السلام عليكم ورحمة الله ...
جاء في الحديث عن النبي محمد عليه السلام حين قال: احتج آدم وموسى
فقال له موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة
قال له آدم يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة
وقال بعدها رسول الله: فحج آدم موسى .. فحج آدم موسى ..فحج آدم موسى "ثلاثا"
استفساري بشأن لماذا آدم ع يحتج بالقدر رغم أن كل شيء مقدر حسب النظرية الاسلامية ، و بالتالي فلا داعي أصلاً لذكر ذلك. و إذا كان كل إنسان سيتعذر بالقدر على ما يفعل فلن نصل إلى شئ !
وهل هناك حادث يحدث في هذا الكون دون قدر الله ؟ سواءً خطأ النبي نفسه أو الانتحار أو أي ذنب يخطر على بالك ؟
وهل الأنبياء مسيرون في كل شيء حتى في الأخطاء.. بينما بقية البشر هم من يرتكبون الأخطاء بملء إرادتهم دون قدر!
ثم لماذا الله حذر الانبياء وباقي البشر و هو يعلم أن كل شيء بقدره ،! و أنهم سيحتجون فيما بعد بهذا القدر ؟
هذا الموضوع شائك و ربما يكون أكثر المواضيع تعقيداً في الأديان و كثير من معتنقي الأديان يحملون الكثير من الأفكار المتناقضة فيما يتعلق به .. .. و الخلاصة لماذا ندخل القدر في الحكم على أفعال الناس، طالما كل الأفعال تُفعل بقدر من الله ، فعل النبي و فعل الشيطان .
أبحث عن إجابة شافية بشأن هذا الإشكال .
Bookmarks