النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على كاتيا مرح في مسألة ثبات الأرض

  1. افتراضي الرد على كاتيا مرح في مسألة ثبات الأرض

    أعتذر من الأخوة المشرفين في فتح موضوع جديد للرد على المسألة المتكرّرة والّتي لا يمل الكفّار من ترديدها رغم تفنيد الأخوة الموحدين لترهاتهم.

    أحببت أن يكون هذا الرد مركّزا ومباشرا بعيدا عن جلبة الردود الكثيرة الّتي تتيح للكفّار الهروب من أمام المنطق والحجّة.

    فأرجو من الأخوة الموحدين الرد في الموضوع الأصلي وترك هذا الموضوع مركّزا ومبسّطا وحبّذا لو قام الأخوة المشرفون بإغلاقه حتّى لا يعمد الكفّار كالعادة بإغراقه بالمهاترات للتغطية على الحق.

    كما أرجو من الأخوة المشرفين فهرسة هذا الموضوع ليسهل الرجوع إليه كلّما أتحفنا أحد الكفّار بهزليّة جديدة من هزليّاتهم الّتي لا تنتهي.
    ======================

    الكاتب (أو الكاتبة) كاتيا مرح... السلام على من اتّبع الهدى.

    أرجو تقبّل نصيحتي بالتروّي والتمهّل أمام المسائل الكبيرة فلا خير في الاندفاع.
    روّاد علم الفلك لفترة طويلة مسلمون ونقل عنهم الأوروبيّون بعد ذلك ولم يسمع أحد بتناقض بين القرآن والحقائق الفلكيّة الثابتة.

    فمن باب الحصافة (لا أكثر) يتوجّب الحرص في الخوض في هكذا مسائل بحصيلة علميّة هزيلة ومنطق واستدلال سقيم.

    الجريان ثابت للشمس داخل المجرّة وجريان المجرّة ثابت ومحسوب بالنسبة لباقي المجرّات. فلم تحاصر فهم قول القرآن الكريم بجريان الشمس في الجريان حول الأرض؟
    قال بذلك فلاسفة الإغريق ولم يسفّههم أحفادهم بل قالوا أن تلك كانت خطوة منطقيّة لفهم الحقيقة الكاملة.

    أمّا القرآن فلم يحدّد لجريان الشمس مركزا أو مسارا بل حدّد أن لها مستقر وهذا متّفق مع نظرية دورة حياة النجوم في علم الفلك الحديث حيث ينتهي كل نجم بانهياره إلى ثقب أسود يقبع خارج منظومة المجرّة التي تتجاذب أنجمها وتجري في مسارات لها حسب كتلتها والمسافات بينها.

    أمّا ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش فلا أدري لماذا يصرّ الكاتب على الذهاب الحسّي دون المعنوي رغم أن نص الحديث لا يشير إلى ذلك ورغم أن أحاديث أخرى تقول بذهاب الأرواح أثناء النوم لتسجد تحت العرش وهو ذهاب معنوي غير حسّي بدليل وجود النائم حيّا أمامنا أثناء النوم يتنفّس وينبض ويتقلّب ومن غير المعقول أنّ كل ذلك بدون روح والروح تذهب حسّيا فقط وتغادر الجسد بالموت الّذي تنقطع معه كل مظاهر الحياة... فلم الاعتساف؟

    الثابت والمتحرّك هي علاقة نسبيّة فلا يمكن الحكم بثبات الثابت وتحرّك المتحرّك إلا من موقع معلوم الثبات المطلق وهذا الموقع غير موجود في مدى رؤية البشر حتّى أن أطراف الكون المتمدّدة في الفراغ اللانهائي لا يمكن حساب سرعة تمدّدها لانعدام المرجع الثابت. فالكون في مدى رؤية الفلكيّين عبارة عن مجموعة من المجرّات تدور كلّ منها حول مركزها وتنتشر إلى الخارج بعيدا عن مركز تجمّعها. وكل مجرّة تحتوي عدد من النجوم (كالشمس) يدور كلّ منها في مدار داخل المجرّة ويدور حوله مجموعة من الكواكب الّتي يدور كل كوكب منها في مسار حول نجمه ويدور أيضا حول محوره الّذي قد يتذبذب بدوره كمحور المغزل ويتبع بعض الكواكب أقمار كما تتبع الكواكب النجوم.

    هذا التصوّر تخيّله العلماء لضآلة شأن الأرض في النظام الكوني وصعوبة تصديق أن المتبوع الأكبر يدور في فلك التابع الأصغر وتجاوزا افترضوا مركزا للكون وفشلوا في تحديده وخمّنوا أن هذا المركز ثابتا وأن كل الأجرام الفلكية تتحرّك بالنسبة إليه.

    ويظل المرجع الثابت مجهولا ولا يمكن الجزم بثبات شيء وتحرّك آخر وفي هكذا موقف لا يمكن نقض أي نظرية أو فرض حول هذا المرجع المفقود.

    فيمكن أن يدّعي أي إنسان أن نقطة المرجع الثابت هي أي نقطة في الفضاء ولتكن مركز أي كوكب وليكن الأرض مثلا أو حتّى القمر ما دامت حركة كل الأجرام بالنسبة إليه يمكن رصدها (من على سطحه) مع افتراض ثباته.

    لا يمكن أن ينقض أي فرض من هذا النوع إلا بإيجاد المرجع الكوني الثابت كما لا يمكن إثبات فرض كهذا إلا بسوق مبرّرات منطقية مقبولة عقلا.

    الفلكيّون استصغروا الأرض وأكبروا الأنجم والمجرّات أن تكون تبعا لهذا الكوكب الضئيل وهذا المنطق يثمّن الحجم والكتلة فقط.

    لو قال أحد أن الأرض جرم سماوي فريد لم يثبت لغيره احتضان حياة وحضارات لأحياء عاقلة فهي أولى بأن تكون مركز الكون فقد يقبل هذا منه على سبيل المجاز أيضا فإعلاء شأن الجرم السماوي حسب هذا المقياس موضع نقاش أيضا على حساب مقاييس الحجم والكتلة.

    ولذلك لا يستطيع أحد أن يجزم أن الأرض مركز الكون كما لا يستطيع أن يثبت أنّها ليست مركز الكون.

    كل هذا ولم أذكر أي رأي عقدي ولكن أطرح النقاش العقلي المجرّد.

    أمّا من حيث قول القرآن فلم يحدّد القرآن الأرض كمركز للكون ولا حتّى كمركز لدوران الشمس.

    كل ما قاله القرآن هو حركة وجريان الشمس والقمر وهذا لا يتعارض مع المعلوم من العلوم الفلكيّة.

    فلا يجوز اعتساف نصوص القرآن في إتجاه معيّن (مركزيّة الأرض وثباتها) وحتّى هذا الإتّجاه المزعوم لم تقم الحجّة على نقضه فلم الافتراء؟

    هل يكف المتذاكون المتعالمون من الكفّار عن ترديد هذه الفرية؟
    التعديل الأخير تم 08-01-2006 الساعة 05:33 AM

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهلال
    فأرجو من الأخوة الموحدين الرد في الموضوع الأصلي وترك هذا الموضوع مركّزا ومبسّطا وحبّذا لو قام الأخوة المشرفون بإغلاقه حتّى لا يعمد الكفّار كالعادة بإغراقه بالمهاترات للتغطية على الحق.
    كما أرجو من الأخوة المشرفين فهرسة هذا الموضوع ليسهل الرجوع إليه كلّما أتحفنا أحد الكفّار بهزليّة جديدة من هزليّاتهم الّتي لا تنتهي.
    يكف المتذاكون المتعالمون من الكفّار عن ترديد هذه الفرية

    أهلاً أيها الزميل الكريم إلى حوار جميل و هادىء ما أحلى الأخوة الذين ناقشوني بهدوء و روية و قد قدرت و قدروا ذلك ..أما أنت! لا أدري لما التلقيب بالكفر و الإلحاد،هل هذا هو الأسلوب الذين تحاولون اقناع الطرف الآخر به..النعت بالألقاب و من ثم الحوار!صدقني هذا الأسلوب يشتت المتحاورين إلى الشخصنة و يصرف النظر عن الموضوع الأساسي إلى لقب الآخرين لألقاب لا تليق بمتحاور يريد اقناع الآخرين بل يزرع في قلوب المحاورين الكراهية المسبقة و الحمية الزائدة ليصبح مسار النقاش إلى أنا أنت هم هم أنتم نحن
    أولاً أتمنى أن تكتب ردك في موضوعي لكي لا يتشعب إلى عدة فروع و اطلب من المراقب نقل مداخلة هذا الزميل إلى موضوعي ثانياً-اقرأ موضوعي بروية أنا لم استهزأ و لم أجرح و لم ألمح إلى أي غاية من حديثي لكي ترش بمدافع الإلحاد و الكفر و لا أدري ماذا بعد؟غايتي يا إخوان أن أثبت لكم بأن أولا!-القرآن لم يتحدث بصراحة عن دوران الارض بل يتكلم عن قرار الأرض و فيه احتمالين 1-سكونة التام2-سكونه بالنسبة للبشر لكن لا دليل قطعي لدوران الأرض و لا لثبوتهاو كذلك أيضاً دوران الشمس حول الأرض لم يتم ذكره صراحة بل تخيل المفسرون القدماء أن الشمس تدور حول الأرض بحسب العلوم الموجودة في ذاك العصر فحديث أباالذر و سجود الشمس مرود عليه لأن الشمس بالنسبة للأرض مشرقة دائمة في الشرق أو في الغرب و لا تذهب الشمس إلى أي مكان وقت الغروب ،فهي إما في مناطق الشرق مشرقة و عند الغرب تكون الشمس في الجهة الآخرى من الأرض أما لو كنت تقصد بأن الشمس ساجدة دائمة و سجودها هي حركتها تسبيحاً لله تعالى فهذا الكلام مقبول منك،أما حينما تقول بأن السجود المعنوي لا يتم إلا بعد غروب الشمس في الشرق مثلاً أم في الغرب؟يعني حينما تكون الشمس في الشرق فهي بنفس الوقت ساجدة في الغرب؟و حينما تكون مشرقة في الغرب تكون ساجدة في الشرق!!)فهناك عدة تفاسير لهذا القول فهو بذلك قد يدعم-بشكل غير مباشر- مسألة دوران الشمس حول الأرض و قد قام المفسرون بتفسير مستقر لها بناءً على هذا الحديث و آخرون قالوا مستقر لها يوم القيامة أي يوم فناءها لكن لا دليل قطعي لذلك هناك من يصر إما باثبات دوران الأرض حول الشمس-أو باثبات العكس دوران الشمس حول الارض و كلا الفريقين مسلمين! و هذا دليل صريح وواضح بأن القرآن لم يتكلم بشكل قطعي وواضح و صريح !بل كل ما يتكلم عنه الفريقين هو مجرد ظن بدليل وجود احتمالين أو أكثر!

    أقدر جهودك و اتفق معك في كلامك هنا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهلال
    من حيث قول القرآن فلم يحدّد القرآن الأرض كمركز للكون ولا حتّى كمركز لدوران الشمس
    الخلاصة :القرآن لم يقر أبداً بحالة الشمس و لا الأرض و لا المركز الرئيسي ..فكفانا ادعاء بان القرآن حددها /فندها
    أتمنى أن تكون الرسالة وضحت وسأترفع عن محاورة اي شخص يلمح بإلحادي أو كفري فلتظن ما ترغب أنت حر في ظنك و أنا حرة في اختياري لعدم محاورة المشخصنين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا هلا بالحبيب العائد الهلال اشتقنالك يا رجل اين كنت من زمان ؟
    يا كاتيا لم لا تحترمى رغبة الرجل فى عدم مناقشة الامر معك الان انتظرى حتى يتم موضوعه ثم ادعيه للنقاش

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على مسألة أن العدم خرافة ..
    بواسطة أهل الحديث في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-16-2011, 08:23 AM
  2. المغرب : الرد على شيخ تيجاني في مسألة الأضرحة .. !!
    بواسطة DirghaM في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2009, 01:55 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء