المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ
اصبت اخى الكريم،وفى سنة النبى عليه السلام مع مارية القبطية وظاهر القرأن الكريم عن ملكات اليمين واجتماع القرون الخيرية دليل قطعى لا يحتمل التأويل فى جواز تجارة الرقيق،والنبى عليه الصلاة وازكى السلام فى خطبة الوداع اوضح الامور التى نسخها الاسلام من الجاهلية وليس منها تجارة الرقيق،اما الزعم أن الحضارة نقيض تجارة الرق فهذا كذب،فالحضارات قديما وحديثا ومنها الحضارة الامريكية نفسها بُنيت على الرقيق ومازال الاستعباد قائما إلى يوم الناس هذا يأخذ صورا واشكالا مختلفة لها نفس المعنى القديم للاسترقاق فلا يلزمنا هرتلة العلمانيين الكاذبة عن الحرية،وليس يعنى هذا اننا دعاة إلى الاسترقاق ولكن المسألة فى عقيدتنا وشرعنا تقاس بمقياس بالغ الدقة لمعرفة غلبة المصالح والمفاسد من هذا الفعل او تركه.
Bookmarks