النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الملاحدة و حقوق الطفل

  1. #1

    افتراضي الملاحدة و حقوق الطفل

    الملاحدة و حقوق الطفل
    اهتمت الشريعة الإسلامية بأن تكون أي علاقة بين الرجل والمرأة عن طريق الزواج الشرعي من اجل حماية حقوق النساء والأطفال وبالتالي توفير أسس سليمة ومستقرة يقوم عليها المجتمع.

    وعلى العكس من ذلك الوضع في الدول الغربية التي سيطر عليها الالحاد المادي ، فمعظم الرجال في الغرب يستغلون النساء، دون أي ضمانات أو حقوق أمنية أو مالية أو عاطفيه. إنهم لا يريدون أن يتحملوا مسئولية وحقوق الزواج بل يريدون أن يتعاملوا مع المرأة كما يزعمون "كصديقة" فقط أو في الواقع مثل البغايا بل أسوأ فالبغي تستلم مالا ومن تسمى صديقة لا تحصل على أي شيء سوى تحطيم مشاعرها عند تركها وإبدالها بصديقة أخرى وربما عدد من الأمراض الجنسية وأيضا الحمل بجنين الزنا.

    وحين تحمل جنين الزنا فهذا العبء سيلقى على عاتقها وحدها وسيكون عليها أن تختار إما المعاناة في تحمل مسؤولية رعاية ابن الزنا أو أن تقتله بعملية إجهاض. وللأسف ، سنويا أكثر من مليون فتاة في أمريكا، يلجأن لقتل أطفالهن !

    وفي أمريكا وحدها منذ عام 1973 إلى اليوم قتل بالإجهاض أكثر من 65 مليون جنين !!
    المصدر: المراكز الأمريكية الحكومية للتحكم بالأمراض:
    http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/ss5511a1.htm
    هؤلاء الأطفال البريئون يقتلون في أرحام أمهاتهم وتشوه جثثهم ثم ترمى مع النفايات!

    ولم يكتف أولئك الأطباء الجلادون منزوعي الرحمة بذلك بل اخترعوا طرقا أخرى مروعة ومنها ما يسمى إجهاض الولادة الجزئية (Partial-birth Abortion) حيث يتم قتل الطفل وهو حي يرزق بهذه الطريقة البربرية:

    1- تسحب أرجل الطفل بالملقط خارج الرحم.
    2- يسحب جسد الطفل كاملا باستثناء الرأس.
    3- تطعن جمجمة الطفل بمقص .ثم توسع الفتحة في الجمجمة حتى يموت ويتوقف جسده الضعيف عن الحراك
    4- يدخل أنبوب أجوف للشفط (مثل المكنسة الكهربائية) فيشفط دماغ الطفل حتى تنهار جمجمة الطفل
    5- يسحب الطفل ميتاًبعد أن أزهقت روحه البريئة !

    أليست هذه قمة الوحشية والقسوة!

    حقا، يمتلئ القلب حزنا وتفيض العيون دمعا حين نرى كيف يقتل هؤلاء الأطفال الضعفاء وبطلب من أمهاتهم! انظروا كيف انحدر كثير من البشر إلى هذا المستوى من الوحشية ! بل إن الوحوش والحيوانات تدافع عن صغارها حتى الموت.
    لقد تمكن ذئاب الملاحدة في الغرب من الانتصار داخل البرلمانات الغربية على الأحزاب المسيحية المحافظة المعارضة لقتل وازهاق الروح البشرية فجعلوامن الاجهاض حقا للنساء
    فصار النساء ينسلخن من أي خلق أو دين أو رأفة أو رحمة!

    أليس لأرواح هؤلاء الأطفال حرمة ... أليس لهم حق في الحياة كغيرهم !

    أيقتلونهم لأنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ولا يستطيعون الكلام ، ففي يوم القيامة سيتكلمون ويشتكون إلى الله!

    وينتشر الاجهاض خاصة في دول شمال أوروباوهي السويد والنرويج وإيسلندا والدانمارك وفنلنداحيث تجيز هاته الدول الإجهاض بل وتعتبره حقّا مقدسّا للمرأة التي لا تريد الإحتفاظ بالجنين، ومعروف أنّ أغلب العلاقات بين الزوجين هي علاقات معاشرة بدون إرتباط قانوني أو كنسي، وكثيرا ما يصادف المرء في السويد مثلا رجلا يعاشر إمرأة منذ عشرين سنة وأنجبا أولادا، وبعد أن يكبر الأولاد يقررّ المتعاشران تسجيل زواجهما في الكنيسة وذلك بعد مرور سنوات على العشرة المحرّمة.
    وبالعودة إلى الإجهاض فإنّ القانون السويدي والقانون السائد في دول شمال أوروبا يقول بالحرف:
    أنّ الإجهاض يعني أنّ المرأة لها كامل الحقوق في إزالة ما في بطنها، و أنّها وحدها يحقّ لها إتخاذ قرار الإجهاض.
    وبناءا على هذا القانون وحسب دراسة أخيرة حول الإجهاض في السويد فإنّ ثلاثين ألفا 30000 جنينا يتمّ إجهاضهم في السويد وحدها.
    وأعمار المجهضات تتراوح بين ثلاث عشر سنة وإلى الثلاثين.
    وحسب هذه الدراسة، وكما تمّت المعاينة في المصالح النسائيّة فإنّه يكفي أن تتوجّه الحامل إلى أي عيادة نسائيّة وتطلب إزالة ما في بطنها ليتحققّ لها ذلك في غضون ساعات. والأخطر ما في الأمر أنّ الجنين قد يستخرج من الرحم قطعا قطعا، ولو حدث ذلك لكلب أو قطّة لتغيرّ النظام السياسي عن بكرة أبيه في الغرب.
    والعجيب أنّ الحضارة الغربيّة التي وضعت القانون تلو القانون لحماية حقوق الإنسان لم تتمكّن من وضع قانون لحماية الأجنّة في الأرحام. وقد حاول الحزب الديموقراطي المسيحي في السويد وقف الإجهاض وطالب بذلك من خلال ممثليه في البرلمان لكنّه لم ينجح في وقف تنامي ظاهرة الإجهاض في السويد وخصوصا في ظل العلاقات الجنسية المباحة وفي ظلّ عدم وجود شيئ إسمه قيّم أو شرف. وقد سجلّ في المدة الأخيرة في السويد إرتفاع حالات الإجهاض من ثلاثين ألفا وإلى خمس وثلاثين ألف حالة إجهاض وهذه النسبة هي ربع حالات الولادات في السويد.
    والإشكال كما يقول بعض الكتّاب في السويد ومنهم كايسا أولسون وغيرها أنّ الإجهاض لا يأتي فقط نتيجة المعاشرة الجنسيّة غير المضبوطة، بل إنّ بعض الأزواج يقررون الإجهاض بمجرّد أنّهم لا يريدون مزيدا من الإطفال حفاظا على الوضع الإقتصادي للعائلة.وهنا يتبين الاعجاز التشريعي في قوله تعالى
    قال تعالى ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً ) (الإسراء:31)

    وقال تعالى { قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمْ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } (الأنعام : 140).
    وتنتمي المجهضات إلى مختلف الطبقات الإجتماعيّة فمنهنّ الطالبة والمحاميّة والعاملة في المطعم وذات المؤهّل الجامعي وغير المؤهلّة جامعيّا، بمعنى أنّ معظم الفتيات المجهضات ومهما كان مستواهنّ الثقافي يرينّ أنّ الإجهاض هو مجرّد وسيلة للتخلص من عبئ ولا يعتبر بتاتا إزهاقا لروح محترمة في نظرهنّ. وغياب البعد الديني هو الذي أدّى إلى إنبلاج هذه الثقافة التي تقدّس الكلب أكثر ممّا تقدّس الروح البشريّة، و لعلّ هذا يوجز المعادلة التي تقوم عليها الحضارة الغربيّة.

    هذه إحدى الصور التي جعلتني أبكي دون توقف


  2. #2

    افتراضي

    يرفع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء