جرت فى ولاية ميشيغان ألامريكية جريمة تعد من أعنف الجرائم .
وهى ان رحلا قتل ما يقارب التسع أشخاص برماية عشوائية .
ومن خلال الحدث ظهر لى فائدة ورد على اهل الالحاد .
وهذا الرد يبين (سفاهة المعقول عند الروافض)
يقول الملاحدة عن حدود الله وتحديدا حد الرجم والجلد ,أنه كيف الله عز وجل يخلق لنا الشهوة واللذه ويحاسبنى عليها !!!
فالله عزوجل هو الذى أخطا وهو السبب فى هذه وقوعى الذنب والعياذُ بالله من بطلان القول وهو مشابه لقول اليهود عندما قالوا أن يد الله مغلولة ..
واهل الباطل دائما يمسبون الى الله الباطل والزور لله عزوجل .
فى هذه الحادثة نرى امرا مشابه لهذا المنطق الالحادى البائس .
أنظروا لهذا المنطق
أ _المجرم قتل بسلاح قد اشتراه احد المحلات التى تبيع الاسلحة .
ب_أمريكا هى من تبيع الاسلحة للناس
النتيجة ان امريكا هى السبب فى قتل هؤلاء الاشخاص .
لو وقف المجرم أمام القاضى ,ونطق بهذا المنطق ,فهل هذا الاعتراض مقبول وحجة ,وهل هذا المنطق يبرئه امام القاضى !!!!
هذا يحاول ان يمنطق ويعقلن جريمته ,فهل هو برىء فى منطق الملاحدة ؟
بحسب المنطق والقانون والعقلاء هو متهم ولابد أن ينال العقاب .
بحسب منطق الملاحدة هو برىء ولا لابد أن لا يعاقب .
فالقاضى سيقول نحن نسمح ببيع ألاسلحة والدخائر ولكن من أجل الحماية والوقاية من الاعتداءات.
هنا قد اتضح لنا سخافة عقول اهل الالحاد ,وأن سائر اعتراضاتهم من هذا النوع .
فهل نتبع من انتكس عقله وقلبه واتبع هواه !!!!
والهوى كما نعلم اله يعبد من دون الله (أفرأيت من اتخذ الهه هواه )
قال شيخ إلاسلام ابن تيمية رحمه الله:
«واعلم أنه ما من حقٍّ ودليلٍ إلا ويمكن أن يَرِدَ عليه شُبه سوفسطائية؛ فإن السفسطة:
إما خيالٌ فاسد
وإما مُعاندةٌ للحقِّ
وكلاهما لا ضابط له؛ بل هو بحسب ما يخطر للنفوس من:
الخيالات الفاسدة، والمعاندات الجاحدة!».
[شرح الأصبهانية ص:60]
Bookmarks