بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين

الدين والاستقرار الاجتماعي
البروفيسور .Patrick F. Fagan

بينت العديد من الدراسات في العقود الأخيرة أهمية الدين في سعادة الفرد واستقرار المجتمع و التماسك الأسري.
أهم ما توصلت له العديد من الدراسات أن ممارسة الشعائر الدينية لها علاقة بحياة صحية وباستقرار وتماسك الأسرة وبالزواج الناجح والقوي وبالتربية الجيدة للأطفال.
وأثبتت الدراسات أن للممارسة الدينة علاقة بخفض حالات العنف العائلي و نسبة الاجرام والادمان على المخدرات والعقاقير.
وثبت أيضا أن الممارسة الدينية تؤدي الى زيادة الصحة البدنية والعقلية وتحسن المستوى الدراسي.
الدين والزواج
توصلت العديد من الدراسات الاجتماعية الى الربط بين الممارسة الدينية وبين الزواج الناجح والمستقر ووجد أن الزواج الناجح والمستقر يؤثر على تحسين الصحة العامة والذهنية للرجال والنساء والأطفال الذين يعيشون داخل أسرة مستقرة.
كما أن الدين يرتبط بشكل وثيق بنقص حالات العنف الزوجي والمنزلي بصفة عامة .

الدين والطلاق
أربعة أطفال من كل عشرة يعانون من طلاق الأبوين لكن ما وجدته الدراسات الاجتماعية أن نسب الطلاق تنقص بشكل ملحوظ لدى الأزواج المتدينين.

علاقة الدين بالتوائم الزوجي والرضا
وجدت الدراسات أنه ليس فقط يساهم ممارسة الدين في الاستقرار الأسري فقد أثبت علماء الاجتماع أن التدين يحسن نوعية الزواج
فالأزواج المتدينون وجد أنهم من أسعد الأزواج الذين يمارسون حياة عاطفية مزدهرة.

الدين والعلاقات الأسرية
وجدت الدراسات العلمية أن الآباء الممارسين للدين هم أكثر الاولياء اهتماما بتربية أبنائهم وهم يحتفظون بعلاقات جيدة مع أبنائهم طيلة حياتهم.

الدين والعنف المنزلي
وجدت الدراسات العلمية ارتباطا واضحا بين انخفاض حوادث العنف المنزلي و الدين .
التدين وممارسة الجنس خارج الزواج
أثبتت التحقيقات الاجتماعية أنه كلما زاد تدين الفرد زاد عدم تسامحه مع ممارسة الجنس خارج الزواج

المراهقين والسلوك الجنسي
وجدت الدراسات العلمية أن المراهقين من أبناء المتدينين أقل ممارسة للجنس من نظارئهم الآخرين.حيث انعكس تدين آبائهم على اختيارهم نمط حياة بعيد عن الممارسة الحرة للجنس.

الدين والأبناء الغير شرعيين
37 بالمئة من الولادات تقع خارج الزواج لكن الدراسات ربطت بين التدين وانخفاظ نسبة المواليد غير الشرعيين

الدين وادمان الخمر والعقاقير
بينت الدراسات أن التدين يمثل وقاية حاسمة من الوقوع في ادمان الكحول والاستهلاك الخطير للمخدرات والعقاقير

الدين والصحة العقلية
وجدت عشرات الدراسات المنشورة في مجلات الصحة العقلية علاقة وطيدة بين السعادة الفردية والرضا عن الحياة والنظرة الايجابية ومدى تدين الفرد.
وهاته الدراسات طبقت على عينات متنوعة من الأعمار والمعتقدات المختلفة.

الانهيار العصبي والانتحار
عشرات البحوث في مجال علم النفس والصحة العقلية وجدت علاقة ايجابية بين التدين والابتعاد عن الوساوس النفسية وحالات الانتحار والانهيارات العصبية

التدين و الصحة البدنية
بصفة عامة وجد أن المتدينيين يعيشون بفارق أمل حياة عن غيرهم يقدر بسبع سنوات وهذا ما توصلت له دراسات طبقت على عينات من أعراق وأديان وفئات عمرية مختلفة.بل وجد أن فارق المتوسط العمري للمتدينين بلغ 14 سنة بالنسبة للأفروأمريكيين.
ووجدت دراسات أخرى أن المتدينين أقل اصابة بأنواع السرطانات المختلفة وأقل اصابة بالموت المفاجئ من غيرهم.

الدين ومستوى التمدرس
وجدت دراسات علمية ارتباطا ايجابيا بين التدين ومستوى التمدرس خاصة فيما تعلق بالمطالعة والرياضيات.
كما أظهرت الدراسات العلمية أن الآباء المتديينين أكثر اهتماما بتمدرس أبنائهم ويوفرون لهم الدروس الخصوصية ويحثونهم على مواصلة الدراسات الجامعية و اختيار أصدقائهم وضمان نجاحهم المدرسي .
كما تبين بدراسات أخرى أن التلاميذ المنخرطين في مدارس دينية أثبتوا نسب نجاح دراسي أكثر من أولئك الذين يزاولون دراستهم في مدارس " علمانية"
المقال الأصلي موجود هنا
http://www.heritage.org/research/rep...cial-stability
يتبع باذن الله تعالى