اى كل من كان حاضرا حال الالقاء فى النار,لأن منطق طبيعة الاشياء دليل معتبر ويقيد حتى المعنى عند الاصوليون ,فقد قال تعالى عن الريح (تدمر كل شىء) وهى لم تدمر كل شىء مرت به ,بل كل ما كان خاضعا للتدمير .
وأما عن اليهود والوزغ فلم يكن هناك يهود ولا نصارى ,وهذا الاثر لم أعثر عليه وهو واضح انه ان وجد لا يصح ,لأنه واضح البطلان من متنه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
{ درء التعارض : 1\357 }
Bookmarks