يزعمـــون أن العلم آمات الإله !!!
ومع فضل العلوم وأهميتها ...فإني هنا سأكسر لهم تأليهها !!!:
-علومهم يدمرها فيروس جديد كل عام لا يجدون له علاج إلا بعد سنوات وسنوات !!
حتى يكون قد أنهكهم التعب وأضناهم المرض وأغرقتهم الأوبئة !!!....
- علومهم تقف عاجزة أمام كثير من أمراض الجلد مثلاً والأورام ، حتى يحار الطبيب ! ، فلا يستطيع التشخيص وهناك من الفيروسات والأمراض لا يعرف أسبابها ! ...ولو أستطاع فلا يستطيع العلاج !....ولو عالج فتقدير الرب جل وعلا بموت المريض واقع لا محالة ! ....فالطبيب يدفع القدر بقدر !...وما آراده الله جل وعلا سيكون !.....
- علومهم لو خرجت الى الفضاء فلها حد !...ولو عرفت اليوم بحراً من المعلومات فهناك ما لا يعرف ولا يعرف سببه ورسمه وتكوينه !....
- علومهم تقف عاجزة أمام الفيضانات التي تبتلع مدناً بأكملها !حتى تتلاعب بالسفن والسيارات كما يتلاعب الصبي بدميته !....
- علومهم تقف أمام الزلازل مرعوبة مزعورة : أنى لها أن تواجه وتحارب بيوت تلقى فوق الرؤوس ؟!...
- علومهم تقف أمام الرياح العاتية شاخصة أبصارها من طائرات تقف على الأرض فلا تستطيع الطيران وتحلق كعادتها !.....
- علومهم تقف عاجزة أمام الأنتحار والأكتئاب مع ما في أيديهم من وسائل المتعة واللذة الجسدية التي دمرت لهم أرواحهم لما أنغمسوا في المحرمات !....
- علومهم تفسر ! وإذا عالجت فقد يشفى مريض ولا يشفى آخر بنفس الدواء !....وإذا تعددت الأسباب فلا يستطيع الملحد تفسير لماذا أختلفت الأسباب مع هذا دون ذاك ؟! ولماذا تهيئت الأسباب لهذا ليعيش ولهذا ليهلك ويموت ؟!
- علومهم تفنى وتموت حتى أن مكتشف دواء المرض قد يموت بنفس المرض ولا يجد لنفسه ما يدفع به عن نفسه : كالطبيب يموت بنفس مرضه الذي تخصص في علاج غيره منه !.....
أعلم أيها الملحد أن العلم مهم ! ومفيد ولا ضير في ذلك !....ولكنه ليس معبوداً يعبد من دون الله ....تجعله إلهاً يعلم الغيب فما لا تعرفه سيعرفك إياه غداً كما تزعم حتى تموت قبل أن تعرف !! ....ليس معبوداً يعبد تعتقد أنه سينفعك ويضرك ويرزقك تماماً كمن يتمسك بالوسائل وينسى الأصول والغايات .....فلا حول ولاقوة إلا بالله
Bookmarks