لفته اعجبتنى عن الشر والخير فى الطبيعة

يقول الأديب وعالم الطبيعة الياباني ”تيرادا توراهيكو فى مقالين بعنوان ”الكوارث الطبيعية والدفاع الوطني“ و”مفهوم الطبيعة عند اليابانيين“

أنّهُ كلما تقدمت الحضارة زادت الكوارث من شدتها. وإن حجم الزلزال والتسونامي والأعاصير في اليابان أكبر بكثير من حجمها في أوروبا وفي ظل تلك الظروف تَوَّلدَ عند اليابانيين شعورٌ وفكرٌ مفادهما أن يُسلّموا أنفسهم للطبيعة بدلاً من أن يتصدوا لها بَلّ وأن يجعلوا من الطبيعة معلماً لهم.

ونتيجة لذلك فقد ابتعدت العلوم في اليابان عن فكرة التغلب على الطبيعة وتكونت فكرة التكيف مع الطبيعة من خلال تراكم تلك التجارب. وهنا أود التركيز على نقطة وهي أن ذلك سيكون من الطبيعي في أوروبا الغربية، حيث أنّها مستقرة نسبياً، في حين ان الطبيعة في اليابان غير مستقرة وقد تصل إحياناً إلى درجة الثوران أحياناً والعنف أحياناً أخرى.


عندما يقول الملحد ان هذا شر وهذا خير وهذا يصح وهذا لا يصح وهذا نحبه وهذا نبغضه ,أليس تفسير الشر والخير مرفوض من حيث المبدأ العلمى .

أليس الخير والشر مصطلحات ميتافيزيقية جاءت من الدين

ان هذا الاديب يدرك جيدا معنى الحياة لدى الملحد الطبيعى ..ولكن الملاحدة خالفوا الطبيعة والعلم .