النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد على فرضية الأكوان المتعددة وعلى الإلحاد والملحدين

  1. افتراضي الرد على فرضية الأكوان المتعددة وعلى الإلحاد والملحدين

    بسم الله الرحمٰن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وأزواجه ومن اتبع هداه أما بعد


    هذه بعض الأمور التي تدل على أن فرضية الأكوان المتعددة غير صحيحة

    -هذه الفرضية ليس لها دليل على صحتها لا دليل عقلي ولا دليل تجريبي وهي تدخل في قسم الخيال والسفسطة

    -لا يمكن أن تحدث إنفجارات على -حسب إدعائهم -بصورة مستمرة منذ الأزل وبغير بداية لها فهذا غير مقبول عقلا فإن قال أصحاب الفرضية أن الإنفجارات لها بداية فنقول لهم من أبدأها وشاء لها أن تبدأ ؟

    -أصحاب فرضية الأكوان المتعددة إن قالوا بأن كوننا كون منظم من بين عدد لا نهائي من الأكوان الغير المنظمة فإما أن يقولوا هو منظم في كل جوانبه ومن تلك الجوانب مثلا جانب ''معنى الحياة وهدف الإنسان فيها '' وجانب ''الأخلاق ''فلا بد لهم أن يقولوا أن كوننا منظم أيضا في هذه الجوانب ويقولوا لابد أن يكون للإنسان هدف في هذه الحياة وأن يقولوا لا بد من أن يتحلى الإنسان بالأخلاق الحسنة حتى يكون مصلحا ولا يكون مفسدا فإن قالوا بذلك نقول لهم لا يمكن أن يكون للحياة معنى من غير أن يكون بعد الموت يوما يحاسب فيه الناس على أعمالهم وهذا يدل على وجود الله تعالى وأيضا لا يمكن للإنسان أن يحرص على الأخلاق الحسنة من غير وجود لله تعالى يرجوه ويخافه ولذلك فإن الملحدين هم شر الناس وأفسدهم فوق الأرض ولسبب ظنهم بعدم وجود الله فيظنون أنهم أحرارا يفعلون ما يشاؤون من الظلم والإعتداء والفواحش فكانوا بهذا أفسد الناس في عقيدتهم وفي عقولهم وفي دنياهم وأما إن قالوا أن هذا الكون غير منظم في كل جوانبه فهذه مكابرة واضحة وأما إن قالوا أن الكون منظم إلا في جانب ''معنى الحياة وهدف الإنسان فيها '' و جانب ''الأخلاق '' وجوانب أخرى فهذا تناقض وترجيح بغير مرجح فهو كلام مرفوض

    -أصحاب هذه الفرضية والقائلين بها يستلزم عليهم من خلال قولهم بهذه الفرضية أن يقولوا إذا رأوا طائرة أنها قد تكون نتجت بسبب حدوث انفجارات لا نهائية ونتجت هذه الطائرة بعد أحد هذه الإنفجارات

    -أصحاب هذه الفرضية يصحبون مع هذه الفرضية لتفسير التنوع في مخلوقات الله تعالى نظرية التطور الموهومة والمرفوضة عقلا

    -الإنفجار لا يعطي نظاما ولكن يعطي دمارا ، فلا يمكن للعقل أن يقبل بأن إنفجارا أنتج شريطا فعالا لحمض نووي adn متناسق حتى ولو فرضنا أن الإنفجارات غير نهائية لأن التناسق والتنظيم ليس من نتاج الإنفجارات وخارج عن نطاق الصدفة بل يتعلق بالقصد
    لو فرضنا جدلا أنه نتج من إنفجار شريطا فعالا لحمض نووي فهذا الحمض لا يكفي وحده لإنتاج البروتينات فمثلا لو كان عندنا مخطط هندسي لعمارة مثلا فهل هذا المخطط يستطيع وحده أن يبني عمارة ؟فلابد من مواد للبناء ولابد من بناء حي يفهم المخطط وله قدرة على البناء وغير ذلك وبالتالي الحمض النووي لا يكفي وحده لإنتاج بروتين واحد فلا بد من مواد لبناء هذا البروتين ولابد من وجود شيء يجعل هذا البروتين يُبنى فمن أين أتت مواد بناء البرون ومن هذا الشيء الذي يسير البناء ويجعله يُبنى ؟

    -كيف يمكن لمادة صغيرة صلبة جامدة لا روح فيها نتجت من إنفجار أن تتطور و تنتج هكذا وحدها مخلوقات حية فيها أرواح وتتحرك ولها إرادة أليس هذا هدما للعقل؟

    اللسان ليس فيه قيود بحيث تمنعه هذه القيود من الكلام الباطل فلو كان له قيود تمنعه عن قول الباطل لما سمع الناس في هذه الدنيا كذبا ولا قولا باطلا قط وبالتالي فرضية الأكوان المتعددة هي مجرد كلمة خرجت من ألسنة أصحابها التي ليس فيها قيود والتي لا تغير من الحقيقة شيئا كالطفل الصغير الذي يسمي الأشياء بغير أسمائها لأنه لا يعرف فإن تسميات هذا الطفل لا تغير من الحقيقة شيئا


    نور الإسلام وظلمات الإلحاد
    لنرى كيف يجيب المسلم على هذه الأسئلة وكيف يجيب الملحد

    من خلق الخلق وأبدأه ؟
    المسلم : الذي خلقه وأبدأه هو الله ، والله خالق غير مخلوق لم يلد ولم يولد ، محيط بكل شيء عليم بكل شيء خبير حكيم سميع بصير ليس كمثله شيء ، له كل صفات الجلال والجمال والكمال ومنزه عن كل صفات العيب والنقصان ، حي لا يموت ولا تأخذه سنة ولا نوم ، أول ليس قبله شيء ، آخر ليس بعده شيء ،ظاهر ليس فوقه شيء ، باطن ليس دونه شيء
    الملحد : نتج هذا الخلق من لا شيء وبدون تدخل أي شيء

    من أين أتت الدقة العظيمة التي نراها في الكون ؟
    المسلم : الله العليم الحكيم هو الذي جعل في هذا الكون هذه الدقة العظيمة
    الملحد :صدفة وبسبب وجود أكوان متعددة لا نهائية
    (لقد تم الرد أعلاه على فرضية الأكوان المتعددة )

    من أين أتى هذا التنوع في المخلوقات ؟
    المسلم : الله العليم الحكيم هو الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
    الملحد : عن طريق التطور بحيث أن الإنسان والنباتات والفئران والحيتان والطيور والبراغيث والصراصير والقردة والخنازير وجميع الحيوانات لهم أصل واحد ولا فرق بينهم

    نرى في هذا الكون أن الإنسان مميز ومختلف عن المخلوقات التي نراها فإن له عقل وتفكير كيف هذا ؟
    المسلم : الله عز وجل هو الذي ميزه عن هذه المخلوقات التي نراها وأكرمه وجعل له عقلا وتفكيرا ليختبره كيف يعمل في هذه الدنيا
    الملحد : لا فرق بين الإنسان وبين النبات والفئران والكلاب والصراصير والفيروسات والبكتيريا

    لهذا الإنسان إرادة بحيث يتصرف كيف يشاء والتي لا نراها عند الجماد كيف ذلك
    المسلم : الله تعالى هو الذي جعل في الإنسان إرادة ليختبره هل سيتبع الحق أم الباطل
    الملحد : لا أدري سؤال مفزع

    هل الإنسان حر في هذه الحياة
    المسلم : لا ليس للإنسان الحرية المطلقة بل يجب عليه اتباع الحق الذي جاءه من عند الله تعالى الذي خلقه ،وهذا الحق جعل الله له دلائل ساطعة تدل عليه ، والحق الذي أمرنا الله باتباعه فيه الصلاح وفيه الدعوة إلى الإصلاح في الأرض وعدم الإفساد فيها ومن يفسد في الأرض ولا يتبع الحق فيوجد يوم يحاسب الله تعالى فيه المجرمين
    الملحد : للإنسان الحرية المطلقة فله أن يقتل أو يغش أو يعتدي أو يزني أو يفسد أو يفعل ما يشاء لأنه لا يوجد حساب

    كيف يتعامل الإنسان مع شهوات البطن والفرج
    المسلم : جعل الله تعالى ضوابط شرعية في قضاء هتين الشهوتين تعود بالنفع على الإنسان وعلى مجتمعه فأحل الله لنا أكل الطيبات وحرم علينا أكل الخبائث وأحل لنا الزواج وحرم علينا الزنا ووسائله
    الملحد : للإنسان أن يقضي شهواته فيما يشاء كيف يشاء

    هل يعامل الإنسان الناس بالظلم
    المسلم :لا يجوز للمسلم أن يظلم الناس ولو كانوا كفارا
    الملحد: لو حصلت للإنسان فرصة يستطيع فيها ظلم الناس وتحقيق منفعة دنيوية له فليفعل

    ماذا يفعل الإنسان في هذه الحياة
    المسلم : الله عز وجل خلق الإنسان في هذه الحياة لغاية عظيمة وهي عبادته ، قال الله سبحانه وتعالى '' وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون*ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين'' (سورة الذاريات 56-58 ) ووعد الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم الجنة في الآخرة خالدين فيها أبدا
    الملحد : لا أدري لا يوجد هدف للإنسان ولا يوجد معنى للحياة

    ماذا يوجد بعد الموت
    المسلم : بعد الموت توجد حياة أخرى وهي الحياة الآخرة وسيحشر الله تعالى جميع الناس إليه وسيحاسبهم على أعمالهم وجعل الله تعالى دارا للذين آمنوا وعملوا الصالحات وهي الجنة وجعل دارا للذين كفروا وكذبوا بآياته وهي النار
    الملحد: لا يوجد شيء يوجد فقط هذه الدنيا يموت فيها الناس ويحيون ولا يوجد بعث ولا نشور ونهاية الذي أصلح في الأرض والذي أفسد فيها واحدة وهي الموت

    إذا حصل للإنسان ضر أو ظلم أو اعتداء ماذا يفعل
    المسلم : الله تعالى هو كاشف الضر وعلى الإنسان أن يستسلم لربه ويطيعه ويدعوه
    الملحد : لا أدري ماذا يفعل هذا هو حظه


    ماذا عن الفقراء والمساكين والكبيرين في السن
    المسلم :لا فرق بين فقير وغني ولا بين عربي وأعجمي ولا بين قوي وضعيف ولا بين أبيض وأسود إلا بالتقوى ولا يجوز قتل نفس بشرية إلا بالحق ولو كانت في رحم أمها
    الملحد : يجوز قتلهم لأنهم لا يفيدون المجتمع ماديا ويجوز الإجهاض

    كيف يحقق المسلم السعادة في هذه الحياة
    المسلم :يحققها إذا أعطى لقلبه وروحه غذاءها الطيب وهو تحقيق الإيمان بالله تعالى وامتثال أمره واتباع الحق الذي جاءنا من عند الله تعالى فإن فعل ذلك فإنه سيسعد وإن كان فقيرا
    الملحد : السعادة في المال والشهوات

    الملحدون هم أفسد الناس فوق الأرض ولم يستطيعوا إلى الآن ولن يستطيعوا أن يعطوا دليلا واحدا على صحة طريقهم ولم يستطيعوا إلى الآن ولن يستطيعوا أن ينقضوا دليلا واحدا من دلائل وجود الله
    تعالى

    هذه من الأدلة الدالة على وجود الله تعالى

    أ-دليل العقل :
    -لكل حادث محدث
    -الدقة العظيمة لهذا الكون
    …...................

    ب-دليل الغاية :
    الإنسان وُجد لغاية وليس فقط ليأكل ويشرب وينكح ويفعل ما يشاء ثم يموت

    ت-دليل الأخلاق :
    لابد أن يتحلى الإنسان بالأخلاق الحسنة والصحيحة من العدل والإصلاح والصدق وغير ذلك والبعد عن الكذب والغش والظلم وغير ذلك من الأخلاق السيئة وهذا لا يستطيع أن يفعله الإنسان من غير وجود لله تعالى يرجوه ويخافه

    ث-دليل الشرع ودليل الحس :
    -الشريعة الإسلامية تدل تشريعاتها على أنها من عند الله تعالى
    -القرآن الكريم لن يستطيع الإنس أو الجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
    -في القرآن الكريم تحديات وإعجازات في عدة مجالات تدل على أنها من عند الله تعالى
    -آيات الأنبياء تدل على أنها من عند الله تعالى
    -إستجابة الله عز وجل الدعاء لعباده يدل على وجود الله سبحانه وتعالى
    -نصر الله عز وجل لعباده المسلمين لما كانوا متمسكين بدينه حق التمسك رغم قلة عددهم وعدتهم يدل على وجود الله تعالى
    ..................

    ج-دليل الفطرة

    قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه ''مفتاح دار السعادة '' بعد أن ذكر شيء من آيات الله تعالى الموجودة في خلقة الإنسان وأعضائه قال ''...فمن ذا الذي تولى ذلك كله وأحكمه ودبره وقدره أحسن تقدير وكأني بك أيها المسكين تقول هذا كله من فعل الطبيعة وفي الطبيعة عجائب وأسرار فلو أراد الله أن يهديك لسألت نفسك بنفسك وقلت أخبريني عن هذه الطبيعة أهي ذات قائمة بنفسها لها علم وقدرة على هذه الأفعال العجيبة أم ليست كذلك بل عرض وصفة قائمة بالمطبوع تابعة له محمولة فيه فإن قالت لك بل هي ذات قائمة بنفسها لها العلم التام والقدرة والإرادة والحكمة فقل لها هذا هو الخالق البارئ المصور فلم تسمينه طبيعية ويا لله من ذكر الطبائع ومن يرغب فيها فهلا سميته بما سمى به نفسه على ألسن رسله ودخلت في جملة العقلاء والسعداء فإن هذا الذي وصفت به الطبيعة صفته تعالى وإن قالت تلك بل الطبيعة عرض محمول مفتقر إلى حامل وهذا كله فعلها بغير علم منها ولا إرادة ولا قدرة ولا شعور أصلا وقد شوهد من آثارها ما شوهد فقل لها هذا مالا يصدقه ذو عقل سليم كيف تصدر هذه الأفعال العجيبة والحكم الدقيقة التي تعجز عقول العقلاء عن معرفتها وعن القدرة عليها ممن لا عقل له ولا قدرة ولا حكمة ولا شعور وهل التصديق بمثل هذا إلا دخول في سلك المجانين والمبرسمين ثم قل لها بعد ولو ثبت لك ما ادعيت فمعلوم أن مثل هذه الصفة ليست بخالقة لنفسها ولا مبدعة لذاتها فمن ربها ومبدعها وخالقها ومن طبعها وجعلها تفعل ذلك فهي إذا من أدل الدلائل على بارئها وفاطرها وكمال قدرته وعلمه وحكمته فلم يجد عليك تعطيلك رب العالم وجحدك لصفاته وأفعاله إلا مخالفتك العقل والفطرة ولو حاكمناك إلى الطبيعة لرأيناك أنك خارج عن موجبها فلا أنت مع موجب العقل ولا الفطرة ولا الطبيعة ولا الإنسانية أصلا وكفى بذلك جهلا وضلالا فإن رجعت إلى العقل وقلت لا يوجد حكمة إلا من حكيم قادر عليم ولا تدبير متقن إلا من صانع قادر مختار مدبر عليم بما يريد قادر عليه لا يعجزه ولا يؤؤده قيل لك فإذا أقررت ويحك بالخلاق العظيم الذي لا إله غيره ولا رب سواه فدع تسميته طبيعة أوعقلا فعالا أو موجبا بذاته وقل هذا هو الله الخالق البارئ المصور رب العالمين وقيوم السموات والأرضين ورب المشارق والمغارب الذي أحسن كل شيء خلقه وأتقن ما صنع فمالك جحدت أسماءه وصفاته وذاته وأضفت صنيعه إلى غيره وخلقه إلى سواه مع أنك مضطر إلى الإقرار به وإضافة الإبداع والخلق والربوبية والتدبير إليه ولا بد والحمد لله رب العالمين . على أنك لو تأملت قولك طبيعة ومعنى هذه اللفظة لدلك على الخالق الباريء لفظها كما دل العقول عليه معناها لأن طبيعة فعيلة بمعنى مفعولة أي مطبوعة ولا يحتمل غير هذا البتة لأنها على بناء الغرائز التي ركبت في الجسم ووضعت فيه كالسجية والغريزة والبحيرة والسليقة والطبيعة فهي التي طبع عليها الحيوان وطبعت فيه ومعلوم أن طبيعة من غير طابع لها محال فقد دل لفظ الطبيعة على البارئ تعالى كما دل معناها عليه والمسلمون يقولون أن الطبيعة خلق من خلق الله مسخر مربوب وهي سنته في خليقته التي أجراها عليه ثم إنه يتصرف فيها كيف شاء وكما شاء فيسلبها تأثيرها إذا أراد ويقلب تأثيرها إلى ضده إذا شاء ليرى عباده أنه وحده الخالق البارئ المصور وأنه يخلق ما يشاء كما يشاء و( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) وإن الطبيعة التي انتهى نظر الخفافيش إليها إنما هي خلق من خلقه بمنزلة سائر مخلوقاته فكيف يحسن بمن له حظ من إنسانية أو عقل أن ينسى من طبعها وخلقها ويحيل الصنع والإبداع عليها ؟ولم يزل الله سبحانه يسلبها قوتها ويحيلها ويقلبها إلى ضد ما جعلت له حتى يرى عباده أنها خلقه وصنعه مسخرة بأمره (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ''

    فأيها الملحد أخرج من ظلمات الكفر والإلحاد وادخل إلى نور الإسلام واخرج من الغي وادخل إلى الرشد قبل فوات الأوان فبالإسلام يصح دينك وعقيدتك ويسلم عقلك ، وتب إلى ربك ولا تيأس من رحمة الله ولا تقنط أما إن أبيت إلا الكبر والجحود والضلال فهذا شأنك ولا تلومن إلا نفسك ولا تضر الله شيئا

    قال الله تعالى : (وَلاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) ) (سورة آل عمران 176-177)

    وقال سبحانه :(ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا ۚ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6) ) ( الآية 6 من سورة التغابن )

    وقال سبحانه : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170) ) (سورة النساء الآية 170 )
    والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي

    في جواب المسلم عن سؤال ''كيف يتعامل الإنسان مع شهوات البطن والفرج '' أضيف شيئا قد نسيته وهو : أن الله عز وجل أحل للمسلمين إلى جانب الزواج أحل لهم التسري بملك اليمين (الإماء)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء