النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لمن يتحججون بكثرة الاديان . لقد انحصر الصراع فى دائرة صغيرة الان

  1. افتراضي لمن يتحججون بكثرة الاديان . لقد انحصر الصراع فى دائرة صغيرة الان

    من أشهر المحاججات التي يستخدمها الملاحدة ورافضي الدين الان هي قضية كثرة الاديان .. فيخبرك ان هناك الالاف الملل والعقائد والتي يستحيل ان يكون جميعها صحيحاً .. ودائما يعتقد الملحد ان هذه النقطة تحديداً تخدم رفضه وانكاره للدين بشكل ما . فهو يظن ان كثرة الاديان يجعلها متساوية وليس هناك دافع لتفضيل أحدها على الاخر .. هكذا يظن .
    لكن ما أريد أن أوصله للملحد انك لو نظرت بموضوعية للصراع الفكري فى قضية الوجود الان على كوكب الارض لوجدت ان الصراع قد تحدد في ثلاث اتجاهات فكرية وليس هناك منافس حقيقي لها على الساحة ألا وهي :
    1) المسيحية 2) الاسلام 3) الالحاد.
    لو استبعدنا اليهودية لانكارها رسالة يشوع او عيسى عليه السلام .. واستبعدنا الهندوسية لتعدد الالهة والممارسات اللاعقلانية فيها .. والبوذية التي لا تؤمن باله خالق اصلاً .
    انحصر الصراع الان والمناظرة الكبرى بين الثلاث فئات الكبرى التي ذكرتها .
    البعض قد يرى ان الثالوث والاله الذي مات هي ضربة قاضية للمسيحية وتخرجها هي أيضاً من الصراع ..
    فماذا سيتبقى ؟ الالحاد والاسلام ..
    قد يرغب البغض الاخر فى ادخال الدين البهائي كمنافس حقيقي ولكني لا اضعه ضمن الايدولوجيات القوية التي تفرض نفسها بقوة او تمثل تهديد وجودي للعقائد الاخرى .. كذلك الامر بالنسبة لشهود يهوه وغيرها حيث أنني أعتبر هذين الملتين هي موجات ارتدادية عقدية ناتجة عن المسيحية والاسلام كذلك يضم لهما دين المرمون Mormons والقاديانية ..
    المهم : كثيراً من العقائدة الفاسدة قد محت نفسها بنفسها ولم يعد لها وجود يذكر .. وبقاء المتنافسين الحقيقين حتى الان الا وهما الاسلام والالحاد والمسيحية فقط يثبت وجهة النظر الاسلامية التي لطالما ادعت ان الاديان الوضعية باطلة في ذاتها وسوف تسقط لوحدها بدون الحاجة لمحاربتها وقد كان !
    " وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    الالحاد ليس عقيده وانما الهروب من العقيده والتحلل من الثابت قطعا الى الحيرة والشك والغموض ولذلك نراهم يتخبّطون لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء حتّى ينتهي بهم الامر الى الغرق في الشهوات والملذات او الانتحار

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    32
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: هذا موضوع هام جدا يحتاج إلى مزيد بيان، و حتى لو كانت دائرة الصراع جد متسعة، فليس العجب من الهالك كيف هلك و لكن العجب من الناجي كيف نجى.

  4. #4

    افتراضي


    يلجأ الملحد لهاته الظرطة حين يتم محاصرته بالمستحيلات العقلية التي تدمر عقيدته ودينه فيحاول أن يثقل كاهل محاوره المسلم بأوزار المشركين.....
    في حين أنه هو من يجب أن يتحمل أوزارهم جميعا لأن الالحاد والشرك هي عقائد فاسدة يجب أن تجلس في طاولة واحدة لمناظرة التوحيد....
    فالملحد منكر للربوبية والمشرك مهما كان دينه مقر بالربوبية ومشرك في الألوهية....
    فالقرآن الكريم يجمع كل تلك "الفوضى الدينية الظاهرية " في التوحيد والشرك حيث يشترك معنا جميع أهل الملل والنحل الأخرى في الاقرار بالربوبية ويفترقون عنا في توحيد الألوهية...
    لذلك نوجه عناية من يناظر الزنادقة أن يقلب الطاولة عليه بالقول " اذا كان لدينا 4000 دين وعقيدة كما تزعم وأضفنا اليها عقيدتك أنت فتصبح 40001 عقيدة ودين" فما الدليل أن عقيدتك أنت هي الصحيحة....!!!"
    فكيف سيثبت الملحد عقيدته القاضية بأن لاشيء خلق الكون من لاشيء"

  5. #5

    افتراضي

    في عقيدتنا الاسلامية نعتقد أن الهداية بيد الله عز وجل لذلك نجد جميع الآيات التي تتحدث عن الخلق مقترنة بالهدي مثل قوله تعالى " الذي خلقني فهو يهدين ” ونحو ” ربنا الذي أعطى كل شيئا خلقه ثم هدى ” وقوله ” الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى “.

    والله لا يصرفها الا لمن رغب فيها بصدق وحرص عليها .......
    مليون دين أو غيره فان الاسلام لن يتم الاهتداء اليه بتقليب الصفحات فهو ليس امتحان للذكاء بل للوجدان يكفي أن يرفع الانسان يديه للسماء ويقول " اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه" بوجدان سليم وبرغبة في الهداية حتى يسوقها الله اليه ولو قبل ثوان من مقدم ملك الموت لأنه راغب في الهداية....
    وفي قصص المهتدين التي يوجد عشرات الآلاف منها في النت بالصوت والصورة تجد ان القاسم المشترك الأعلى بينهم أنهم كانوا يحبون الهداية فساقها الله اليهم....
    فهل يوجد زنديق استعذب الكفر ورضي به يستطيع أن يطلب الهداية من الله صادقا في الرغبة اليها....مستحيل.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء