لا أريد هنا أن أخوض في الأسباب التي تدفع مئات و ألوفا من الغربيين إلى اعتناق الإسلام و لا أن أضع إلحاد الملحدين و اللادينيين على المحك بفضح أسباب ارتدادهم و إلحادهم الحقيقية، أسباب أكثرها الجهل المدقع عند أكثرهم أو يكون عنوان بعضها الإغترار بالغرب على علاته أو فقط الإبتذال الذي يوقعون فيه أنفسهم بانسلاخهم من الأوامر الإلهية و الوصايا و انصياعهم وراء شهواتهم و نزواتهم و تفسخ أخلاقهم و تأليه أهوائهم - يبيعون دينهم بعرض من الدنيا - ما يحدث عكسه تماما عند هؤلاء المعتنقين المهتدين إلى نور الإسلام و طريقه الحق المستقيم، آثروه بملئ قلوبهم على حياة مادية حافلة كلها بالحريات و الشهوات و صنوف الملذات و تبوء المكانة الاجتماعية المرغوبة، و على اختلاف أديانهم و لغاتهم و ثقافاتهم و مستوياتهم الإجتماعية و مكانهم من مجتمعاتهم، و يعتنقونه بفرح و شغف عظيم إلى درجة البكاء كما لو أن الجنة فتحت لهم أبوابها في الدنيا قبل الآخرة، فهؤلاء خير شاهد واقعي على صدق الإسلام و أنه الدين الوحيد المتوافق كل التوافق مع العقل السليم و الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها تبارك و تعالى :
وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16- سورة الشورى)
فمع الفيديوهات :
(ملاحظة : بعض الصور على واجهة الفيديوهات و بعض العناوين لا علاقة لها بالمحتوى !)
1.
2.
3.
4.
5.
Bookmarks