المكرم حمودي العتيبي, لم أطلع إلا اليوم على رسالتك لغيابي الطويل عن المنتدى. لم أستطع مراسلتك عبر الخاص, ولعلك عطلت خدمة الرسائل الخاصة, فرجوت أن تطلع على هذا الموضوع فتعلم أني أتشرف بمحاورتك, وبمرافقتك في أعظم رحلة يقطعها الإنسان, رحلة البحث عن الحق. والحق حق, مهما اختلف فيه المختلفون, وتنازع المتنازعون, وشكك فيه المشككون, الحق حق قبل أن يوجد أي منا, وسيبقى حقا حين نصير ترابا. فليتك تقرأ هنا استجابتي لدعوتك, وأنت في خير حال, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.