تكرر الحديث عن السماوات السبع وكيف انه لا توجد أساسا سماء للأرض وانها مجرد كوكب يسبح في الفضاء الغازي
وذكر العلم ان السماوات السبع مقصود بها الغلاف الجوي والطبقات التي تحمي الأرض
علما بأن الغلاف الجوي مستقلا يتكون من عدة طبقات
تابع
http://mawdoo3.com/%D9%83%D9%85_%D8%...AC%D9%88%D9%8A
فقال أحدهم اذا افترضنا ان السماوات السبع هي طبقات الغلاف الجوي فان ذلك سيتعارض مع آيات أخرى تتحدث عن السماوات في القرآن الكريم
في اية يقول ( جنة عرضها كعرض السماوات والأرض ) فكم هي صغيرة هذه الجنة ؟! وكيف ستتسع لمليارات البشر الذين عاشوا على الارض من زمن ادم الى الان زائد الملائكة والحوريات الموجودة فيها !! فإذا كانت السماوات كلها هي عبارة عن الغلاف الجوي ( لاحظ ان هناك غلاف جوي واحد للأرض وفيه عدة طبقات وليس هناك سبع اغلفة جوية فالسماء لا تعني غلاف جوي بل ستعني طبقة من الغلاف الجوي ) ولاحظ ايضا انه لا توجد سبع طبقات في الغلاف الجوي بل هناك ست طبقات وبعض العلماء يعتبرونها اربع او خمسة وذلك حسب نوع التصنيف اذا كان من ناحية فيزيائية او كيميائية او غيرها
___________________________
والاجابة كما يلي
ورد ذكر السماوات في القرآن الكريم بطريقتين
الأولى بصيغة السماوات السبع وهى دائما تأتي مقترنة بذكر الشمس والقمر وهو ما يؤكد أن المقصود فيها طبقات الحماية للأرض
( أَلَمْ تَرَوْا۟ كَيْفَ خَلَقَ ٱللَّهُ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقًا @ وَجَعَلَ ٱلْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ ٱلشَّمْسَ سِرَاجًا ) [ نوح : ١٥ ، ١٦ ]
والثانية تذكر فيها السماوات بدون ذكر العدد والمقصود فيها الكون كله
وصدق الله العظيم اذ قال
قال تعالى
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ
ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
Bookmarks