إلى كل منكر للسنة: أدخل وأجب

[احمد محمد حامد]

السؤال الاول: قال الله تعالى:

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} (144) سورة البقرة

قال الله تعالى:{ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا }

هل ذكر الامر بالتوجّه الى القبلة الاولى, اي بيت المقدس, في القرآن الكريم؟

[الفرصة الأخيرة]

سؤال مهم فعلا .. وقد سبق للأخ الفاضل مجدي أن وضعه من يوم أو يومين فقط في هذا الرابط:
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=6087

مشاركة رقم 7

وهو سؤال مهم فعلا.

شكرا لك زميلي على توجيه هذا السؤال لمنكري السنة

[احمد محمد حامد]

السؤال الثاني:

{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} (187) سورة البقرة

ما معنى قوله تعالى: أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ؟

[احمد محمد حامد]

السؤال الثالث:

{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا } (37) سورة الأحزاب

ما الذي أخفاه الرسول صلى الله عليه وسلم وأبداه الله تعالى؟

[أبو جهاد الأنصاري]

أحسنت فى عرض هذه الأسئلة أخ أحمد ، جزاك الله خيراً.
فهم عالى.

[قرآن الفجر]

ليت الأخ أحمد لا يعرض المزيد من الأسئلة حتى يتم الإجابة عليها

[احمد محمد حامد]

بوركتما ايها الاخ والاخت ..

وهو كذلك ايتها الاخت قرآن الفجر ..

[الباحث عن الحق]

لم أفهم السؤال الأول, هل اللذين يؤمنون بالقرآن فقط يعتقدون بأن قبلتهم هي بيت المقدس ؟
أرجوا التوضيح إخوتي.
أقسم بالله أني تعبت وأنا أدور وأدور على نفسي في قسم "السنة وعلومها"
فلا تتروكوا المسلمين الجدد مثل "الطرشان في الزفة".
ودمتم بخير وعافية وجزاكم الله كل خير.

[ماجد الحلاج]

تم نقل مداخلتك إلى قسم الخنفشاريات

متابعة إشرافية
مراقب 1

[مراقب 1]

العضو ماجد الحلاج تم إيقافه ثلاثة أيام لتعديله مداخلته بعد التدخل الإشرافى .

[سالم]

حجية السنة والرد على منكريها

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4203

[اخت مسلمة]

يرفع لمن يهمهم الأمر

[الوعد الصادق]

السلام عليكم

اولا انا لست منكرا للسنة

بالنسبة للسؤال الأول فمن الذي يقول ان النبي لا يوحى اليه الا بالكتاب ؟ ومن قال ذلك فهو مخطئ او جاهل او مفتري
فالله تعالى يوحي الى رسله بالكتاب وبغير الكتاب فقد اوحى الله الى نوح بصنع السفينة ( ويصنع الفلك بأعيننا ووحينا ) واوحى الله الى موسى قبل نزول التوراة ( وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون ) ....الخ
فالمشكلة ليست في ذلك انما في صحة ما نسب الى الرسول وان هل كل ما نسب الى الرسول هو فعلا من قول الرسول وفعله وان هل جعل الله مصدرا كتابيا منفصلا ومستقلا عن القرآن ؟ الحقيقة لا , فكل ما يهمنا في الدين يتمحور ويرتكز ويؤسس على القرآن و كل امر في الدين متفرع منه وله اصل واساس ومرجع فيه وتابع له فالقران كتاب مهيمن متكامل .

بالنسبة الى السؤال الثاني : " تختانون انفسكم " كلمة تختانون اي من الخيانة والمقصود بها في الآية المباشرة في ليلة الصيام قبل نزول الآية التي احلت ذلك وقد انزل الله هذه الآية مبينة بالأباحة , وهو ما يتضح من السياق .

بالنسبة الى السؤال الثالث : ما أخفاه النبي هو امر الله له بالزواج من امرأة زيد , ولم يفعل النبي ذلك مخالفة لأمر الله ولكن حرجا , وقد ابداه الله بنزول الآية الكريمة وهو تصحيح من الله تعالى للنبي وعصمة له .

والله اعلم

[اخت مسلمة]

قال الله تعالى : ( من يطع الرّسول فقد أطاع الله )
قال تعالى : ( يـا أيّها الّذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول )
قال تعالى : ( فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبُهم عـذاب ألـيم) .
قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتّى يحكمُّوك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مـمّا قضيت ويسلموا تسليماً )
قال تعالى : ( يا أيّـُها الّذين أمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يُحييكم ..) .
قال تعالى : ( فإن تنازعتم في شيء فردّوُه إلى الله والرّسول ) .
وقال تبارك وتعالى وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى )
وقوله تعالى: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا)
قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)

عن أبي رافع وغيره رفعه ( أي : إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) قال لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح سنن الترمذي ط. شاكر رقم 2663
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ألا وإني والله قد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر .. الحديث رواه أبو داود كتاب الخراج والإمارة والفيء
ما رواه أبو داود أيضا في سننه عن العرباض بن سارية رضي الله عنه ، أنه قال : ( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، ثم أقبل علينا ، فوعظنا موعظة بليغة ) وفيها : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بـها ، وعضوا عليها بالنواجذ ..) في كتاب السنّة من صحيح أبي داود
قال عليه الصلاة والسلام: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً: كتاب الله وسنتي).
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به، ولم أترك شيئاً مما نهاكم الله عنه إلا وقد نهيتكم عنه)
و قوله صلى الله عليه وسلم: (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه)
وقوله: (ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله)
وقوله: (صلوا كما رأيتموني أصلي)
وقوله صلى الله عليه وسلم: (خذوا عني منا سككم)
وقوله: (فعليكم بسنتي)
قال الشافعي رحمه الله : ولا أعلم من الصحابة ولا من التابعين أحدا أُخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قبل خبره ، وانتهى إليه ، وأثبت ذلك سنة .. وصنع ذلك الذين بعد التابعين ، والذين لقيناهم ، كلهم يثبت الأخبار ويجعلها سنة ، يحمد من تبعها ، ويعاب من خالفها ، فمن فارق هذا المذهب كان عندنا مفارق سبيل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل العلم بعدهم إلى اليوم ، وكان من أهل الجهالة