نعم تعلمت من ديني أن :
بالصبر والتقوى يدفع الكيد :
( إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )
فكم كاد من كاد ...وكم دبر من دبر خلف الكواليس ! وكان كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين يدفع عني بفضل الله ورحمته بعبده الضعيف الفقير إليه ....حتى يتساقط الظلمة أمامي واحداً تلو الآخر !!....فالحمد لله رب العالمين ....
وقد تعلمت من ديني :
(فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )
فحفظني وأكرمني أن لا أغتر بمال الظلمة الفجرة ولا الكفرة الملاحدة ولا بزخارف حياتهم وإسرافهم ....إنما هم في عذاب ولو أحسنوا المظاهر فهم بين هم أولاد فسدة وبين هم مال سيخسر في التجارة فأي حياة هذه مقارنة بأسرة طيبة فيها الوالد الصالح والأم الصالحة والحياة الطيبة والولد الصالح الذي يعرف حق والديه ! أي مقارنة أصلاً هنا !! لا يستوون !....فالحمد لله رب العالمين ...
وقد تعلمت من ديني :
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
وقد كان ! وما حرمت من شيء تمنيته بفضل الله وكرمه ...وكل ما تأخر عني كان لحكمة عرفتها بعدها وكنت أوقن بوجودها قبل أن اعرفها !!....فما دبر لي ربي إلا خيراً ولا نلت نعمة إلا من فضله ....فالحمد لله رب العالمين ...
وقد تعلمت من ديني :
( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ( 83 ) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين )
وقد كان فكشف عني مولاي وسيدي وإلهي وخالقي أمراضاً أستعصت على كبار الأطباء ! ورفعها عني بعدما سعيت في أسباب كشفها ..ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ...اللهم أذهب البأس رب الناس وأشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً ...اللهم يا شافي أشفيني ....فالحمد لله رب العالمين ...
وقد تعلمت من ديني :
في الموسوعة الحديثية : 6 - ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عونهم : المجاهدُ في سبيلِ اللهِ ، والْمُكَاتَبُ الذي يريدُ الأداءَ ، والناكحُ الذي يُرِيدُ العفافَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
فكنت أسأل الله العفة والطهارة وأتعوذ بالله من النجاسة والحرام الذي شاع وأنتشر ...وكان سؤالي لله ان يحفظني من فضله وكان بي رحيماً يتوب علي ويغفر ذنبي ويصلح قلبي ويحفظني وينجيني ....فالحمد لله رب العالمين ....
وقد تعلمت من ديني :
( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ( 87 ) فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ( 88 )
فكم رفع عني من غم وهم وحزن وكنت أعلم أن الهم من ما تكفر به الذنوب ...فرفع عني وأكرمني ووفقني وأصلح حالي ....فالحمد لله رب العالمين
(وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ )
اللهم بارك علي وعلى المسلمين وأحفظنا من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين وتدبير المدبربين وأجمع كلمتنا على ما تحب ربنا وترضى ووفقنا الى كل خير وبر وأحفظنا من كل شر وأتمم لنا نعمتك برؤيتك ربنا في جنات النعيم ....
الحمد لله