صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 32

الموضوع: إلى نظرية التطور : لا إكراه في الدين !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي إلى نظرية التطور : لا إكراه في الدين !

    إلى نظرية التطور : لا إكراه في الدين !

    الكاتب :أحمد محمد بلقيس

    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	1_201562_37830.jpg
المشاهدات:	1272
الحجـــم:	7.8 كيلوبايت
الرقم:	2542


    نظرية التطور هي من أكثر المساحات النقاشية سخونة في المناقشات العلمية الدينية ، فهي مساحة مشتركة بين أطياف مختلفة: ملاحدة ، مؤمنون ، ربوبيون ، أنصار التصميم الذكي .. ، وهذه الأطياف المختلفة كلها تحاول تسخير هذه النظرية – سواء بإثباتها أو بنفيها – لصالح خطابها العقدي.

    هذا المقال أعتبره نوعا ما مكملا لمقال آخر تحدث فيه عن جهود المدرسة السلفية في مواجهة الإلحاد ، وفي آخر المقال نبهت على أني سأفرد ما سميتهم بالفئة الثالثة وهم "الداروينيون العرب" بمقال أتطرق فيه إلى اشكاليات هذا الخطاب ، ويجب أن أنبه إلى أمر وهو أني وصفت هذه الفئة بأنها فئة مهمشة وأنها أضعف الفئات خطابا ، هذا الكلام إنما هو بالنسبة للمدارس الأخرى التي تعنى بمواجهة الظاهرة الإلحادية أما بالنسبة لقبول الخطاب ووجود أثر وصدى له بين الناس فلا شك أنه حاضر وبقوة ، وسأفرد لهذا جزءا من المقال في حينه إن شاء الله.



    التطور والدين .. ربط إكراه:

    أساس الإشكال في الربط بين نظرية التطور وبين الدين هو قصة آدم المذكورة في نصوص الوحي ، لو نظرنا نظرة عامة إلى العقائد السماوية الثلاث – إسلامية ، نصرانية ، يهودية – سنجد أمرا مهما وهو أنه كلما كانت النصوص أكثر صراحة وإحكاما كانت قابلية التأويل واستيعاب النظرية أقل ، فمثلا ما زالت بعض الدوائر المسيحية ترفض هذه النظرية رفضا قطعيا بل إن كثيرا من المراكز التي تحارب نظرية التطور هي مراكز دينية علمية نصرانية ، والسبب في هذا يرجع إلى أن الديانة النصرانية تحمل نصوصا صريحة لا تقبل التأويل في أن الخلق هو الحقيقة العلمية ويمكن مشاهدة هذا في سفر التكوين بوضوح ، وقد قوبلت نظرية داروين بحرب شعواء من قبل الكنيسة وخفتت هذه النبرة الحادة مع ظهور رسالة بيوس الثاني عشر " الجنس البشري" وفيه خطاب هادئ جدا موجه إلى العلماء التجريبيين بأن الكنيسة لا تمانع البحث في هذا المجال أبدا ، ومن ثم توالت التصريحات المتكررة على أن نظرية التطور لا تعارض الكتاب المقدس وتم التلفيق بين النظرية وبين معتقدات الكنيسة بنجاح.


    هذه الإشكالية لم تكن حاضرة بهذه القوة في الوسط الإسلامي من حيث كونها إشكالية نصية ، فكل ردود الفعل العنيفة على الداروينية من قبل المسلمين إنما كان منشأها أن الداروينية هي معول الهدم الذي يستخدمه الملاحدة لهدم العقائد ولا بد علينا أن نكسر هذا المعول ، والجميع يعترف أن مساحة التأويل في التراث الإسلامي أوسع منها في النصوص النصرانية ، مع وجود آيات وأحاديث محكمة ترفض التأويل البتة ولكننا نتحدث الآن عن أي المساحتين أوسع.



    احتوائية النظرية : نظرية كنسية بامتياز !


    محاولات إظهار إحتواء الدين للنظرية التطورية هي طريقة كنسية بحتة ، ألق نظرة على تاريخ الكنيسة ، ستجد أن رسم المنحنى (Curve) عندهم في هبوط واضح ، فقبل بضع مئات من السنوات كانت الكنيسة محتكرة لكل فكر أو عمل علمي ، لا يمكن أن يمرر شيء إلا بإذنها كانت سلطوية وذات نفوذ وتمارس الدكتاتورية باحتراف.

    بعد الثورة الصناعية شعرت الكنيسة بخوف يحيط بها ويحدق بها من كل حدب وصوب ، ما هي أنجح طريقة للنجاة من الطوفان ؟ ركوب الأمواج ! فبدأت خطابات الكنيسة بالإنحدار من الحدة إلى التودد ، أصبحت الكنيسة لا تمانع أبدا بعد قتل جاليليو أن يعتقد النصراني بكروية الأرض ! وكذلك حدث مع نظرية التطور لم تستطع الكنيسة أن تواجه الخطاب التجريبي المتعلق بهذه النظرية ، فارتأت لنفسها الابتعاد عن أي تصادم مع الخطاب العلموي التجريبي خوفا من سلطته وجرأته فهو الآن له الكلمة الحاضرة في المجتمع الغربي عدا أيام الأحد[1] ! تماما كما كان الحال سابقا ولكن مع تبادل للأدوار.


    يظهر اليوم المسلمون الداروينيون أو كما يسميهم عمرو عبدالعزيز : الداروينيون المتأسلمون ، ليخرجوا بهذه النظرية التلفيقية بين الخلق والتطور ، سماها الأستاذ عمرو شريف ب: التطوير ! أي الله جل وعلا هو من طور هذه المخلوقات.

    سؤال: صلاحية السؤال للاستهلاك ؟

    أجد كثيرا من المؤيدين لنظرية التطور من المسلمين لا يقطعون أبدا بصحة نظريتهم ولكنهم يحاولون الخروج من إشكال دائم الحضور في ذهنهم وهو ، ماذا لو أثبت العلم التجريبي مستقبلا صحة هذه النظرية فانقلبت إلى حقيقة ؟ ما هو موقف الدين من هذا ؟

    فإجابة على هذا السؤال رأى كثير من الداروينيين المتأسلمين أن طريقة الحل الوسط هي أنجح الطرق ، تطور مع تدخل إلهي !

    يقول الدكتور عمرو شريف في كتابه " وهم الإلحاد: " اذا لم يقدم الخلقويون ( القائلين بالخلق الخاص ) ادلة علمية قوية تنفي حدوث التطور ، فان في القول بالتطوير الالهي مخرجا وجيها وصحيحا من وجهتي النظر العلمية والدينية " .


    هذه الكلمات تقتطع جزءا كبيرا من النقاش وهو: ما مدى صلاحية هذا السؤال ؟

    إن هذا السؤال يطرح فرضية معينة وهي أن النظرية العلمية قد تعارض نصوص الوحي الشريف ، ولكن هل الجواب عن هذا السؤال يصح ترجمته إلى أرض الواقع فتنشئ نظرية وتهدم اعتقادا شبه متواتر ، فقط لأن ثمة احتمالية مزعومة بحصول تعارض يوما ما بين النظرية وبين نصوص الوحي ؟ هذه الفوبيا من التطور وأن يتطور هو الآخر ليلتهم الدين ومعتقداته تعشعش في عقول الداروينيين المتأسلمين بشكل واضح !

    ماذا لو طرح أحدهم سؤال ، وهو: ماذا لو ظهر نبي بمعجزات ومعه وحي من السماء على أنه نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ماذا سيكون موقف المسلمين من هذا التعارض بين ظهور نبي جديد وبين النصوص الدالة على ختم النبي صلى الله عليه وسلم ؟

    بهذا المنطق يجب علينا أن نذعن لهذه الفرضية ونفترض أو نطبق طريقة تأويلية للنصوص في هذا الباب ، ونقحم هذه النصوص المحكمة إلى أبواب المتشابه تماما كما فعل مع نصوص خلق آدم من طين !


    ولكن الجواب الأمثل سيكون هو أن هذه الفرضية غير ممكنة أصلا لأن نصوص الوحي هي المهيمنة على افتراضات العقل وليس العقل هو من يهيمن على نصوص الوحي ، وهنا أستحضر حديث الدجال لما قتل الرجل ثم أحياه والإماتة والإحياء من خصائص الباري جل وعلا ، فقال الرجل: " والله ما ازددت فيك إلا بصيرو أو يقينا " ، هذه التركيبة السليمة للمحكم والمتشابه ، فيعتقد الرجل اعتقادا قاطعا بأن الله هو الذي يحيي ويميت وأنه لا يتجلى لأحد في هذه الحياة الدنيا ، فبالتالي لو ظهر ما ظهر مما يظن أنه من الأدلة الدامغة على صدق المدعي بأنه إله ، فجاء بإحياء وإماتة وشبه على الناس حمله صفات الباري ، فإن هذا كله لا يمكن له أن يصمد أمام إحكامية الأصل الأول ، لذلك لم يلجئ الرجل إلى أي سبيل من سبل التأويل لنصوص الشريعة التي تخص هذا المقام مع احتياجه لمثل هذا ، ولم ينجرف كما انجرف الناس ممن اتبعوا الدجال وظنوا فيه أنه إله.


    المقصود هو أن توهم التعارض ابتداء هو توهم غير سليم بالمرة ، ولا يجب أبدا أن يترجم إلى أمور عملية على الأرض فالنصوص المحكمة تصبح متشابهة وتبدأ آلة العبث التأويلية تلعب بالنصوص يمنة ويسرة لأجل أن تهدئ بالكذب وهما يقبع في نفوس بعض المتشككين ، فالقرآن الكريم قد ميز عن غيره بميزة المحكم والمتشابه ، وهذه المحكمات لا تتغير بتغير الزمان والمكان والحال ، أما النصوص المحرفة فلا يضبط فهمها عقال.


    فيجب علينا حل الإشكال من أصله والنظر إلى بواعث هذه الفكرة واجتثاثها من أصولها لا التماشي مع الواقع والتسليم لوهمه.

    ولكن ماذا لو قلبنا السؤال فأصبح: ماذا لو أثبت العلم التجريبي كذب النظرية مستقبلا ؟ ما هو موقف الدين من هذا ؟ ثم نعيد فنقلبه مرة أخرى: ماذا لو أعاد العلم التجريبي طرح هذه المسألة للنقاش مجددا فتبين كذب تكذيب هذه النظرية فأثبتت من جديد ؟ هل ستظل نصوص الدين تتمايل مع هذا التمايل ؟

    من تشبع نصوص الكتاب في قلبه علم أن هذا ليس من خصائص نصوص الكتاب بأن يتمايل ويتلون بتلون الأحداث فيوافق مرة ويعارض مرة أخرى ثم يعود للموافقة ! خصوصا وأنها مسألة عقدية غيبية لا بد للدين فيها من قول فصل.


    لذلك تجد أن الدارويني المتأسلم هو يشكل حالة من حالات اللاأدرية في هذا الجزء تماما ، فكثير منهم يرى أن الأدلة متكافئة فلا بد من إيجاد حل يرضي جميع الأطراف ، فتجد عنده تخبطا واضحا فيما يخص هذه المسألة لذلك يحتم عليه هذا الموقف أن بقف موقف الإحتواء ، ويمتنع من الهجوم.


    من تابع مناظرة الدكتور عمرو شريف يجد هذا بوضوح ، ففي الأسئلة التي تتعلق بوجود الخالق تجد رد الدكتور عمرو كان يتخذ موقف المهاجم وبقوة ، بيد أنه لما كان الحديث عن مسألة نشأة الإنسان وتطرق الأمر للتطور ظهرت النبرة التسامحية تحت عنوان " أنا أوافق الطرف الآخر في كل ما يقوله باستثناء : أنها تطوير وليست تطور".


    هذه الطريقة لن تفلح أبدا بل ستفتح آفاقا جديدة من الإشكاليات ، تخيل أن ملحدا ناقش داروينيا متأسلما ، وكان النقاش الأساسي حول التطور ونظرة الدين ، فقدم المسلم نظرته عن نظرية التطوير ، أظن أن جواب الملحد سيكون بسيطا وسهلا : هذه وجهة نظرك الخاصة ، ولكن وجهة نظر عموم علماء الدين مخالفة لما تقول !


    هنا ستتفتح آفاق أخرى ومستويات أخرى للنقاش لا ينبغي لها أن تكون ، فما يظنه الدارويني المتأسلم حلا ، ليس كذلك.


    يجب أن تكون العقائد الدينية مهيمنة ومسيطرة على الخطاب لا العكس ، وأنا أقول عقائد وليس التشريع ، فالتشريع في كثير من أموره يرجع إلى العرف وإلى أهل العلم من الأطباء وعلماء المخابر ، ولكن باب العقائد هذا باب مفصلي الدين فيه هو المهيمن بلا شك ، فالذي يجري الآن بطرح نظرية التطوير هو جعل عقائد الدين تابعة لنظرية علمية تجريبية وهذا ينافي طبيعة العقائد الدينية التي تعتبر حقائق يقينية بخلاف النظريات العلمية فهي تبقى فرضية أو نظرية ، فإنزال الدين من مستوى أعلى إلى آخر أنزل هو خطأ شنيع لا ريب فيه.

    ولا يمكن أن يحصر النقاش في باب البحث المخبري أو التجريبي فقط ، بل إن القول بنظرية التطوير تأبى هذا أصلا ؛ فهي تنتهي إلى استخدام الميتافيزيقيا في فك إشكاليات وفجوات التطور.



    خطورة هذا الخطاب يكمن في أنه يواكب الحالة الإنهزامية الفكرية العامة في الوسط الإسلامي ، فالمسلمون اليوم يبحثون عن مهرب ومخرج من التصادم الفكري بينهم وبين أنصار التطور من الملاحدة ، هم ببساطة يحاولون ترويض النقاش بينهم وبين الملاحدة فيما يخص هذا الباب ، لذلك لا عجب أبدا من اتباع كثير من الشباب لهذا النمط من أنماط الخطاب لأنه يشبع عندهم هذا الخوف.


    بعيدا عن مناقشة شبه الداروينين المتأسلمين ، وأنهم يحاولون إرغام الداروينية على النطق بالشهادتين ؛ فإن جر الخطاب الإسلامي في مواجهة الإلحاد إلى هذا المستوى من مستويات الخنوع في قضية مركزية تشكل تحديا للعقائد السماوية هو جر إلى الهاوية لا ينبغي أن يكون.


    " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا "
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  2. افتراضي

    أنا أرى انه من أعظم جرائــم الداروينية انها :
    تنفي أحد أكبر وأعظم وأشهر الادلة على وجود الله الا وهي الحيوانات ...
    فتقول انها تطورت هكذا بطفرات وانتخاب وهذا أسميه اكبر جريمة في حق المنطق والفلسفة والعلم والامانة والدين.
    تخيلوا يا اخوة .. وجود الحياة على الارض الذي بنى عليه ملايين البشر ايمانهم فى الماضي والحاضر يأتي ملحد ويلغي هذا الدليل على وجود الله بجرة قلم .. فعلاً والله إنها مهزلة .
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد السلامى مشاهدة المشاركة
    أنا أرى انه من أعظم جرائــم الداروينية انها :
    تنفي أحد أكبر وأعظم وأشهر الادلة على وجود الله الا وهي الحيوانات ...
    فتقول انها تطورت هكذا بطفرات وانتخاب وهذا أسميه اكبر جريمة في حق المنطق والفلسفة والعلم والامانة والدين.
    تخيلوا يا اخوة .. وجود الحياة على الارض الذي بنى عليه ملايين البشر ايمانهم فى الماضي والحاضر يأتي ملحد ويلغي هذا الدليل على وجود الله بجرة قلم .. فعلاً والله إنها مهزلة .


    التطور ومدعى الداروينية لا يستطيعون نفى وجود الله وخلقه بهذه الفرضية ,وبل حتى دارون نفسه لم يقل ما يقوله الملاحدة المعاصرون بحسب ما نقل عنه فى رسائله .

    فإن التطور من علوم البدايات الظنية القابلة للتغيير التى يقال عنها انها افضل التفسيرات فقط فقط ..
    وحتى الدكتور عمرو شريف نفسه يقول ان التطور ليس حقيقة علمية وبل الادلة لا تسعف ان تقدمه كحقيقة علمية .


    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=47309
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  4. افتراضي

    يا أخونا خطاب ... القصة ليست ان ثبوت التطور ينفي وجود الله .. هذه ليست النقطة وارى منك اصرار على تبرئة النظرية من هذه التهمة لكن عموما ليست هذه التهمة ..
    أنا ما أريد ان أقوله ان بعد التسليم بصحة هذه النظرية عندما يدخل عليك ملحد فاتحا معطفه ويقول لك (( أثبتلي وجود الاله ))
    سوف يقل عدد الادلة الفلسفية لديك من ثلاثة او أربعة الى اثنين فقط مثلا :
    السببية
    التنظيم الكوني
    الحياة على الارض وروائعها ( لن تستطيع استخدام هذا بعد الان ) يعني مستبعد.
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد السلامى مشاهدة المشاركة
    يا أخونا خطاب ... القصة ليست ان ثبوت التطور ينفي وجود الله .. هذه ليست النقطة وارى منك اصرار على تبرئة النظرية من هذه التهمة لكن عموما ليست هذه التهمة ..
    أنا ما أريد ان أقوله ان بعد التسليم بصحة هذه النظرية عندما يدخل عليك ملحد فاتحا معطفه ويقول لك (( أثبتلي وجود الاله ))
    سوف يقل عدد الادلة الفلسفية لديك من ثلاثة او أربعة الى اثنين فقط مثلا :
    السببية
    التنظيم الكوني
    الحياة على الارض وروائعها ( لن تستطيع استخدام هذا بعد الان ) يعني مستبعد.
    يا اخى محمد انا لا ابرىء النظرية (الفرضية) ,ولكن هذا المنطق الصحيح .

    ولو ركزت فى المقال المنقول لفهمت ذلك ,ولذلك يقول الكاتب فى رده على من يقول ماذا لو اثبت العلم صحةالنظرية ؟
    فرد وقال ماذا لو اثبت العلم بطلان النظرية ؟هل نميل مع العلم ,ثم ماذا بعد زمن لو اثبت صحة النظرية ؟هل نميل مع النظرية والعلم ,وهكذا نميل اين مالت النظرية .

    عندما اقول للملحد ان النظرية لا تنفى وجود الخالق وليست له حجة له فى ذلك,فانا اقطع دابره ومحاججته لى بالتطور فى قضية وجود الخالق عزو جل .

    ولذلك اكثر ما سيقولوه لك الملحد ان التطور يخالف قصة الخلق لادم وحواء,وهنا نناقشه فى مدى صحة النظرية وبطلانها ومحل النظرية انها فى علوم البدايات الخ..

    وأما ما كرت عن السببية فهم يشغبون علىها ولها تعلق ابستمولوجى ولعل ديفيد هيوم اشهر من نقد السببية.
    والغالبية الاخرى تثبت السببية فى جزيات الكون كقانون طبيعى وضرورى وترفض ان تطبقه على كلية الكون .

    السببية بين الفلسفة والعلم التجريبى (مركز براهين)
    http://www.braheen.com/mag/0th/29-the-causality


    واما عن التصميم فالتطور لا يسعفهم لذلك ايضا ,ولعل التطوريين الاسلاميين ردوا عليهم ,وايضا هيوم هو اشهر من هاجم التصميم وقال انه يوجد كون واحد فقط نعيش فيه ولذلك لا نستطيع ان نحكم انه مصمم ,لانه كون واحد.
    واما اذا وجدت اكوان اخرى فلا يوجد دليل على التصميم ,لأنه من بين هذه الاكوان صار صار الكون الذى نعيش فيه مناسبا بالصدفة ..
    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا )
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  6. افتراضي

    جيد أخي خطاب أنا اعلم ان حتى الاثباتات الكلاسيكية التي نقدمها على وجود الاله قد حاول الملحدون نقضها ونفيها يعني بالمصري حاولوا ( نكشها ) .. لاحاجة لك أن تذكرني بها لاني اعلمها مسبقا وقد تحاورت في نقد السببية مع ملاحدة اجانب باللغة الانجليزية وايضا حاورت في نقد التصميم عن طريق نظرية الاكوان المتعددة ولي موضوع في هذه الجزئية عن فكرة صندوق البرتقال الذي يسقط على شخص يسير فى الشارع فتعدد البرتقالات لايعني قصد سقوط البرتقالة على السائر وهذا مدخلهم لنفي دليل التصميم ولكني فى النهاية أرى كوميدية محاولاتهم لنفي دليل السببية ودليل التصميم لان كلاهما يدخل الانسان في السفسطة ويفتح باب التشكيك في القواعد الكلية بجملتها كمثل أن نقول : الشمس قد تكون وهم وليست موجودة لان نظر الانسان ليس دليل على وجودها لان بعض الكائنات ترى اشياء بصورة مختلفة عنا ونذكر لهم الحيوانات التي ترى اللون الازرق أحمر وترى اللون الاصفر أخضر وهكذا .. ليس هناك أسهل من السفسطة.
    لكن بالعودة لنقطتك سأحاول هذه المرة ايصال الفكرة :
    ثبوت نظرية التطور لايقود للكفر بالاله ( نحن والملحدون وأنا وأنت نتفق على ذلك ).
    لكن بطلان النظرية يقود بالضرورة للايمان بألاله ... لان بطلانها سيبقى السؤال الكبير كيف جاءت الحياة للارض؟؟؟
    ولذلك اعتراضنا وخوفنا من نظرية التطور ليس منبعه هو ( اذا ثبت اذن الاله غير موجود ) ولكن الخوف والرفض والامتعاض سببه ( استبعاد اكبر أدلة وجود الخالق وهو الحياة البيولوجية ونسبه الى الطبيعة )
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ( استبعاد اكبر أدلة وجود الخالق وهو الحياة البيولوجية ونسبه الى الطبيعة )

    لم أفهم مرادك وقصدك .
    لكن انا اعلم ان الملاحدة المعاصرين يحاولون اثبات انها عملية تطورية عشوائية بلا تدخل ولا موجه ,وهذا ايضا لايسعفهم .

    لأنه يرد عليك التطويرى الاسلامى بقوله (مالذى يحجر على الاله استخدام الية التطور)اى الية التطور استخدمها الله او وضعها فى الخلق.
    مالذى يمنع الله او يحجر عليه ؟
    وان كان هناك تطور فلا بد ان يكون هناك مطور .
    اى كما يقول الدكتور عمروشريف مفهوم التطور الالهى ,ولو راجعت حلقاته لسمعته يقول ذلك,وتحديدا عند حديثة عن آلية التطوير الالهى .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يوجد فرق بين العلوم الدنيوية وهي علوم تخضع للمنهج العلمي, والعلوم العقدية والتي لا تخضع للمنهج العلمي والطريق لمعرفتها لا يكون إلا بالوحي.
    وأقصد بالمنهج العلمي هو المنهج الذي يقوم على ثلاث أمور أساسية وهي:
    1- الملاحظة
    2- التجربة
    3- التكرار
    فعلى سبيل المثال:
    اذا جئتك وقلت لك أتعلم المسطرة التي تُحك بالصوف تكتسب خاصية جذب فتجذب إليها قصاصات الورق؟
    اذا لم تصدقني فما عليك إلا أن تجرب بنفسك لتعلم أن ماقلته لك صحيح!!
    وهذا هو المنهج الذي تخضع له كل التكنولوجيا والكهرباء والصناعة والعمارة...وهذا هو المنهج الذي تخضع له كل العلوم الدنيوية كالطب والأحياء والفيزياء والكيمياء و و ...الخ
    وهذه العلوم الدنيوية يشترك فيها المسلم والكافر ولو تلاحظ حتى الاعجازيين (هداهم الله) لايربطونها بالدين لانه قائم على المنهج العلمي!! ولا خلاف عليه،فلم أسمع يوماً أن أحدهم قال أن الكهرباء ذكرت في القرآن منذ 1400 سنة, أو أن الدواء الفلاني ذكر قبل 1400 سنة.
    فهذه العلوم لا تمس العقيدة أصلا فهي علوم أنعم الله بها على البشرية لعمارة الأرض.
    أما العلوم التي لاتدرك إلا "بالوحي" فهي مثل كيف خلق الله الكون والإنسان (بالإضافة إلى ماهية الروح الملائكة الجن...الخ), فالله تعالى يقول: ((ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولاخلق أنفسهم وماكنت متخذ المظلين عضدا))
    عندما يقول لي أحدهم إن الكون بدأ بانفجار عظيم, أرد عليه بكل قوة: كذبت فقد أخبرنا الخالق كيف خلق الكون يقول الله تعالى: ((أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما))
    وعندما يقول لي آخر: إن الإنسان نتاج تطور وهو ابن عم القرد, أقول له وكلي ثقة: كذبت, يقول الله تعالى: ((الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ( 7 ) ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ( 8 ) ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون ( 9) )
    وللعلم علم الكونيات والتطور كلاهما لا يخضعان للمنهج العلمي.
    فعلم الكونيات والذي يعنى بنشأة الكون يعتمد على نظرية تم صياغتها رياضياً, (نظرية النسبية العامة).
    فهو علم يعتمد بالدرجة الأولى على الرياضيات تليها الظنون والتخرصات. ثم تأتي محاولة اثبات تخرصاتهم عن طريق المصادمات والتلسكوبات .. فهو علم يفتقر لأحد أهم أساسيات المنهج العلمي (التجربة)
    أما نشأة الإنسان, فتعتمد على نظرية التطور وهي أيضا نظرية اعتمدت على التخرصات ولاتخضع للمنهج العلمي,
    فهي تفتقر لأحد أهم أساسيات المنهج العلمي (التكرار).
    فهذه النظرية تحتاج لملايين السنين لنشهد التكرار أي أن عمر الإنسان ينقضي وهو لم يشهد هذا التكرار!!!!
    فخلافنا ليس على العلوم التي أستطيع أنا بنفسي التأكد من صحتها, بل خلافنا على ما يروج على أنه مثبت علمياً وهو أصلاً لم يخضع للمنهج العلمي.
    وقس على هذا ....
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد السلامى مشاهدة المشاركة
    أنا أرى انه من أعظم جرائــم الداروينية انها :
    تنفي أحد أكبر وأعظم وأشهر الادلة على وجود الله الا وهي الحيوانات ...
    فتقول انها تطورت هكذا بطفرات وانتخاب وهذا أسميه اكبر جريمة في حق المنطق والفلسفة والعلم والامانة والدين.
    تخيلوا يا اخوة .. وجود الحياة على الارض الذي بنى عليه ملايين البشر ايمانهم فى الماضي والحاضر يأتي ملحد ويلغي هذا الدليل على وجود الله بجرة قلم .. فعلاً والله إنها مهزلة .
    أتفق مع أخينا السلامي في هذه النقطة .. فما لا يدركه كثير من المسلمين مثل د. عمرو شريف وغيره أن الأساس الفلسفي لنظرية التطور يعارض في جوهره وجود الخالق ، وهذه من المسائل التي يتناولها بالذكر كثيرًا شيخنا أبو الفداء ابن مسعود ود. حسام الدين حامد ، وقد كتبت عدة مقالات لتوضيح موطن هذا النزاع بين الخلق والتطور ، ستصدر قريبًا إن شاء الله في كتاب يتناول هذا الموضوع بالتحديد وهو علاقة الإسلام بنظرية التطور .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما عسانى إلا ان أقول :
    قل لمن يدعى فى العلم فلسفة ,,حفظت شيئا وغابت عنك أشياء.

    وانا غابت عنى هذه النقطة (ألاساس الفلسفى للتطور يعارض وجود الله )
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  11. افتراضي

    نظرية التطور يا أخونا خطاب جريمتها هي التالي :
    لا يحق لك ان تقول لابنك او أن تستدل على ملحد بأن هذه الصورة دليل على وجود الله ... وكل مايحق لك فقط ان تقول انها من صنع الطبيعة وتلجم فمك :
    V
    v
    v
    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	colorful-parrot-wallpaper-colorful-parrot-bird-hd-animals-flying.jpg
المشاهدات:	131
الحجـــم:	15.5 كيلوبايت
الرقم:	2543
    خلاص ماعادت الحياة البيولوجية دليل على وجود الله بعد الان بسبب هذه النظرية .. فالقضية ليست التعارض مع ادم وحواء فقط .. وصلت النقطة أخونا خطاب ؟
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد السلامى مشاهدة المشاركة
    نظرية التطور يا أخونا خطاب جريمتها هي التالي :
    لا يحق لك ان تقول لابنك او أن تستدل على ملحد بأن هذه الصورة دليل على وجود الله ... وكل مايحق لك فقط ان تقول انها من صنع الطبيعة وتلجم فمك :
    V
    v
    v
    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	colorful-parrot-wallpaper-colorful-parrot-bird-hd-animals-flying.jpg
المشاهدات:	131
الحجـــم:	15.5 كيلوبايت
الرقم:	2543
    خلاص ماعادت الحياة البيولوجية دليل على وجود الله بعد الان بسبب هذه النظرية .. فالقضية ليست التعارض مع ادم وحواء فقط .. وصلت النقطة أخونا خطاب ؟
    نظرية التطور ليست بالجريمة الكبيرة كما تتصوّر ....
    فالصورة الجميلة هذه التي تريد أن تستدلّ بها على وجود الله ، يحتمل احتمالين :
    الاحتمال الأول : أصبح الطائر بهذا الجمال دفعة واحدة !
    الاحتمال الثاني : أصبح الطائر بهذا الجمال على دفعات كثيرة !
    في كلا الحالتين ، فالناظر إلى الطائر يقرّ بأنّ الطائر جميل ...
    لكن هناك من يعتقد أنه أصبح جميلا بخلق مباشر دفعة واحدة .. و هناك من يعتقد بأنّه أصبح جميلا بعد المرور بمراحل كثيرة تطوّر فيها حتى أصبح جميلا .
    فلازال جمال الطائر دليلا على وجود مبدع أبدعه ..
    فلا أرى وجه التعارض بين استخدام الكائنات الحيّة كما هي في إثبات وجود الله ، و بين الاعتقاد أن تلك الكائنات تكوّنت بمراحل بانتخاب طبيعي ...
    أرى أن خطر نظريّة التطوّر يصبّ في الإنسان في المقام الأول ، و ليس في باقي الكائنات الحيّة ...

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    70
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أستغرب صدور هذا الكلام من مسلم ..
    فهذه النظرية الهالكة وقد تسببت في كوارث إنسانية منقطعة النظير!
    لكن الطامة الكبرى هي أنها رغم سقوطها علميا فلازالت إلى الآن تصد الملايير من البشر عن الإيمان بربهم ..

    أما التكيف الطفيف لبعض الكائنات مع محيطها فلا علاقة له بالتطور الدارويني.
    إقرأ إن كنت لا تعلم ياأخي
    هل في عيون الملحدين عماءُ ؟ *** أم في عقول الملحدين غباءُ ؟
    أيجوز عقلا أن عقلا مبدعـا *** قد أبدعته طبيعة بلهــاءُ ؟
    فإذا الطبيعة أدركت وتصرّفت*** قلنا الطبيعة والإله سواءُ!
    الله أحيا الكائنــات بسرّه *** وبسرّه تتفاعل الأشيــاءُ
    (أحمد الرصافي) .

  14. افتراضي

    نظرية التطور تم إعطاؤها حجما أكبر من حجمها ... !
    فالمؤمنين بها يدافعون عنها بجنون ، جعلوها كأنها حقيقة !
    و الكافرين بها ينكرونها بجنون ، جعلوها كأنها خرافة !
    و الحقيقة هي أنّها ليست كذلك .. هي كغيرها من النظريات ، قد تكون صحيحة في جوانب و غير صحيحة في جوانب أخرى ...
    و لإنهاء هذه المعركة التاريخية لابد من تأكيد مسألة أنّ هذه النظرية مهما صحّت فهي لا تبطل الإسلام في شيء ، و مهما بطلت فهي أيضا لا تخدم الإسلام في شيء ..
    و قتها سيتم إرجاع النظرية إلى حجمها الطبيعي ..

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    دعونا ننظر للأمر من ناحية لغوية فو الله إن تسمية الأمور بغير مسمياتها أخطر بكثير مما يظن البعض .

    لسان العرب :

    الطَّوْرُ: التارَةُ، تقول: طَوْراً بَعْدَ طَوْرٍ أَي تارةً بعد تارة؛ وقال الشاعر في وصف السَّلِيم: تُراجِعُه طَوْراً وطَوْراً تُطَلِّقُ
    و تحت نفس الجذر "طور" :

    والطِّوْر الحالُ، وجمعه أَطْوارٌ. قال الله تعالى: وقد خَلَقكُم أَطْوَاراً؛ معناه ضُرُوباً وأَحوالاً مختلفةً؛ وقال ثعلب: أَطْواراً أَي خِلَقاً مختلفة كلُّ واحد على حدة؛ وقال الفراء: خلقكم أَطْواراً، قال: نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظْماً؛ وقال الأَخفش: طَوْراً علقة وطَوْراً مضغة، وقال غيره: أَراد اختلافَ المَناظِر والأَخْلاقِ؛ قال الشاعر: والمرْءُ يَخْلَقُ طَوْراً بعْدَ أَطْوارِ وفي حديث سطيح: فإِنّ ذا الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهاريرُ الأَطْوارُ: الحالاتُ المختلفةُ والتاراتُ والحدودُ، واحدُها طَوْرٌ، أَي مَرّةً مُلْكٌ ومَرَّةً هُلْكٌ ومَرّةً بُؤْسٌ ومَرّةً نُعْم.
    إذاً التطور هو التغير من حال لحال و لا ينكر لا مسلم و لا غير مسلم ذلك و هو متمثل في تكيف الخلائق . ما ننكره أولاً و قبل كل شيء هو فرية انحدار البشر من حيوانات لأن صحة الإسلام قد ثبتت عندنا مسبقاً بالدليل و البرهان مقابل ظنون و افتراضات . أفنستبدل اليقين بالشك ؟ و بالنسبة لتحول الحيوانات من نوع لآخر فهذا نكذبه شخصياً لتضافر الأدلة العلمية ضده .

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء