النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: زودوني

  1. افتراضي زودوني

    السلام عليكم والرحمة مسيتم وصبحتم خيرا
    أريد من أخوة الإسلام إثرائي في جانب من الجوانب المهمة في حياة أي مسلم وهو معرفة الله جل شأنه
    أولا : ما دلائل وجوده
    ثانيا : كيف تعرفنا عليه
    ثالثا : كيف عرفنا صفاته من غير النقل
    رابعا : كيف عرفنا أن الله خالقنا من بين كل المعبودات ؟
    خامسا : كيف استشعر وجوده
    سادسا : كيف تفندون خرافة الإلحاد
    سابعا : إذا أيقنا أن الله خالقنا كيف عرفنا أنه لابد يعبد أي ما التلازم بين الألوهية و العبودية ؟
    ثامنا : ما علاج السفسطة ؟

  2. افتراضي

    أرجو كل من يقرأ يرد علي ولو بقليل ماعنده

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    اولا: ما دلائل وجوده
    وكما تفضل الأخ lightline، هذا موضوع طيب يكتبه الدكتور هيثم طلعت في المنتدى فيه دلائل عديدة على وجود الله:

    الحجة الكونية على وجود الخالق Fine-tuning & Cosmological constant

    الرابط للموضوع:

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52146

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    ثالثا : كيف عرفنا صفاته من غير النقل
    لا نستطيع أن نثبت أي صفة لله إلا إذا أخبرنا الله عز وجل بنفسه عنها، فنقول أن الله تبارك وتعالى رحمن رحيم لأنه أخبر عن نفسه أنه رحمن رحيم في القرآن الكريم: (الحمدلله رب العالمين * الرحمن الرحيم) [الفاتحة ١-٢].

    ولا نستطيع أن نثبت لله تبارك وتعالى أي صفة تليق به جل في علاه إلا بالنقل، لأننا بالعقل لا نستطيع أبداً أن نستوعب صفاته، وهذا هو المأزق الذي
    يقع فيه الربوبي، فيتورط عندما نطلب منه أن يثبت لنا أن إلهه يعلم كل شيء بالعقل، أو أنه رحيم وعادل.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    كيف عرفنا أن الله خالقنا من بين كل المعبودات ؟
    ببساطة، كل الصفات التي تليق بإله لا تكون في أي إله إلا إله الإسلام، الله تبارك وتعالى، فهو الرحمن، الرحيم، له ما في السماوات وما في الأرض، وهو الأوّل الذي ليس قبله شيءٌ، والآخر الذي ليس بعده شيءٌ، وهو الذي يعلم الجهر وما يخفى، إلخ.

    فإذا تقارني صفات الله تبارك وتعالى وصفات إله النصارى مثلاً، تجدين العجب العجاب!

    فقد جاء في كتاب النصارى المقدس (الكتاب المقدس / العهد الجديد) أن الإله خروف!!!!

    "هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ." (رؤيا يوحنا 17: 14).

    المصدر الإلكتروني:

    #تعديل إشرافي

    وقد جاء في كتاب اليهود المقدس أن يعقوب عليه السلام حارب الله وانتصر عليه والعياذ بالله!

    نقرأ في سفر التكوين الاصحاح ٣٢ عدد ٢٤ - ٢٨:

    24 فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ.
    25 وَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ، ضَرَبَ حُقَّ فَخْذِهِ، فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ.
    26 وَقَالَ: «أَطْلِقْنِي، لأَنَّهُ قَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ». فَقَالَ: «لاَ أُطْلِقُكَ إِنْ لَمْ تُبَارِكْنِي».
    27 فَقَالَ لَهُ: «مَا اسْمُكَ؟» فَقَالَ: «يَعْقُوبُ».
    28 فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».

    المصدر الإلكتروني:

    #تعديل إشرافي

    فهل هذه الصفات والأفعال تليق بالله عز وجل؟ لا، وهذا يُثبت أن الله تبارك وتعالى هو الإله الحق. لا إله إلا الله، وتعريف لا إله إلا الله هو:

    أي لا معبود حق إلا الله.

    ويعني هذا أنه هناك آلهة أخرى، ومعبودات أخرى، لكن من المستحق للعبادة؟ الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.

    وللشيخ عبدالله الشهري - حفظه الله - رد جميل جداً على سؤال:

    لماذا إله الإسلام وليس غيره؟

    وهذا هو جواب الشيخ (مقطع مرئي على اليوتيوب):

    https://youtu.be/n_Eq3nIgkRA

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    كيف استشعر وجوده
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    ثانيا : كيف تعرفنا عليه
    ستستفيدي بإذن الله من هذا الموقع:

    http://knowingallah.com/ar

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    سابعا : إذا أيقنا أن الله خالقنا كيف عرفنا أنه لابد يعبد أي ما التلازم بين الألوهية و العبودية ؟
    إنَّ العِبادَة جزءٌ مِنْ إحسانِ اللهِ تعالى لعبادِهِ وَمِنَّةٌ مِنهُ عليهِم عرَفَ ذلكَ مَنْ ذاقَ حلاوَتَها وَخبرَ سعادتها وَعرَفَهُ مَنْ حُرِمَ مِنها فرأيتَهُ يتقلَّبُ في كدرِ الحياةِ كئيبا كسيف البالِ لا يذوق لحياتِهِ طعما وَلا يعرفُ لوجودِهِ مَعنى، وَسيعرفَ ذلِكَ جميعُ النَّاسِ يومَ القيامَةِ إذا عاينوا ما أعدَّهُ اللهُ تعالى للعابدِ وَما أعدَّهُ للمُستكبرِ، فمَنْ عَبدَ اللهَ تعالى فقدْ أحسَنَ لنفْسِهِ وَمن استكبرَ عَنْ عِبادَتِهِ فقدْ أساءَ لنفسِهِ، كما قالَ اللهُ {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا .... (7)} [الإسْراء] وكما قالَ {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)} [البقرة] وَكما قالَ {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272)} [البقرة] وكما قال {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)} [المزمل] وَكما قالَ {مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15)} [الإسْراء] وَكما قالَ {إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)} [الزمر] وكما قال {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108)} [هود] وَكما قالَ {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15)} [الجاثية] وَكما قالَ {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)} [الأنعام].

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    ثامنا : ما علاج السفسطة ؟
    والله لا أعلم عن السفسطة شيء، لكن الأخ عياض في المنتدى باحث في الفلسفة لعله يفيدك بإذن الله تبارك وتعالى.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    سادسا : كيف تفندون خرافة الإلحاد
    من خلال تبيين الأدلة القاهرة على وجود الله عز وجل، ومن خلال إثبات بطلان نظرية داروين نظرية التطور (Evolution)، ومن خلال رد الشبهات
    عن الإسلام العظيم، ومن خلال إلزام الملحدين بصدق نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باستخدام الأدلة العقلية والنقلية، ومن خلال إثبات كذب
    وتدليس أهل الإلحاد، كبيرهم وصغيرهم.

    انتهى.

    والله تعالى أعز وأعلم.

    الفقير إلى عفو ربه محمد العوضي.
    التعديل الأخير تم 05-20-2016 الساعة 04:50 AM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تقريبا الأخ محمد أبدع في إجابته و سأكمل ما بدأه
    أولا : ما دلائل وجوده
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E1%DF%D1%ED%E3
    سابعا : إذا أيقنا أن الله خالقنا كيف عرفنا أنه لابد يعبد أي ما التلازم بين الألوهية و العبودية ؟
    لانه أمر الله
    (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
    ثالثا : كيف عرفنا صفاته من غير النقل
    بدلالة اللغة و البداهة الأولى فكلمة إله تطلق على كائن مطلق صفات الكمال منزه عن كل نقص هذا معناها في اللغة أما على التحديد فهذا لا يكون إلا بوحي يعني نحن نطلق كلمة إله و نقصد بها كائن مطلق صفات الكمال منزه عن كل نقص و تلك الصفات نعرفها بالوحي و لهذا من ينظر في الإسلام و ينظر في غيره يجزم أنه أن الإسلام دون غيره حق
    ثامنا : ما علاج السفسطة ؟
    الإعراض عنها فلا فائدة منها
    سادسا : كيف تفندون خرافة الإلحاد
    بتقرير عقيدة السلف الصالح و فيها رد على الإلحاد و بقية المذاهب الباطلة و ما بقي شبهات أغلبها يكفي فيها الرجوع لكتب السلف فاغلبها تم الرد عليها بقي الجزء الخاص بالعلم و هذا يكفي فيه فهم المنهجية العلمية و حدود العلم هذا لتحصين المسلمين و للرد على شبهات الملحدين و محاولة هدايتهم و إلا فالأصل أن خرافة الإلحاد تبقى أبد الدهر خرافة لأنها تخالف البديهيات الاولى و ما بني على باطل فهو باطل

  6. افتراضي

    كفيت يا أخي كفيت ، نستزيدك !

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    كفيت يا أخي كفيت ، نستزيدك !
    الحمدلله

  8. افتراضي

    هل لديك إشكالات أو أسئلة أخرى؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    لا أرى من الحكمة الإجابة عن أية أسئلة حتى يتم الجانب العلاجي النفسي تماما...وإلا فهو صب للزيت على النار
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء