النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أمل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي أمل

    هي قصص قصيرة عن بنت ! ...
    من هذه الحياة التي نعيشها وتعيش فينا ! ....
    بطلة القصة : أمل ..
    هي مثل أضربه لكم عن بنات في مراحل مختلفة من العمر ومجتمعات مختلفة ....
    ==========

    أمل في سن المراهقة ! ....
    1-


    كانت أمل تحافظ على المركز الأول في محافظتها وبجدارة طيلة الأعوام السابقة ....
    كان ذلك حتى تعرفت على : فاتن ....
    فاتن بنت من بيئة " شعبية " ممتهنة ....لا تأبه كثيراً بمذاكرتها ولا يمر بخيالها أن تصل الى ما حققته أمل ...
    غير أنها تعرفت على أمل !....

    مرحباً فاتن ....
    مرحباً أمل ....

    فاتن : كيف حالك أمل ؟
    أمل : الحمد لله
    فاتن : سمعت عنك أمل أنك متفوقة جداً ....
    أمل : أسعى للوصول الى كلية الطب ...وأتمنى أن أصير دكتورة كخالتي سلمى ....
    فاتن : ولكن ألا تجدين المذاكرة مملة ؟!
    أمل : كيف ؟...(وهل هذه تحتاج الى كيف ؟! إنها الشيطان في خطواته الأولى )
    فاتن : تشغلنا عن كثير من الهوايات والصداقات والتنزه الى المتنزهات !!....
    أمل : أفهم من هذا أنك لا تذاكرين ؟
    فاتن : إحم - في صوت خافت : بلا مذاكرة بلا نيلة - ..لا لا طبعاً اذاكر ....لكن نريد أن نتنزه قليلاً ...ما رأيك ؟
    أمل : حسناً ...يوم الجمعة القادمة هوم يوم عطلتي ...ويمكننا ذلك بعد العصر .....(وكانت مخالطة هذه السيئة هي الخطوة الثانية من خطوات إبليس )
    فاتن : حسناً ....

    خرجت أمل وفاتن الى المتنزه ....يشاهدن جمال الزهور والمتنزهات ....وإذ بشاب قادم من بعيد تجاه فاتن ....
    مرحباً فاتن ... ردت فاتن : مرحباً صلاح ......-" عامل إيه ياض يا صلاح ؟ "- : كيف حالك ؟...
    صلاح : كويس .. "مش تعرفينا على صاحبتك" ....ألا تعرفينا بصديقتك ؟!
    فاتن : هذه أمل ...بنت متفوقة جداً ....
    صلاح : مرحباً أمل .....
    أمل ظهرت عليها ملامح الخجل وصمتت ........وياليتها تركتهم وعلمت أنها في سلسلة من الخطوات وهي الآن في الثالثة !.....
    سرعان ما قالت فاتن : صلاح هو أخ لنا يا أمل تماماً مثل أحمد أخوك .....
    ردت أمل بخجل : مرحباً صلاح .....
    ثم أنصرفت أمل وتبعتها فاتن .....

    قالت فاتن بصوت المعاتب : " حد يتعامل مع الولاد كده ؟ " ...ما بك أمل ؟ كيف تتعاملين مع الشباب بهذه الصورة " الرجعية " ؟....
    لا بد أن يكون لك منهم الصديق ....
    ردت أمل : هذا لا يليق يا فاتن ....أشعر بأن هذا خطأ ......
    قالت فاتن : ما وجه الخطأ فيه ؟ ....هو كأخوك ....والأخ يحب أخته جداً ....وهو طيب القلب ......
    قالت أمل وهي تريد مهلة للتفكير .....حسناً لنعود الى البيت ...

    عادت أمل الى البيت يدور بخلدها كلام فاتن الفاتن ! ...وهو : ما الضير أن يصير لها صديق يحبها وتحبه ؟!....(وكانت هذه هي الخطوة الرابعة : سلسلة من الوساوس زرعتها فيها الفاتنة فاتن ! )
    وإذ بها تجد رقماً غريباً يرن صداه جوالها في ساعة من ليل !......

    أمل : مرحباً ....
    ............
    يتبع إن شاء الله في الحلقة القادمة .....
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    2-
    ردت أمل على الهاتف ...فكانت المفجأة : معك صلاح ...
    من الذي أعطاه رقمي ....لا تعرفه إلا فاتن ! .......

    سألت أمل نفسها : ماذا أفعل ؟!
    فقطع صمتها صلاح قائلاً : أمل ..لماذا رفضت الكلام معي والترحيب بي ؟ لقد جرحت قلبي ...(خطوة من خطوات الشياطين )
    شعرت أمل بالخجل فردت بسرعة : لم أقصد ذلك ....( وكانت هذه بداية سقوط أمل )
    فقال صلاح : ما المانع من صداقتنا ؟ ...

    وكان ما كان من كلام طويل في سلسلة من الكلمات المحرمة كعقد قد انفرط ! ...ومدة طويلة .....حتى كان هذا اليوم ....

    أمل تتصل على صلاح : صوت غريب يرد غيره ! ويتكلم بمثل كلامه !.....
    فسألت : لماذا تغير صوتك يا صلاح ؟
    لقد رد صلاح بأنه زميل له وحبيب مقرب منه ! ولا مانع من صداقته أيضاً !......
    حتى صارت أمل لعبة كل متلاعب ! وسرت سمعتها بين الزميلات !...

    وطلبت يوماً من صلاح أن يتزوجها : فتعلل أنه صغير السن ولا يتحمل أعباء الزواج ! ...
    ومن كان على حال صلاح ممن يتلاعب بالبنات إنما يلعب : فإذا كان الزواج فهو من العفيفة ! .....

    ........حتى كان يوم النتيجة : رسبت أمل !.....
    وقيل عنها : أهذه التي كانت من المتفوقات ؟!.....

    لقد أوقعتها فاتن بخطة ماكرة فدمرت عليها مستقبلها ! .....وسرت سيرة أمل بين الناس ! ......

    فبعدما كانت مضرب المثل في التفوق : صارت مضرب المثل في الانحراف ! ........

    لقد فقدت أمل حلمها ! أن تصبح طبيبة ! ولكن قصتها ستظل تلوح لكل بنت أن تحذر من هولاء الشياطين : الصديقة المنحرفة والعاقلة من تفر منها !
    والسقوط في بحار الشهوات المحرمة ! ......

    فهل ستتعظ البنات من قصة أمل ؟!




    التعديل الأخير تم 10-06-2016 الساعة 01:42 AM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء