النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الشكوك تقتلني

  1. Question الشكوك تقتلني

    السلام عليكم والرحمة
    أرجو أن أكون سائلة خفيفة عليكم
    .. أبدأ بلا مقدمات مشكلتي هي مع وجود الله لا أستطيع استشعار وجوده فأنا مؤمنة نظريا لكن عند التطبيق شكاكة جدا
    كنت أعاني من وسواس والآن شبه تخلصت منه لكن الشكوك في ازدياد لا أريد أن أشعبكم بشبه واهية لكن كيف أؤمن بالله العلي العظيم
    أريد أدلة تخالط صدري فتذهب شكه أعرف دليل الاختراع وأعرف دليل الإتقان لكني أشك رغما عني بهما فدليل الاختراع مبني على مقدمة لم أستطع تصديقها ولا أدعي كذبها ولكن لم أجد في نفس تصديقا لها وهي مقدمة أن لكل حدث محدث .. فأنا عندي مشكلة مع الضرورات العقلية التي من أحدها أن لكل سبب مسبب .. فأنا بصراحة أشك بها جدا .. ولا أجد هذا المعنى في عقلي البتة .. دائما أدعو الله لكن الشك يأكل قلبي ويقتل سعادتي حاولت الانهماك وتجاهل الشكوك لكن حياتي في انحدار .. أصبحت كئيبة جدا وحزينة وأخشى أن أكره الدين .. المشكلة أني أعلم محاسن الإسلام وأعلم عدل الشريعة وكمال تشريعاتها وحفظها للحقوق وقرأت كثير ا في الإعجاز واستنفرت عقلي عله يصدق لكن بلا جدوى .. أريد أن أتذوق حلاوة الإيمان فقد افتقدتها بعد أن تذوقتها .. أريد حلا ناجعا مللت من الشكووووووك أريد الطمئنينة ..

  2. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
    انقل لك هذا الجواب الشافي الكافي للدكتور هيثم طلعت الذي كتبه قبل ايام فقط .. من ادق ما ستجد من ردود :
    كيف يُعالج المتشكك نفسه؟
    أيها المتشكك أبشِر فالحق له نور

    إنَّ هناك كفرًا أساسُهُ الخيال أو الشعور الموقوت أو التأثر العاجل، وإيجادُ هذا الكفر سهلٌ، والاستمرارُ عليه مستحيل إلا لمرضى القلوب .
    أغلب الناس يختلف عليه الليل والنهار وهو مُحاصَرٌ بمآربه القريبة مصروفٌ بالمادة عما ورائها، محجوبٌ بالمظاهر عن الحقائق الكبيرة، ناسيًا أن استعماره في الأرض لحكمة ولأجل وتكليف ، وضُرب له موعدٌ للقاء رهيب يُحاسب فيه على ما قدَّم وأخر .
    وبعيدًا عن كارثة الشهوات، توجد كارثة الشبهات، والشخص المتشككٍ حائرِ الوجدان مُفتت الصدر، وهذا الشخص هو مَن سنقوم بتسليط الضوء عليه الآن.

    الزمنُ جزءٌ من العلاج
    أولاً إننا لا نُنكر أن الزمنَ جزءٌ من العلاج ...، وإذا كان على بني إسرائيل أن يتيهوا أربعين عامًا في صحراء سيناء، فيموت مَن ورثوا الذُلَّ والصَغار منهم، وتتأهب الأجيالُ الجديدة لفتح المدينة المُقدسة، فعلى المُتشكك أن يقضي زمانًا في تيه فكري وضياع وعدم تحديد هدف قبل أن تموت شُبهاته، ويكتشف أنها خُرافاتٌ لا تقوى على عامل الزمن.

    فالزمنُ جُزءٌ من العلاج لا مُحالة ...، قيل أن ثعلبًا جائعًا انطلق يبحث عن طعام ، فرأى مِن سرداب طويل إناءً مشحونًا بما لذ وطاب ، فوثب داخل السرداب الضيق وتَلَطَّف حتى بلغ الإناء ثم أخذ يكرع منه حتى امتلأ، وحاول العودة من حيث جاء فعجز لأن بدنه انتفخ فما يستطيع التقهقر، ولقيه في محبسه هذا ثعلبٌ عجوزٌ عرف القصة من بدايتها فقال للثعلب الصغير" : ابق في مكانك هذا زمنًا حتى يخف حِملك وساعتها ستكون أقدر على الخروج من هذا الخندق الضيق" فالزمن جزء من العلاج.

    فعلى المتشكك أن يبتعد عن معاطن الشبهات، وألا يجعل قلبه كالإسنفجة يتشرب كل شبهة جديدة؛ قال الذهبي - رحمه الله- فى ترجمة ابن الراوندي : " وكان يلازم الرافضة والملاحدة .. ،فإذا عوتب قال : إنما أريد أن أعرف أقوالهم إلى أن صار ملحداً، وحط على الدين والملة. نسأل الله السلامة والعافية فالقلوب ضعيفة والشُبَهُ خطافة ."

    كيفية غربلة الشُبهات
    ربما يكون الزمنُ وحدَهُ كافيًا لغربلة الشبهة، إلا أننا نلاحظ أنه في بعض الموازين التي يستغلها الباعة قد تميل إحدى الكفتين عن الأُخرى ميلاً عنيفاً لخلل في محور الارتكاز يقتضي علاجه أن تضع ثقلاً كبيرًا في الكفة الشائلة حتى تتساوى مع زميلتها ..، هذا العلاج المؤقت قد نتغلب به لفترة على الخلل الواقع ، بيد أن ذلك لا يُعطي الميزان صلاحية تُقيم العدلَ وتمنع الغش ، إنه لابد من علاج ناجع يفصل في القضية ويحسم المسألة.

    إذ لابد من مواجهة مع الشبهة، وللأسف الحرب مع الشُبهات تُشبه الحرب مع الأشباح ، فالشبهة لا قوامَ لها أصلاً ، والذين ينهزمون في المعركة لا ينهزمون إلا خوفًا وذُعراً من الأشباح، فهذه هزيمة خسيسة لم تتم فيها مواجهة عاقلة بناءة بل هناك استسلامٌ دنيءٌ، وفرارٌ خسيسٌ قد تم من المتشكك، وبهذا تنتهي المعركة بانتصار وهمي للشبهة على قلب صاحبها
    .
    إن هذه الشبهات كالأسماك ما أن تخرج إلا وتموت وحدها ،وكم من شُبهة تحولت مع النقد الرصين إلى دليل إعجازي ودليل شرفٍ وعِصمةٍ لهذا الدين !

    المهم أنه لابد من مَنع الذي لا يعرف السباحة من الاقتراب من الفُرات.

    علاج الشُبهات يتم على عِدة محاور .
    عندما مثلاً يتسائل الملحد:هل الله يحتاج لعبادته؟
    يكون الجواب نقلي- من القرآن والسنة الصحيحة- وقد تواترت الآيات بأن الله سبحانه غنيٌ عن العالمين، وفي الحديث القُدسي : " يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.، يا عبادي لو أنَّ أولكم وآخرَكم وإنسَكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أنَّ أولكم وآخرَكم وإنسَكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أنَّ أولكم وآخرَكم وإنسَكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ،ثم أوفيكم إياها فمَن وجد خيرا فليَحْمَدِ الله، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسَه "
    ولاحظ معي قول الحديث القدسي :-" يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ،ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسه."

    ويكون الجواب عقلي: بأن خلق الشيء لا يلزم منه الحاجة عقلاً.

    ويكون الجواب معرفي: بأن طبيعة البشر لا يصلحها إلا العبادة، ومَن وهى دينه يُقاد من بطنه وفرجه أكثر مما يُقاد من عقله وضميره.

    ويكون الجواب منطقي: بأن خالقك أعلم بما يصلحك، فلا تنشغل إلا بما طُلب منك.

    ويكون الجواب مادي: عندما تلعب كرة قدم فأنت تلتزم بقواعد اللعبة، كذلك وأنت في هذه الحياة عليك أن تلتزم بالقواعد.

    وهكذا تتنوع المحاور حتى تنطفيء الشبهة ويخبت تلبيس الشيطان.

    تكرار غزو الشبهات
    إنَّ هناك ألغازًا كثيرة يطرحها العقل نظرًا لشُبهة طارئة أو عدم اطلاع، والعقل نفسه كفيل بصرفها إذا كان محايدًا باحثًا عن الحق ، لكن ما بالنا وهناك مَدَدٌ آخرُ بجانب العقل المُحايد، إنَّهُ مَددُ الوحي الإلهي .
    إن الشُبهة الغارقة في وحل من الرماد لن يُشعل فيها النارَ إلا سوءُ النية وخُبثُ الطَوية ..

    وقد زُوِّد الإنسانُ بعقلٍ يطمئنُ إلى وحدانية الله , وزُوِّد بقلبٍ يعرفُ الخير والشر , ويرضى به العدل ويسخط به الظُلم ، وبهذه الخصائص الإنسانية يُكَلَّفُ الإنسان .

    إن هُناك مواثيق ركزها الله في الأنفُس ، وهناك صبغة صبغ الله الخلق عليها، مثل صبغة القيمة الأخلاقية المغروزة في النفس الإنسانية والتي تأتي ضد المصلحة الشخصية وضد المادة ومع ذلك يتقبلها الخلق جيمعًا ملحدهم ومؤمنهم؛ وهذا هو الحقُّ الذي جُبلت عليه الأنفُس .. ، ودعا إليه الرسلُ وبه كُلف البشر .. ، ومن السهل أن يصنع البعضُ حولَ هذا الحقِّ دُخاناً يزكم الأُنوف أو يحجب الرؤية، لكن مهما كان الدخان ثقيلاً فإن نفخة بالفم تجعله ينقشع .

    إن المدافع عن الحق تأتيه أوقـات يكاد ينفلق فيها رأسه من الهم والحَزن لزخرفة الباطل وبهاء منظره ، وهُنـاك سماسرةٌ مَكَرَةٌ موظفون في ميادين إعلامية وسياسية لحراسة هذا الباطل واستدامته، لكن من فضل الله أن الحق فيه نورٌ ذاتيٌ، ومهما علا الدُخـان ومهما ثَقُل ومهما بُهرِج الباطل فإن الحق يبقى وللأبد له علامات تستقر إليها العقول، وتهدأ في زواياها النفوس، وتفني فى سبيلها الأرواح وهي هادئةً مُطمئنة.

    قالت لي إحدى النصرانيات أنها لا تقبل إراقة الدماء ولو في سبيل مجاهدة الأعداء، ولم تمض أيـامٌ إلا وقد وقع أحدُهم في شرفها، ونال من عِفتها بكلامٍ بذيء، فأخبرتني والحسرة تعلوها أنها لن تترك هذا المجرم أبداً، ولو وجدته أمامها الآن لذبحته، إنها كذبت على عقلها أولاً، واستسلمت لغرورها ثانيـًا ، والدين بين هذا وذاك تقوم مبادئه وتعلو تشريعاته- فلا يُقتل قاذف المحصنات وإنما يقام عليه الحد-.

    إنَّ غزوَ الشُبهات للقلوب الضعيفة والعقول التالفة هو غزوٌ بادي النجاح ، إنه بدل أن يَقتُل خِصمه يُغريه بالانتحـار، إن هُنـاك استسلامًا مُسبقًا للذبح مع أنَّ الذابحَ لا يملك سكينــًا، وهكذا يكون الانتصار الخسيس للشُبهات على القلب الضعيف الزاهد في الحق.

    المعصية بريـد الشُبهات
    إنَّ المرأةَ العاهرةَ هي أقدرُ الناس على تجريح الغافلات المُحصنات، والعقلُ التالف المُعطوب بصنوف الذنوب والمعاصي هو أقدرُ العقول على استبقاء الشُبهات وتجريح الحق، وعلى الرغم من أن البَوْنَ شاسعٌ بين شطحات الخيال وبين الحق الثابت المستقر إلا أن المعصية تُقرِّبُ المسافات بين الحق والباطل حتى يلتبس الحق بالباطل فلا يُدرَى ما الحقُّ وما الباطل ، وإذا وصل الإنسان لهذه المرحلة الأسيفة فلابُد ان يتدارك نفسه بالإقلاع عن المعاصي الظاهرة والباطنة وأن يَصدُق اللجوءَ إلى الله تعالى .

    إنَّ الشخصَ العاصي شذوذٌ في ملكوتٍ يُسبِّحُ بحمدِ بارئه ويخضع لأمره،ونُكتةٌ سوداءُ متمردةٌ في عالمٍ يسجدُ لله طوعا وكَرها، ويستمد منه حياته وبقاءه لحظة بعد أُخرى ،فالعِوج في هذا الكون المُستقيم المُطيع لأمر الله يجعل الأرجـاء تكاد ان تَنقض على العاصي فتُخفي رسمه ووسمه ،ويظلَّ صاحبُ الشُبهات حائرًا تائهًا بشُبهته طالما ظل قائمًا على معاصي الله، ولن يغير الله من حاله إلا إذا غَيَّر هذا من نفسه {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد:11).

    فأروا الله من أنفسكم خيراً يا أصحاب الشبهات وأقلعوا عن المعاصي، إنَّ الدينـار إذا كان صحيحًا في أحد وجهيه دون الآخر أو في بعضه دون بعض فهو زائفٌ كلُّه، وكذلك الذي يَدَّعِي أنه يبحث عن الحق ، وأنه يريد الطُمأنينة والرضا بالله والقرب منه، وفي المقابل هو غارق في شهواته ومعاصيه ، فهذا شخصٌ زائفٌ يكذب على نفسه، وعلى مثل هذا يُخشى أن يُزَيَّنَ له الكفرُ فيراه حسنًا، ويصل لما وصل إليه الملاحدة من الرضا بالكفر بعد الإيمـان {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} (الكهف:104).
    نسأل الله السلامة .

    ----------------
    بعض الفقرات من كتابات الشيخ محمد الغزالي رحمه الله.

  3. افتراضي

    لو تأملنا بعقولنا فالعمر لايستحق المجازفة وآيات الله في الكون تغلب وتدلل على وجود موجد وآحد عاقل قادر مطلق القدرة ’ والإيمان به واللجؤ إليه والاحساس بقربه كل هذه أمور
    تشعرنا
    بالأنس وشعور بالقوة والأمان والطمأنينة والركون إلى رحيم مغيث قادر نلجأ إليه في خلواتنا وحاجاتنا ’ وبالتالي فالإيمان هو طاقة ايجابية بعكس الالحاد أو اللاادرية المتخبطة التائهة ’
    أنا متفهم الضياع والتخبط وألم وتيه صوتين يجرانك يمنة ويسرة ’ مرة صوت ماتظنه برهان أو حق ومرة نقيضة من صوت الشك القاتل ’ فـ تشعر بالتيه بين شعورين يتجاذبنك لاتدري إلى أيهما تركن وتستريح وتوقن بأنه الصواب وتموت عليه مرتاح قرير العين

    من جهة إذا مانظرنا للأديان فقطعا لن تجد كالإسلام ليمدك بالعزيمة والعزة ويعدك خيراً بعد الممات ’ وإذا ماتأملت فالإسلام يحث على كل خير وصلة وأخلاق حتى بأدق تفاصيل حياتك ستجده ملهما ودالاً لك الطريق الفطري الجميل فلماذا نرفضه وهو لا يأمر إلا بخير ولا يمنعنا إلا عن الشر وأبوابه
    الشبهات لو انشغلت بها فستلهيك عن حياتك وستنغص عليك ساعاتك بالبحث والشك لأجل نتيجة قطعا لن تكون نهائية وفاصلة لأنها سيتبعها شبه وشكوك فإلى متى ستستمر ومالمحصلة التي تعود عليك ومتى !؟ وأعتقد أنه حتى لو بحثت عنها فلن تنتهي عندها حتى اقتنعت بها آنياً فستفتح باب غيره وستجد نفسك مضطرب تطلب المزيد ’
    أن الإيمان هو إيمان بالغيب فلا نحن رأينا الله ولا نبيه وطلب براهين للإيمان من دونهما أعتقد أنه أمر وطلب ساذج ’ لذلك أنا أدعوك بالإيمان بهذا الغيب لأن أمره كله خير لنا
    سواء بالدنيا أو الأخرة فهو لايدعوك إلا بخير وللخير ويمدك بالعزيمة والأمل ويصونك عن الشرور ’ والمطلوب منك هو فعل بسيط لن يكلفك شيئاً أقم الأركان ولا تظلم أحد وارح نفسك وعقلك وتوكل على الله وستنجو بدنياك وآخرتك وإن لم يكن حقاً وهذا شبه محال فلن تخسر شيئاً بعكس ما إن كنت لا أدريا فهنا ستقضي عمرك مابين الخسران وانعدام الأمل ومابين التخبط بالشكوك والشعور بأن حياتك ومماتك لامعنى لهما عدم × عدم !!

  4. افتراضي

    ان الدين الإسلامي الأصيل جاء مخاطبا عقل البشر وقد أقام الدليل المنطقي المتين لاثبات دعواه ولم يرض بإجبار الناس على اتباعه دون إقامة الحجّة والدليل المقنع عليهم من خلال الكتاب والسّنة ان الإسلام من بدايته التوحيد إلى نهايته المعاد ويوم القيامة قد ثبت من خلال الدليل العقلي نعم هناك بعض التفاصيل يصعب فهمها على كل المعتقدين لعدم سهولة شرحها للجميع متى ما سألوا وهذه أشبه بمسألة المريض والطبيب طبعا هذا لا يعني انها خالية عن الدليل ان في الاسلام لكل سؤال جواب فحتى الأمور التي هي في النظرة الأولى قد تبدو غريبة وغير منطقية بالنسبة إلى البعض لو سألوا وفتشوا بإخلاصٍ وصدق لوجدوا الدليل المقنع عليها وهذه الميزة قد انفرد بها الإسلام فلا نجد دينا غير الإسلام يمتلك المنطق والدليل وحجة الاقناع على كل تفاصيله كما يمتلكه الإسلام اعلم ايضا ولا عجب أن نجد الإسلام أكثر الأديان إنتشارافي العالم مع كثرة الشبهات التي تطرح حوله ومع كثرة المحاربين له وما ذلك الا لانه يمتلك الدليل العقلي والمنطقي والجواب المقنع لكل ما يثار حوله فها هي أمريكا أكثر الدول عداوة للإسلام وشعبه لا تستطيع منع إنتشار الإسلام بين شعبها فقد أفادت بعض الاحصائيات ان عددا كبيرا من شعبها قد اتخدا الإسلام ديناً له ولم يكن نظر هذه الاحصائيات إلى المسلمين الذين جاءوا من الخارج وحملوا الجنسيات الامريكية لا بل نفس الشعب الأمريكي هو مَن اتخد الإسلام دينا له ومن هنا اعلم ان الدين الإسلامي هو الحق والأصيل واحدر الإنصياع وراء الأكاذيب التي تسعى وراء التشويه صورة الإسلام والله فلو بحث الملحدون بتجرد لوجدوا ان الإسلام هو الدين الوحيد المبتني على العقل والمنطق وأنّه الدين الوحيد الذي يعالج أمور ومشاكل العالم كله ويحفظ كرامة الإنسان خصوصا المرأة منه وان الحجاب وغيره من الأحكام التي تخص المرأة انما تبتني على الدليل وحفظ المرأة

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة عن اليقين* مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم والرحمة
    أرجو أن أكون سائلة خفيفة عليكم
    .. أبدأ بلا مقدمات مشكلتي هي مع وجود الله لا أستطيع استشعار وجوده فأنا مؤمنة نظريا لكن عند التطبيق شكاكة جدا
    كنت أعاني من وسواس والآن شبه تخلصت منه لكن الشكوك في ازدياد لا أريد أن أشعبكم بشبه واهية لكن كيف أؤمن بالله العلي العظيم
    أريد أدلة تخالط صدري فتذهب شكه أعرف دليل الاختراع وأعرف دليل الإتقان لكني أشك رغما عني بهما فدليل الاختراع مبني على مقدمة لم أستطع تصديقها ولا أدعي كذبها ولكن لم أجد في نفس تصديقا لها وهي مقدمة أن لكل حدث محدث .. فأنا عندي مشكلة مع الضرورات العقلية التي من أحدها أن لكل سبب مسبب .. فأنا بصراحة أشك بها جدا .. ولا أجد هذا المعنى في عقلي البتة .. دائما أدعو الله لكن الشك يأكل قلبي ويقتل سعادتي حاولت الانهماك وتجاهل الشكوك لكن حياتي في انحدار .. أصبحت كئيبة جدا وحزينة وأخشى أن أكره الدين .. المشكلة أني أعلم محاسن الإسلام وأعلم عدل الشريعة وكمال تشريعاتها وحفظها للحقوق وقرأت كثير ا في الإعجاز واستنفرت عقلي عله يصدق لكن بلا جدوى .. أريد أن أتذوق حلاوة الإيمان فقد افتقدتها بعد أن تذوقتها .. أريد حلا ناجعا مللت من الشكووووووك أريد الطمئنينة ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختي الباحثة عن اليقين
    أقول لك شيئا لن تصدقيه...
    لو دهستك سيارة في هاته اللحظة لعلك ان شاء الله تعالى أوفرنا حظا عند الله عز وجل....
    هل تعلمين لماذا ...
    لأن الاسلام الذي هو دين جميع الانبياء ليس امتحانا للذكاء أو للذين طالعوا صفحات كثيرة
    والا لكان الاغبياء مظلومين ...
    الاسلام امتحان للوجدان وهو حب الحق وبغض الباطل
    وأنت وجدانك عظيم
    تحبين الله عز وجل وتحبين الايمان وتحبين الحق
    وأنت متألمة وتخافين أنت تفقدي هذا....
    الخوف على فقد الايمان برهانه الساطع والوهاج .....
    وانما نحن نخاف على من استعذب الكفر وفرح به .....
    فلا تخشي شيئا وانت مؤمنة وتحبين الحق وسيهديك الله فتفرحين
    هذا وأقول لك بخصوص الايمان بالله عز وجل فان نسبة الصنعة لصانع لا تحتاج الى دليل
    فالشخص حين يجد ثلاثة حجرات مرصوفة في الطريق يعزو ذلك الى ذكاء وتدبير فما بالك الكون
    بالفعل على الرغم من أن الأمر فطري وحاصل عند جميع البشر بالبداهة البسيطة
    فان الانسان خاصة في الفترة العمرية من 18 الى 28 سنة قد تعرض له حالات نفسية تجعله يشك في كل شيئ
    ولا بأس أن اجيبك رغم هذا عن شكك حول السببية
    هل يمكن أن تذكر لي شيئا واحد حصل دون سبب...
    حتى نستأنس به
    فان مبادئ العقل لا تنقض الا بالمثال المضاد
    قد حاورت الزنادقة في انكارهم للربوبية قبل أن أتوب من محاورتهم
    وحين أسئلهم عن سبب انكارهم للصانع يكون الجواب في الغالب هناك قوانين ونظريات تحكم الكون
    فيكون جوابي مباشرة
    "قد قضيت حياتي في المجال العلمي وأشتغل مع فيزيائيين وكيميائيين وبيولوجيين وأعرف أن النظريات والقوانين تصف الكون والأشياء الموجودة ولم أسمع بوجود قوانين خالقة
    فهل يمكنك استخدام هاته النظريات والقوانين المزعومة في خلق صخرة صغيرة أو ذرة واحدة ".
    فيفر الزنديق من المناظرة
    فالقوانين تصف العلاقة بين الأشياء الموجودة ولكنها لا تحدث الأشياء
    لأن انكار الربوبية دليله أن يخلق الزنديق شيئا ما ....
    وليس دليله رصف الصفحات بالسفسطة والهراء
    تأملي اختي التكامل الجسدي والفيزيولوجي بين المرأة والرجل
    من العقل الذي قدره ...
    هل تعلمي أنه لو وجد في الأرض رجل بلا امرأة
    فان مئة مليون حاسوب بمساحة خمسة مليارات كوكب وخمسة مليارات عالم يخططون خمسة مليارات سنة ضوءية
    ليصمموا امرأة تتكامل جسديا مع الرجل وينتج جسمها الهرمونونات وجهاز التناسل والتكاثر والبويضة الحاملة للبرنامج الوراثي ما استطاعوا
    ان في خلق الذكر والأنثى وفي خلق الليل والنهار لآيات لمن يحبون الحق ويعشقون الايمان....
    رأيي الشخص أن تحافظي على الصلاة وتستمري في الدعاء حتى يحقق الله لك الهداية
    فان الهداية لا تاتي بكثرة المطالعة ولكن بالوجدان السليم وأنت مفعمة به....
    وأن تتجاهلي باستمرار الوساوس والحالات النفسية حتى يأذن الله بالخير ....
    وسأخبرك بسر ستجدينه ان شاء الله
    عندما يفعم الله قلبك باليقين والسرور وحب الله ورسوله
    ستذكرين هاته الايام....أيام الحيرة بشوق لأنها أجمل أيام الحياة
    أيام كنت خائفة فيها مرعوبة أن تفقدي الايمان .....
    عندما يحصل ذلك ادخلي المنتدى واخبرينا .....

  6. افتراضي

    شكرا لأخواني الذين قاموا بالرد .. أفدتموني
    لكن أيييييييييييييييييييييييييييييييييين بقية الأخوة أفلا ساعدتم أختكم ؟؟؟؟؟؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء