صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 53

الموضوع: هل من مجيب ؟!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي هل من مجيب ؟!!!

    1

    لماذا نجد شخصاً قادراً على ترك الخمور والسجائر والمخدرات والزنا وما الى غير ذلك حتى لو جربها مرة وعاد وتاب ! ....وهذا في المسلمين كثير ...فأنهم أطهر أمة عرفتها البشرية ! ....وليس هذا فحسب ففي المسلمين من يأنف أن يعود الى هذه المحرمات !....
    وآخر لا يستطيع ولو ظل مراراً يكرر أنه سيقدر ! لا يستطيع !؟!
    فإن قيل قوة الإرادة : قلت ومن الذي أوجدها في قلب هذا دون هذا ؟! وكيف قويت في قلب هذا دون هذا ؟! وكيف صارت الى أقوى ما يكون في قلب هذا لدرجة أنه لا يطيق رائحة هذه المحرمات دون هذا الذي لا يستطيع ؟!!.....
    أجيبونا بعلم !....

    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  2. #2

    افتراضي

    لقد كتبت أجيبونا بعلم و أنا لست عالم !
    و لا أعرف توجه السؤال لمن ؟
    بإعتقادي أن الإنسان يتأثر بالوسط الذي يعيشه، و تتراكم أفكار سيئة، و لا يتربى في وسط جيد، فيكون مفتون، فهو الذي أضر نفسه، و الله ليس بظالم، بل الإنسان هو الذي ينغمس في الشهوات و يحب أن يعيش مثل الحيوان و لا يتمالك نفسه.
    فقدانه لإرادة التوبة لا يعني أن الله عز وجل سلبه الإرادة و أعطاها لآخر، بل الإنسان لديه إرادة لكنها مخفية أو ميتة في قلبه للوسط الذي يعيش فيه و تأثير الآخرين، و طريقة فعله للخير، فذغا لم يحسن الضن بالله و لم ينفع في الأمور الصالحة تموت إرادته في التوبة... و لأن الله غفور رحيم فإن تكرار المسلم للخطأ لا يعني أنه بالضرورة كافر...
    و مهما كان الأمر الله عز وجل لن يحاسبه على أمر لا يقدر عليه !

    --------
    إضافة
    في كتابتك تبرير لإستمرار ظلم الناس
    و كأك تقول هذا الغسرائيلي لا يستطيع أن يتوب و يستمر في قتل الأطفال، فالله لم يعطه الإرادة للتوبة و حتى إن تاب سيعود للمعصية !
    وهذا كلام خاطيء فيه نوع من تبرير الظلم و الجريمة.
    سأرد بطريقة أخرى وهي سؤال على سؤال
    إعطني دليل على أن إنسانا هو فاقد للإرادة و لا يستطيع التوبة النصوح !؟

    الذي أريد أن أقول أن كلامك يضر كل البشر حتى الملاحدة، وليس فقط المسلمين.
    الملحد إذا حسب سؤالك عليه أن لا يعاقب المجرمين لأنهم فاقدو إرادة التوبة النهائية، فهم مجبولون على الظلم !

    هناك قضية وهي أن إرادة الإنسان لا تتضارب و لا تتناقض و إررادة الله عز وجل.
    و الإنسان يظلم نفسه.
    و الله لا يظلم، و لا يحاسب الإنسان إلا في الأمور التي فيها إرادة
    بنقدور نبيل
    ---
    أغلقت موقعي بعد أن حاربه جوجل
    4000 مقالة منها 250 موضوع دعوي للدفاع عن الإسلام
    أول المواضيع كان التشكيك يف الهولوكوست و هذا أزعج موظفوا جوجل !!!
    سقطت من حوالي 350 ألف إلى 9 مليون في ساعتين !!!!
    كان هذا منذ سنوات
    www.acharknews.com
    ---

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    هدانا الله وإياك يا أخي الى ما يحب ويرضى ....
    أنا ما قصدت هذا الذي أتهمتني به البتة !! ...

    إنما أقول : أن الهداية نعمة من الله جل وعلا على العبد ...لا أنكر أنه يجاهد -لأجل أن يصل الى الجنة -كل شهواته ونزواته ولكن أقول للملاحدة لأن هذا القسم مخصص لحوار الملاحدة وأمثالهم فغريب أن لا تعرف لمن أوجه سؤالي !! : كيف أستطاع هذا أن يتخلص من مرضه وهذا لم يستطع ؟!!

    فهذا الذي أستطاع فهو بفضل الله وتوفيقه وهذا الذي لم يستطع فهو بذنوبه التي أوردته المهالك !!!

    وبيان ذلك أن :

    الله جل وعلا لا يظلم أحداً : لان من الناس من يحب السيئات ! هو لا يريد أن يفكر قط في أن يترك السيئات !! فيستمرئها ويستملحها ! ...وبالتالي هذا قد تمرض سيئاته قلبه حتى يختم عليه ويضل من ضلال الى ضلالات !! ...

    ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
    التعديل الأخير تم 04-01-2016 الساعة 02:43 AM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  4. افتراضي

    بارك الله فيك أخانا..
    فالفرق واضح: ايمان المسلم أقوى من العادات الذميمة، فهو يكسبه قوة كبرى لمواجهة شهواته و السيطرة عليها...
    بمعنى أصح: الايمان يجعل الانسان عبدا لربه، سيدا لجسده، مالكا لشهواته..
    و الله المستعان..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    بلد الحرية
    المشاركات
    23
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    -لا أعلم من أي منظور ترانا واي فكرة أخذتها عن المُلحدين ..لكن لدينا قوة إرادة ... المُلحدين مثل المُسلمين ... متفاوتين في النِسب ..منهم من يشرب الخمور ومنهم لا ...
    لا نشرب الخمر لأنه مُحرم ... لربما مُنع لسبب صحيّ .
    -أيضاً تعتمد الأرادة على البيئة , هل تلك البيئة كانت مُناسبة لتكوين إنسان سويّ ؟ إنسان قادر على منعّ نفسهِ من المُخدرات ..؟ بيئة قائمة على أسس تربوية صحيحة وليس شرطاً ان تكون دينية
    .. فـ الدين لا يعني الأخلاق ... (لا اقصد أن المُسلمين غير خلوقين).. وإنما ليس كُل مُسلم ملاك وليس كل مُلحد شياطين زميليّ .. إبعدوا هذهِ الفكرة عن رؤوسكم .
    - بالنسبة لسؤالك(قلت ومن الذي أوجدها في قلب هذا دون هذا ؟! وكيف قويت في قلب هذا دون هذا ؟! وكيف صارت الى أقوى ما يكون في قلب هذا لدرجة أنه لا يطيق رائحة هذه المحرمات دون هذا الذي لا يستطيع ؟!) ......... هذا يعني بأن آله المُسلمين قد أوجد الأرادة في قلوب المُسلمين دون غيرهم ... هذا ما فهمتهُ من كلامك ... وهذا الأمر غير عادل وظلم! وكذلك هُناك تناقض .... هناك العديد من المُسلمين ممّن إدمنوا الخمور والمُخدرات بشكل جنونيّ ... إين إرادتهم كونهم مُسلمين..؟ والعديد من الملاحدة يتعفف عن هذهِ الأمور ويدعوا الى تركها , ويشارك في حملات توعية بمخاطرها .
    الإرادة لا تمت بصلة للدين.... العلاقة بين الإرادة والدين علاقة عكسية ....الإرادة تعتمد على مبادىء وأخلاق الفرد.

    تحياتي
    إننا نخاف فقط ما نجهله,ولا يوجد ما يُخيفنا على الأطلاق بعد أن نفهمه.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميلة بلقيس،

    حديثك عن الأخلاق بمعزل عن تعاليم الدين نابع من عدم فهمك للدين إلا كاختلاق إنساني مقصور على الأمر و النهي و التكليف و ليس لأنه هو الفطرة الكاملة و الهداية التامة من الرب الذي خلق الإنسان و يعلم ما يصلح له و ما لا يصلح .. لهذا عندما تتحدثين عن الأخلاق فلا تنسي – على الأقل من الناحية المنطقية - أنك مدينة فيها مطلقا إلى الرب الذي خلقك تماما كما خلق جسدك السوي و ليس إلى الخواء و العدم و الصدفة و الجهل المطبق !!
    و الإسلام عندما ينظر إلى الناس لا ينظر إليهم على أساس عرقي أو مذهبي أو عنصري بل على أنهم جميعا عباد لله سواء في الفطرة و لا اختلاف بينهم سوى في مدى اتباعهم للدين الذي أسماه الله نفسه فطرة في سورة الروم فقال تعالى :

    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [ الروم : 30 ]

    و عليه فتفاوت الناس أخلاقيا أو صعودهم أو نزولهم في سلم الأخلاق لن يعدو صعودا و نزولا في سلم الدين نفسه لأنهم لا ينفكون عنه. فحتى الرسول إنما أرسله الله رحمة للعالم و كما قال : إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق .. و قال : الإيمان بضع و سبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق. فالأخلاق جزء من الإيمان و بالتالي ينقص منها بقدر ما نقص من الإيمان .. ستقولين و إذن من تخلّق من الملحدين هو أقوى إيمانا بهذا الإعتبار ممن تجرّد من الأخلاق أو فسدت عنده من المسلمين. فسأجيبك حينها لا و كلا : بل إن الملحد حقيقة هو أفسد الناس أخلاقا لأنه جحد نعمة ربه الذي أوجده من لا شيء و اسبغ عليه نعمه ظاهرة و باطنة و هو يرى آياته في نفسه و في الآفاق و في كتابه الذي أنزل إليه و رسوله الذي أرسل إليه ، و جحوده هذا أعظم من جحود العاق لوالديه مليون مرة ، و حتى العاق الذي يضرب والديه أو يهينهما لا يُقبل منه خلق على الصعيد الإجتماعي و لو كان أكثر الناس إحسانا لغير والديه فكيف بمن كفر نعمة ربه و كره كلامه و كذّب رسوله إليه و عادى أوليائه و تولى الشيطان و اتخذ إلهه هواه كما هو حال الملحد شاء أم أبى.
    التعديل الأخير تم 04-14-2016 الساعة 01:47 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,759
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس مشاهدة المشاركة
    الإرادة لا تمت بصلة للدين.... العلاقة بين الإرادة والدين علاقة عكسية ....الإرادة تعتمد على مبادىء وأخلاق الفرد.

    تحياتي :
    عفوا !!

    ارجو مزيد من التوضيح .. كيف ان العلاقة بين الدين والإرادة علاقة عكسية !!!!

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسلمت لله 5 مشاهدة المشاركة
    عفوا !!

    ارجو مزيد من التوضيح .. كيف ان العلاقة بين الدين والإرادة علاقة عكسية !!!!
    يبدو أنها تقصد بأن النفس الإنسانية في أصلها تحب الشهوات و الملذات ، بينما الدين يأمر الإنسان بأن ينهي النفس عن الهوى ، و يخالف رغباتها !!!
    و بهذا أصبحت العلاقة بين إرادة الإنسان و بين الدين علاقة عكسية ؛ فالدين يأمرك بأن تخالف هواك !!
    هذا مافهمته من كلامها !!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    إنما يأمرك الله بما تأصّل في نفسك من أخلاق وتقوى ألهم نفسك إياها و أودعها فيك و نهاك عما ينقضها و تنتقضها فطرتك لكن ماذا لو أبيت إلا إلحادا و كفورا و فجورا و فتحت على نفسك أبواب الجحيم ، هل تلوم إلا نفسك ؟

    قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) - سورة الأعراف

    قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152) وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) - سورة الأنعام

    أما الإلحاد فلا معنى له سوى الميل و الزيغ عن سواء الفطرة، إلا أن يكون له رادع و بقية منها تماما مثلما فطر الله الأمهات على حب أطفالهن و رعايتهم و تحمل الصعب و المستحيل في سبيل ذلك لتمضي سنة حياة تشمل المؤمن و الكافر و حتى البهائم بما يقتضيه إسم الله الرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء و بما تقتضيه حكمته و عدله، و لا يشذ عن هذه السنة مثلا إلا من زاغت فطرته و فسدت طويته و استمرأ كل باطل و مكروه و خبيث لنفسه، لكن من يزعم أن الله خلقه فاسد الفطرة ابتداءً، و من يزعم أن هناك مؤمن حقيق الإيمان بالله و اليوم الآخر يستطيع أن يستمرء فساد الفطرة على هذا الوجه أو غيره :



    التعديل الأخير تم 04-14-2016 الساعة 01:50 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    بلد الحرية
    المشاركات
    23
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    الزميلة بلقيس،

    حديثك عن الأخلاق بمعزل عن تعاليم الدين نابع من عدم فهمك للدين إلا كاختلاق إنساني مقصور على الأمر و النهي و التكليف و ليس لأنه هو الفطرة الكاملة و الهداية التامة من الرب الذي خلق الإنسان و يعلم ما يصلح له و ما لا يصلح .. لهذا عندما تتحدثين عن الأخلاق فلا تنسي – على الأقل من الناحية المنطقية - أنك مدينة فيها مطلقا إلى الرب الذي خلقك تماما كما خلق جسدك السوي و ليس إلى الخواء و العدم و الصدفة و الجهل المطبق !!
    و الإسلام عندما ينظر إلى الناس لا ينظر إليهم على أساس عرقي أو مذهبي أو عنصري بل على أنهم جميعا عباد لله سواء في الفطرة و لا اختلاف بينهم سوى في مدى اتباعهم للدين الذي أسماه الله نفسه فطرة في سورة الروم فقال تعالى :

    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ [ الروم : 30 ]

    و عليه فتفاوت الناس أخلاقيا أو صعودهم أو نزولهم في سلم الأخلاق لن يعدو صعودا و نزولا في سلم الدين نفسه لأنهم لا ينفكون عنه. فحتى الرسول إنما أرسله الله رحمة للعالم و كما قال : إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق .. و قال : الإيمان بضع و سبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق. فالأخلاق جزء من الإيمان و بالتالي ينقص منها بقدر ما نقص من الإيمان .. ستقولين و إذن من تخلّق من الملحدين هو أقوى إيمانا بهذا الإعتبار ممن تجرّد من الأخلاق أو فسدت عنده من المسلمين. فسأجيبك حينها لا و كلا : بل إن الملحد حقيقة هو أفسد الناس أخلاقا لأنه جحد نعمة ربه الذي أوجده من لا شيء و اسبغ عليه نعمه ظاهرة و باطنة و هو يرى آياته في نفسه و في الآفاق و في كتابه الذي أنزل إليه و رسوله الذي أرسل إليه ، و جحوده هذا أعظم من جحود العاق لوالديه مليون مرة ، و حتى العاق الذي يضرب والديه أو يهينهما لا يُقبل منه خلق على الصعيد الإجتماعي و لو كان أكثر الناس إحسانا لغير والديه فكيف بمن كفر نعمة ربه و كره كلامه و كذّب رسوله إليه و عادى أوليائه و تولى الشيطان و اتخذ إلهه هواه كما هو حال الملحد شاء أم أبى.
    مرحباً بك زميليّ...
    -في البداية أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهو , أُمي مُسلمة ... , أعلم إن الدين يحث على الأخلاق ووجوب التحّلي بها , لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية .. منها قتل الشواذ , قطع يد السارق وغيرها .... والعديد من التشريعات يراها المُسلم صحيحة .. نحن لا, وهذا موضوع آخر لهُ بحث آخر.

    -أفهم من كلامك ومن الآية , إن المُسلم والمسيحيّ سواء ؟ كلاهما لهُ دين , وقد تقول ليّ إن الدين هو توحيد الله فقط دون غيره إذاً هٌناك عنصرية وتفضيل للمُسلمين على غيرهم.
    - قد ترى عينك إن المُلحد إنسان فاسد , بسبب كونك إنسان دينيّ, لكن الواقع عكس ذلك , الواقع يقول المُسلمين يتقاتلون فيما بينهم , أما المُلحدين حالياً ( وليس قديماً بعهد ستالين) فلا نراهم قاتلوا وكفّروا ونهبوا وسبوا النِساء ...؟ العديد من المُلحدين ممن هم عُلماء وكُتاب وعباقرة ... فأين الفساد في ذلك؟ لأنهم قالوا لا يوجد آله إصبحوا فاسدين؟ إما دستورنا فهي قوانين وضعت بعد دراسة , وبحث وتعمّق .. قائمة على أساس الأخلاق .
    -نحن لا نُعادي إحداً ,, نعم كما إن هناك مُسلمين يكرهون لا بل يقتلون المُلحد , هُناك مُلحدين يكرهون المُسلمين... ليس لنا دين ليقول أقتلوا هذهِ الفئة أو إغضبوا من هذهِ الفئة لأن ربكم غير راضي عنها .

    تحياتي.
    إننا نخاف فقط ما نجهله,ولا يوجد ما يُخيفنا على الأطلاق بعد أن نفهمه.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    بلد الحرية
    المشاركات
    23
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسلمت لله 5 مشاهدة المشاركة
    عفوا !!

    ارجو مزيد من التوضيح .. كيف ان العلاقة بين الدين والإرادة علاقة عكسية !!!!
    * ليس شرطاً إقتران الدين بالإرادة , العلاقة بين الإرادة والأسس التربوية علاقة طردية , ليس إلا.
    تحياتي .
    إننا نخاف فقط ما نجهله,ولا يوجد ما يُخيفنا على الأطلاق بعد أن نفهمه.

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس مشاهدة المشاركة
    مرحباً بك زميليّ...
    -في البداية أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهو , أُمي مُسلمة ... , أعلم إن الدين يحث على الأخلاق ووجوب التحّلي بها , لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية .. منها قتل الشواذ , قطع يد السارق وغيرها .... والعديد من التشريعات يراها المُسلم صحيحة .. نحن لا, وهذا موضوع آخر لهُ بحث آخر.
    .
    أولا : مشكلة موضوع الأخلاق تكمن في تبرير وجود الأخلاق و ليس في مجرد وجودها !
    فمثلا : لو وجدنا إنسان غير أخلاقي ، يقوم بكل الأفعال الغير أخلاقية.
    و طلبنا من المؤمن الخلوق و الملحد الخلوق أن يقنعا ذلك الشخص الغير خلوق بضرورة التحلي بمكارم الأخلاق. فإن المؤمن سيستطيع ذلك بينما الملحد سيعجز عن ذلك ؛ لأن المؤمن يملك التبرير الفلسفي بينما الملحد لا يملكه !

    ثانيا : من ضمن الأخطاء الكبرى التي يقع فيها اللادينيون هو أن مفهوم الإنسانية عندهم يقوم على الإنحياز للظالم ضد المظلوم ! فأنتي تتعاطفين بكل قوة مع السارق الذي عوقب بقطع يده ، و لا تتعاطفين أبدا مع المسروق الذي فقد فجأة كل ماله أو بعضه !! مع العلم أنه قد يؤدي هذا الفقد إلى ضياع أسرة بالكامل ..
    وعليه فإنسانية اللادينين انسانية مشوهة ، لا تحرص على الحفاظ على أموال الناس من السرقة ، أو حفظ أعراضهم من الانتهاك ، أو حفظ دمائهم من السفك ! بل هي إنسانية تحرص على الحفاظ على يد السارق من القطع ، و الحفاظ على ظهر الزاني من الجلد ، و الحفاظ على دم القاتل من السفك !
    وعليه فلابد من التوازن بحيث تكون الأنسانية حريصة أن لا يسرق أحد ، ولا يزني أحد ، و لا يقتل أحد. ثم بعد هذا الحرص ننظر إلى العقوبة التي يستحقها المجرم !

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس مشاهدة المشاركة
    مرحباً بك زميليّ...
    -في البداية أنا من أكثر الناس معرفة بماهية الدين وماهو , أُمي مُسلمة ... , أعلم إن الدين يحث على الأخلاق ووجوب التحّلي بها , لكن هُناك بعضاً من تشريعات الدين ما تتنافى مع الإنسانية .. منها قتل الشواذ , قطع يد السارق وغيرها .... والعديد من التشريعات يراها المُسلم صحيحة .. نحن لا, وهذا موضوع آخر لهُ بحث آخر.

    -أفهم من كلامك ومن الآية , إن المُسلم والمسيحيّ سواء ؟ كلاهما لهُ دين , وقد تقول ليّ إن الدين هو توحيد الله فقط دون غيره إذاً هٌناك عنصرية وتفضيل للمُسلمين على غيرهم.
    - قد ترى عينك إن المُلحد إنسان فاسد , بسبب كونك إنسان دينيّ, لكن الواقع عكس ذلك , الواقع يقول المُسلمين يتقاتلون فيما بينهم , أما المُلحدين حالياً ( وليس قديماً بعهد ستالين) فلا نراهم قاتلوا وكفّروا ونهبوا وسبوا النِساء ...؟ العديد من المُلحدين ممن هم عُلماء وكُتاب وعباقرة ... فأين الفساد في ذلك؟ لأنهم قالوا لا يوجد آله إصبحوا فاسدين؟ إما دستورنا فهي قوانين وضعت بعد دراسة , وبحث وتعمّق .. قائمة على أساس الأخلاق .
    -نحن لا نُعادي إحداً ,, نعم كما إن هناك مُسلمين يكرهون لا بل يقتلون المُلحد , هُناك مُلحدين يكرهون المُسلمين... ليس لنا دين ليقول أقتلوا هذهِ الفئة أو إغضبوا من هذهِ الفئة لأن ربكم غير راضي عنها .

    تحياتي.

    زميلتي، لا تتباهي رجاء فكونك ملحدة يعطينا فكرة واضحة عن مبلغ علمك، إلا أن تكوني كافرة عن بيّنة لكن هذا ما لست متأكدا منه بعد،
    الواضح أنك تعتبرين دولة الإسلام قائمة و أن حدودها و شرائعها و أحكامها مطبّقة في كل الأحوال و على كل الأشخاص دون استثناء فلا دعوة و لا قيام حجة و لا بيان و لا إمهال و استثابة و لا عهد و لا ميثاق و لا حكمة في تنزيل الاحكام و لا تدريج و كأنك بدأت في حكمك هذا على الدين و المتدينين من الآخر ، أي من آخر السور التي نزلت كسور التوبة و المنافقون و غيرهما و من آخر الأحداث و البيانات من أحداث السيرة و أحاديث و فقهها مما ينص على الولاء و البراء بعد إقامة الحجة و البرهان و بعد العلم بالآيات البينات التي هي الفرقان بين الحق و الباطل مع أن أول ما نزل من الإسلام هو إقرأ و دعوة إلى نبذ الأوثان و سيء الأخلاق و آيات بالمئات فيها جدال بالتي هي احسن و صدع بالحق الصراح و ليس دعوة إلى قطع الرؤوس، و بالتالي فحكمك على الإسلام منبني على جهل و قصور شديد في المعرفة و على شبهات و ليس على علم و بحث و نقاش طويل عريض حول الإسلام يظهر لك حقيقته. هذا في الوقت الذي نجد فيه من المسلمين من يحتج بالمقابل على ضرورة بسط السلم المطلق مع كل مخالف بنصوص قرآنية أو حديثية كثيرة تنص على الرحمة بالعالمين و على المساواة و العدالة بين البشر و على حفظ حقوق البشر في إطار جملة من الآداب و المعاهدات المنصوص عليها .. بما يعني أنه وقع لديك حتما خلط بين مواقف بعض البشر الذين جزّؤوا الإسلام و بين من يتبع نصوصه المحكمة بالحكمة، لأنه حين دعانا الله إلى الاستقامة على هذا الدين من خلال كتابه و سنة رسوله و نحن خلق من خلقه لا نميز أنفسنا عن غيرنا حتى من خلال هذه الدعوة و الالتزام بها دعانا إلى أن نفعل ذلك كما أمرنا و ليس كما اتفق و توافق مع أهوائنا ، فلهذا تجدين الناس تفرقوا في دين الله قديما عند اليهود و النصارى و عند المسلمين ما بين متطرف و متساهل مفرّط ، و الحق هو اتباع الحق على وجهه أي بالحكمة.
    و لن تجدي دينا يسع العالم إلى أبعد أطرافه و يسع الناس جميعا عدله و إحسانه و إنصافه و عذره غير الإسلام، و لك أن تقرئي سيرة الرسول من بدايتها حتى نهايتها و سيرة خلفائه بعده و من التزم بالشريعة و الوصايا حق الإلتزام و هم أهل السنة و ليس داعش و لا القاعدة و لا المتصوفة أو الشيعة و لا غيرهم ممن ثبت أنهم مخالفون قطعا لمنهج الوحي ..

    فالرجاء منك تحديد أين الخطأ في الإسلام بدل إطلاق الكلام و تعميم الأحكام دون ضابط

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    بلد الحرية
    المشاركات
    23
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر النفيس مشاهدة المشاركة
    أولا : مشكلة موضوع الأخلاق تكمن في تبرير وجود الأخلاق و ليس في مجرد وجودها !
    فمثلا : لو وجدنا إنسان غير أخلاقي ، يقوم بكل الأفعال الغير أخلاقية.
    و طلبنا من المؤمن الخلوق و الملحد الخلوق أن يقنعا ذلك الشخص الغير خلوق بضرورة التحلي بمكارم الأخلاق. فإن المؤمن سيستطيع ذلك بينما الملحد سيعجز عن ذلك ؛ لأن المؤمن يملك التبرير الفلسفي بينما الملحد لا يملكه !

    ثانيا : من ضمن الأخطاء الكبرى التي يقع فيها اللادينيون هو أن مفهوم الإنسانية عندهم يقوم على الإنحياز للظالم ضد المظلوم ! فأنتي تتعاطفين بكل قوة مع السارق الذي عوقب بقطع يده ، و لا تتعاطفين أبدا مع المسروق الذي فقد فجأة كل ماله أو بعضه !! مع العلم أنه قد يؤدي هذا الفقد إلى ضياع أسرة بالكامل ..
    وعليه فإنسانية اللادينين انسانية مشوهة ، لا تحرص على الحفاظ على أموال الناس من السرقة ، أو حفظ أعراضهم من الانتهاك ، أو حفظ دمائهم من السفك ! بل هي إنسانية تحرص على الحفاظ على يد السارق من القطع ، و الحفاظ على ظهر الزاني من الجلد ، و الحفاظ على دم القاتل من السفك !
    وعليه فلابد من التوازن بحيث تكون الأنسانية حريصة أن لا يسرق أحد ، ولا يزني أحد ، و لا يقتل أحد. ثم بعد هذا الحرص ننظر إلى العقوبة التي يستحقها المجرم !
    -وماهو التبرير الفلسفي الذي يملكهُ المؤمن؟ هُناك آله غيبيّ سيعاقبك؟ , هذا إن وجد طبعاً .... وإن اثبتهُ علمياً.
    -لا أتعاطف مع السارق , هل من العدل إن يعيش الإنسان بقية حياتهُ دون يد؟ لانهُ سرق ؟ حسناً أنا معك في ضرورة مُعاقبة السارق , بالسجن , والتوعية , وبرامج التأهيل , وليس قطع اليد,
    إشكال آخر لديّ : دوافع وأسباب السرقة تختلف , من سرق لإنهُ جائع مثل الذي سرق لإنهُ طَمع بالأموال ليس إلا ..؟ هل حكم كلاهما قطع اليد ؟
    هذا يُعيدني الى إشكالية العدل والمساواة الآلهيه .
    إننا نخاف فقط ما نجهله,ولا يوجد ما يُخيفنا على الأطلاق بعد أن نفهمه.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    بلد الحرية
    المشاركات
    23
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    زميلتي، لا تتباهي رجاء فكونك ملحدة يعطينا فكرة واضحة عن مبلغ علمك، إلا أن تكوني كافرة عن بيّنة لكن هذا ما لست متأكدا منه بعد،
    الواضح أنك تعتبرين دولة الإسلام قائمة و أن حدودها و شرائعها و أحكامها مطبّقة في كل الأحوال و على كل الأشخاص دون استثناء فلا دعوة و لا قيام حجة و لا بيان و لا إمهال و استثابة و لا عهد و لا ميثاق و لا حكمة في تنزيل الاحكام و لا تدريج و كأنك بدأت في حكمك هذا على الدين و المتدينين من الآخر ، أي من آخر السور التي نزلت كسور التوبة و المنافقون و غيرهما و من آخر الأحداث و البيانات من أحداث السيرة و أحاديث و فقهها مما ينص على الولاء و البراء بعد إقامة الحجة و البرهان و بعد العلم بالآيات البينات التي هي الفرقان بين الحق و الباطل مع أن أول ما نزل من الإسلام هو إقرأ و دعوة إلى نبذ الأوثان و سيء الأخلاق و آيات بالمئات فيها جدال بالتي هي احسن و صدع بالحق الصراح و ليس دعوة إلى قطع الرؤوس، و بالتالي فحكمك على الإسلام منبني على جهل و قصور شديد في المعرفة و على شبهات و ليس على علم و بحث و نقاش طويل عريض حول الإسلام يظهر لك حقيقته. هذا في الوقت الذي نجد فيه من المسلمين من يحتج بالمقابل على ضرورة بسط السلم المطلق مع كل مخالف بنصوص قرآنية أو حديثية كثيرة تنص على الرحمة بالعالمين و على المساواة و العدالة بين البشر و على حفظ حقوق البشر في إطار جملة من الآداب و المعاهدات المنصوص عليها .. بما يعني أنه وقع لديك حتما خلط بين مواقف بعض البشر الذين جزّؤوا الإسلام و بين من يتبع نصوصه المحكمة بالحكمة، لأنه حين دعانا الله إلى الاستقامة على هذا الدين من خلال كتابه و سنة رسوله و نحن خلق من خلقه لا نميز أنفسنا عن غيرنا حتى من خلال هذه الدعوة و الالتزام بها دعانا إلى أن نفعل ذلك كما أمرنا و ليس كما اتفق و توافق مع أهوائنا ، فلهذا تجدين الناس تفرقوا في دين الله قديما عند اليهود و النصارى و عند المسلمين ما بين متطرف و متساهل مفرّط ، و الحق هو اتباع الحق على وجهه أي بالحكمة.
    و لن تجدي دينا يسع العالم إلى أبعد أطرافه و يسع الناس جميعا عدله و إحسانه و إنصافه و عذره غير الإسلام، و لك أن تقرئي سيرة الرسول من بدايتها حتى نهايتها و سيرة خلفائه بعده و من التزم بالشريعة و الوصايا حق الإلتزام و هم أهل السنة و ليس داعش و لا القاعدة و لا المتصوفة أو الشيعة و لا غيرهم ممن ثبت أنهم مخالفون قطعا لمنهج الوحي ..

    فالرجاء منك تحديد أين الخطأ في الإسلام بدل إطلاق الكلام و تعميم الأحكام دون ضابط
    بما أتباهى؟ بالتشتت بين الإسلام والإلحاد؟! , زميل ابن سلامة , لا تنسى إنك إيضاً تتباهى بإسلامك وبآلهك وبنبيك , ولم يعترض أحد .
    - أريد إن إسألك , برأيك الشخصيّ أنت , بعيداً عن عواطف الدين , من الأكثر علماً بنظرك .., الشرق ايّ العرب المُسلمين أم الغرب الذي ينتشر فيهِ الملاحدة؟ ربما هذا خارج نطاق النقاش , لكن أود معرفة على أي قانون تستند عليهِ؟ في قولك المُلحد لا علم له .
    - درست سيرته , من الإبتدائية وحتى الآن في الجامعة .أرى فيها أحداث جميلة , وأخرى لا .
    -ارى الأسلام من وجهة نظر اهل السُنة والجماعة , لا إشكال في ذلك,إخطاء الإسلام التي تُريدها كثيرة , قد تتطلب موضوعات وبحوث آخرى , منها أحكام الرقّ في الإسلام , وأهم قضية هي المرأة , المثليين وقتلهم , قطع ألايادي , الرجم , الجَلدْ , نظرية الخلق وإن الله خالق الكون دون دليل علميّ ( وهذا ينطبق على بقية الأديان وليس الإسلام فقط) .قضية اصطفاء الأنبياء , والقرآن وكلامه....
    ملاحظة صغيرة : أنا لا أنقّم على الأسلام , أو أي مُعتقد .... رُبما حاولت دخول وفهم الأسلام من باب خاطىء ( تشدديّ) أدى الى نفور العديد منّا عنه ... وربما التشدد هو الأسلام والأسلام هو التشدد , هذا يعتمد على مقدار ما سأفهمهُ هنا .
    تحياتي
    إننا نخاف فقط ما نجهله,ولا يوجد ما يُخيفنا على الأطلاق بعد أن نفهمه.

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء