بحثت عن عمل يحقق أرباح طائلة فوجدت عدة طرق:
1- الصدقات ولو بشق تمرة لا الأتجاه الى البنوك الربوية وما يماثلها من دفاتر التوفير : (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)(276)
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً)[سورة البقرة: 245]
(قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
2- الأستغفار
(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )
3- الزواج
(وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
جاء في تفسير السعدي : وقوله: { إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ } أي: الأزواج والمتزوجين { يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } فلا يمنعكم ما تتوهمون، من أنه إذا تزوج، افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه، وفيه حث على التزوج، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر. { وَاللَّهُ وَاسِعٌ } كثير الخير عظيم الفضل { عَلِيمٌ } بمن يستحق فضله الديني والدنيوي أو أحدهما، ممن لا يستحق، فيعطي كلا ما علمه واقتضاه حكمه.اهــ
4- الدعاء :
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )
وأعلم أن رزق رب العالمين العباد بحكمة : فيعطي هذا ويمنع الشر عن هذا بزيادة ماله حتى لا يطغى ويستكبر : فهو سبحانه يعلم متى يعطي ويعلم متى يمنع ! ...وربما يضر العبد نفسه من حيث أراد الأصلاح ! ، فعلى العبد التسليم للرب الأعلى ...وفعل ما يرضيه وأجتناب ما يغضبه ...
(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ )
وأختم كل هذا بنصيحتي لي ولك بالتمسك بهذا الدين والموت عليه والأستقامة عليه ظاهراً وباطناً وتقوى الله في السر والعلن والصدق مع الله جل وعلا في كل مواقف الحياة ظاهراً وباطناً وتقديم أمر الله جل وعلا قبل أي شيء وأجتناب نهيه حتى ولو كان نهيه ضد ما تشتهي النفس وترغب ! .....فهذا فيه النجاح والفلاح والصلاح .....