية الغايات من خلق الخالق لمخلوقاته هو تحقيق مصلحته ، هل كنت لن تعترض ؟؟!!

    مش فاهم السؤال؟ ده استفسارى ولا استنكارى ولا أقصدك منه ايه؟
    2-كلامى كان واضح انا عايز اعرف معتقدك فى السماء حسب الدين عشان اذكرلك اوجه الاشكال على بعض الايات التى تتحدث عن السماء هل تعتقد فى كلام الصحابة واهل التفسير ام لك تفسير اخر؟ أجبتنى اجابة باهتة عن اللون ولم تهتم عن الاجابة عن الماهية والتكويين ولا أعرف لماذا؟ ومادمت مصمم على عدم اجابتى او لم تفهم ماذا أريد حضطر أدخل فى أول اشكال
    { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات}
    ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾
    ثم تفيد الترتيب فمعنى الايات أنه خلق الارض وما فيها جميعا ثم عمد إلى السماء وهى دخان فجعلهن سبع سموات وجعل فى السماء الدنيا مصابيح . والسماء عند جميع البشر تتكون من فراغ او مادة مظلمة به نجوم ومجرات وكواكب وأقمار وبالتالى نفهم من الايات ان الخالق خلق الارض اولا ثم عمد الى السماء وهى دخان ليجعل بالسماء الدنيا نجوم ومجرات والعلم يقول عكس ذلك فهناك بلايين النجوم والمجرات عمرها أقدم من عمر الارض.

  9. افتراضي

    أولا : سؤالي كان استفساريا ! أقول : هل لو قلت لك بأنّ غاية الغايات عند الخالق من خلقنا هو تحقيق مصلحته الشخصيّة ؟ هل هذا الجواب كان سيكون مقنعا خاليا من الإشكال ؟!

    ثانيا : عندما تسألني عن معتقدي في السماء ، فهذا سؤال عن معتقدي أنا ! و معتقدي قد يكون هو نفسه مقصود القرآن و قد لا يكون . بينما لو استنكرت على منطوق القرآن فحينها يكون هجومك على القرآن نفسه و ليس على مسلم يعتقد بأنّه قد فهم القرآن !

    ثالثا : مفهومك للسماء علميا غير صحيح ! فالمادة السوداء جزء من الكون لا هو كلّ الكون . في حين أنّ القرآن حين يتحدّث عن السّماء يتحدّث عنه على أنّه كلّ ما هو خارج الأرض ، بمعنى الحيّز الذي يوجد فيه الأجرام و النجوم و الكواكب . فإن قلت بأنّ ذلك الحيّز فراغ ، فهذه مشكلة ! لأنّ الفراغ ليس له وجود موضوعي ، فالفراغ يعني العدم ، و العدم ليس له وجود . فأنت إذا مسكت كوبا فلك أن تقول بأنّه كوب فارغ ، أي فارغ من الماء أو حتّى من الهواء . و لكنّه في نهاية المطاف ، كوب له أبعاد خارجيّة و حيّز داخلي قابل لأن يملأه شيء . أمّا الفراغ المحض فكيف يكون ؟!

    رابعا : لاحظ أنّ الآية القرآنيّة لم تقل : ثمّ زينّا السماء الدنيا بمصابيح ! فلو قالت الآية " ثمّ " وقتها يحقّ لك أن تعترض و تقول بأنّ هناك نجوم كثيرة موجودة قبل وجود الأرض. لكن الآية قالت : " و زينّا السماء الدنيا بمصابيح " ، فالآية تصف واقعا ، و لا توضّح تسلسلا .. فتقول بأنّ السماء الدنيا من بين السماوات السبع زيّنت بالنجوم التي تضيء ... و لم تتكلّم الآية هل هذه المصابيح كانت قبل خلق الأرض أم بعده أم أثناءه .. و أنت تعتقد أنّ الآية قالت " ثمّ " و هذا فهم خاطئ ، و تقويل للآية أمرا لم تقله.

  10. #160

    افتراضي

    1- نعم سيكون مقنعا لو اجبتنى بان هناك مرد الغايات من الخلق تعود لغاية شخصية متعلقة بالخالق
    2- اجد تناقض فى تعريف السماء بالسقف على انها الحدود النهائية للكون (الغير مرئية) وتعريفك فى المشاركة السابقة بانها كلّ ما هو خارج الأرض ،اريد ان أعرف ماهية السماء التى يتحدث عنها القران قبل ان اكمل هل هى الفضاء المحيط بالارض والتى تسبح فيه الارض والاجرام ام هى سقف غير مرئى للاجرام ام هى سقف للارض فقط والخالق يمسكها ان تقع عليها

  11. افتراضي

    1- لا بأس ، اعتبر الغاية الشخصيّة هي أنّه يحبّ إسعاد النّاس. فالمحصّلة واحدة ، أنا أعتبر أنّ إسعاد النّاس بحد ذاته غاية ، و أنت تعتبر أنّ إسعاد النّاس وسيلة لتحقيق الخالق ما يحبّ !

    2- مفهوم السّماء مفهوم معقّد علميّا ، فليست السماء بالمفهوم البسيط كما تظن ! و العلم لم يحسم مسألة شكل الكون ، فلم يحدّد فيما لو كان الكون مغلق أو مفتوح ! فقد يكون الكون سطح لانهائي و قد يكون كروي أو مستطيل أو اسطواني !
    أمّا في القرآن الكريم فهناك فرق بين كلمتين : " السماء " و " السماوات " ، كلمة " السماء " تعني كلّ ما عدا الأرض ؛ لأنّ السّماء في اللغة تعني العلوّ ، من سما يسمو . أمّا كلمة " السموات " بالجمع ، فهي تعني ذلك المخلوق الذي خُلق من دخان ، و تمّ تسويته إلى سبع سموات ، و تحتوي السماء الأولى - الدنيا - على النجوم و الكواكب و الأجرام المختلفة.
    فليس هناك تناقض في كلامي ، و سأوضّح لك أكثر بمثال : خذ ورقة بيضاء a4 ، و ارسم فوقها مجموعة كرات متباعدة باللون الأسود.
    عندما نسأل : ما هي الورقة البيضاء ؟!
    سيكون الجواب : كلّ ما عدا الكرات السوداء . أو : الشكل المستطيل الذي له أربعة أبعاد خارجيّة و يحتوي بداخلها على كرات سوداء.
    فالجواب الثاني ينظر إلى الورقة من حيث هي ، بينما الجواب الثاني ينظر إلى الورقة بالنسبة للكرات المرسومة فيها.
    و هذه قاعدة عامّة في وصف أيّ شيء .. فقد تصف الشيء بالنسبة لك ، و قد تصفه كما هو ، و قد تصفه بالنسبة له.
    فإذا أردت أن تفهم مفهوم السماء بالنسبة للقرآن الكريم ، فيجب أن تقرأ جميع الآيات التي تتحدّث عن السماء ، و تنظر إلى الأوصاف التي وصفت بها ، ثمّ بعد ذلك تكوّن الصورة الكاملة.
    و ستجد الأوصاف الآتية : " سقف " ، " بناء " ، " مرفوع " ، " طريقة" ، " فلك " ، " له جوّ " ، " له أبواب " ، " قابل للطيّ " ، " قابل للانشقاق " ، " قابل للمَور " ، " قابل للفرج " ، " قابل للكشط " ...
    فالمتأمّل لهذه الأوصاف ، يجد أنّها تصف الكون برمّته بدءا من حدوده الخارجيّة - السقف الذي له أبواب - و صولا إلى نقطة التمّاس مع الأرض - الجوّ الذي ينزل منه المطر - .. فكلّ ذلك بالنسبة للقرآن سماء.

    و الآن بعد أن شرحت لك مفهوم السماء في القرآن ... ما وجه التناقض بين هذا التوصيف و بين الواقع ؟؟!!

  12. #162
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    على هذا الرابط سيجد الزميل بعض أوصاف السماء في القرآن و هو ما ستؤول إليه حال السماء يوم القيامة أي عند نهاية الكون مطابقاً لحقيقة علمية و توصيف علمي من آخر ما اكتشفه العلم الآن عن طبيعة الكون :

    وكاله الفضاء الأمريكيه (ناسا) تشهد بصدق القرآن الكريم

  13. #163

    افتراضي

    1- مش صحيح لو كان يحب إسعاد الناس لاسعدهم ولكن الواقع يقول ان نسبة كبيرة من البشر ليسوا بسعداء ، فالنتيجة اما انه غير قادر على إسعادهم أو انه ليست غايته إسعادهم.
    2- ما وجه التناقض بين هذا التوصيف و بين الواقع ؟؟!!
    الواقع ان السماء ليست فوق الارض انما الارض تسبح فى السماء والقول بأن السماء فوقنا ظاهريا صحيح لكن على الحقيقة خطأ مثل القول بإن الشمس تتحرك من الشرق الى الغرب ظاهريا بالنسبة للبشر القول صحيح لكن على الحقيقة خطأ ، ولا تقول لى ان القران كان يقصد ابعاد السماء ونهايتها الغير مرئية فربما تكون فوق الارض ولا نراها ولا نعرف شكل الكون لان الايات بتدعوا الانسان للنظر ، ولا تقول لى بانه يقصد انها فوقنا بالنسبة لنظرنا لان الايات بتتكلم عن رفع حقيقى بغير عمد وانه يمسكها ان تقع على الارض ، وهنا إشكالية أخرى كيف تقع السماء على الارض والارض تسبح فى السماء والارض بالنسبة للسماء مثل نقطة فى المحيط
    اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
    الايات أفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ
    أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج
    وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ

  14. افتراضي

    1-
    إذا جاءك أحدهم و سألك يا محمود قائلا : كيف أصل إلى مجمّع التحرير ؟
    فقلت له : اركب الحافلة رقم 25 ، و انزل محطّة عبد المنعم رياض ، ثم امشي بقدميك باتّجاه الميدان أمام المتحف المصري ، و ستجد المجمّع أمامك مباشرة !
    فهل يجوز أن أقول بأنّ محمود لا يريد أن يصل السائل إلى هدفه ؛ لأنّ محمود لم يقم بإيصاله بنفسه ؟! كان المفروض أن يقول محمود للسائل : اركب معي ، و أنا سأوصلك بنفسي !
    منطقك غريب يا عزيزي ! فأنت تقول بأنّ الخالق مادام لم يقم بإيصالنا إلى السعادة بنفسه فهو لا يحبّ أن نكون سعداء ، فلو كان يحبّ أن نكون سعداء لأوصلنا إلى السعادة بنفسه بكلّ الوسائل الممكنة !
    حقيقة ، هذا منطقك و أنت حرّ فيه ! لكن ليس لك أن تلزمه غيرك .. و أخبرتك أنّنا لن نصل إلى نتيجة في هذه المسألة ، فإمّا نستفتي القرّاء في هذه المسألة أو نتركها كما هي !
    منطقي واضح و هو أنّ الدال على طريق السعادة هو محبّ لأن يصل الآخرون إليها . فمادام محمود دلّ السائل على الهدف ، فهو يريده أن يصل إلى الهدف . و مادام الخالق دلّ الإنسان على طريق السعادة فهو يريد أن يصل الإنسان إلى السعادة !
    أمّا الاشتراط بأنّ على الخالق أن يوصلنا بنفسه ! فهذه قلّة أدب من المخلوق تجاه الخالق ، و هو إلزام غير لازم ، و فرض ما ليس بواجب !

    2-
    أولا : هل تعتبر السماء مثل البحر ، و الأرض عبارة عن سمكة تسبح في البحر ؟!
    حتى لو أخذنا هذا التصوّر ، فإنّنا لو سألنا السمكة : أين الماء ؟ ستجيب : الماء فوقي !
    فمادامت عيون السمكة لا ترى الماء تحته ، فقولها صحيح ...
    و من ثمّ ، سطح الماء هو سقف بالنسبة للأسماك ، فلا تستطيع السمكة الخروج من البحر إلا عبر سطح البحر . فسطح البحر هو سقف كلّ كائن يعيش تحت البحر ، و لا خروج من البحر إلا عن طريق باب واحد هو باب سطح البحر ...
    و بالمثل ،، السماء هو سقف الكون و لا خروج من حدود الكون إلا عن طريق أبواب السماء ... فكون الكواكب تسبح في السماء ، فلا يمنع أن يكون للسماء حدود نهائية تنتهي بها و تعتبر غطاء للأجرام الموجودة بداخلها...
    فلا أدري ما وجه التناقض بين هذا التوصيف القرآني و بين التصوّر الذي تقول به ؟؟!!
    ثانيا : أخبرتك بأنّ التوصيف ثلاثة أنواع ، و منه : أن يتمّ وصف الشيء بالنسبة لك ! و لا تناقض بين القول بأنّ السماء فوقنا و بين حقيقة السماء .. فلو سألتك : هل الهند يقع شرق فرنسا أم غربها ؟
    ستقول لي : الهند يقع شرق فرنسا ! فهل يجوز أن أقول لك : جوابك خاطئ ؛ لأنّ الهند في الواقع لا شرق و لا غرب ، و الجهات هي عبارة عن أوصاف نسبيّة ؟!
    يا عزيزي ، اعلم أنّ الزمان و المكان أصلا هي عبارة عن أوصاف نسبيّة ، و قد أثبت آينشتاين نسبيّة الزمان ، و بالمثل نسبيّة المكان ، فضلا عن الجهات ..
    و عليه ، فمادام التوصيف النسبي صحيحا ، فلا مجال للاستشكال.
    ثالثا : بالنسبة لوقوع السماء ، فالوقوع في القرآن له أكثر من دلالة ...و سأكتفي بمثال واحد لتوضيح الصورة :
    قال الله تعالى : " وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " . النمل: 82
    فهذه الآية القرآنيّة تقول بأنّ " القول " سيقع على " الكافرين " ... !
    هل هناك عاقل يجرؤ أن يقول أنّ الآية تخالف الواقع ؛ لأنّ القول لا يمكن أن يقع على النّاس ؟؟!
    و بالمثل قال تعالى : " و يمسك السّماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه "
    العاقل سيفهم أنّ وقوع السماء على الأرض هو عبارة عن دمار السماء ... من خلال قوله تعالى :" إذا السماء انشقّت " ، " إذا السماء انفطرت " ، " يوم نطوي السّماء كطيّ السجّل للكتب " ، و غيرها من الآيات ..
    و عليه ، فلكي نتّهم القرآن بأنّه يقصد معنى محدّدا ، يجب أن نكون قد عرضنا هذا المعنى على جميع الآيات التي تتحدّث عن هذه القضيّة ، ليكون حكمنا منصفا و موضوعيّا !
    أمّا أن يقول القارئ بأنّ : وقوع القول على الكافرين لا إشكال فيه ، لكن وقوع السماء على الأرض فيه إشكال .. فهذا القارئ غير منصف و غير موضوعي في قراءته للقرآن !
    التعديل الأخير تم 12-06-2015 الساعة 11:26 AM

  15. #165

    افتراضي

    1- مثالك مخالف للحالة اللى بنتكلم عليها فالشخص اللى بيسألنى عن طريق التحرير هذه غايته وليست غايتى وأصبحت غايتى مساعدته قدرما أريد ،الحالة اللى بنتكلم عنها الخالق غايته الشخصية النهائية والقصوى إسعاد الناس لحبه رؤيتهم سعداء والواقع ينافى ذلك فإاما انه غير قادر على إسعادهم أو انها ليست غايته، وأزيدك انه ليس حتى كما تقول دلّ الإنسان على طريق السعادة فلقد اتفقنا من قبل أنه لم يوصل رسالته لجميع البشر ونسبة كبيرة من الناس لا يعلمون شىء عن الاسلام .
    2- تقول ان السقف هو حدود السماء الدنيا وليس كل السماء التى تسبح بها الارض والشمس والمجرات وهذا السقف مرفوع فوق جميع الاجرام ولا نستطيع ان نراه وهذا الكلام يخالف مطالبة الايات للنظر الى السماء المرفوعة (أفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ)
    فالاية تقول ان ما ننظر اليه وما نسبح به من فضاء هو السماء المرفوعة والواقع يناقض ذلك ،يعنى الاية لاتقول ان سطح المحيط مرتفع عن السمكة ولكن تقول المحيط بالكامل مرفوع فوق السمكة
    3- احضر لى قرينة واحدة تربط بين قول ان السماء ستنشق وتنفطر فى نهاية الزمان وبين تفسيرك للاية" و يمسك السّماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه " بأن وقوع السماء على الارض يعنى دمار السماء لا يعنى الوقوع حقيقة وطبعا وقوع القول على الكافرين لا إشكال فيه ، لكن وقوع السماء على الأرض فيه إشكال ،لان فى الاية الاولى الموضوع يتعلق بالبلاغة فشبه القول على انه جماد مجازا وانه يقع على الكافرين اما الاية الثانية فأين يقع التشبيه؟!!!! والسماء حقيقة حسب القران بنيان وجماد
    كلامك فى تفسير الاية يذكرنى بنفس كلام اليهود والنصارى فى تفسير الايات المنكرة عقلا فى كتبهم . تفسيرات غير منطقية

صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 9101112 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء