في عقيدتنا الاسلامية نعتقد أن الهداية بيد الله عز وجل لذلك نجد جميع الآيات التي تتحدث عن الخلق مقترنة بالهدي مثل قوله تعالى " الذي خلقني فهو يهدين ” ونحو ” ربنا الذي أعطى كل شيئا خلقه ثم هدى ” وقوله ” الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى “.
والله لا يصرفها الا لمن رغب فيها بصدق وحرص عليها .......
مليون دين أو غيره فان الاسلام لن يتم الاهتداء اليه بتقليب الصفحات فهو ليس امتحان للذكاء بل للوجدان يكفي أن يرفع الانسان يديه للسماء ويقول " اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه" بوجدان سليم وبرغبة في الهداية حتى يسوقها الله اليه ولو قبل ثوان من مقدم ملك الموت لأنه راغب في الهداية....
وفي قصص المهتدين التي يوجد عشرات الآلاف منها في النت بالصوت والصورة تجد ان القاسم المشترك الأعلى بينهم أنهم كانوا يحبون الهداية فساقها الله اليهم....
فهل يوجد زنديق استعذب الكفر ورضي به يستطيع أن يطلب الهداية من الله صادقا في الرغبة اليها....مستحيل.
Bookmarks