صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 39

الموضوع: هل يصح اطلاق لفظ موجود على الله ؟

  1. افتراضي

    هل قول ابن جرير الطبرى حجة عندك أم لا؟
    يعنى : هل تقول بقوله أم لا؟
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  2. #17

    افتراضي

    قبل كل شيء :
    هذا النقاش مخصوص بالعضو lkdv ، إذ ليس أحد من أهل الإسلام يوافقه على شيء من مقالته تلك .

    أما بعد :

    العضو lkdv .

    مراد المخبر عن الله بأنه موجود هو إثبات وجوده المنافي للعدم ، فينقسم الموجود إلى واجب الوجود وإلى ممكن الوجود ، وهذه اصطلاحات يتفاهم بها العلماء ولا يسمون الله بها ولا يصفونه بها .
    فإذا كان اللفظ عندك غير دال على المعنى الذي يقصدونه :

    فما هو اللفظ البديل عندك على المعنى الصحيح الذي قصدوه غير لفظ (الوجود) ؟

  3. #18

    افتراضي

    سأجيب أبو جهاد الأنصاري بهذا الحديث:
    ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سلام ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏عبدة ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
    ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون قالوا إنا لسنا ‏ ‏كهيئتك ‏ ‏يا رسول الله إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول ‏ ‏إن ‏ ‏أتقاكم ‏ ‏وأعلمكم بالله أنا.
    لم لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ بينما صفحات هذا المنتدى مليئة به؟ هل هذا علم يفوق علم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
    وقول ناصر الشريعة: هذا النقاش مخصوص بالعضو lkdv ، إذ ليس أحد من أهل الإسلام يوافقه على شيء من مقالته تلك .
    الرد عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي
    أميتت أي ليس في أهل الإسلام من يعمل بها.
    أما بالنسبة للسؤال: فما هو اللفظ البديل عندك على المعنى الصحيح الذي قصدوه غير لفظ (الوجود) ؟
    لفظ العدم ولفظ المعدوم ليسا في القرآن ولا في السنة. فإذا سميت فقد أوجدت، فهل العدم موجود؟ وهل المعدوم موجود؟
    اللفظ القرآني (لم يك شيئا) لذلك ما يسمى بالموجودات علينا أن نسميها مخلوقات. والمخلوق خلقه الخالق.
    الموجود هو المخلوق. والوجود هو خلق الله. التقسيم (عدم يقابل وجود، ثم وجود ينقسم إلى واجب الوجود وممكن الوجود) غير معقول.
    البديل هو (خلق الله).
    أول ما نزل من القرآن: 1 اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 2 خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ
    قال صلى الله عليه وسلم (تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله)
    {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} سورة الغاشية الآية
    {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}سورة الأنعام الآية99
    {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} سورة الأعراف 185
    {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} سورة العنكبوت الآية 20
    ورد في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته) رواه البخاري ومسلم
    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله) رواه مسلم
    {وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} سورة طـه الآية110.
    ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ سورة الأنعام الآية 102
    37 قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً
    38 لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً سورة الكهف.

  4. افتراضي

    اسمع يا أخى أنا أسلم أنه لا يوجد دليل على اسم الله (الموجود) هذا من ناحية التسمية ، (لماذا؟)
    لأننا لا نعلم دليلا على هذا من القرآن أوالسنة وأسماء الله توقيفية.
    ولكن من ناحية الوصف ، فهل نصف الله بأنه موجود أم لا نصفه بذلك؟
    فنقول كما قال ابن تيمية رحمه الله.
    أنه بخصوص الصفات التى لم يرد عليها دليل فيستفسر عن المقصود بها فإن أريد بها معنى حق فهى مقبولة وإن أريد بها معنى باطل فهى مردودة.
    فعندما سئل : هل لله جهة؟
    قال : يستفسر عن معناها فإن أريد بها أن الله فوق عرشه عالٍ على خلقه فمعناها صحيح.
    وإن أريد به انه ليس فوق العرش رب ولا فى السماء إله كأن يقال أنه فى كل مكان بذاته فهذا معنى باطل مردود.
    ودعنا نطبق هذا الفهم وهذا الكلام على حالتنا هذه :
    فماذا نقصد أن الله موجود ؟
    نقصد به الإشارة إلى أن لهذا الكون خالق ، وأنه هو الحى الذى لا يموت. وهذا معنى مقبول.
    فلا غضاضة من وصف الله بهذا.
    خاصة وأن بنى البشر من أصحاب الديانات المختلفة قد أجمعت على وجود الله.
    لأننا لولم نقل أنه موجود لقلنا أنه معدوم.
    فالوجود ضده العدم.
    ونحن ولا غيرنا - رعاك الله - لسنا بأعلم من النبى ولكن قد يجد علينا أموراً قد نضطر إليها ، فمثلاً لو قال لك ملحد الله ليس موجوداً فبماذا سترد أنت عليه!؟
    أرى أن تقترح علينا رداً (سليماً من وجهة نظرك) لنثبت عكس كلامه.
    وقد حدث من قبل أن روج أهل البدع لمقولات باطلة كثيرة اضطر علماء الأمة أن يأتوا بألفاظ أو عبارات لم تكن موجودةمن قبل رداً على تلك البدع وما أطلقه علماء الأمة كان صواباً ، ولكن كل ما هنالك أن هذه الألفاظ لم تكن تطرق الأسماع من قبل.
    مثال ذلك عندما ادعت الجهمية أن القرآن مخلوق. وكان مذهب أهل السنة أن القرآن هو كلام الله. ثم لا يزيدون على هذه العبارة (القرآن كلام الله) فلا يقولن (مخلوق ولا غير مخلوق) ولكن لما أظهر الجهمية تلك البدعة الفاسدة وذلك القول الخبييث اضطر العلماء أن يقولوا : (القرآن كلام الله غير مخلوق) وذلك من قبيل الاضطرار لرد مقولتهم الفاسدة.
    كذلك أنت من قبل قد أدرجت عدة معانى للوجود جئت بها من المعاجم اللغوية.
    وهنا أنا أقول لك : أن القرآن الكريم قد تكرر فيه الفعل (وجد) مرات عديد ولكنه لم يأت إلا على معنيين الأول بمعنى الوجود والثانى بمعنى الغنى فى موضع واحد فقط فى سورة الطلاق ، قوله تعالى : (أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم) أما فى باقى المواضع حتى تلك التى تشير إلى رب العالمين - وهى ثلاثة مواضع - كانت جميعاً بمعنى الوجود.
    ولم يأت فى القرآن معنى الوجد الذى يشير إلى الاشتياق أو الحب أبداً .
    ولهذا نحن نحيل المعنى الذى جاء فى الآيات التى ذكرتها أنا من قبل (لوجدوا الله) ، (ووجد الله عنده) إلى المعنى الحقيقى للوجود وليس لمعنى الخلق أو لمعنى الاشتياق أو الحب ولا حتىالغنى لأن سياق الكلام لا يحيل إليها.
    أرجو أن يكون كلامى واضحاً بالنسبة لك.
    أما بالنسبة لموضوع إحياء وإماتة السنن كماتظن فهذا قول باطل (لماذا؟)
    لأن السنن التى تموت مقصود بها السنن العملية - يا اخى - يعنى شئ من العبادات كسنة المشى فى المقابر بغير حذاء مثلاً أو استعمال السواك وهكذا أما فى العقائد يا أخى فلا يمكن أن تموت فيها سنة لأن هذا يعد ضلالة ، اختلاف العقائد يعد من الضلالات ، وكما هومعلوم فإن الله لا يجمع أمة المصطفى على ضلالة فانتبه أخى الكريم إلى ما تقول.
    وكان سؤالى السابق يهدف إلى أنه ليس لك وجه استدلالى بكلام من نقلت عنهم إلا أن تكون قد قلت برأيهم ، وهؤلاء لم يقولوا ابداً أنه الله سبحانه لا يوصف بالوجود.
    أرجو من الله أن يكون كلامى قد بلغ عقلك وقلبك ، ولا تكون أخى ممن يروجون البدع وأنصحك بنصيحة الإمام أحمد حينما قال : لا تقل فىلادين قولاً ليس لك فيه سلف.
    وكفانا ما فى الأمة من بدع وبعد عن الدين.
    ويجب أن تنبته إلى مسألة مهمة حتى لا يضل بك السبيل.
    ليس معنى قولنا أن الله موجود أن وجوده كمثل وجودنا نحن، حاشا لله ليس كمثله شئ.
    فنحن نثبت له وجوداً يليق بذاته سبحانه وتعالى.
    ليس كمثله شئ وهو السميع البصير.
    كلمة أخيرة ، هناك بعض علماء المسلمين المعاصرين المحققين فى باب الأسماء والصفات فضل أن يطلق اسم الله (الحى) ليشار إلى ما تريد.
    وفقنا الله وإياك.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  5. #20

    افتراضي

    للأسف لم تجب على السؤال بشيء . ويبدو أنك لم تجد كلمة بديلة في العربية على المعنى الصحيح المراد من الإخبار عن الله بأنه موجود على المعنى المقابل للعدم .

    ولهذا يبقى السؤال قائما حتى تأتي بجواب عليه .

    ونضيف إليه السؤال الثاني :
    هل يصح عندك الإخبار عن الله بما ليس اسما له ولا صفة ولا فعلا ؟ أم ذلك كله عندك باطل ؟

  6. #21

    افتراضي

    بم تخبر عن الله تعالى إذن ؟

    هل تقول إن الله لا موجود ولا معدوم ؟!!

    أم هو لا موجود ولا غير موجود ولا معدوم ولا غير معدوم ؟!!

    أليس هذا هو قول أكثر طوائف الفلاسفة تطرفًا وبعدًا عن الكتاب والسنة ؟!
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  7. #22

    افتراضي

    أخبر عن الله تعالى بما أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
    إذا كان كلامكم صحيحا فأخبروني متى وكيف أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر؟
    وإذا كنتم تريدون الأجوبة، فجاوبوا على سؤال طرحته عليكم:
    ما هو نقيض المخلوق؟
    جاء في العقيدة الطحوية:
    والإيمان ‏:‏ هو الإقرار باللسان ، والتصديق بالجنان ‏.‏ ‏(‏ 0/ 43‏)‏ وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله ‏.‏ حق والإيمان واحد ، وأهله في أصله سواء ، والتفاضل ‏(‏ 0/ 44‏)‏ بينهم بالخشية والتقى ، ومخالفة الهوى ، وملازمة الأولى ‏.‏ والمؤمنون كلهم أولياء الرحمن ، وأكرمهم عند الله أطوعهم وأتبعهم للقرآن ‏.‏ والإيمان ‏:‏ هو الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وحلوه ومره من الله تعالى ‏.‏ ونحن مؤمنون بذلك كله ، لا نفرق بين أحد من رسله ، ونصدقهم كلهم على ما جاؤوا به ‏.‏
    وجاء أيضا:
    نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ‏:‏ إن الله واحد لا شريك له ‏(‏ 0/ 18‏)‏ ، ولا شيء مثله ، ولا شيء يعجزه ، ولا إله غيره ‏.‏ ‏(‏ 0/ 19‏)‏ قديم بلا ابتداء ، دائم بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ، ولا يكون إلا ما يريد ‏.‏ لا تبلغه الأوهام ، ولا تدركه الأفهام ، ولا يشبه الأنام ، حي لا يموت ، قيوم لا ينام ‏.‏ ‏(‏ 0/ 20‏)‏ خالق بلا حاجة ، رازق بلا مؤنة ، مميت بلا مخافة ، باعث بلا مشقة ‏.‏ ما زال بصفاته قديما قبل خلقه ، لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفاته ، وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا ‏.‏
    خلق الخلق بعلمه ، وقدر لهم أقدارا ، وضرب لهم آجالا ‏.‏ لم يخفَ عليه شيء قبل أن يخلقهم ، وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ، وأمرهم بطاعته ، ونهاهم عن معصيته ‏.‏ وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته ، ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد إلا ما شاء لهم ، فما شاء لهم كان ، وما لم يشأ لم يكن ‏.‏ ‏(‏ 0/ 22‏)‏ يهدي من يشاء ، ويعصم ويعافي فضلا ، ويضل من يشاء ، ويخذل ويبتلي عدلا ، وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله ‏.‏ وهو متعال عن الأضداد والأنداد ، لا رادَّ لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، ولا غالب لأمره ‏.‏ آمنا بذلك كله ، وأيقنا أن كلا من عنده ‏.
    لم يُعرف الإيمان بأنه إيمان بوجود الله.
    ولا في العقيدة الواسطية. ولا في غيرها.
    الدليل الذي وضع وتدللون به هو دليل فلسفي محض. لا علاقة له بالعقيدة. والفلسفة ليس لها كتاب سماوي ترجع إليه. فهي تقوم على البديهية. ولا شك أنها ستناقض نفسها. وأنا لا أوافقكم على البديهية فكيف أخوض معكم، مثلا العدم نقيض الوجود.
    إذا كان في العقيدة الطحاوية: وهو متعال عن الأضداد. فكيف لي أن أخوض معكم.
    كل ما علي فعله هو إثبات خطأ بديهية أو التشهير بمتناقضة( وهذا ما فعلته: أوجد لا تعقل في الله. ووجد لا تقال إلا مجازا)
    وبالرجوع إلى هذا الموقع ستعلمون أنهم يقصدون بالوجود الخلق:
    [هذه العقائد أصلها في القرآن ، قال تعالى :
    أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون 35 سورة الطور.]
    http://www.nabulsi.com/text/02akida/.../akida-13.html

  8. #23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة
    للأسف لم تجب على السؤال بشيء . ويبدو أنك لم تجد كلمة بديلة في العربية على المعنى الصحيح المراد من الإخبار عن الله بأنه موجود على المعنى المقابل للعدم .

    ولهذا يبقى السؤال قائما حتى تأتي بجواب عليه .

    ونضيف إليه السؤال الثاني :
    هل يصح عندك الإخبار عن الله بما ليس اسما له ولا صفة ولا فعلا ؟ أم ذلك كله عندك باطل ؟
    لم تجب على السؤالين حتى الآن ، فننتظر إجابتك عليهما

    ونضيف إليهما السؤال الثالث :

    هل معنى (الموجود ) منحصر لغة وعرفا في أنه بمعنى المخلوق ؟


    بالمناسبة الرابط الذي ذكرته أنت هل هو موافق لقولك فتحتج به علينا ؟
    واستدلالك بما في الطحاوية والواسطية هل هو احتجاج منك بها وموافقة منك لها ؟

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الله سبحانه وتعالى هو الواجد وهو واجب الوجود
    والله موجود طبعا ويجوز ان نقول ذلك
    ولكنه موجود بذاته
    فالخالق لا يكون مخلوقا
    فالله (موجود) بمعنى (حي وقائم) أي (غير معدوم)
    موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي شرح العقيدة الطحاوية الأسماء والصفات (الحلقة الخامسة) :
    ومنها: القديم، ويدل عَلَى كونه قائماً بنفسه، موجود بذاته سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فهو يدل عَلَى معنى كونه واجب الوجود
    http://www.alhawali.com/index.cfm?me...contentid=4444
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  10. #25

    افتراضي

    أفهم من كلامك أنك متفق معي وتريد البديل.
    مثلا، إذا قال بعضهم: الله غير موجود أقول له: موجود هي مخلوق، الله غير مخلوق.
    وسأذكر له كيف أن موجود هي مخلوق، وعليه أن يبحث هو عن الكلمة البديلة. وإن لم يجد فعليه أن يصرح بأنه كافر. وحينها يكون جوابي من القرآن الكريم:
    قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً سورة الكهف الآية 37
    للمؤمن دين وهو الإسلام، يعرضه على الناس، فمن هداه الله يصدق ويكون مؤمنا، والآخر يكذب ويكون كافرا.
    أما ما يخص الرابط فهو دليل على أن موجود عند الفلاسفة هي مخلوق:
    [إنه من المستحيل بداهة أن يتحول العدم بنفسه إلى وجود ، أو أن يُوجد العدم أي شيء العدم لا يوجد ، والوجود لن يكون من عدم ، هذه من بديهيات العقل كأن تقول الكل أكبر من الجزء ، والله عزّ وجل ، هذه العقائد أصلها في القرآن ، قال تعالى : أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون 35 سورة الطور.]
    هل معنى (الموجود ) منحصر لغة وعرفا في أنه بمعنى المخلوق ؟
    أنا لا أتهم أحد في دينه، وإنما الأعمال بالنيات ولم أقل بأنهم يعنون ما يقولون. إما أن يثبتوا من الكتاب والسنة بهذا الوصف أو لينتهوا.
    فسيدنا موسى حين طلب الرؤية من الله، لم يعاقبه الله بل بين له أنه لن يراه. أما قومه، بعد أن علموا بالقصة وما كان من أمر الجبل وأن موسى لم ير ربه، قالوا له كفرا وجحودا بأنهم لن يومنوا حتى يروا الله جهرة، فكان أن أخذتهم الصاعقة.
    الإمام أحمد قال له رجل: إن رباط نعلك على شكل صليب، فكان أن قطعها في الحال.
    هل سيحاسب الإمام أحمد لأن رباط نعله كان على شكل صليب، طبعا لا. أما إذا علم بأن رباط نعله على شكل صليب واستمر على ذلك تحديا فهذا أمر آخر.
    واستدلالك بما في الطحاوية والواسطية هل هو احتجاج منك بها وموافقة منك لها ؟
    قرأت الطحاوية والواسطية فلم أجد فيهما ما هو مخالف للكتب والسنة واعتقادي لا يخالف ما جاء فيهما.

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عجبت الى ما يقوله هذا الشخص والى ما يذهب اليه ... والحقيقة ان ردود الاخوة كافية وشافية لمن وعى ولكن الزميل ينتقى من الردود ما شاء ويتجاهل ما قد ينقض اصل كلامه كسؤال الاخ ناصر الشريعة مثلا (هل معنى (الموجود ) منحصر لغة وعرفا في أنه بمعنى المخلوق ؟) .... ثم اصراره على تكرار سؤاله اليس مضاد المعدوم المخلوق وهو مصر على ان هذا هو المضاد الوحيد وجهل ان من مضادات المعدوم الازلى او القديم ايضا فان قال لن اقبل هذه المعانى قلنا له بل انت مضطر الى قبولهم بعد ان ذكرهم الطحاوى فى عقيدته ثم اكدت بنفسك فى مداخلتك السابقة انك اطلعت على كلام الطحاوى والوسطية ووجدت عقيدتهما سليمة وانك توافقهما على ما فى كتابهما وذلك يعيدنا الى سؤال الاخ ناصر الشريعة الذى ينهى هذا الموضوع تماما (هل معنى (الموجود ) منحصر لغة وعرفا في أنه بمعنى المخلوق ؟) ... ومن المتناقضات ايضا ان الزميل قد وافق على عبارات من نوعية الازلى والقديم على الرغم من عدم ذكرهما فى الكتاب والسنة وحالهما بالضبط كحال لفظ موجود فما الذى جعله يقبل هذان ويرفض الاخر ؟ الا يدعو هذا للتدبر ؟ ثم بما ان الزميل يستشهد بعلماء السنة فمن من العلماء المعتبرين انكر على من يقول ان الله موجود ؟
    ملاحظة اخيرة اجد صعوبة فى ايجاد علاقة بين اسئلة الاخوة وردود الزميل عليهم فمثلا حين ساله الاخ ناصر الشريعة وقال له (هل معنى (الموجود ) منحصر لغة وعرفا في أنه بمعنى المخلوق ؟) فاجاب lkdv وقال (أنا لا أتهم أحد في دينه، وإنما الأعمال بالنيات ولم أقل بأنهم يعنون ما يقولون. إما أن يثبتوا من الكتاب والسنة بهذا الوصف أو لينتهوا.
    فسيدنا موسى حين طلب الرؤية من الله، لم يعاقبه الله بل بين له أنه لن يراه. أما قومه، بعد أن علموا بالقصة وما كان من أمر الجبل وأن موسى لم ير ربه، قالوا له كفرا وجحودا بأنهم لن يومنوا حتى يروا الله جهرة، فكان أن أخذتهم الصاعقة.
    الإمام أحمد قال له رجل: إن رباط نعلك على شكل صليب، فكان أن قطعها في الحال.
    هل سيحاسب الإمام أحمد لأن رباط نعله كان على شكل صليب، طبعا لا. أما إذا علم بأن رباط نعله على شكل صليب واستمر على ذلك تحديا فهذا أمر آخر.)
    ارجو من الزملاء المحاورين شرح العلاقة بين رد الزميل وسؤال الاخ ناصر الشريعة فمما يبدو لى ان هناك شىء غير طبيعى فى رد الزميل على السؤال او ان هذا اسلوب جديد لم نعهده من قبل للحيدة والتهرب ...

  12. #27

    افتراضي

    أفهم من كلامك أنك متفق معي وتريد البديل.
    أنا بالتأكيد غير متفق معك ، بل مع إجماع العقلاء على جواز الإخبار عن الله تعالى بما ليس نقصا ، من أن الله موجود بالمعنى المقابل للعدم .
    ولكن قلت : لو كانت مشكلتك هي مع اللفظ وليس المعنى ، فلو أتيتنا بلفظ على شرطك يوافق على نفس المعنى فلا خلاف بيننا حينها إلا من جهة اللفظ ويكون الخلاف يسيرا .
    أما إذا كنت لا تجد لفظا يدل على ذلك المعنى دلالة مباشرة واضحة تامة مطابقة ، فهنا تكون مشكلتك أكبر ، حيث تعجز عن أن تعبر عن وجود الله تعالى المقابل للعدم بأي لفظ كان . فهل هذا هو ما تريد أن تجعله عقيدتك وهو العجز عن الإبانة عن وجود الله تعالى ولو بلفظ آخر !!

    وقد سألناك مرارا وتكرارا عن المعنى المقابل للعدم حين نخبر عنه بلفظة الوجود ، أهو معنى ثابت صحيح أم لا ؟
    وليس لك إلا أن تثبت المعنى الصحيح أو تنكر الله ووجوده سبحانه وتعالى على المعنى المتعارف عليه بين ( العقلاء ) .





    مثلا، إذا قال بعضهم: الله غير موجود أقول له: موجود هي مخلوق، الله غير مخلوق.
    دع أمثالك يا هذا لنفسك . إنما نريد منك أن تخبرنا أنت باللفظ البديل لموجود ، وليس أن تطلب أنت ذلك من (الملحدين )!!
    فما هي اللفظة البديلة عندك للفظ (الوجود) بالمعنى المقابل (للعدم) ؟

    وسأذكر له كيف أن موجود هي مخلوق، وعليه أن يبحث هو عن الكلمة البديلة. وإن لم يجد فعليه أن يصرح بأنه كافر. وحينها يكون جوابي من القرآن الكريم:
    قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً سورة الكهف الآية 37
    ونحن قد قلنا لك أن تبحث لنا عن الكلمة البديلة ، فإن لم تجد فعليك أن تصرح بأنك كافر !! أليس هذا هو منطقك ؟!!
    وأما الآية الكريمة فليس فيها لفظ الوجود ولا بديل عنه ، فاستدلالك بها ليس متصلا بموضوعك حول (الوجود) !




    للمؤمن دين وهو الإسلام، يعرضه على الناس، فمن هداه الله يصدق ويكون مؤمنا، والآخر يكذب ويكون كافرا.

    كن على ثقة أن هذا ما نفعله معك أيضا .


    أما ما يخص الرابط فهو دليل على أن موجود عند الفلاسفة هي مخلوق:
    [إنه من المستحيل بداهة أن يتحول العدم بنفسه إلى وجود ، أو أن يُوجد العدم أي شيء العدم لا يوجد ، والوجود لن يكون من عدم ، هذه من بديهيات العقل كأن تقول الكل أكبر من الجزء ، والله عزّ وجل ، هذه العقائد أصلها في القرآن ، قال تعالى : أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون 35 سورة الطور.]
    إذن أنت تحتج علينا بما جاء في ذلك الرابط من أن الوجود بمعنى الخلق !!
    فإليك ما في نفس ذلك الرابط وبعد الآية التي ذكرتها مباشرة :
    "والله الذي لا إله إلا هو لو لم يكن في كتاب الله إلا هذه الآية لكفت دليلاً على وجود الله أم خلقوا من غير شيء "

    تذكر أن الرجل يحلف بالله على (وجود الله تعالى ) أم هو عندك يحلف بالله أن الله مخلوق ؟!!!




    هل معنى (الموجود ) منحصر لغة وعرفا في أنه بمعنى المخلوق ؟
    أنا لا أتهم أحد في دينه، وإنما الأعمال بالنيات ولم أقل بأنهم يعنون ما يقولون. إما أن يثبتوا من الكتاب والسنة بهذا الوصف أو لينتهوا.
    فسيدنا موسى حين طلب الرؤية من الله، لم يعاقبه الله بل بين له أنه لن يراه. أما قومه، بعد أن علموا بالقصة وما كان من أمر الجبل وأن موسى لم ير ربه، قالوا له كفرا وجحودا بأنهم لن يومنوا حتى يروا الله جهرة، فكان أن أخذتهم الصاعقة.
    الإمام أحمد قال له رجل: إن رباط نعلك على شكل صليب، فكان أن قطعها في الحال.
    هل سيحاسب الإمام أحمد لأن رباط نعله كان على شكل صليب، طبعا لا. أما إذا علم بأن رباط نعله على شكل صليب واستمر على ذلك تحديا فهذا أمر آخر.
    هل تقصد أن هذا جواب منك على سؤالنا إياك :
    هل معنى (الموجود ) منحصر لغة وعرفا في أنه بمعنى المخلوق ؟
    أين الجواب من السؤال يا هذا !!
    فننتظر منك الجواب إما بنعم ، وإما بلا ، ثم فصل بعد ذلك ما شئت أن تفصل مما له علاقة بالجواب ، لا بالأحذية والصليب واليهود!!

    واستدلالك بما في الطحاوية والواسطية هل هو احتجاج منك بها وموافقة منك لها ؟
    قرأت الطحاوية والواسطية فلم أجد فيهما ما هو مخالف للكتب والسنة واعتقادي لا يخالف ما جاء فيهما.
    إذن هات لنا دليلا من الكتاب والسنة على تسمية الله تعالى بما جاء في الطحاوية مما يلي :
    "قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد "
    "وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا"

    فإين في القرآن السنة الإخبار عن الله عز وجل بهذه الألفاظ ؟

    وأما الواسطية والتي كتبها الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى فكلامه كثير في الإخبار عن الله بأنه موجود ورد مقالة من نفى وجود الله عز وجل من الملاحدة .

    وننتظر منك جوابا مفهوما متصلا بالموضوع .

  13. #28

    افتراضي

    جاء في لسان العرب في جذر وجد:
    [والواجِدُ: الغنِيُّ؛ قال الشاعر: لحمدُ للَّه الغَنِيِّ الواجِد
    وأَوجَده الله أَي أَغناه. وفي أَسماء الله عز وجل: الواجدُ، هو الغني الذي لا يفتقر. وقد وجَدَ تَجِدُ جِدة أَي استغنى غنىً لا فقر بعده. وفي الحديث: لَيُّ الواجِدِ يُحِلّ عُقُوبَتَه وعِرْضَه أَي القادرِ على قضاء دينه. وقال: الحمد لله الذي أَوْجَدَني بعد فقر أَي أَغناني، وآجَدَني بعد ضعف أَي قوّاني. وهذا من وَجْدِي أَي قُدْرتي. وتقول: وجَدْت في الغِنى واليسار وجْداً ووِجْداناً قال أَبو عبيد: الواجدُ الذي يَجِدُ ما يقضي به دينه.
    ووُجِدَ الشيءُ عن عدَم، فهو موجود، مثل حُمّ فهو محموم؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه، كما لا يقال حَمّه.]
    ما علاقة اسم الفاعل الواجد بإسم المفعول الموجود. الواجد اسم مفعولها موجَد وهما لا يجتمعان. فهل يجوز أن تقول بأن الله موجَد؟
    والموقع الذي ذكرته هو شرح ل [حي لا يموت، قيوم لا ينام]. فإذا شرحت من الكتاب والسنة فلا حاجة لك إلى هذا اللفظ(واجب الوجود). أما إذا رجعت إلى اللغة العربية فلا معنى لأوجد الشيء من عدم إلا خلق(وقيل: إن سيبويه رؤي في المنام. فقيل: ما حالك عند الله؟ فقَالَ: قد غفر لي، لأني جعلت أعرف المعارف "الله". من نفس الموقع). وبرجوعك إلى كتب الفلسفة وما درج عليه الناس فحدث ولا حرج.وبالنسبة إلي [حي لا يموت، قيوم لا ينام] واضحة لا تحتاج إلى شرح شارح.
    أما بالنسبة للأخ حازم فلا أعرف فيم تعجبك. الذي كان عليك أن تفهمه هو أن الموجود منحصر في اللغة العربية بمعنى المخلوق، أما عرفا أو ما درج عليه الناس، فلم ينزل القرآن بلغة غير العربية، وبما أن الله سبحانه وتعالى حفظ القرآن، فقد حفظ به اللغة العربية من الزوال.
    ولا يتعبد بالقرآن مترجما كما هو الحال بالنسبة للمسيحيين الذين ضلوا عن لغتهم الأم التي تشتت إلى عدة دارجات، رغم محاولات الكنيسة.
    فالترجمة الحرفية لكلمة ما، لا تحمل نفس معنى الكلمة الأصلية. والفلسفة عند المسلمين نشأت عن ترجمة كتب الفلاسفة اليونانيين وغيرهم.
    أما المنطق الذي يجب على المسلمين أن يتبعوه.
    أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً سورة النساء الآية 82
    فمثلا كلمة يوم إذا بحثت عن معناها في القرآن. ستجدها تعني دنيويا [ليل ونهار في دورة كاملة للأرض حول نفسها]
    واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ سورة الأعراف 163
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سورة الجمعة الآية 9
    فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ سورة هود الآية 65
    ولها معان أخرى: يوم لا يحسب بدوران الأرض.
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ سورة السجدة الآية 4
    مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ سورة الفاتحة الآية 4
    يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ سورة السجدة الآية 5
    تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ سورة المعارج الآية 4
    أما نهار فجل الآيات التي وردت فيها كانت مقرونة بكلمة ليل.
    ولم تأت الليل والنهار إلا في سياق الحياة الدنيا.
    نستنتج أنه من القرآن لا يمكن أن نقول أن النهار هو اليوم.
    أما في العرف، جاء في لسان العرب: اليَوْمُ: معروفٌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها،
    وإذا ترجمنا كلمة يوم وكلمة نهار إلى اللغات المعروفة تكون النتيجة كلمة واحدة:
    • Latin médiéval : diurnum
    • Latin classique : dies
    • Anglais : day
    • Allemand : tag
    • Espagnol : día
    • Italien : giorno
    • Néerlandais : dag
    • Portugais : dia
    • Chinois : 天
    • Coréen : 일
    • Grec : ημέρα
    • Japonais : 日
    • Russe : день
    إذا ترجمت القرآن إلى العرف أو إلى لغة أخرى، ستجد اختلافات أي تناقضات. فأي معنى تسأل عنه من العرف أو من لغات أخرى. ما لم تفهمه هو أن العلماء الذين ذكروا هذا اللفظ ذكروه بمعناه العرفي. والله لا يواخذ على السهو والنسيان والله أعلم.
    وقولك: [ثم اصراره على تكرار سؤاله اليس مضاد المعدوم المخلوق وهو مصر على ان هذا هو المضاد الوحيد وجهل ان من مضادات المعدوم الازلى او القديم ايضا]
    عليك أن تحتج به على كلام الشيخ العثيمين الذي جعل الموجود المضاد الوحيد للمعدوم. أما أنا فأعترض على التقسيم برمته. ففي العقيدة الطحاوية: وهو متعال عن الأضداد.
    في نظرية الأعداد(ملكة الرياضيات، والرياضيات ملكة العلوم) عندما يريدون الكلام على شيء لا بد أولا من أن يصرحوا بأنه موجود.
    نظرية المجموعة الفارغة الركن الأساسي من هذه النظرية تقول: المجموعة الفارغة موجودة.
    هذه المجموعة لا تحتوي على عناصر. فلا يعقل أن يقولوا بأن عناصر هذه المجموعة اسمها كذا. وإلا عليهم أن يصرحوا بأن عناصرها موجودة. وإذا فعلوا ذلك سيقعون في التناقض. وما قلته هو أن ما سمي عدما غير موجود. فلا يعقل إعطاؤه إسما. وكذلك الأمر بالنسبة للمعدوم. فقبل أن تحمل بك أمك هل كنت شيئا مذكورا.
    والبحث الذي وضعته بين يدي الهيئة العالمية للإعجاز العلمي، من بين ما قلت فيه، هو أن المجموعة الفارغة في نظرية الأعداد هي نفسها العدم عند الفلاسفة. ولا يجوز القول بأنها موجودة. والدليل على قولي هو أن أي حساب يبنى من نظرية المجموعات إلا وفي طياته تناقضات. لكن الهيئة لم تتجاوب معي فإذا كنت مخطئا فلتقل أين الخطأ. لذلك عليها أن تتحمل مسؤوليتها وتجيب على سؤال مربك وهو أن الله سبحانه وتعالى سريع الحساب، والله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم مرتين [ولتعلموا عدد السنين والحساب] فهل يعقل أن يكون الحساب الذي علمه الله لنا هو هذا الحساب المتناقض؟ فتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
    التعديل الأخير تم 08-07-2006 الساعة 07:21 PM

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اكثرت يا lkdv من اللت والعجن ولم تجب على كلامنا بشىء مفهوم كما هو حالك فى بقية المداخلات ولم تزد فى هذه المداخلة بجانب تكرارك المعهود الا بالاتيان ببعض النقولات للغات غير العربية لا تفيد الموضوع بشىء وتكلمت عن مسائل لا علاقة لها ايضا بالموضوع مطلقا .

    إذا ترجمت القرآن إلى العرف أو إلى لغة أخرى، ستجد اختلافات أي تناقضات. فأي معنى تسأل عنه من العرف أو من لغات أخرى. ما لم تفهمه هو أن العلماء الذين ذكروا هذا اللفظ ذكروه بمعناه العرفي. والله لا يواخذ على السهو والنسيان والله أعلم.
    اذن الذى تقصده يا علامة عصرك واوانك انك استطعت اكتشاف ما سهى عنه العلماء طوال هذه المدة يا لك من عبقرى لم ينجب مثلك فى الاسلام .... هل هذه حجتك التى خرجت بها لتنقذ نفسك من مازق مخالفتك لكل علماء الاسلام فى ما تقول ؟

    عليك أن تحتج به على كلام الشيخ العثيمين الذي جعل الموجود المضاد الوحيد للمعدوم. أما أنا فأعترض على التقسيم برمته. ففي العقيدة الطحاوية: وهو متعال عن الأضداد.
    اعتقد ان كلام الشيخ وجيه وحجته اقوى بالمقارنة بما تكتبه انت وقد وجدتك لم تقدر على مناقشة كلامه كاملا وانما اخترت الجزء الذى تكرره منذ اول الموضوع ولا تمل من اعادته فى كل مداخلة .

    واذكرك من جديد بكلامى الذى لم تجبه : ومن المتناقضات ايضا ان الزميل قد وافق على عبارات من نوعية الازلى والقديم على الرغم من عدم ذكرهما فى الكتاب والسنة وحالهما بالضبط كحال لفظ موجود فما الذى جعله يقبل هذان ويرفض الاخر ؟ الا يدعو هذا للتدبر ؟ ثم بما ان الزميل يستشهد بعلماء السنة فمن من العلماء المعتبرين انكر على من يقول ان الله موجود ؟
    ولا تنسى ان ترد على مداخلة ناصر الشريعة ايضا ففيها كلام وجيه لم تقدر حتى الان على نقضه .

  15. #30

    افتراضي

    بارك الله فيكم وأحسن إليكم
    ياأخي حازم: لست وحيد زمانه، ربما لم تتبع الموضوع من أوله، أنا عندما طرحت الموضوع دلني الأخ الجندي على موقع آخر طرح هو بنفسه الموضوع، وأنت لا تستطيع أن تدخل الموقع لا أعلم لماذا، ربما لأن النتيجة التي خرجوا بها خاطئة لغويا [جزاك الله أخي د. هشام عزمي على إزالة اللبس].مع أنه ملتقى أهل الحديث:
    وما توصلوا إليه خاطئ لذلك سيضل الموضوع ملحا عليهم في أنفسهم، وقد كان ملحا قبل أن أطرحه عليهم:
    وسأصحح لهم مع أنني لست تخصصي اللغة العربية بل تخصصي هو الرياضيات:
    [الجندى المسلم 08-10-2004 12:20 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    ما القول فى من يقول الله موجود ؟!

    السلام عليكم ورحمة الله

    قرأت انه لا يجوز قول "الله موجود" لانها لا تحق في حق الخالق وتدل على وحدة الوجود ، فما صحة هذا القول ؟

    وما الواجب قوله لاثبات وجود الله بدون مخالفة شرعية ؟

    وجزاكم الله خيراً

    أبو عبد الرحمن الشهري 08-10-2004 02:24 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الجندي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله عند شرحه حديث جبريل الطويل مايلي :

    الإيمان بالله

    قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله". والإيمان بالله - عز وجل - يتضمن الإيمان بأربعة أمور:

    الإيمان بوجود الله، والإيمان بربوبية الله، والإيمان بألوهية الله، والإيمان بأسمائه وصفاته.

    أولاً: الإيمان بوجود الله:

    وهو أن تؤمن بأن الله تعالى موجود، والدليل على وجوده العقل، والحس والفطرة، والشرع.

    سلطان العتيبي 08-10-2004 02:38 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    القاعدة في هذا الباب أن باب الأسماء توقيفي وباب الصفات أوسع منه فيجوز تشتق من الإسم صفة لله دون العكس .

    أما باب الإخبار فهو أوسع من باب الأسماء وباب الصفات فيجوز ذكر أمر من باب الإخبار دون ورود نص في ذلك إذا كان هذا الأمر جائز إطلاقه على الله كلفظة ( الوجود ) .

    أبو عبد الرحمن الشهري 08-10-2004 02:56 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    من المبتدعة من قال: لا يجوز أبداً أن نصف الله لا بوجود ولا بعدم، لأنه إن وصف بالوجود، أشبه الموجودات، وإن وصف بالعدم، أشبه المعدومات، وعليه يجب نفي الوجود والعدم عنه .

    وقولهم هذا ، تشبيه للخالق بالممتنعات والمستحيلات .
    لأن تقابل العدم والوجود تقابل نقيضين، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعا .

    فإما أن تقول الله موجود وهذا هو الحق .
    وإما أن تقول الله معدوم وهذا باطل .

    الحنبلي السلفي 08-10-2004 04:24 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    التحقيق في هذا أن قولك "الله موجود " ليس من باب التسمية ولكن من باب الإخباروقد تقرر أن باب الإخبار أوسع من باب التسمية فالله تعالى يمكر بالماكرين بالمؤمنين لكن لانسميه بالماكر وهكذا ولهذا ينكر على من تسمى "عبد الموجود" كما ينكر على من تسمى "عبد المعطي" مع أننا نخبر بأن الله سبحانه يعطي .

    الجندى المسلم 08-10-2004 04:56 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمة الله

    بالنسبة للنقطة الاولى حول قول "الله موجود" وجدت هذا القول من أحد الاخوة

    اقول الوصف -- موجود -- لا تحق في حق الخالق- الله- واما الخالق فهو -- ازلي واجب الوجود .

    فما قول الاخوة ؟

    =============

    بالنسبة للنقطة الثانية لمن يقول بانها توحى بوحدة الوجود فانا اعتقد والله اعلم انهم يقصدون من يقول "الله موجود فى كل مكان" .

    والله اعلى واعلم

    أبو عبد الرحمن الشهري 08-10-2004 07:35 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    قال ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة
    فصل
    # الطريق الثالث # إنه قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل وكذلك العجز والقدرة والكلام والخرس والبصر والعمى والسمع والصمم والغنى والفقر ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها ولا تكون المخلوقات محيطة به أصلا وإذا قابلت بين هذه المقدمات ومقدمات شبه المعطلة ظهر لك الحق من
    أنتهى كلامه رحمه الله



    وكل موجود فلا بد أن يكون فيه صفة الوجود .
    ‏مع العلم أن ما يوصف الله به ويوصف به العباد، أن الله يوصف به على الوجه الذي يليق به (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) (الشورى : 11 ) ويوصف به العباد بما يليق بهم .



    قال الشيخ ابن عثيمين في تقريب التدمرية
    لأنه إذا نفي عن الله تعالى صفة الوجود "مثلاً" بحجة أن للمخلوق صفة وجود فإثباتها للخالق يستلزم التشبيه على هذا التقدير، لزم على نفيه أن يكون الخالق معدوماً، ثم يلزمه على هذا اللازم الفاسد أن يقع في تشبيه آخر وهو تشبيه الخالق بالمعدوم لاشتراكهما في صفة العدم فيلزمه على قاعدته – تشبيه بالمعدوم – فإن نفى عنه الوجود والعدم وقع في تشبيه ثالث أشد وهو تشبيه بالممتنعات؛ لأن الوجود والعدم نقيضان يمتنع انتفاؤهما كما يمتنع اجتماعهما.


    وقا أيضا رحمه الله في نفس المرجع السابق
    اشتركا في صفة الوجود (يعني المخلوق والخالق) ، والحياة، والعلم، والقدرة، واختص كل موصوف بما يستحقه ويليق به كان اشتراكهما في ذلك أمراً ممكناً لا محذور فيه أصلاً، بل إثبات هذا من لوازم الوجود، فإن كل موجودين لابد بينهما من مثل هذا، ومن نفاه لزمه تعطيل وجود كل موجود، لأن نفي القدر المشترك يلزم منه التعطيل العام.
    وهذا الموضع من فهمه فهماً جيداً وتدبره زالت عنه عامة الشبهات وانكشف له غلط كثير من الأذكياء في هذا المقام.

    أحمد محمود الأزهري 12-10-2004 03:07 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    وإذا كان يريد أن يسأل عن أن (موجود) اسم مفعول ، وكل موجود لابد له من واجد؟
    فالجواب والله تعالى أعلم :
    أن العرب جاء في كلامهم استعمال لفظ اسم الفاعل بدلا من اسم المفعول ، واسم المفعول بدلا من اسم الفاعل؛ فالأول مثل: بيت عامر ، والمراد : معمور. ومنه قوله تعالى: "خلق من ماء دافق" أي مدفوق.
    والثاني مثل قوله تعالى: "حجابا مستورا" أي ساترا.
    وعلى هذا يكون المراد بقولهم: الله موجود؛ أي أنه واجد. والله تعالى أعلى وأعلم.
    فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

    د. هشام عزمي 12-10-2004 08:03 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    إقتباس:
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد محمود الأزهري
    وإذا كان يريد أن يسأل عن أن (موجود) اسم مفعول ، وكل موجود لابد له من واجد؟


    موجود اسم مفعول من (وجد) و المصدر (وجود) .

    و انا عندما أقول (وجدت قلمًا) فهذا لا يُفهم منه إحداث القلم ، بل العثور عليه .

    و لا أعتقد أن هناك أي مانع شرعي من قولنا (وجدت الله) أو (وجدت ربي) .

    و نحن ننسب الوجود لله بلا تردد فهو موجود و وجوده حقيقي .

    أما فعل (أوجد) بمعنى أحدث و اسم الفاعل منه (موجد) بكسر الجيم و اسم المفعول بفتحها و مصدره (إيجاد) ، فلا تجوز نسبته لله .

    و لا يجوز شرعًا أن نقول (أوجدت الله) !!

    و على أية حال ، فقد صرح علمائنا بقولهم أن الله موجود و هم أعلم منا باللغة و ما علينا إلا الاتباع .

    و الله أعلم .

    مجدي ابو عيشة 12-10-2004 08:39 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    إقتباس:
    المشاركة الأصلية بواسطة الجندى المسلم
    السلام عليكم ورحمة الله

    بالنسبة للنقطة الاولى حول قول "الله موجود" وجدت هذا القول من أحد الاخوة

    اقول الوصف -- موجود -- لا تحق في حق الخالق- الله- واما الخالق فهو -- ازلي واجب الوجود .

    فما قول الاخوة ؟

    =============

    بالنسبة للنقطة الثانية لمن يقول بانها توحى بوحدة الوجود فانا اعتقد والله اعلم انهم يقصدون من يقول "الله موجود فى كل مكان" .

    والله اعلى واعلم


    اخي الجندي لقد اجاب هو بقوله واجب الوجود , اما الثاني فيقال له بل الله موجود فوق كل شيء وعلمه في كل مكان

    أحمد محمود الأزهري 13-10-2004 02:41 Pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    جزاك الله أخي د. هشام عزمي على إزالة اللبس. ]

    أي لبس أزلته يا أخي الدكتور، الواجد التي تتكلم عليها هي الغني، فانظر إلى ما قاله أسيادنا في اللغة العربية:
    جاء في لسان العرب في جذر وجد:
    [والواجِدُ: الغنِيُّ؛ قال الشاعر: لحمدُ للَّه الغَنِيِّ الواجِد
    وأَوجَده الله أَي أَغناه. وفي أَسماء الله عز وجل: الواجدُ، هو الغني الذي لا يفتقر. وقد وجَدَ تَجِدُ جِدة أَي استغنى غنىً لا فقر بعده. وفي الحديث: لَيُّ الواجِدِ يُحِلّ عُقُوبَتَه وعِرْضَه أَي القادرِ على قضاء دينه. وقال: الحمد لله الذي أَوْجَدَني بعد فقر أَي أَغناني، وآجَدَني بعد ضعف أَي قوّاني. وهذا من وَجْدِي أَي قُدْرتي. وتقول: وجَدْت في الغِنى واليسار وجْداً ووِجْداناً قال أَبو عبيد: الواجدُ الذي يَجِدُ ما يقضي به دينه.
    ووُجِدَ الشيءُ عن عدَم، فهو موجود، مثل حُمّ فهو محموم؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه، كما لا يقال حَمّه.]
    وهذا الكلام قد قلته مرارا.
    وجازاكم الله خيرا وأحسن إليكم.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العدم موجود ام غير موجود ؟؟...سؤال باطل من الاساس!!
    بواسطة محمود عمر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 05-21-2013, 03:40 PM
  2. هل العدم موجود ام غير موجود ؟؟...سؤال باطل من الاساس
    بواسطة محمود عمر في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 03-09-2013, 08:37 PM
  3. هل الله موجود؟
    بواسطة george v في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 11-14-2011, 09:12 PM
  4. اطلاق صاروخ ناسا الجديد الآن خلال عشر دقائق!!!!!!!
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-16-2011, 04:01 PM
  5. كيف تقنع أى أحد بأن الله موجود والقرآن من عند الله علميا
    بواسطة عاشق الأمل الأحمد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-17-2006, 10:47 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء