احبتي لقد اقترب انتهاء عصر الاعور الدجال و الناس في غفلة من الدنيا ينتظرون خروجه ,
الدجال هو الطاغوت في العصر ؟ كل من طغى و استكبر و تجبر و استعبد الناس فهو طاغية
و كل طاغوت هو ند لله على ارضه , لانه نازع الخالق سبحانه و تعالى في اسماء و صفات الآله الواحد على ارض الله
الامم المتحدة دجال العصر و شيطانه "
الامم المتحدة ادخلت جميع البشر مع تعدد اوطانهم و اديانهم في " الشرك مع الله " تحت مصطلح "العلمانية " و الوطنية .
عصر الدجل و كتم العلم و تبديل المفاهيم
العصر الذي تخرج به الارض كنوزها و زينتها , العصر الذي تحكم به الطواغيت الارض كلها شبرا شبرا و تقاسموها بلدان و اوطان
بينهم بناء على مواثيق و معاهدات وقعوها في مايسمى الامم المتحدة ومنظماتها الاقليمية الاخرى " الدجال "
ان هذا الدجال و طواغيته سيطروا على كل شيء على هذة الارض بفضل تطور وسائل الاتصالات و المواصلات و الاسلحة و الصناعة و التجارة و المال,
يرون كل شىء على هذة الارض بعين واحدة الا وهي " الكاميرا " التي هي اكثر وسائلهم انتشارا و خطرا استخدموه في الدجل و تبديل
الحقائق و نقل الاحداث بافعالها و اقوالها و يروننا و ينشرون لنا و يحيطوننا علما بما يريدون هم ان نراه او نعلمه عبر
" وسائل الاعلام و النشر الحديثة " وهي عين الدجال الاخرى الممسوحة سواء كانت شاشة تلفزيونية او حاسب او هاتف نقال
او حتى صحيفة ورقية , و اجهزة التلفزيون و شاشات الكمبيوتر و الهواتف و حتى الصحف اليومية هي ملساء بطبعها و عن طريقها
نرى و نشهد و نسمع ما يريدون هم " الانظمة الطاغوتية " ان نراه او نشاهده او نسمعه او نعرفه من احداث او حقائق و علوم .
و اؤكد لكم حسب علمي ان الاعور الدجال ليس بشر من لحم و دم بل هو ظهور عصر
حقيقة كلمة كفر على جبين الاعور الدجال :
و اعلموا ان كلمة كفر المكتوبة على جبين او جبهة الاعور الدجال التي يقرأها كل مؤمن سواء كاتب او ليس بكاتب
هي ليست كلمة مكتوبة والا لقرأها كل قاريء و الرسول الكريم قال يقرأها كل كاتب او غير كاتب
اى من يعرف الكتابة و من لايعرفها اى حتى الامي , اذن هي شىء او شعار
واذا عدنا لاصل كلمة كفر بالعربية لوجدناها تغطية الشي و بالانجليزية لغة عصر الدجال هي غطاء ,
ولو تأملنا عين الدجال التي هي " الكاميرا " التي نستخدمها في التصوير بكافة انواعه المرئي و الفوتغرافي
لوجدنا لها غطاء و باللغة الانجليزية " لغة الدجال " cover كفر و اذا نظرنا لشاشات التي هي العين الممسوحة و المستوية
لوجدنا لاجهزتنا ايضا غطاء او كفر بالانجليزي سواء للموبايلات او للشاشات عموما . و التي تستخدم لبث مايريد الدجال
ان نراه و ان نسمعه و نشاهده , و هكذا نتبعه لاننا لا نرى الطرف الاخر او الوجة الاخر الذي هو غير موجود في عصره
وهو ان شئت سمه التوحيد او دار الاسلام او الخلافة او حكم الشريعة الاسلامية.
هل يوافق أخى عبيد الله على هذا الاجتهاد ؟
Bookmarks