عن سؤال : العدم أم الوجود أيهما أفضل ؟
أجيب :
لو أن رجلاً ...
أحضر طفلاً من التشرد ....
فأكرمه وأعطاه كل ما يتمنى ...
وأمره أن يتعلم في المدارس ...
الطفل هنا لما وجد الواجبات المدرسية
وعقاب المعلم للطلبة الكسالى والمخالفين ...
ظن أن :
من أدخله المدرسة وخلصه من التشرد
يكرهه !! ...
فتمنى أن يعود الى التشرد على التعلم !....
ما رأيكم !؟
----------
ولله المثل الأعلى :
ما حاجة الله الى عذاب الناس أصلاً إن هم فعلوا ما أمرهم به ؟!
سؤال العدم أم الوجود لا يسأله إلا من لا يريد الخير لنفسه !!
هو يقول إما الشر أو العدم !! لا ثالث لهذين الطريقين !!.....
والطريق الثالث الذي تجاهله هو الجنة !! والنعيم !!....
والله جل وعلا قد شرّع في الإسلام وأمر ويسر طرقاً يسيرة على من يسرها الى :
الجنة ...
فتقول : أستغفر الله ...يغفر لك !
وتقول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين = يغفر لك ويتاب عليك ويكشف همك !
وتسجد فتدعو في سجودك أن يهديك الله فيهديك !....
في قيام الليل والناس نيام أو في الفروض الخمسة قبل القيام !....
وتجاهد نفسك وتطلب الجنة فتنالها !....
كل هذا مع توحيد الله بالأخلاص له وحده مع أتباع المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ولو أردتم ان أنقل لكم عشرات الطرق الى الجنة وهي من أيسر ما تكون لفعلت بإذن الله ....
فهذه الجنة مفتوحة لراغبيها فكن من طالبيها هداك الله .....