صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: حب رسول لله صلى لله عليه وسلم

  1. #1

    افتراضي حب رسول لله صلى لله عليه وسلم

    السلام عليكم
    أنا عندي مشكل وإن شاء الله أجد الجواب عندكم
    اظن انني لا أحب رسول لله صلى لله عليه وسلم مثل ما أحب أبو بكر وعمر رضي لله عنهم
    أظن أن رسول لله لم يفعل شيئا من عنده وأنه كان مبرمجاً من عند لله عز وجل وليس له دور في نشر الدعوة وأن الصحابة كان لهم دور اكتر منه ولا تقولو بأن رسول لله صلى لله عليه وسلم هو من علم الصحابة ف أنا أعلم ولكن كان معصوم و لله اختاره وجهزه للدعوة يعني بلا مجهود منه مثل الصحابة
    وأريد جوابا إن كان ما أفكر فيه من الشيطان أم هناك جواب منطقي فإني ارى نفسي أحب الله عز وجل والصحابة رضوان لله عليهم ولا أحب رسول لله صلى لله عليه وسلم
    أريد أن يكون حبي لرسول لله صلى عليه وسلم أكثر من نفسي وأصحابه رضوان لله عليه
    التعديل الأخير تم 01-11-2016 الساعة 02:27 AM

  2. #2

    افتراضي

    أهلا بك ..
    ما عندك هو نتيجة شيئين : جهل بسيرة الرسول وحياته ومواقفه صلى الله عليه وسلم + وسوسة شيطان
    والدليل على ذلك : أن الله تعالى نفسه ذكر في القرآن عتابه للنبي أكثر من مرة !! ((هل تعرفهم)) ؟
    والسؤال الأول قبل أن نستكمل معك الرد :
    إذا كان النبي فعلا (مُبرمج) و (معصوم) على ألا يُخطيء : وأن الله يختار (فيما يبدو لك) الرسل عشوائيا بغير استحقاق منهم ولا علم من الله وحاشاه !!
    فكيف يخطيء النبي في أشياء يعاتبه الله عليها ؟!
    في انتظارك

  3. #3

    افتراضي

    فل تعلم يا أخي حب لله أن أحبك في لله وخاصة بعد موضوع الداروينية هل يكن أن أتناقش معك في alfacebook لأنه ليس لدي للغة العربية
    أو هل يمكنني أن اكتب بحروف لاتينية

  4. #4

    افتراضي

    اخي أبو حب الله
    جزاك الله خيرا

    يمكن ان تقول ما شئت فكيف لمسلم لا يحب رسول الله
    فكيف تريدني ان اصبر على نفسي
    و لمن اوجه مشكلتي بعد الله عز و جل اليس لاخوتي المسلمين
    فانا احاول ان استن به صلى الله عليه و سلم و احاول كلما سمعت حديثا ان اطبقه و لو مرة واحدة و دائما ادعو في سجودي ان يكون حبي لرسول الله صلى الله عليه و سلم اكثر من نفسي و اولادي
    ايمكن ان تعرف احساس من يحب الاسلام حبا جما و مقتنع به اقتاعا يقينيا و يدافع عنه في كل المحافل
    في الاخير يحس بنفسه لا يحب من بلغ الرسالة
    احساس بغيض نجانا الله منك و منه

  5. #5

    افتراضي

    المشكلة في اسلوبي انني ضعيف في اللغة و لو وجدت احسن الصفات لوصفت بها حبيبي رسول الله
    فكما قلت جزاك الله خيرا الله عز و جل جهزه بكل المقومات و كمال الاخلاق و الزيادة في القوة لتبليغ الرسالة اما الصحابة الكرام لم يكونوا معصومين و لا اقوياء و و صلو الى احسن الصفات
    و استغفر الله العضيم ان كنت اسات لسيدي و شفيعي رسول الله صلى الله عليه و سلم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بين يدي إجابات أستاذنا الكريم أبو حب الله على شبهتك أخ أو زميل توفيق - وفقك الله - إليك بعض الفوائد :

    - البشر عموما متفاوتون درجات لا يحصيها إلا الله في الخير و الشر سواء من حيث الوراثة أو من حيث الاكتساب، و ما يهمنا هنا هو الاكتساب، و لأجل هذا التفاوت فمن المنطقي أن هناك بشر في أعلى مراتب مكتسبة من الخير و بشر في أدنى مراتب مكتسبة من الشر بحسب مقدار اتصافهم بهذه الصفة أو تلك. و عليه فمن المنطقي أن الله حين اختار الرسل اختارهم من أعلى طبقات الأخيار و المتصفين بالكمالات الإنسانية. و من أجل ذلك قال الله تعالى : الله أعلم حيث يجعل رسالته.

    - خصوصية الأنبياء تتمثل من بين ما تتمثل فيه -فالله أحاط بهم علما و بأسباب استحقاقهم- : أنهم أبر الناس قلوبا و أصدقهم حديثا و أعظمهم قبولا للحق و أكثرهم تواضعا لله و هذا يشتركون فيه مع سائر البشر لكن الله تعالى اختارهم باعتبار أنهم فيه الأكمل و الأفضل ..

    - إعداد الله لأنبيائه و رسله خاصة لأجل تكليفهم بالرسالة لا يقتضي و لم يقتضي أبدا أنهم خارج دائرة الكسب و الإبتلاء بل إن الأنبياء أشد الناس بلاء كما قال النبي صلى الله عليه و سلم ثم الذين يلونهم و قد ابتلى الله نبيه آدم بوسوسة الشيطان فأزله و عصى ربه و هو نبي لكن وساوس الشيطان لم تنل من أنبياء هم أكمل من آدم و أعظمهم استحقاقا للنبوة مع أنه كان لهم بالمرصاد، و ابتلى الله يونس عليه السلام بإعراض قومه و تكذيبهم فغضب منهم و لم يصبر لحكم ربه فتولى عنهم فارتكب بذلك شيئًا منهيًّا عنه، و هو ما حذّر الله منه نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم بقوله: ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكِ وَلا تُكُن كَصَاحِبِ الحُوت ) ( سورة القلم : 48 ) و لو لم يكن هناك إمكان أن يقع نبي الله محمد صلى الله عليه و سلم في هذا المنهي عنه لما حذره الله منه. و من ابتلاء الله لنبيه و الذي صاحبه كأي إنسان عادي فتألم و عانى و لكن صبر و احتسب أنه نشأ بغير أبوين و فقد أعز الناس إلى نفسه زوجته و عمه أحوج ما كان إليهم و فقده أولاده الذكور واحدا تلو الآخر و فقده سائر بناته سوى فاطمة رضي الله عنها .. و ما أعز فقد الولد على النفس فكيف بأكثر من ولد. و من ابتلاء الله له إخراج قومه له و محاولتهم قتله و تكالبهم عليه و تعذيبهم لأصحابه و أقاربه و خذلان من خذله من أقاربه و قتالهم له في المعارك، و من ذلك ما وقع يوم أحد.
    و من أعظم البلاء تكذيب الناس له و هو أصدق الناس و هذه وحدها كافية .. أن يقال إنه كذب على الله.

    - ابتلاء الأنبياء أعظم لأنه كان من جهة الشكر و قد شكروا لله نعمته كما قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام : {إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين. شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم}.[النحل: 120-121]
    ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكر، فقال: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [الإسراء: 3].
    وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-: {قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40].
    وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل، ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛ فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا) [متفق عليه].
    و قد كان بإمكان النبي صلى الله عليه و سلم أن يستعيض عن الشكر بالاستغفار مثلا لكنه لم يفعل. فهل بمقدور أحد أن يشكر نعمة النبوة لو لم يكن أهلا بحق لهذا الابتلاء و الاستحقاق ؟؟؟؟؟

    و هناك إضافات سأوردها لاحقا إن شاء الله.

  7. #7

    افتراضي

    أهلا بك أخي من جديد (وأعتذر عن الانقطاع المفاجيء لظروف الانشغال أعاننا الله وإياك)

    بالنسبة لي : فأنا لم أشكك في محبتك لهذا الدين وكل ما فيه - بالعكس : قد أوضحت لك فقط من أين أوتيت للأسف في هذا التفكير أو الوساوس التي لديك
    وعلى ذكر موضوع التطور فأنت وقعت في مشكلة شبيهة جدا بشبهة التطوريين بالمناسبة ..!
    حيث أنهم ينظرون إلى الإعجاز الرهيب في الأعضاء وتكاملها وغايتها ودقتها : فيقولون أنها هكذا لأنها لم تكن تصلح في النهاية بعد تجارب العشوائية واختيار الانتخاب الطبيعي إلا أن تكون هكذا !!
    في حين أن العقل والمنطق يقولان أنها هكذا نتيجة فعل واختيار ومشيئة عليم حكيم خبير !!

    فعلى نفس المنوال أنت تقول أن كل محاسن الرسول صلى الله عليه وسلم التي اطلعت أنت على بعضها : هي ليست منه ولم يتعب فيها وإنما صنعها له الله كلها !!
    في حين لو صح ذلك : لكان في قولك للأسف اتهام لله تعالى (الذي تحبه) بالظلم وحاشاه !! أتعرف لماذا ؟

    لأن منزلة وثواب وأجر النبي صلى الله عليه وسلم الذين نص عليهم القرآن والسنة لن يكونوا مُستحقين له على فعل منه !!
    في حين (ويا للعجب) : لم ترض أن تنسب لأكابر الصحابة نفس الكلام : رغم أنه لا لديك دليل على ما قلته في حق الرسول من القرآن والسنة : ولا لديك ما يمنع (بنفس النهج) أن تكرر ما قلته في حق الصحابة !! فلماذا الكيل هنا بمكيالين ؟!!

    بل : وهذه الشبهة لو عممناها : لكان للناس حُجة على الله تعالى في ألا يطيعوه !! إذ يقولون : طاعة الله لا ولم يستطيعها إلا الذين (عصمهم) الله من الأنبياء والرسل !! فلن نستطيع أن نصبر مثل صبرهم !! ولا أن ننتظم في دينه مثلهم !! (ولذلك لم يُنزل الله تعالى ملائكة كرسل !!)

    بل : ولكانت هناك حُجة لكل كافر أن يتوسع في هذه الشبهة ويقول : أن المؤمنين قد آمنوا لأن الله تعالى جهزهم لذلك !! وهداهم لذلك !! إلى آخر هذا الكلام

    ولكان لكل مسلم ساعتها أن يقول مثلك أيضا (وطالما الأمر ليس فيه كسب من الرسول ولا تعب ومجاهدة نفس) :
    لماذا لم يخترني أنا الله ويجعلني رسولا ؟!!!
    فعلا : لماذا ساعتها وماذا سيكون الرد ؟!! أو ماذا سيكون ردك أنت لو وجه لك أحدهم هذا السؤال ؟!!
    بل ........ (وهنا الأخطر) :
    قد يذهب به شيطانه لعقد مقارنة بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم !!
    ولربما قال في نفسه : لقد كان النبي فقيرا وأنا غني (مثلا) !! أو كان كذا وأنا كذا .. أو كذا وأنا كذا ....!
    وسبحان الله العظيم ....
    إنها شبهة ووسوسة شيطانية قديمة وليست جديدة للأسف أخي الكريم .. ولازم قولها هو الطعن في الله تعالى : علمه وعدله !

    يقول عز وجل :
    " وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته " !!

    هل تأملتها من قبل ؟
    " الله أعلم حيث يجعل رسالته " ؟!!

    ويقول تعالى عن شبهات الشيطان لهم في أنه لديهم مَن هو أفضل من رسول الله قدرا ومالا وجاها لاستحقاق الرسالة :
    " وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " ؟!!

    سبحان الله العظيم ...
    ----------------------------

    والصواب أخي الكريم حتى لا أطيل عليك ...
    الأنبياء والرسل هم أفضل البشر على الإطلاق - ولهذه الأفضلية ومناسبة الوحي : اختارهم الله عز وجل
    ومَن اختاره الله تعالى لهذه المهمة الجليلة : فهو يرعاه منذ الصغر ليحميه من لمم المعاصي أو الأخطاء والذنوب التي تقدح في رسالته وفي أمانته وفي أخلاقه وفي سلوكياته .. فالأمر يتكامل من الطرفين
    وللتشبيه فقط ولله المثل الأعلى :
    عندما يكون لدى المدير نظر ثاقب في نوعية التلاميذ الصغار الذين عنده : فيرى أحدهم متميزا بشكل ملحوظ : فيقوم بتوليته رعاية خاصة تناسب هذا التميز ..
    فهل يُقال هنا أن التلميذ صار متميزا لتولية المدير له بالرعاية الخاصة ؟
    أم يقال أنه متميز ولكن أظهر ذلك التميز وثبته رعاية المدير له ؟!
    ولله تعالى المثل الأعلى كما قلنا ...
    يقول تعالى في حق موسى عليه السلام :
    " ولتصنع على عيني "
    ويقول في حق النبي صلى الله عليه وسلم :
    " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا "

    ولذلك كله :
    كانت لقصص الأنبياء والمرسلين الأهمية الخاصة في تعليم البشر محاسن الأخلاق والصبر على الدعوة والبلاء بمختلف صوره .. ولو لم يكن ذلك منهم بالكسب الشخصي والتميز أولا عن سائر الناس : لما كانوا أهلا للمدح من أحد !! إذ كيف تمدحهم فيما ليس لهم فيه يد ولا تعب ؟!

    ومن هنا : أنصحك بقراءة كتب قصص الأنبياء (على ما قد تجد في بعضها من إسرائيليات للأسف) - ثم قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لتدرك مدى معاناته وصبره وتحمله الأذى وتميزه بالخير الذي تعلم منه صحابته كمثل أعلى وتعلم منه المسلمون :

    فعن أبي حمزة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت : " يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا ؟ قال : أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قلت : ذلك أن لك أجرين ؟ قال : أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " !!

    ولهذا وغيره : فإن المتدبر في كتاب الله القرآن ليرى كيف عاتب الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على بعض الأفعال أو الأقوال التي فعلها النبي بغير وحي فجانبه الصواب فيها (مثل حكمه في أسارى بدر ومثل توليه عن الأعمى ومثل تغاضيه عن المنافقين في الجهاد إلخ)

    فالله الله أخي الكريم في دينك ....
    فإن هؤلاء الصحابة الذين تحبهم (مثل أبي بكر وعمر) لو فهموا من رسول الله ما فهمته أنت لم تكن بلغة محبتهم له ما بلغت وهم أقرب منك إليه !! أفلا يستحق ذلك منك وقفة للتفكير ؟!
    وعن نفسي : أجد واحدة من أكبر لذات حياتي عندما أنفرد بكتاب عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أو أحاديثه (مثل كتاب رياض الصالحين)

    هدانا وهداك الله إلى ما يحب ويرضى

  8. #8

    افتراضي

    كنت أتمنى لو أن الأخ الفاضل توفيق أخبرنا إن كان قد اطلع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أم لا. لأن كل من اطلع على السيرة بإنصاف إلا وأحب النبي بدءا من الأعداء وشهاداتهم تملأ النات. كما أخشى أن يكون انطباع الأخ ومعرفته بالنبي مبنية فقط على ما يقرأ من شبهات وافتراءات.
    وما يؤكد أن صفات النبي ليست من قبيل البرمجة أو الجبر قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (( إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه ))

    ومن منا لا يحب من يأتي يوم القيامة ينادي أمتي أمتي..من منا لا يحب من وقف ذات مرة وقال (( وددت أني لقيت إخواني )) قال أصحاب النبي: أوليس نحن إخوانك ؟
    قال : " أنتم أصحابي..ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني "
    التعديل الأخير تم 01-10-2016 الساعة 07:56 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  9. #9

    افتراضي

    و الله يا اخي اطلعت على سيرة رسول الله صلى عليه و سلم و لكن يمكن من الشيطان
    اما من ناحية الشبهات فلا يوجد اي مخلوق يمكن ان يقنعني باي شبهة فديننا اعظم دين و كدلك عندي اجةبة لبعض الشبهات و لو لم يكن عندي فلن يمكنه ان يزحزحني قيد انملة
    اظن ان نا وقع لي هو ما وقع لعمر بن الخطاب رضي الله عنه
    و استغفر الله العظيم ان كنت اسات الادب لسيدنا رسول الله
    لان الصحابة الكرام راو تعامله و جوده و رفقه و رحمته فمن راى ليس كمن سمع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    كنت أتمنى لو أن الأخ الفاضل توفيق أخبرنا إن كان قد اطلع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أم لا. لأن كل من اطلع على السيرة بإنصاف إلا وأحب النبي بدءا من الأعداء وشهاداتهم تملأ النات. كما أخشى أن يكون انطباع الأخ ومعرفته بالنبي مبنية فقط على ما يقرأ من شبهات وافتراءات.
    وما يؤكد أن صفات النبي ليست من قبيل البرمجة أو الجبر قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (( إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه ))

    ومن منا لا يحب من يأتي يوم القيامة ينادي أمتي أمتي..من منا لا يحب من وقف ذات مرة وقال (( وددت أني لقيت إخواني )) قال أصحاب النبي: أوليس نحن إخوانك ؟
    قال : " أنتم أصحابي..ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني "

  10. #10

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي ابن سلامة اخ و لست زميل
    ادا قلت زميل يعني انا اقرب لجهنم
    زميل خاصة باصحاب

  11. #11

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخي و استاذي ابو حب الله والله العظيم كلامك شفاء و اسلوبك رائع فاني سالت هدا السؤال في بعض المنتديات و تعرضت لهجوم قاتل
    كانك اعدتني للحياة كنت في جحيم لا يوصف
    و ظننت انه جرى لي مثل ما جرى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال لرسول الله احب نفسي اكثر منك
    و كدلك الدعاة و الشيوخ يستشهدون برسول الله فقط في الامور الشرعية و اما في الصفات و الشجاعة و العدل و الكرم و الزهد فيستشهدون اكثر بالصحابة فنبرمج لا شعوريا
    في الاخير وجدت نفسي انا المبرمج و استغفر الله العظيم ان كنت اسات لسيدي و حبيبي رسول الله صلى الله عليه و سلم
    و لو كان في استطاعتي لاخدتك و جلت بك العالم دعوة لله رب العالمين
    و بارك الله فبك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أخي من جديد (وأعتذر عن الانقطاع المفاجيء لظروف الانشغال أعاننا الله وإياك)

    بالنسبة لي : فأنا لم أشكك في محبتك لهذا الدين وكل ما فيه - بالعكس : قد أوضحت لك فقط من أين أوتيت للأسف في هذا التفكير أو الوساوس التي لديك
    وعلى ذكر موضوع التطور فأنت وقعت في مشكلة شبيهة جدا بشبهة التطوريين بالمناسبة ..!
    حيث أنهم ينظرون إلى الإعجاز الرهيب في الأعضاء وتكاملها وغايتها ودقتها : فيقولون أنها هكذا لأنها لم تكن تصلح في النهاية بعد تجارب العشوائية واختيار الانتخاب الطبيعي إلا أن تكون هكذا !!
    في حين أن العقل والمنطق يقولان أنها هكذا نتيجة فعل واختيار ومشيئة عليم حكيم خبير !!

    فعلى نفس المنوال أنت تقول أن كل محاسن الرسول صلى الله عليه وسلم التي اطلعت أنت على بعضها : هي ليست منه ولم يتعب فيها وإنما صنعها له الله كلها !!
    في حين لو صح ذلك : لكان في قولك للأسف اتهام لله تعالى (الذي تحبه) بالظلم وحاشاه !! أتعرف لماذا ؟

    لأن منزلة وثواب وأجر النبي صلى الله عليه وسلم الذين نص عليهم القرآن والسنة لن يكونوا مُستحقين له على فعل منه !!
    في حين (ويا للعجب) : لم ترض أن تنسب لأكابر الصحابة نفس الكلام : رغم أنه لا لديك دليل على ما قلته في حق الرسول من القرآن والسنة : ولا لديك ما يمنع (بنفس النهج) أن تكرر ما قلته في حق الصحابة !! فلماذا الكيل هنا بمكيالين ؟!!

    بل : وهذه الشبهة لو عممناها : لكان للناس حُجة على الله تعالى في ألا يطيعوه !! إذ يقولون : طاعة الله لا ولم يستطيعها إلا الذين (عصمهم) الله من الأنبياء والرسل !! فلن نستطيع أن نصبر مثل صبرهم !! ولا أن ننتظم في دينه مثلهم !! (ولذلك لم يُنزل الله تعالى ملائكة كرسل !!)

    بل : ولكانت هناك حُجة لكل كافر أن يتوسع في هذه الشبهة ويقول : أن المؤمنين قد آمنوا لأن الله تعالى جهزهم لذلك !! وهداهم لذلك !! إلى آخر هذا الكلام

    ولكان لكل مسلم ساعتها أن يقول مثلك أيضا (وطالما الأمر ليس فيه كسب من الرسول ولا تعب ومجاهدة نفس) :
    لماذا لم يخترني أنا الله ويجعلني رسولا ؟!!!
    فعلا : لماذا ساعتها وماذا سيكون الرد ؟!! أو ماذا سيكون ردك أنت لو وجه لك أحدهم هذا السؤال ؟!!
    بل ........ (وهنا الأخطر) :
    قد يذهب به شيطانه لعقد مقارنة بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم !!
    ولربما قال في نفسه : لقد كان النبي فقيرا وأنا غني (مثلا) !! أو كان كذا وأنا كذا .. أو كذا وأنا كذا ....!
    وسبحان الله العظيم ....
    إنها شبهة ووسوسة شيطانية قديمة وليست جديدة للأسف أخي الكريم .. ولازم قولها هو الطعن في الله تعالى : علمه وعدله !

    يقول عز وجل :
    " وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته " !!

    هل تأملتها من قبل ؟
    " الله أعلم حيث يجعل رسالته " ؟!!

    ويقول تعالى عن شبهات الشيطان لهم في أنه لديهم مَن هو أفضل من رسول الله قدرا ومالا وجاها لاستحقاق الرسالة :
    " وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " ؟!!

    سبحان الله العظيم ...
    ----------------------------

    والصواب أخي الكريم حتى لا أطيل عليك ...
    الأنبياء والرسل هم أفضل البشر على الإطلاق - ولهذه الأفضلية ومناسبة الوحي : اختارهم الله عز وجل
    ومَن اختاره الله تعالى لهذه المهمة الجليلة : فهو يرعاه منذ الصغر ليحميه من لمم المعاصي أو الأخطاء والذنوب التي تقدح في رسالته وفي أمانته وفي أخلاقه وفي سلوكياته .. فالأمر يتكامل من الطرفين
    وللتشبيه فقط ولله المثل الأعلى :
    عندما يكون لدى المدير نظر ثاقب في نوعية التلاميذ الصغار الذين عنده : فيرى أحدهم متميزا بشكل ملحوظ : فيقوم بتوليته رعاية خاصة تناسب هذا التميز ..
    فهل يُقال هنا أن التلميذ صار متميزا لتولية المدير له بالرعاية الخاصة ؟
    أم يقال أنه متميز ولكن أظهر ذلك التميز وثبته رعاية المدير له ؟!
    ولله تعالى المثل الأعلى كما قلنا ...
    يقول تعالى في حق موسى عليه السلام :
    " ولتصنع على عيني "
    ويقول في حق النبي صلى الله عليه وسلم :
    " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا "

    ولذلك كله :
    كانت لقصص الأنبياء والمرسلين الأهمية الخاصة في تعليم البشر محاسن الأخلاق والصبر على الدعوة والبلاء بمختلف صوره .. ولو لم يكن ذلك منهم بالكسب الشخصي والتميز أولا عن سائر الناس : لما كانوا أهلا للمدح من أحد !! إذ كيف تمدحهم فيما ليس لهم فيه يد ولا تعب ؟!

    ومن هنا : أنصحك بقراءة كتب قصص الأنبياء (على ما قد تجد في بعضها من إسرائيليات للأسف) - ثم قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لتدرك مدى معاناته وصبره وتحمله الأذى وتميزه بالخير الذي تعلم منه صحابته كمثل أعلى وتعلم منه المسلمون :

    فعن أبي حمزة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت : " يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا ؟ قال : أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قلت : ذلك أن لك أجرين ؟ قال : أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها " !!

    ولهذا وغيره : فإن المتدبر في كتاب الله القرآن ليرى كيف عاتب الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على بعض الأفعال أو الأقوال التي فعلها النبي بغير وحي فجانبه الصواب فيها (مثل حكمه في أسارى بدر ومثل توليه عن الأعمى ومثل تغاضيه عن المنافقين في الجهاد إلخ)

    فالله الله أخي الكريم في دينك ....
    فإن هؤلاء الصحابة الذين تحبهم (مثل أبي بكر وعمر) لو فهموا من رسول الله ما فهمته أنت لم تكن بلغة محبتهم له ما بلغت وهم أقرب منك إليه !! أفلا يستحق ذلك منك وقفة للتفكير ؟!
    وعن نفسي : أجد واحدة من أكبر لذات حياتي عندما أنفرد بكتاب عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أو أحاديثه (مثل كتاب رياض الصالحين)

    هدانا وهداك الله إلى ما يحب ويرضى

  12. #12

    افتراضي

    بارك لله فيك أخ أبو حب لله و أرجو أن يتسع صدرك لي و لا تنوي في أي شيء
    أنا لست أحسن من سيدنا إبراهيم حين قال (رب أرني كيف تحيي الموتى) سيدنا إبراهيم أراد أن يترقى في هذا المقام من علم اليقين إلى عين اليقين
    فكيف بي أنا أريد كدالك أن يزداد إيماني أكتر فأكتر و سيدنا عمر إكتمل إيمانه حتى أحب رسول لله صلى عليه و سلم أكتر من نفسه
    مازال لدي سؤال واحد و استحيي أن أطرحه أنا أعرف أن كل ما أطرحه يمكن أن يكون غير منطقي و لكن لا أستطيع .فهذا ديني و أعظم ماء أملك و أهم ما أعيش له اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني
    سؤالي ولله و إني مستحي
    لماذا لله عز و جل شق صدر رسول لله و أزال منه حظ الشيطان و نحن و الصحابة لا
    كأنه جهزه حتى لا يفعل الأكابر
    ولله أنا حائر أخ أبو حب الله و غفر لي لله و لك
    و أنا اسف

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tawfike مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اخي ابن سلامة اخ و لست زميل
    ادا قلت زميل يعني انا اقرب لجهنم
    زميل خاصة باصحاب

    سامحنا أخي، أعاذنا الله و إياك من جهنم و من ألقاب أصحاب جهنم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tawfike مشاهدة المشاركة
    بارك لله فيك أخ أبو حب لله و أرجو أن يتسع صدرك لي و لا تنوي في أي شيء
    أنا لست أحسن من سيدنا إبراهيم حين قال (رب أرني كيف تحيي الموتى) سيدنا إبراهيم أراد أن يترقى في هذا المقام من علم اليقين إلى عين اليقين
    فكيف بي أنا أريد كدالك أن يزداد إيماني أكتر فأكتر و سيدنا عمر إكتمل إيمانه حتى أحب رسول لله صلى عليه و سلم أكتر من نفسه
    مازال لدي سؤال واحد و استحيي أن أطرحه أنا أعرف أن كل ما أطرحه يمكن أن يكون غير منطقي و لكن لا أستطيع .فهذا ديني و أعظم ماء أملك و أهم ما أعيش له اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني
    سؤالي ولله و إني مستحي
    لماذا لله عز و جل شق صدر رسول لله و أزال منه حظ الشيطان و نحن و الصحابة لا
    كأنه جهزه حتى لا يفعل الأكابر
    ولله أنا حائر أخ أبو حب الله و غفر لي لله و لك
    و أنا اسف

    قبل أن يجيبك الأستاذ أبو حب، أريدك أخي توفيق أن تنتبه إلى مسألة هامة في دينك بعيدا عن هذه الإشكالات و هي أن على المؤمن التسليم لله في كل أفعاله و الإيمان بأنها لا تأتي إلا على وجه الحكمة فلا نظن تعارضها مثلا أو نضرب بعضا من معانيها ببعض ، بل نعتقد بمقتضاها جميعا و نسلم. فالآيات التي تصف النبي صلى الله عليه و سلم بأنه بشر و أنه مكلف ( لا تكلف إلا نفسك) لا نعارضها بالنصوص الثابتة من قبيل حادثة شق الصدر التي فيها حكمة ظاهرة و هي تأهيل النبي صلى الله عليه و سلم لحمل الرسالة على أكمل وجه و ليس درءا له عن كبائر الذنوب.

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    قبل أن يجيبك الأستاذ أبو حب، أريدك أخي توفيق أن تنتبه إلى مسألة هامة في دينك بعيدا عن هذه الإشكالات و هي أن على المؤمن التسليم لله في كل أفعاله و الإيمان بأنها لا تأتي إلا على وجه الحكمة فلا نظن تعارضها مثلا أو نضرب بعضا من معانيها ببعض ، بل نعتقد بمقتضاها جميعا و نسلم. فالآيات التي تصف النبي صلى الله عليه و سلم بأنه بشر و أنه مكلف ( لا تكلف إلا نفسك) لا نعارضها بالنصوص الثابتة من قبيل حادثة شق الصدر التي فيها حكمة ظاهرة و هي تأهيل النبي صلى الله عليه و سلم لحمل الرسالة على أكمل وجه و ليس درءا له عن كبائر الذنوب.
    بارك لله فيك أخي إبن سلامة
    ليس عندي شك في الدعوة أو النبوة أو أي اشكال من هدا القبيل أو ليس الصحابة رضوان الله عليهم كانت تأتيهم اسئلة مثل هاته وكان رسول لله صلى لله عليه وسلم يطلب منهم أن ينتهو
    هل ممكن أن تشرح أكثر الحكمة من تأهيل النبي صلى الله عليه و سلم وبشكل بسيط
    وبارك لله فيك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء