المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرّد إنسان
والأمر الأهم هنا: هو أن دراسة موضوع بول الإبل وتعميمه حتى يُصبح دواء عاما لمرض بعينه أو أمراض بعينها....يحتاج إلى دراسة تجريبية في مجلات علمية محكمة...
لكن ها هنا سؤال...ومن لديه علم مثل الدكتور قواسميه وغيره...يفيدنا مشكوراً:
هل الدراسة التي قامت بها الدكتورة فاتن خورشيد هل كانت منشورة في مجلات علمية عالمية أم لا؟؟؟
الذي أعرفه أنها استخلصت دواء ل10 أنواع من السرطانات وأنها انتقلت إلى مرحلة التسويق الدوائي بعد نيلها للتصريحات اللازمة الصارمة...لكن لا أعرف دقائق هذا الخبر
نعم..هذا البحث منشور في العديد من المجلات العلمية المحكمة العالمية وسنذكر بعضا منها فقط أدناه.
الباحثة السعودية البروفيسور (فاتن عبد الرحمن خورشيد Faten Abdel-Rahman Khorshid) هي باحثة عالمية حيث قامت مع فريقها البحثي باستخلاص مادة فعالة من بول الإبل : لها القدرة على قتل الخلايا السرطانية ذاتيا كما أشرنا سابقا - وقد تم إعطاء هذه المادة االاسم العلمي (PM 701)
والدكتورة (فاتن خورشيد) هي رئيسة الفريق البحثي والمشرفة على كرسي شركة (الزامل) لأبحاث السرطان - وقد تم تسجيل براءة الاختراع بالفعل لعلاج السرطان بهذه المادة في :
مكتب البراءات الخليجية (16- 1- 2008م)
مكتب البراءات الأمريكية (23- 7- 2008م)
مكتب البراءات الأوروبية (17- 6- 2009م)
مكتب البراءات الصينية (3- 9- 2009م)
والبحث منشور في عشرات المجلات العلمية العالمية المحكمة نذكر منها:
.................................................. ..........................
بعنوان:
Spectral Analysis, Molecular Orbital Calculations and Antimicrobial Activity of PMF-G Fraction extracted from PM-701
المجلة :
International Journal of Pharma and Bio Sciences
.................................................. .................................
بعنوان:
FT-IR spectroscopy as a tool for identification of apoptosis-induced structural changes in A549 cells treated with PM 701
المجلة :
International Journal of Nano and Biomaterials
بعنوان:
The effect of PMF Camel Urine Nanoparticles on A549 Cells: The Mechanism of Action and Drug Delivery
اسم المجلة :
· Life Science Journal
..................................................
بعنوان:
Tumor Lung Cancer Model for Assessing Anti-neoplastic Effect of PMF in Rodents: Histopathological Study
المجلة :
Trends in Applied Sciences Research
.................................................. ..........................
بعنوان:
Apoptosis Study on the Effect of PMF on Different Cancer Cells
المجلة:
International Journal of Biological Chemistry
.................................................. ......
بعنوان:
Dose Escalation Phase I Study in Healthy Volunteers to Evaluate the Safety of a Natural Product PM701
المجلة :
Journal of Pharmacology and Toxicology
.................................................. ........................
كما تم عرضه في العديد من المؤتمرات الدولية حول علاج السرطان....الخ
للحصول على المقال كاملا انسخه عنوانه في قوقل وستجده في صيغة pdf
ثانيا: النبي محمد عليه الصلاة والسلام وصف التداوي ببول الابل لحالة محددة وهي الاستسقاء وقد شفي القوم كما نقل ذلك متواترا.
ثالثا: التداوي ببول الابل معروف تاريخيا عند الكثير من الحضارات ( ربما من بقايا النبوات السابقة) ولا يزال العلماء المعاصرين يشتقون منه مركبات تستخدم في علاج الكثير من الأمراض ومواد تجميل....الخ (راجع مثلا ما كتبه الاخ العزيز أبو حب الله).
رابعا:اذا كان مصدر الاستغراب هو التداوي بالبول في حد ذاته فان النظرة العلمية للبول بالنسبة للعلماء تختلف عن نظرة الشخص العامي حيث أن العلماء ينظرون اليه كمادة كيميائية تحتوي على عناصر فعالة لعلاج العديد من الأمراض حيث يتكون البول إضافة للحمض البولي و المعادن من مواد بيوكيميائية ذائبة و مواد عضوية و غير عضوية + عدد من الأنزيمات و البروتينات + أيضا عدد من مضادات الأجسام المناعية و المايكروفاج ....من أيونات أيضا ذات تأثير أسموزي بل كيميائي جاذب ...و مواد أخرى خاصة بالبول تنتج من الكلى تحديدا و الجهاز البولي .
خامسا: اذا أخذنا مثلا عائلة البينسلين الذي يضم عائلة كبيرة من المضادات الحيوية التي أنقذت ولا تزال تنقذ حياة الملايير من البشر من الموت المحقق فانه مستخرج من عفن الخبز ثم يضاف اليه سواغ كي يستسيغه الفم ولا يعافه و هناك دراسات طبية حديثة جدا استخرجت مضادات حيوية من البراز اكرمكم الله ......الخ
وهنا يجب دائما التفريق بين النظرة العامية وبين النظرة العلمية الموضوعية للأشياء وهذا أمر في غاية الأهمية فلو اكتفى العلماء بالانطباعات لما وجد البينسلين والمضادات الحيوية والأدوية.....الخ
ودمتم بود
Bookmarks