صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21

الموضوع: ألم يحن الوقت لفصل الالحاد عن الدولة.....

  1. #1

    افتراضي ألم يحن الوقت لفصل الالحاد عن الدولة.....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين

    لا يزال كفارنا ينادون المسلمين لتطبيق العلمانية في بلدانهم على الرغم من أنها مطبقة في أغلب الدول المسلمة منذ قرنيين
    فجميع القوانيين المطبقة في بلدان المغرب العربي -ولست أدري ما الحال في الشرق العربي- هي علمانية وضعية عدا قانون الأسرة المستمد في أغلب قوانينه من الشريعة الاسلامية...
    ويعدنا الكفار دائما بأن العلمانية ستجعل منا عالما أولا
    وتؤدي الى التنمية والازدهار الاقتصادي
    لكن ....
    الغريب في الأمر أن الحكومات العلمانية التي تتعاقب عليينا لم تجلب لنا سوى النكسة
    والفشل .....
    والتبعية للغرب....
    فهي حكومات تحارب العلم.....
    وتحارب الزراعة......
    وتحارب الصناعة ...
    حكومات فاسدة نشرت الرشوة والاختلاس......
    و سرقة المال العام.......
    والمحاباة......
    و الاستبداد......
    ورغم فشل تلك الحكومات العلمانية ولا زال الكفار ينادون بالعلمانية....عجبا
    فبالله عليكم أيها السادة الكرام والشرفاء" لماذا لا يخجلون من انفسهم"
    هل يوجد كافر في المنتدى يجيبنا لماذا" لا تخجلون من انفسكم"
    فماهو المجد الذي أتت به الحكومات والقوانيين العلمانية لنا بعد قرنيين من الزمن
    يحاربون العلم
    يحاربون الزراعة
    يحاربون الصناعة
    تسببوا في هجرة الأدمغة والكفاءات
    عطلوا شرايين الحياة
    جعلونا تبعا للغرب في كل شيء
    ما دامت العلمانية هي فصل الدين عن الدولة
    فلماذا فصلت ديني الاسلام عن الدولة
    ولم تفصل دينك الالحاد عن الدولة
    أليست قسمة ضيزى....




  2. #2

    افتراضي

    لا يزال كفارنا ينادون المسلمين لتطبيق العلمانية في بلدانهم على الرغم من أنها مطبقة في أغلب الدول المسلمة منذ قرنيين
    فجميع القوانيين المطبقة في بلدان المغرب العربي -ولست أدري ما الحال في الشرق العربي- هي علمانية وضعية عدا قانون الأسرة المستمد في أغلب قوانينه من الشريعة الاسلامية...
    هناك خلط بين القوانين العلمانية و القوانين الوضعية ، فالقانون التونسي مثلا هو قانون وضعي ككل القوانين التي يسنها البشر لتسيير شؤونه الدنيوية اليومية ، لكن لا يفصل الدولة عن الدين فالفصل الاول من الدستور يقر بان تونس دينها الاسلام و أن الدولة راعية للمقدسات و للحرية الدينية...والدولة هي من تشرف مباشرة على تسيير الشأن الديني عموما و لا وجود لأي فصل .
    ويعدنا الكفار دائما بأن العلمانية ستجعل منا عالما أولا
    وتؤدي الى التنمية والازدهار الاقتصادي
    لكن ....
    الغريب في الأمر أن الحكومات العلمانية التي تتعاقب عليينا لم تجلب لنا سوى النكسة
    والفشل .....
    والتبعية للغرب....
    فهي حكومات تحارب العلم.....
    هذه الدعوات سببها محاولة الاقتداء بدول عرفت العلمانية ( فصل الدين عن الشأن السياسي) وفي نفس الوقت عرفت رخاء اقتصاديا و ازدهار الزراعة ( الاتحاد الاوروبي ) و البحوث العلمية و التطور التكنولوجي مقارنة بدول أخرى لم تفلح لا في علمانية و لا في محاولة تطبيق الشريعة كالسعودية مثلا التي تحتضن قواعد أمريكية و تستورد طعامها من الخارج و لا تستثمر فلسا في التطوير التكنولوجي ... وفيها وفي غيرها من دولنا ماقلت :
    وتحارب الزراعة......
    وتحارب الصناعة ...
    حكومات فاسدة نشرت الرشوة والاختلاس......
    و سرقة المال العام.......
    والمحاباة......
    و الاستبداد......






    [/size][/center][/quote]

  3. #3

    افتراضي

    يخص مناعي
    1- ليس هناك خلط بين القوانين الوضعية والعلمانية فالعلمانية تهدف لفصل الدين عن الدولة والدولة تمثلها ثلاث سلطات السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية .ففصل الدين عن التشريع هو أساس القوانين الوضعية المخالفة لأحكام الشريعة الاسلامية التي تبيح الربا وفتح المواخير الليلية والترخيص ببيع الخمور ......الخ

    2 تونس دولة علمانية جميع قوانينها وضعية عدا بعض بنود قانون الاسرة وكتابة رمز الاسلام دين الدولة يبقى حبرا على ورق طالما كان الدين مفصولا عن التشريع وهاته العبارة الأخيرة " الاسلام دين الدولة" هي التي تسبب الألم النفسي للكفار.

    3 هناك دول علمانية متقدمة اقتصاديا وهناك دول علمانية في قمة التخلف العلمي والاقنصادي وهي الحيلة التي يعتمد عليها الكافر في الترويج للعلمانية حيث يسرد قائمة بالدول الناجحة اقتصاديا ومتقدمة علميا و يخفي للاستغفال قائمة الدول العلمانية المتخلفة
    تسوانا وناميبيا وجامبيا وموريشيوس والسنغال كلها دول أفريقية تُدار بأنظمة ليبرالية علمانية رأسمالية ديموقراطية تماما منذ عشرات السنين لكن بما أنها من أفقر وأحقر دول العالم، لذا لن يذكرها الملحد العربي، بل سيتعامل مع هذه الدول وكأنها غير موجودة.
    دولة ليبريا الأفريقية، تعمل بالدستور الأمريكي مباشرة، وعملتها الدولار، وبها مجلس شيوخ ومجلس نواب منذ أكثر من نصف قرن من الزمان، وهي علمانية ليبرالية عتيقة، وأهلها ليبراليون جدا - يرقصون الشارلستون ويأكلون لبان تشكلس ويرتدون أحذية نايكي- ومع ذلك دولة ليبريا مُصنفة كأفقر دول العالم على الإطلاق.
    الملحد العربي ايضاً، سيتجاهل هذه الدولة.


  4. افتراضي

    برغم موضوعك الذي كتبت سوف يستمرون في المناداة بالعلمانية لانها السبيل للتقدم .. المسألة مسألة كراهية الدين وليست الرغبة فى التقدم ولا يحزنون ويكفي ان نقول ان مبارك وبشار وبن علي ( ليبراليون )
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    يخص مناعي
    ليس هناك خلط بين القوانين الوضعية والعلمانية فالعلمانية تهدف لفصل الدين عن الدولة والدولة تمثلها ثلاث سلطات السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية

    ففصل الدين عن التشريع هو أساس القوانين الوضعية المخالفة لأحكام الشريعة الاسلامية التي تبيح الربا وفتح المواخير الليلية والترخيص ببيع الخمور ......الخ
    هناك دولة واحدة في العالم تفصل الدين عن الدولة هي فرنسا فلا تتدخل الدولة في الشأن الديني وهي دولة لائكية ، أما بقية دول اوروبا فهي دول علمانية تفصل بين الدين و السياسة بينما الدولة تشرف على الكنائس و الجوامع و البرامج التعليمية الدينية ، و تشريعاتها تنبع من مجالس منتخبة ، في بلداننا الانظمة استبدادية تستغل الدين لترويض الناس و بالتالي ليست مستعدة لفصل الدين عن الدولة ففي السعودية فتاوي بتحريم التظاهر ضد الملك و في مصر شيوخ يوظفهم العسكر لدعمه و في المغرب وفي كل بلد لا يوجد فصل بين الدين و السياسة و لا يوجد حتى الحريات الدينية بالمعنى العلماني الغربي .
    أما الدساتير و النصوص الموجودة فهي ايضا لا تفصل بين الدين و السياسة كما بينت لك من خلال مثال الدستور التونسي .

  6. #6

    افتراضي

    2 تونس دولة علمانية جميع قوانينها وضعية عدا بعض بنود قانون الاسرة وكتابة رمز الاسلام دين الدولة يبقى حبرا على ورق طالما كان الدين مفصولا عن التشريع
    اذن هناك اشكال في تعريف العلمانية ، تونس كما قلت لك شعبها ذو أغلبية مسلمة و دستورها ينص على أن الاسلام دينها و الدولة تشرف مباشرة على الشأن الديني . هل هذا فصل بين الدين و الدولة ؟ بالنسبة للتشريع هذا الشعب المسلم هو الذي وافق على الدستور الحالي ورأى فيه الاقرب لحاجياته في تسيير الشأن العام .

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناعي مشاهدة المشاركة
    هناك دولة واحدة في العالم تفصل الدين عن الدولة هي فرنسا فلا تتدخل الدولة في الشأن الديني وهي دولة لائكية ، أما بقية دول اوروبا فهي دول علمانية تفصل بين الدين و السياسة بينما الدولة تشرف على الكنائس و الجوامع و البرامج التعليمية الدينية ، و تشريعاتها تنبع من مجالس منتخبة ، في بلداننا الانظمة استبدادية تستغل الدين لترويض الناس و بالتالي ليست مستعدة لفصل الدين عن الدولة ففي السعودية فتاوي بتحريم التظاهر ضد الملك و في مصر شيوخ يوظفهم العسكر لدعمه و في المغرب وفي كل بلد لا يوجد فصل بين الدين و السياسة و لا يوجد حتى الحريات الدينية بالمعنى العلماني الغربي .
    أما الدساتير و النصوص الموجودة فهي ايضا لا تفصل بين الدين و السياسة كما بينت لك من خلال مثال الدستور التونسي .
    لا أستطيع أن أوضح لك أكثر مما وضحت آنفا
    شكرا على مشاركتك

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد احمد السلامى مشاهدة المشاركة
    برغم موضوعك الذي كتبت سوف يستمرون في المناداة بالعلمانية لانها السبيل للتقدم .. المسألة مسألة كراهية الدين وليست الرغبة فى التقدم ولا يحزنون ويكفي ان نقول ان مبارك وبشار وبن علي ( ليبراليون )
    بارك الله فيك
    لقد استطعت أن تعبر بسطر واحد عن المعنى الذي قصدته.....
    فالمناداة بالعلمانية من طرف الكافر ليس هدفها التقدم والدليل أن تلك الأنظمة العلمانية التي تحكمنا كانت أكثر الأنظمة محاربة للعلم وللزراعة والصناعة واستبدادا وفسادا ولم تجلب لنا سوى المديونية والرق للغرب.......
    ولكن الهدف الحقيقي هو محاربة الدين
    شكرا أخي جزيلا

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    لا أستطيع أن أوضح لك أكثر مما وضحت آنفا
    شكرا على مشاركتك
    لا عليك ، الجميع يعلم أن أنظمتنا العربية مستبدة و تستغل الدين و لا تفصله عن الدولة كما قلت في البداية وبالتالي ليست أنظمة علمانية .
    شكرا على تفاعلك .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و هل تنتظر يا مناعي ان ترى في الدستور مثلا
    الفصل 1 : تونس دولة علمانية لا تعترف بالدين
    هذا مستحيل في دولة مسلمة شعبها مسلم على الاقل في الوقت الحالي و لكن التطبيق شيئ اخر و لكن اقول لك و انا تونسي حدث في تونس محاولة الدولة سن قانون لمنع التكفير و التكفير حكم شرعي تتعلق به احكام اخرى مثل الطلاق (محاربة مباشرة للدين)..... لولا ان سخر الله لها من يمنع ذلك
    http://safeshare.tv/v/ss565ba6beaeabf
    و الحكومات العربية اجمالا حكومات كافرة لا تطبق الشريعة فما قولك في دولة تدعم الخمور و الدعارة بل هناك شوارع اشتهرت بالدعارة تحت رعاية القانون و اسمائها مشهورة لاهل البلد
    ثم المناهج التعليمية و الاعلامية ترسيخ مباشر للعلمانية و محاربة مباشرة للاسلام بل اصبح الان تشكيك مباشر في القرآن و السنة تحت رعاية الدولة و عمل معارض للرسوم الكفرية في تونس و الله المستعان
    ثقافة تونس بشكل عام ثقافة فرنسية بامتياز و التضييق على المسلمين كبير
    بعد كل هذا بالله عليك هل الفصل الذي ينص على دين الدولة اليس حبرا على ورق
    تونس دولة علمانية و استغلال الدين في السياسة يسمى مصالح سياسية بل حتى فرنسا ان رأت أن من مصلحتها ان تستغل الدين فستستغله

  11. افتراضي

    المشكل ان الدول العربية تدعي انها اسلامية و معاملاتها اقرب للعلمانية منها للاسلام مثلا يقولون الان يمكنك ان تصلي في المسجد و يمكنك شرب الخمر ويمكنك ممارسة الزنا كل هدا في بلد واحد يدعي انه اسلامي و القوانين كلها وضعية الا ما ندر و الانظمة المالية كلها ربوية والضرائب اغلبها محرمة لما فيها من تعد على حقوق الناس وصرفها في الطرب والمجون والملاعب وغيره.
    ادن غالب حال البلدان انها فصلت الدين عن الحياة باحلال شرائع البشر مكان شريعة الاسلام والهدي الرباني.

  12. #12

    افتراضي

    [QUOTE=muslim.pure;2940017]
    و هل تنتظر يا مناعي ان ترى في الدستور مثلا
    الفصل 1 : تونس دولة علمانية لا تعترف بالدين
    لما لا ان كانت دولة علمانية كما تقول ، ففرنسا دولة علمانية لائكية لا تنص على اي دين في دستورها رغم ان أغلب الشعب مسيحي . في تونس ليست علمانية لا بنص الدستور و لا في ممارسات الدولة .
    هذا مستحيل في دولة مسلمة شعبها مسلم على الاقل في الوقت الحالي و لكن التطبيق شيئ اخر و لكن اقول لك و انا تونسي حدث في تونس محاولة الدولة سن قانون لمنع التكفير و التكفير حكم شرعي تتعلق به احكام اخرى مثل الطلاق (محاربة مباشرة للدين)..... لولا ان سخر الله لها من يمنع ذلك
    اقرار منع التكفير او عدمه لا يغير شيئا فالقانون التونسي لا يفتش في ضمائر الناس و ايمانهم بل يتعامل بالوثائق الاجنبي الذي يريد الزواج من تونسية يستظهر بوثيقة من مفتي الجمهورية كدليل على دخوله الاسلام و تتطلب تلاوة الفاتحة و الشهادتين لتسلمها بقطع النظر عن ايمان صاحبها يعني مجرد اجراء اداري . و الطلاق لا يتدخل فيه ايمان الشخص فاذا بدى للزوجة ان زوجها لم يعد مسلما او اي أمر آخر يتناقض مع قناعاتها منحها القانون حق الطلاق انشاء دون تقديم اي مبرر وبالتالي لاحاجة لاي كان ان يتدخل في خصوصيات الناس فلان امن او كفر ...

    و الحكومات العربية اجمالا حكومات كافرة لا تطبق الشريعة فما قولك في دولة تدعم الخمور و الدعارة بل هناك شوارع اشتهرت بالدعارة تحت رعاية القانون و اسمائها مشهورة لاهل البلد
    لاوجود لحكومات مؤمنة وحكومات كافرة ، الايمان و الكفر مسائل متعلقة بالافراد ، اما الحكام فيطبقون القوانين الموجودة التي رضي بها الشعب أو أغلب الشعب .و بالنسبة لبيع مواد معينة محرمة فهي لا تباع للسكان المؤمنين الذين يعتبرون الخمر محرم كما تعلم بل تباع لبقية السكان الذي ليس لهم مانع من شرب الخمر .
    ثم المناهج التعليمية و الاعلامية ترسيخ مباشر للعلمانية و محاربة مباشرة للاسلام بل اصبح الان تشكيك مباشر في القرآن و السنة تحت رعاية الدولة و عمل معارض للرسوم الكفرية في تونس و الله المستعان
    المناهج التعليمية مدنية يعني الجانب الديني يمثل جزء من البرامج وهو ليس في المستوى المأمول و يحتاج لتطوير ، اما الاعلام فهو حر و بالتالي هناك قنوات دينية واخرى فنية و اخبارية و غيرها و المجال مفتوح امام الفضائيات ...
    ثقافة تونس بشكل عام ثقافة فرنسية بامتياز و التضييق على المسلمين كبير
    هي ثقافة تونسية متاثرة بمحيطها ككل الثقافات ، أما التضييق على المسلمين فهذا لم ألاحظه .
    بعد كل هذا بالله عليك هل الفصل الذي ينص على دين الدولة اليس حبرا على ورق
    لاوجود لفصل ينص على دين الدولة فالدول ليس لها اديان بل ينص على دين الشعب و فعلا اغلب الشعب مسلمين و يمارسون اسلامهم باريحية منذ قرون.

  13. #13

    افتراضي

    [QUOTE=muslim.pure;2940017]
    و هل تنتظر يا مناعي ان ترى في الدستور مثلا
    الفصل 1 : تونس دولة علمانية لا تعترف بالدين
    لما لا ان كانت دولة علمانية كما تقول ، ففرنسا دولة علمانية لائكية لا تنص على اي دين في دستورها رغم ان أغلب الشعب مسيحي . في تونس ليست علمانية لا بنص الدستور و لا في ممارسات الدولة .
    هذا مستحيل في دولة مسلمة شعبها مسلم على الاقل في الوقت الحالي و لكن التطبيق شيئ اخر و لكن اقول لك و انا تونسي حدث في تونس محاولة الدولة سن قانون لمنع التكفير و التكفير حكم شرعي تتعلق به احكام اخرى مثل الطلاق (محاربة مباشرة للدين)..... لولا ان سخر الله لها من يمنع ذلك
    اقرار منع التكفير او عدمه لا يغير شيئا فالقانون التونسي لا يفتش في ضمائر الناس و ايمانهم بل يتعامل بالوثائق الاجنبي الذي يريد الزواج من تونسية يستظهر بوثيقة من مفتي الجمهورية كدليل على دخوله الاسلام و تتطلب تلاوة الفاتحة و الشهادتين لتسلمها بقطع النظر عن ايمان صاحبها يعني مجرد اجراء اداري . و الطلاق لا يتدخل فيه ايمان الشخص فاذا بدى للزوجة ان زوجها لم يعد مسلما او اي أمر آخر يتناقض مع قناعاتها منحها القانون حق الطلاق انشاء دون تقديم اي مبرر وبالتالي لاحاجة لاي كان ان يتدخل في خصوصيات الناس فلان امن او كفر ...

    و الحكومات العربية اجمالا حكومات كافرة لا تطبق الشريعة فما قولك في دولة تدعم الخمور و الدعارة بل هناك شوارع اشتهرت بالدعارة تحت رعاية القانون و اسمائها مشهورة لاهل البلد
    لاوجود لحكومات مؤمنة وحكومات كافرة ، الايمان و الكفر مسائل متعلقة بالافراد ، اما الحكام فيطبقون القوانين الموجودة التي رضي بها الشعب أو أغلب الشعب .و بالنسبة لبيع مواد معينة محرمة فهي لا تباع للسكان المؤمنين الذين يعتبرون الخمر محرم كما تعلم بل تباع لبقية السكان الذي ليس لهم مانع من شرب الخمر .
    ثم المناهج التعليمية و الاعلامية ترسيخ مباشر للعلمانية و محاربة مباشرة للاسلام بل اصبح الان تشكيك مباشر في القرآن و السنة تحت رعاية الدولة و عمل معارض للرسوم الكفرية في تونس و الله المستعان
    المناهج التعليمية مدنية يعني الجانب الديني يمثل جزء من البرامج وهو ليس في المستوى المأمول و يحتاج لتطوير ، اما الاعلام فهو حر و بالتالي هناك قنوات دينية واخرى فنية و اخبارية و غيرها و المجال مفتوح امام الفضائيات ...
    ثقافة تونس بشكل عام ثقافة فرنسية بامتياز و التضييق على المسلمين كبير
    هي ثقافة تونسية متاثرة بمحيطها ككل الثقافات ، أما التضييق على المسلمين فهذا لم ألاحظه .
    بعد كل هذا بالله عليك هل الفصل الذي ينص على دين الدولة اليس حبرا على ورق
    لاوجود لفصل ينص على دين الدولة فالدول ليس لها اديان بل ينص على دين الشعب و فعلا اغلب الشعب مسلمين و يمارسون اسلامهم باريحية منذ قرون.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الملحد : أنتم المسلمين إقصائيون لا تتقبلون العيش مع الآخر و الدليل أفعال حماس و و و و و
    المسلم : لن أخوض في بيان افترائك في كثير مما تقول على المجاهدين - و لا نزكي أحداً - و لن أفصل في بيان انطباق دعاويك على البلاد اللادينية انطباقاً تاماً ، و لكن دعني أسألك : لماذا لا تتقبل هؤلاء "المتطرفين" بزعمك و تتعايش معهم من منطلق تقبل الآخر ؟
    الملحد : هذا غير معقول و غير ممكن ! فعدم تقبلهم للغير يجعل من غير الممكن تقبلهم !
    المسلم : و هنا يظهر عوار هذا الفكر . فمن الذي به مسحة من عقل و يقول أن تقبل أي شخص مهما كان فكره و توجهه قاعدة مطلقة مقدسة ؟! و بهذا فأنت تجعل من نفسك أضحوكة حين تعترض على تشريعات الإسلام التي تعاقب من يأتون أفعالاً معينة . و إن كان عدم تقبل الغير سبباً عندك لعدم تقبل الغير - يا حلاوة المنطق - فالإفساد و الشذوذ و المتاجرة بالمخدرات و شرب المسكرات و غير ذلك من أسباب عدم تقبل الغير عندنا . فإما أن تناقش ذلك و إما أن تصمت و تريحنا من كلامك الفارغ الذي لا يستهدف إلا العواطف و الأهواء !
    الملحد : العلمانية هي الحل الأفضل ، فما أدرانا أي دين هو الصحيح لنتبعه مع كل هذه الأديان الكثيرة ؟
    المسلم : لن أفصل في بيان سذاجة هذا المنظور و لكن دعني أسأل : أنت تقول "علمانية" فأي علمانية هي ؟ هناك الديمقراطية و الشيوعية ، الرأسمالية و الاشتراكية ، و كل واحدة فيها مذاهب و أصحاب تلك المذاهب يلعنون إخوانهم .
    ........

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لما لا ان كانت دولة علمانية كما تقول ، ففرنسا دولة علمانية لائكية لا تنص على اي دين في دستورها رغم ان أغلب الشعب مسيحي . في تونس ليست علمانية لا بنص الدستور و لا في ممارسات الدولة .
    بنص الدستور كما قلت لك لا يجرؤون و بالنسبة لممارسات الدولة شاهد هذا الفيديو
    http://safeshare.tv/v/ss56620c807cca3
    ملاحظة الذي في الفيديو كان سياسي
    اقرار منع التكفير او عدمه لا يغير شيئا فالقانون التونسي لا يفتش في ضمائر الناس و ايمانهم بل يتعامل بالوثائق الاجنبي الذي يريد الزواج من تونسية يستظهر بوثيقة من مفتي الجمهورية كدليل على دخوله الاسلام و تتطلب تلاوة الفاتحة و الشهادتين لتسلمها بقطع النظر عن ايمان صاحبها يعني مجرد اجراء اداري . و الطلاق لا يتدخل فيه ايمان الشخص فاذا بدى للزوجة ان زوجها لم يعد مسلما او اي أمر آخر يتناقض مع قناعاتها منحها القانون حق الطلاق انشاء دون تقديم اي مبرر وبالتالي لاحاجة لاي كان ان يتدخل في خصوصيات الناس فلان امن او كفر ...
    هذا بالنسبة للطلاق و حد الردة ما الحل برايك و بقية الاحكام التي لها علاقة مباشرة بالكفر و الايمان
    لاوجود لحكومات مؤمنة وحكومات كافرة ، الايمان و الكفر مسائل متعلقة بالافراد ، اما الحكام فيطبقون القوانين الموجودة التي رضي بها الشعب أو أغلب الشعب .و بالنسبة لبيع مواد معينة محرمة فهي لا تباع للسكان المؤمنين الذين يعتبرون الخمر محرم كما تعلم بل تباع لبقية السكان الذي ليس لهم مانع من شرب الخمر .
    بل يوجد و الا في الاسلام هناك دولة الخلافة و دولة الكفر
    المناهج التعليمية مدنية يعني الجانب الديني يمثل جزء من البرامج وهو ليس في المستوى المأمول و يحتاج لتطوير ، اما الاعلام فهو حر و بالتالي هناك قنوات دينية واخرى فنية و اخبارية و غيرها و المجال مفتوح امام الفضائيات ...
    حرة و مفتوحة للجميع الا للسلفية
    و التعليم لا علاقة له بالاسلام بتاتا الا اللهم حصة التربية الاسلامية و التي تعلم كيفية الوضوء و الصلاة و الاسلام الكيوت و الذي لا يعرف جهادا و لا خلافة (برنامج فقير للغاية)
    هي ثقافة تونسية متاثرة بمحيطها ككل الثقافات ، أما التضييق على المسلمين فهذا لم ألاحظه .
    التضييق على المسلمين موجود و معروف و ان كنت لا تراه فغيرك يراه و تقريب من اشهر الامثلة حادثة التضييق على الخيم الدعوية و المعارض الكفرية برعاية الدولة و الحرب العلنية على الاسلام في الاعلام

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء