سؤال يتردد في ذهني كلما تردد في مسمعي اسم الشيخ أحمد ديدات
ويزداد الحاحا كلما رأيت مناظرة جديدة للدكتور ذاكر نايك وهو
لماذا لا يوجد لدينا دعاة عرب من هذا الطراز الرفيع ولماذا ينفرد الباكستانيون بهذه الساحة ؟.
لماذا تزمجر هذه القامات وتصدح بالحق وتستبسل في نضالها المعلن بينما ينهمك مشاهير الدعاة لدينا في مخاطبة جمهورهم ذاته كالذي يكلم نفسه ..
هل عقمت النساء عن مثل هؤلاء القمم ام أنه لا يوجد لدينا من هو مؤهل علميا وفكريا للنهوض بمثل هذا الجانب الدعوي الهام جدا؟
والقضية ليست قضية أفراد بل هي حالة شاملة من الركود والصدود المطبق والغير مفهوم
تشعر ان الجميع قد اتفق على الصمت والكف عن الدعوة لغير المسلمين وكأن الاسلام ثروة قومية لا يجب منحها للغير
فلا تكاد ترى أحد ممن يحمل هم الدعوة من العرب الا بجهد جهيد وبعد بحث شاق !!
حتى أنني اصبحت أشك بأننا كمسلمين عرب لم نعد نحمل هم الدعوة فحلت علينا سنة الاستبدال منذ زمن.
وأخيرا اعتذر عن أي حرج سببته الاسطر القليلة الماضية والذي شعرت به وانا اهم بكتابتها
فقد بات السؤال متى يبدأ المسلمين العرب بنشر الاسلام على أهل الأرض سؤال غريب وليس في محله .
Bookmarks