الجرائم الصهيونية فى لبنان وغزة
قتال أم اغتيال ؟
أصغر ضحايا اليوم طفل عمره يوم
ضمن 37 طفل مقعد فى ملجأ للأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة
ضمن 54 ممن كانوا بمبمنى الملجأ من الأطفال والعاملين ومعظمهم من النساء فهو ملجأ للعاجزين من الأطفال وبعض الجيران ممن احتموا بهذا المبنى من القصف الجوى الكثيف
54 من القتلى ضمن 750 مدنيا قتلوا أكثرهم من النساء والأطفال
هنيئا لإسرائيل بشجاعة طياريها فى قصف المدنيين العزل وبدماء أطفالنا
المواجهات فى ميدان القتال بينت فشل ذريع للجيش الإسرائيلى وهزائم متكررة له أمام حزب الله
لكن هنيئا بالنصر الإسرائيلى على الأطفال العجزة
وهنيئا للجيش الإسرائيلى بالنصر على المدنيين العزل
الدروس المستفادة ياعباد الله
هذا الكيان الصهيونى بيت للعنكبوت
هش لا يستطيع التماسك أمام ضربات الموحدين
والعيب الذى فينا هو الوهن
والوهن حب الدنيا وكراهية الموت
أول من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم من الرجال كان أبا بكر الصديق
وإليه ترك الرسول قيادة الأمة من بعده
ماذا قال أبو بكر
قال لكم
ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا
فقوموا أعزكم الله بالجهاد
ولن تجدوا غير المذلة فى تلقى الضربات بخوف من الموت ولا بحب الحياة
فالعمر واحد ومن أتى موعده يأتيه الموت
والرب واحد ونحن عائدون إليه
وسنكسب سعينا إما خيرا أو شر هنيئا لمن صمد فى لبنان إيمانا بالله واحتسابا لوجهه الكريم ولاقى ربه شهيدا
Bookmarks