*هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه *

** لماذا جعل أعصاب حس في الأسنان ؟ من أجل ألا تخسر أسنانك، عصب الحس في الأسنان جهاز إنذار مبكر، إذا تلف السن، ووصل التلف إلى العصب الحسي لا تنام الليل تبادر إلى إصلاح هذا السن لولا أعصاب الحس في الأسنان لخسرنا كل أسنانا.

*من جعل كل كِلية فيها عشرة أضعاف حاجة الإنسان ؟ أنت تملك كليتين، الطاقة التصفوية لهاتين الكليتين عشرون ضعفاً عن حاجتك .. يعني اذا استصلنا كلية و ذهبنا للكلية الأخرى و استئصلنا تسعة اعشارها ، هذا العشر يكفل التصفية .

*في شبكية العين هناك 130 مليون مخروط .. يَدُ من ؟ و في العين أيضا ماء وماء العين في بلاد معينة يلامس هواء بدرجة حرارة 69 تحت الصفر (كأن يسافر رجل إلى فنلندا لا يستطيع أن يغلق عينيه أثناء السير أو القيادة) فينبغي أن يفقد بصره هناك !! لكن يوجد مادة في هذه الماء مضادة للتجمد تحفظ ماء العين من التجمد ، يد من ؟ حكمة من ؟؟

*أجسادنا تتكون من 100 تريليون خلية تتشابه في تركيبها بنسبة 99.09 في المائة بين كل البشر ومع ذلك يستحيل أن تجد شخصين متشابهين تماما وهي عبارة عن بروتينات وهرمونات ودهون وأملاح لو أردنا إحصاءها لأخذت سنين

*الجلد العجيب الذي حين تراه بعينك المجردة أو تلمسه بيديك تجده ناعما ورقيقا بينما هو في الواقع مليء بالحفر والأخاديد وآلاف البكتيريا في كل سنتيمتر مربع منه وهو خط الحماية الأول في الدفاع عن أجسامنا ورغم أنه يحافظ على حرارة أجسامنا بشكل عام حيث تكون في المتوسط 37 درجة مئوية سواء كنت على خط الاستواء أو في القطب الشمالي إلا أن لكل عضو داخله درجة حرارة مختلفة لكي يستطيع أن يؤدي عمله أعلاها درجة حرارة الكبد التي لا تعمل في درجة حرارة أقل من 40 درجة بينما أقصى درجة حرارة للعين هي تسع درجات والقلب 20 درجة والأذن عشر درجات وهذا الجلد ينسلخ في كل دقيقة مشكلا 80 في المائة من غبار منازلنا وجلودنا تتبدل كل ساعةحيث نفقد ثلاثة أرباع كيلو في السنة وليست الحيوانات فقط من تغير جلودها

*تخيل لو أن أسنانك تنمو مثلما تنمو باقي عظام جسدك أو لو أن شعر رمشيك وحاجبيك يطول مثل شعر رأسك

* قال تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)، إنها آية كريمة تكفي عن آلاف الكتب ومحاضرات الوعظ وتحد لكل من لا يؤمن بالخالق إلاها لا إله غيره. *


**أن حجم الكرة الأرضية وبعدها عن الشمس ودرجة حرارة الشمس وأشعتها الباعثة للحياة وسمك القشرة الأرضية وكمية الماء ومقدار ثاني أو كسيد الكربون – أو ثاني أو كسيد الفحم وحجم النيتروجين – أو الآزوت – وظهور الإنسان وبقاءه على قيد الحياة كل هؤلاء تدل على النظام والتصميم والقصد ومن المعروف أن النسيج الجسماني يتألف من خلايا صغيرة وأن العنصر الهام في الخلية يعرف باسم البروتوبلازم وقد قال أحد العلماء ان المادة الحية المعرفة بالبروتوبلازم هي خليط معقد جدا من الاملاح والسكريات والدهون والبروتينات

**أن كل خلية من الخلايا الحية قد بلغت من التعقيد إلى هكذا درجة حتى يصعب علينا فهمها وأن ملايين الملايين من الخلايا الحية الموجودة على سطح الأرض تشهد بقدرة الله شهادة تقوم على الفكر والمنطق

**نلقي نظرة على عالم النبات قد لا نتعجب فيها بهدوء ونظام عجيبين. لندع أحد علماء النبات يخبرنا عنها : " لا يكفي أن يكون هناك ضوء ومواد كيماوية وماء وهو اء لينموالنبات. أن هناك قوة داخل البذار تنبثق في الظروف المناسبة فتؤدي إلى قيام كثير من التفاعلات المتشابكة المعقدة والتي تعمل معا في توافق عجيب. ورغم ما بين أنواع النبات من تشابه تجد لكل صفته وخواصه المميزة

** ان الإنسان يشاهد التنظيم والابداع حيثما ولى وجهه من نواحي الكون ويبدوأن هذا الكون يسير نحو هدف معين كما يدل على ذلك النظام الذي نشاهده في الذرات وكلما ازداد علمنا بالذرات وبالقوانين التي تتحكم في توزيع البروتونات والالكترونات لانتاج العناصر المختلفة ازداد إيماننا بما يسود عالم المادة من توافق ونظام

**قال أحد علماء الرياضيات " ان دراسة الظواهر الكونية دراسة بعيدة عن التحيز وتتسم بالعدل والانصاف قد أقنعتني أن هنالك سيطرة مركزية هي سيطرة الله وقوته التي توجد الكون وأن هنالك ظواهر عديدة تدل على وحدة الغرض في هذا الكون وتشير إلى نشأته والسيطرة عليه ولابد أن تتم على يد الله الواحد لا آلهة متعددة كما وان النظريات الحديثة التي تفسر الكون والسيطرة عليه بصورة تخالف ما جاء في الكتب السماوية، تعجز عن تفسير جميع الحقائق وتزج بنفسها في ظلمات اللبس والغموض

**وقد كتب أحد العلماء قائلاً : " ان الكيمياء الجيولوجية – أي المختصة بعلم طبقات الأرض – التي أدرسها تعلمنا أن ننظر إلى الاشياء نظرة واسعة... ومثل هذه النظرة إلى الأمور تجعلنا نـزداد تقديرا لعظمة وجلال الله، أما غير المؤمنين فسيمتلئون رهبة ورعبا