النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: من القائل..." إياك نعبد وإياك نستعين " ؟

  1. #1

    افتراضي من القائل..." إياك نعبد وإياك نستعين " ؟

    سأرتب موضوعي في نقاط مرقمة حتى يسهل إيجاد النقطة التي عندها انحرف عقلي عن الصواب

    1- القرآن كله كلام الله
    2- الفاتحة كلام الله
    3- الله يقول "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين "
    4- الله يقول " إياك نعبد وإياك نستعين "
    5- كيف يقول الله لأحد إنه يعبده ويستعينه؟

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zinder مشاهدة المشاركة
    سأرتب موضوعي في نقاط مرقمة حتى يسهل إيجاد النقطة التي عندها انحرف عقلي عن الصواب

    1- القرآن كله كلام الله
    2- الفاتحة كلام الله
    3- الله يقول "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين "
    4- الله يقول " إياك نعبد وإياك نستعين "
    5- كيف يقول الله لأحد إنه يعبده ويستعينه؟
    هل أنت مجنون.......؟؟؟؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    نفس الكلام السابق....بأسلوب آخر...ولا جديد على ذلك
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ركز هنا :
    قال صاحب التحرير و التنوير :

    والانتقال من أسلوب الحديث بطريق الغائب المبتدأ من قوله " الحمد لله " إلى قوله ملك يوم الدين ، إلى أسلوب طريق الخطاب ابتداء من قوله إياك نعبد إلى آخر السورة ، فن بديع من فنون نظم الكلام البليغ عند العرب ، وهو المسمى في علم الأدب العربي والبلاغة التفاتا . وفي ضابط أسلوب الالتفات رأيان لأئمة علم البلاغة : أحدهما رأي من عدا السكاكي من أئمة البلاغة وهو أن المتكلم بعد أن يعبر عن ذات بأحد طرق ثلاثة من تكلم أو غيبة أو خطاب ينتقل في كلامه ذلك فيعبر عن تلك الذات بطريق آخر من تلك الثلاثة ، وخالفهم السكاكي فجعل مسمى الالتفات أن يعبر عن ذات بطريق من طرق التكلم أو الخطاب أو الغيبة عادلا عن أحدهما الذي هو الحقيق بالتعبير في ذلك الكلام إلى طريق آخر منها .

    ويظهر أثر الخلاف بين الجمهور والسكاكي في المحسن الذي يسمى بالتجريد في علم البديع مثل قول علقمة بن عبدة في طالع قصيدته :

    طحا بك قلب في الحسان طروب
    مخاطبا نفسه على طريقة التجريد ، فهذا ليس بالتفات عند الجمهور وهو معدود من الالتفات عند السكاكي ، فتسمية الالتفات التفاتا على رأي الجمهور باعتبار أن عدول المتكلم عن الطريق الذي سلكه إلى طريق آخر يشبه حالة الناظر إلى شيء ثم يلتفت عنه ، وأما تسميته التفاتا على رأي السكاكي فتجري على اعتبار الغالب من صور الالتفات دون صورة التجريد ، ولعل السكاكي التزم هذه التسمية لأنها تقررت من قبله فتابع هو الجمهور في هذا الاسم . ومما يجب [ ص: 179 ] التنبه له أن الاسم الظاهر معتبر من قبيل الغائب على كلا الرأيين ، ولذلك كان قوله تعالى " إياك نعبد " التفاتا على كلا الرأيين لأن ما سبق من أول السورة إلى قوله : " إياك نعبد " تعبير بالاسم الظاهر وهو اسم الجلالة وصفاته . ولأهل البلاغة عناية بالالتفات لأن فيه تجديد أسلوب التعبير عن المعنى بعينه تحاشيا من تكرر الأسلوب الواحد عدة مرار فيحصل بتجديد الأسلوب تجديد نشاط السامع كي لا يمل من إعادة أسلوب بعينه .
    قال السكاكي في المفتاح بعد أن ذكر أن العرب يستكثرون من الالتفات : أفتراهم يحسنون قرى الأشباح فيخالفون بين لون ولون وطعم وطعم ولا يحسنون قرى الأرواح فيخالفون بين أسلوب وأسلوب . فهذه فائدة مطردة في الالتفات . ثم إن البلغاء لا يقتصرون عليها غالبا بل يراعون للالتفات لطائف ومناسبات ولم يزل أهل النقد والأدب يستخرجون ذلك من مغاصه .

    وما هنا التفات بديع فإن الحامد لما حمد الله تعالى ووصفه بعظيم الصفات بلغت به الفكرة منتهاها فتخيل نفسه في حضرة الربوبية فخاطب ربه بالإقبال ، كعكس هذا الالتفات في قول محمد بن بشير الخارجي نسبة إلى بني خارجة قبيلة :

    ذممت ولم تحمد وأدركت حاجة تولى سواكم أجرها واصطناعها
    أبى لك كسب الحمد رأي مقصر ونفس أضاق الله بالخير باعها
    إذا هي حثته على الخير مرة عصاها وإن همت بشر أطاعها
    فخاطبه ابتداء ثم ذكر قصور رأيه وعدم انطباع نفسه على الخير فالتفت من خطابه إلى التعبير عنه بضمير الغيبة فقال إذا هي حثته فكأنه تخيله قد تضاءل حتى غاب عنه .

    وبعكس ذلك قوله تعالى والذين كفروا بآيات الله ولقائه أولئك يئسوا من رحمتي لاعتبار تشنيع كفر المتحدث عنهم بأنهم كفروا بآيات صاحب ذلك الاسم الجليل ، وبعد تقرر ذلك انتقل إلى أسلوب ضمير المتكلم إذ هو الأصل في التعبير عن الأشياء المضافة إلى ذات المتكلم .

    ومما يزيد الالتفات وقعا في الآية أنه تخلص من الثناء إلى الدعاء ولا شك أن الدعاء يقتضي الخطاب فكان قوله إياك نعبد تخلصا يجيء بعده اهدنا الصراط ونظيره في ذلك قول النابغة في رثاء النعمان الغساني :

    أبى غفلتي أني إذا ما ذكرته تحرك داء في فؤادي داخل
    [ ص: 180 ] وأن تلادي إن نظرت وشكتي ومهري وما ضمت إلي الأنامل
    حباؤك والعيس العتاق كأنها هجان المهى تزجى عليها الرحائل
    وأبو الفتح ابن جني يسمي الالتفات " شجاعة العربية " كأنه عنى أنه دليل على حدة ذهن البليغ ، وتمكنه من تصريف أساليب كلامه كيف شاء كما يتصرف الشجاع في مجال الوغى بالكر والفر .

  5. #5

    افتراضي

    - الإسلام قرآن وسنة..والحديث القدسي الذي أخرجه مسلم في صحيحه يخبرنا الله أن الفاتحة منه إلى العبد وجاء اللفظ صريحا مع كل آية: (( فإذا قال العبد )) وهذا نص الحديث (( قال الله عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين. قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم. قال الله: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين. قال: مجدني عبدي. وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل. ))
    فالفاتحة إذن: قل يا عبدي...بدليل هذا الحديث.

    - من روائع الدكتور عبد الله دراز: (( إنَّ سورةَ الفاتحة هي السورةُ الوحيدة التي وضعت أولَ الأمر لا على لسانِ الرُّبوبية العليا، ولكنْ على لسان البشريَّة المؤمنة، تعبيرًا عن حركة نفسية جماعية متطلِّعة إلى السَّماء، بينما سائرُ السُّوَر تعبِّر عن الحركةِ المقابلة، حركةِ الرحمة المرسلة من السَّماء إلى الأرض، وهكذا حين ننظر إلى القرآن في جملته نراه يتمثل أمامنا في صورةِ مناجاة ثُنائية، الفاتحةُ أحدُ طرفَيْها وسائر القرآن طرفها الآخر، الفاتحةُ سؤالٌ وباقي القرآن جوابٌ، الفاتحة هي طلبُ الهدى والباقي هو الهدى المطلوب ))
    التعديل الأخير تم 12-15-2016 الساعة 03:46 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  6. #6

    افتراضي

    الدكتور قواسمية
    ( هل أنت مجنون.......؟؟؟؟)
    لا لست مجنونا.. ماذا عنك؟

    مجرد إنسان
    (نفس الكلام السابق....بأسلوب آخر...ولا جديد على ذلك)
    هذه الشبهة من عندي ولا أدري إن كان غيري قد سبقني إليها ورددتم عليه فأعطني رابطا إن كان الأمر كذلك
    أما إن كنت تقصد أن هذا الموضوع يشبه شبهتي السابقة " ليعبدون " فلا أرى علاقة بينهما
    شيء من الإيضاح لن يضر بدلا عن تلك الردود الغامضة

    ابن سلامة
    ( فن بديع من فنون نظم الكلام البليغ عند العرب ، وهو المسمى في علم الأدب العربي والبلاغة التفاتا )
    لم أقصد من سؤالي ما فهمت عن الالتفات شيئا
    بل قصدت ما فهمه مستفيد عن كيف يقول الله " إياك نعبد " فهل يعبد الله أحدا؟

    مستفيد
    ( فالفاتحة إذن: قل يا عبدي...بدليل هذا الحديث.)
    الحديث يقر أن المسلم يقرأ الفاتحة في صلاته ويتعبد بها والله يرد عليه مع كل آية يقرأها
    ولكن هل هذا دليل على " قل يا عبدي " التي أضفتها؟!
    فمثل الفاتحة مثل بقية القرآن هي كلام الله الذي أنزله على نبيه لتتعبد به أمته وتصلي به
    وليست سورة من كلام النبي الذي وجهه إلى ربه وأمر أمته بالتعبد به
    وبالبناء على ذلك فلا بد أن تصاغ السورة - إن كانت من عند الله- على لسان قائلها وهو الله وتبتدأ في أولها ب" قل " أو " قولوا " كعادة آي القرآن
    إلا لو كان قائلها هو النبي وليس الله
    أما أن تترك في المصحف " تنقصها " كلمة قل يا عبدي فهذا محل التساؤل

  7. #7

    افتراضي

    شبهتك من مواقع النصارى يا زندر فلا تتدعي ما ليس لك ومن دون ذكر روابط لأنك تعرفها أكثرَ مني..
    الحديث واضح وصريح يا زندر وهو أن الفاتحة قسمها الله بين العبد وربه..فالقائل إذن هو العبد والمقال لله بدليل هذا الحديث القطعي الدلالة.
    إن كان لديكَ دليلٌ من الإسلام يخالف هذا الدليل..فهاته..وإن كان لديكَ دليل من أقوال اللغويين أيضا فهاته..وإلا فلا حاجة لي باعتراضاتك السمجة.

    وسأجيبك على الشبهة الأم من مواقع النصارى والقائلة أن الفاتحة ليست من القرآن إنما هي من الدعاء..
    اولا ذكر الدعاء في مواضع كثيرة من القرآن على لسان العبد ومن دون السابقة "قل"..كقوله تعالى في أواخر البقرة: (( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ )).....
    وغيرها من المواضع لاحظ هنا:
    (( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))
    لم يقل: وقالوا ربنا..وهذا يسمى في اللغة: حكايةً أو حكاية الحال.

    يعني حجتكَ هنا مردودة عندما قلتَ أن عادة القرآن في غير الفاتحة دائما هو قل. ومردودة من جهة أن الدعاء على لسان العبد لا يكون قرآناً..ومردودة من جهة أن أسلوب الحكاية هو من الأساليب اللغوية التي تعرفها العرب ويجهلها أمثالك

    2- لنفترض جدلا أن الفاتحة قالها النبي...ما المانع أن يكون قول النبي تزامن مع قول القرآن وقد حصل مثل ذلك مع صحابي قبل نزول الوحي.
    إذن حجتك يا زندر بأنه قول النبي لا ينفي أن يكون قرآنا. فإن كان قد تزامن القرآن مع قول صحابي فما بالك بقول نبي يوحى إليه من ربه.!!..
    هذا وانتَ لا تملك دليل على أنها من كلام النبي..إن كان لكَ دليلٌ من الإسلام فهاته..وإن كان لك دليل من أقوال اللغويين أيضا فهاته..وإلا فلا حاجة لي باعتراضاتك السمجة.
    التعديل الأخير تم 12-18-2016 الساعة 02:25 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zinder مشاهدة المشاركة
    ابن سلامة
    ( فن بديع من فنون نظم الكلام البليغ عند العرب ، وهو المسمى في علم الأدب العربي والبلاغة التفاتا )
    لم أقصد من سؤالي ما فهمت عن الالتفات شيئا
    بل قصدت ما فهمه مستفيد عن كيف يقول الله " إياك نعبد " فهل يعبد الله أحدا؟

    لا أقول بعد البيان الواضح إلا أنك غبي أو تتغابى. من لي بك إن لم تفهم أسلوب الإلتفات و لا السبب الإلهي الرباني من جعل هذه الصيغة في سورة إسمها الصلاة يناجي العبد بها ربه و لم ترد أن تفهم ؟؟
    ثم هل اعترض على هذا الأسلوب أحد قبلك من اللغويين يا نحوي عصره ؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء