المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقبة بن نافع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قرأت كلام لشخص يدعى الأمين ذويب بخصوص الدراسة التي أجراها الدكتور مصطفى إبراهيم حسن بخصوص الداء والدواء في جناحي الذباب
http://www.quran-m.com/container.php...rtview&id=1096
وأخلص اعتراضاته في التالي :
1_أن ملخص هذه الدراسة أنه يوجد على جناح الذباب وبكتيريا نافعة اسمها Bacillus Circulans تقتل جميع أنواع البكتيريا الأخرى المسبّبة للأمراض البشريّة والموجودة على جسم الذّباب
2_يقول : ( اخترت حينها أن أتناول هذه الدّراسة وأفحص صحّة منهجيّتها ونتائجها بنفسي، وذلك لأنّها دراسة بيولوجيّة ذات علاقة بالميدان الطبّي الّذي أنتمي إليه)
3_ويقول : ( وكانت الأخطاء المنهجيّة تتهاطل بالجملة في كلّ فقرة أقرأها!!!… ولعلّ أهمّها على الإطلاق هو أنّ الباحث لم يقم بمقارنة أنواع البكتيريا المعزولة على الجناحين بأنواع البكتيريا المعزولة على سيقان وبطن الذّبابة، وهذا الخطأ المنهجيّ يرمي كلّ الدّراسة في سلّة المهملات!!! حيث أنّ إمكانيّة وجود البكتيريا النّافعة في سيقان الذّبابة يجعل غمس جناحيها في الشّراب غير ضروريّ، ويسقط بالتّالي كلّ الإعجاز العلميّ المفترض)
4_يقول : ( هذا بالإضافة إلى أخطاء منهجيّة في عمليّة جمع الذّباب وتصنيفه بحسب الوسط الّذي ينتمي إليه، وفي عمليّة عزل البكتيريا وتصنيفها، وكذلك الخطأ المنهجيّ الكامن في مقارنة الذّباب بالبعوض في حين أنّ مقارنته بالحشرات المنزليّة الأخرى كانت ستكون أفضل لأنّها تشاركه نفس الوسط والبيئة المتكوّنة من الفضلات البشريّة والحيوانيّة)
5_يقول : ( من جهة أخرى، البكتيريا “Bacillus Circulans”المصنّفة من الباحث على أنّها نافعة، هي ليست كذلك!!!. هذه البكتيريا ضارّة وقد تتسبّب في حالات تعفّن جلديّ وتسمّم دموي وحتّى التهاب تعفّنيّ لعضلات القلب عافاكم الله)
من خلال هذه النقاط الخمسة سؤالي لماذا الحديث لم يذكر سيقان الذباب وبطنه وهي ممكن أن تكون أكثر عرضة للبكتيريا النافعة من الجناحين وهل بكتيريا Bacillus Circulans ضارة على الإنسان وغير نافعة له ؟
-1عن أي شبهة تتحدث ...الامر يتعلق بآية من آيات النبوة لقوم يعقلون.
لقد بادر العلماء المسلمون لهذا الاكتشاف العظيم استنادا الى حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث كان العرب في زمانه يضربون في الصحراء اسابيع وشهورا مسافرين ولديهم ماء قليل أو حليب قليل وكان سقوط الذباب في تلك البيئة الصحرواية حيث يكثر التمر شائعا...
ولا يكون لدى المسافر سوى حلين اما أن يشرب تلك الكمية القليلة ويصاب بالاوبئة الخطيرة او ان يعرض عن الشرب ويموت عطشا وهو منقطع في السفر...
فأرشدهم رسول الله عز وجل لحل لا يعلمه الا نبي وهو غمس الذباب كله في السائل
وقد قام علماء غربيون بالبحث في هذا الموضوع واكتشفوا أن سطح الذباب يحوي على الجراثيم الضارة ويحتوي في نفس الوقت على صاداتها الحيوية واعتبروا ذلك الاكتشاف الهائل ثورة كبيرة في مجال المضادات الحيوية التي ستخلص الانسان من الكثير من الأوبئة
حيث انطلق علماء استراليون من التساءل لماذا لا يصاب الذباب بالامراض والاوبئة الخطيرة التي يحملها على سطحه فوجدوا أن سطح الذباب يحتوي الى جانب الجراثيم والميكروبات على الصادات الحيوية التي تقضي عليها وتقوم بتحييدها....طالع الموضوع أدناه
العلماء يكتشفون الداء والدواء في الذباب
2 - البحث الذي قدمه العالم المسلم محكم ومنشور في مجلة علمية اكاديمية بعد مراجعته من علماء مثله...واذا كان هناك شخص لديه اعتراضات محددة فليعلن عن اسمه وصفته العلمية وينشر بحثا مضادا في مجلة محكمة وليس يختفي وراء اسم مستعار وينشر الظراط.
واذا كان البحث الذي قام به العالم المسلم ليس سليما فكيف توصل الغربيون لنفس النتيجة ومن تلقاء أنفسهم فهل يوجد في بحثهم عيوب يتحفنا بها هذا الشخص فنكذب العلماء والانبياء ونصدقه.
3- غمس الذباب في السائل سيؤدي الى انتشار الجراثيم وصاداتها الحيوية داخل وسط حر يسمح بالانتشار فيتم تحييد جميع الجراثيم سواء وجدت على الجناحين أو كانت موجودة في الساق -كما تم الادعاء-
أما الجراثيم الموجودة في البطن فلا تتحرر أصلا عند غمس الذباب داخل السائل فالانسان نفسه يحتوي في امعائه على حقل واسع من البكتيريا لكنها لا تتحررعندما يغطس في الماء بل تتحرر عند التبرز فقط.
ودمتم سالمين
Bookmarks