صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 61

الموضوع: فلسفة الاديان ( اهداف الاديان ووسائلها)

  1. #46

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة القادري مشاهدة المشاركة
    يبدو يا ست رانية أنك تتجاهلين الواقع إلى أبعد الحدود ، أنا أطالبك بحلول عملية واقعية و أنت تتكلمين في فراغ ، أتكلم عن نتيجة هذا العلم الأكاديمي المقرر عندك و عند من تسميهم أطباء نفسانيين أو عضويين أو قانونيين أو سياسيين أو اجتماعيين أو فلاسفة أو مفكرين أو حزبيين علمانيين، في ما يسمى بالمجتمعات الراقية التي نبذت الدين و لجأت إلى الحلول المادية كدليل عملي على ما تقولين و لا أحصر القول في مجتمعاتنا التي أُريدَ لها أن تكون في آخر الصف في جميع مناحي الحياة :

    أين هو أثر العلوم التي يتبناها هؤلاء في المجتمعات الغربية و من سار على ركبها من رجال المال و الأعمال و المفكرين العرب العلمانيين و اللادينيين ؟ هل ترين أن هؤلاء نموذج صالح للحياة الإنسانية الكريمة ؟ و أن علومهم أنقذت مجتمعاتهم من المصائب التي ذكرت أعلاه أم أنها بالفعل في ازدياد كما تدل عليه الإحصائيات و الشهادات ؟

    و أريد إجابة صادقة واعية : هل يمكن لإنسان فارغ من الإيمان بالله و اليوم الآخر و لا يمتثل شريعة الرحمن أن يراعي و يلتزم بمبائ و قوانين تحفظ حق النفس و الآخرين بمن فيهم الآباء و الأزواج و الأقارب و الجيران و الزملاء و المرؤوسين ؟ حتى دون أن يتمثل أمام عينيه قدوة صالحة لا يجدها طبعا في تلك النماذج التي تلمحين إليها ؟؟
    لماذا تضع العلم مقابل الدين ؟ انت عندما تمرض الى اين تتجه ؟ اليس الى الطبيب هل هذا معناه انك فارغ من الايمان و الطبيب الذي درس الطب وبصدد علاجك فارغ من الايمان ؟
    ايمان الناس لا يقدم لهم حلول في الواقع بل العلم هو من يقدم حلول .
    ماهي مشاكلك التي تطالبني لها بحلول عملية ؟ العلم يقدم لك الحلول على قدر مشاكلك و ان وجدت حلا في غير العلم لماذا لم تصل به الى نتيجة ؟

  2. #47

    افتراضي

    لو لم نكن بشرا لكنا كالقطيع متشابهين .ما قلته هو ما اراه صوابا حسب اطلاعي ومعرفتي وما تقوله انت تراه صوابا و ليس بالضرورة ان نتفق
    جميل إذن دعو الشعوب المسلمة تقرر ماتراه هي صوابا..ولا تفرضوا عليهم ماتعتبرونه نسبي!
    لكن لو طرح امامنا اشكال كالعنف مثلا انت ستبحث في عقلك عن حلول وانا ايضا و سيتم اختيار الحل الذي نتفق انه الانجع .
    هذه أجمل من الأولى..طيب اتركوا الشعوب المسلمة تحتكم إلى مااتفقت حوله واعتبرته الأنجع!..لماذا تُفرض العلمانية على الشعوب المسلمة بقوة السلاح وهي ترفُضها وتمقُتها؟
    لماذا تعتبرون أنفسكم أوصياء على مصائر الشعوب ؟..وهيَ تمقتكم وتدعي عليكم ليلا نهارا!..هل انتم رسول العقل إلينا ؟..هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!
    مشاغل الناس اليومية هي مشاغلك اليومية وكل مشاغله . ايجاد حلول للبطالة و للفقر و للاستبداد وللتخلف كلها مشاغل يومية .
    بطالة فقر استبداد ..بالمنطق المادي هذه أشياء جيدة فالبقاء للأقوى..لماذا عليَّ ان أعير اهتماما لفقير أو مريض؟ فالأولى أن أستولي على ماله ليزداد مالي..والأولى ان تقضي عليه الأمراض فوجوده يقلل من فرصي على هذا الكوكب!
    اتحداك أن تؤصلي لهذين المثالين تأصيلاً ماديًّا بحتًا لا تلجئين فيه إلى معايير لا تعرفها المادة..كمفهوم التضحية وحب لأخيك ما تحب لنفسك..
    التعديل الأخير تم 04-17-2017 الساعة 07:22 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أعطيتك مثالين في المشاركتين 44 و 45 حتى يتضح لك القصد فأرجو تعودي إليهما و تتفضلي بالرد.

  4. #49
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سأقف عند هذا الحد و أدعوك لمزيد من البحث و الإطلاع بدءا مما سأقدمه لك هنا، ما دمت تنظرين بهذه البساطة الغريبة إلى مشاكل الحياة الدنيا و أنها قد تنحصر في مشاكل صحية تتعافى بالإسبرين و الأنسولين و ما إلى ذلك، و تستهينين استهانة كبيرة بضرورة الإيمان بالله و اليوم الآخر في علاج المشاكل الإنسانية مطلقا :

    أعتقد يا زميلتي أن هذه المحاضرة ستجيبك عن أسئلة كثيرة سابقة و لاحقة و تعطيك - بإذن الله - إجابات منطقية و واقعية جد مقنعة بخصوص ''لماذا المستقبل للإسلام '' الدين الإلهي الصادق الكامل للبشر بل للعالمين و لماذا ليس العلمانية أو أي مذهب بشري آخر :

    محاضرة|المستقبل للإسلام|حتمية عقدية وحقيقة سياسية :



    و بخصوص موضوع المرأة الذي يقض مضجعك هذا مقال مفصل يقدم لك إيضاحات و يجيبك عن بعض الشبهات و الأسئلة الشائكة :

    إكرام الإسلام للمرأة - و ليس إلا الإسلام -

  5. #50

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .مستفيد. مشاهدة المشاركة
    جميل إذن دعو الشعوب المسلمة تقرر ماتراه هي صوابا..ولا تفرضوا عليهم ماتعتبرونه نسبي!

    هذه أجمل من الأولى..طيب اتركوا الشعوب المسلمة تحتكم إلى مااتفقت حوله واعتبرته الأنجع!..لماذا تُفرض العلمانية على الشعوب المسلمة بقوة السلاح وهي ترفُضها وتمقُتها؟
    لماذا تعتبرون أنفسهم أوصياء على مصائر الشعوب ؟..وهيَ تمقتكم وتدعي عليكم ليلا نهارا!..هل انتم رسول العقل إلينا ؟..هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!

    بطالة فقر استبداد ..بالمنطق المادي هذه أشياء جيدة فالبقاء للأقوى..لماذا عليَّ ان أعير اهتماما لفقير أو مريض؟ فالأولى أن أستولي على ماله ليزداد مالي..والأولى ان تقضي عليه الأمراض فوجوده يقلل من فرصي على هذا الكوكب!
    اتحداك أن تؤصلي لهذين المثالين تأصيلاً ماديًّا بحتًا لا تلجئين فيه إلى معايير لا تعرفها المادة..كمفهوم التضحية وحب لأخيك ما تحب لنفسك..
    1- طموح كل انسان محب للخير في هذا العالم ان يتم ترك الشعوب تقرر مصيرها بعيدا عن الاستعمار وبعيد عن الاستبداد باسم الطائفة و باسم الدين وباسم العسكر و باسماء كثيرة كما هو الحال في بلداننا العربية . لو تركت الشعوب تقرر قوانينها و تدبر شؤونها لكان افضل .
    2- العلمانية فكر وتبنيه حر سواء في الدول الاسلامية او البوذية واي فكرة تفرض فرضا انا ضدها من حيث المبدا لكن اذا قرر الناس ترك خلافاتهم المذهبية واقتتالهم الطائفي والاحتكام لدولة المواطنة فهذا شانهم كما سبق ان ذكرت انت .
    3- انت تعتبر الفقر والمرض والبطالة اشياء جيدة للتخلص من غيرك هذا شانك .الانسان السوي رحيم باخيه الانسان والعدل مطلب جميع الانسانية السوية وحدهم العنصريون من يتمنون الشر لغيرهم .
    ونقاشنا ليس مادي ومثالي بل علمي . . العلم لا ينكر وجود اديان واساطبر تؤثر على سلوك البشر بل العلم هو من يدرس هذه الاديان والاساطير وتاثيراتها باعتبار لها انعكاس على الواقع مجال اختصاصه وتدخله .

  6. #51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة القادري مشاهدة المشاركة
    سأعطيك مثالا واقعيا واحدا من بين آلاف الامثلة من ارقى المجتمعات التي تحلمين بها طبعا - حتى يتضح لك القصد - :

    احصائيات العنف ضد المرأء في الولايات المتحدة على الموقع الأمريكي feminist،

    44 حقيقة من حقائق العنف ضد المرأة في الولايات المتحدة بالنسب المئوية :

    http://www.feminist.com/antiviolence/facts.html
    من قال لك اني احلم بمجتمع كالمجتمع الامريكي فهو شديد المغالاة في كل نواحي حياته استهلاكي و عنصري في علاقة ببقية شعوب الارض .
    لا ادري من اين عرفت اني احلم بمجتمع امريكي

  7. #52

    افتراضي

    يا رانية صدقيني أستطيع أن أقف مع كل كلمة تقولينها وأطالبكِ بسحبها فورا..لا لشيء إلا لكونها ليست من قاموس العلمانية..
    - يعني تقولين طموح كل إنسان محب الخير..أسألكِ من منطلق علماني رافض لقاموس الأديان..لماذا يجب على الإنسان أن يكون محبا للخير؟
    مامعنى خير؟..مامعنى خير؟...قلبيها جيدا في ذهنك..ثم أجيبيني مامعنى خير؟..لماذا لم تقولي طموح كل إنسان محب للنفع ؟...لو قلتها أرفع لكِ القبعة لكن أن تستدعي كلمة ميتافيزقية لتستدلي بها على معاداة ماهو ميتافيزقي فهذا الجنون بعينه!
    - لماذا ترفضين الإستعمار وتعتبرينه غير جيد..الإستعمار هو سبب رخاء شعوب مثل فرنسا وبريطانيا..فلماذا هو غير جيد ؟
    هل تملكين تفسيرا ماديا يجعلني كعلماني أرفض الإستعمار ؟..أنا أطلب من بلدي أن تجتاح شعوب إفريقيا وتنهبها وتأتِ لي بخيراتها لألحق بدوري بالشعوب المتقدمة..إن قلتِ هذا عمل غير إنساني..قلتُ أرجوكِ أفكارك الميتافيزيقية ضعيها في الدُّرجِ لديك أنا أؤمن بالواقعية والنفعية والبقاء للأصلح...
    باختصار زميلة رانيا كلما تكلمتي أكثر كلما غرقتي أكثر في بحر الميتافيزيقا وكل مادعت إليه الأديان وازددتِ غرقا في بحر معاداة العلمانية..
    إذا قرر الناس ترك خلافاتهم المذهبية واقتتالهم الطائفي والاحتكام لدولة المواطنة فهذا شانهم كما سبق ان ذكرت انت .
    دعكِ من هذا..فأستطيع قلب الحجة بلمح البصر..هل تستطيعين إجابتي عن عدد من قتلوا وهجروا وعذبوا من المسلمين واغتصبت نساءهم وسلبت أموالهم تحت ذريعة: الحفاظ على النظام العلماني؟
    ما الفرق بين هؤلاء وبين من يفعل ذلك تحت ذريعة طائفية ؟
    لا يوجد شيء اسمه دولة المواطنة..في كل دولة دائما الفكر السائد هو فكر من يحكم..ولا يوجد في هذا الكون من هو محايد..العلمانية هو موقف سلبي تجاه المتدينين يخدم مصلحة غير المتدينين فكيف يكون محايدا !
    تحتاجين لروبوت يحكم حتى نصدق معنى الحياد..
    انت تعتبر الفقر والمرض والبطالة اشياء جيدة للتخلص من غيرك هذا شانك .الانسان السوي رحيم باخيه الانسان والعدل مطلب جميع الانسانية السوية وحدهم العنصريون من يتمنون الشر لغيرهم .
    شأني !!
    أنتِ هنا للنقاش وليس لتفسير الماء بالماء..
    ما معنى "رحمة" في قاموس العلمانية !
    أنتِ الآن تستعيرين ألفاظا من قاموسٍ من المفترض أنكِ تعادينه..أنتِ الآن تقحمين الدين في مشاغل الناس اليومية..عن أي رحمة تتحدثين..
    ونقاشنا ليس مادي ومثالي بل علمي
    أجل هو علمي..ولكن أجوبتك هي المثالية ميتافيزقية دينية..
    وإلا فأجيبيني علميا:
    - هل توجد معادلة فيزيائية أو رياضية لمعنى "الرحمة" ؟
    - هل توجد معادلة فيزيائية أو رياضية لمعنى "فعل الخير" ؟
    - هل توجد معادلة فيزيائية أو رياضية لمعنى "التضحية" ؟

    رجاءا حديثي عن أشياء أستطيع قياسها علميا أو أقلها نفعيا..
    التعديل الأخير تم 04-17-2017 الساعة 08:56 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية1 مشاهدة المشاركة
    من قال لك اني احلم بمجتمع كالمجتمع الامريكي فهو شديد المغالاة في كل نواحي حياته استهلاكي و عنصري في علاقة ببقية شعوب الارض .
    لا ادري من اين عرفت اني احلم بمجتمع امريكي
    حسنا أنا فقط ألزمك بمقتضى قولك :
    ومن قال لك انه لم يجد لها حلا ؟ العلم قبل الف عام بل قبل عشر سنوات ليس هو العلم اليوم . و اليوم بامكان افكار الناس ان تنتقل في ثوان الى جميع البشر للاستفادة منها ...لكن مع هذا لا زال نسبة الامية مرتفعة و نسب التخلف مرتفعة اكثر و بالتالي العودة للعلم مازالت اقل من القدر الكافي . ماذا يفعل العلم لشخص يقود سيارة بلا رخصة قيادة او مريض نفسي يترك الطبيب ويذهب لمشعوذ . او شخص يترك ابنه يموت لعدم ثقته في الطب ... ؟ مع ذلك العلم دائم التطور ودائرة الواثقين فيه تزداد ...وكلما تطورت حياة الانسان كلما زادت مشاكله وزاد بحثه عن حلول .

    و لا أريد جوابا زئبقيا ، فقد ضربت لك مثالا بالمجتمع الأمريكي المنتج للعلوم الإنسانية و المادية التجريبية و آخر ما وصل إليه النتاج البشري و ليس المجتمع البوتسواني و مع ذلك لا يزال الإشكال قائما و لم تجيبي عليه : لماذا المشاكل هناك في أرقى المجتمعات المتعلمة و المثقفة و المتحضرة حيث لا شعوذة و لا أمية و ملايين الأطباء النفسيين و العضويين و كل أنواع الرفاهية و الإستمتاع لماذا هناك مشاكل لا حصر لها و منها ما نبهتنا إليه نفسك مشكورة حين اتهمت مجتمعا متعلما بالإستهلاك (إلى حد الإسراف و إهدار حقوق الشعوب) و العنصرية في حق دول العالم الثالث. ألا ترين أن الدين هو الحل الأمثل لهذا الطغيان النفسي و الإجتماعي (الفرعوني) و حد لسعار الشهوات و البهيمية و أنواع من العقوق و التفكك الأسري و الأثرة و الشح و و و القائمة طويلة ؟

    و كما قلت لك في المشاركة أعلاه (49) :

    سأقف عند هذا الحد و أدعوك لمزيد من البحث و الإطلاع بدءا مما سأقدمه لك هنا، ما دمت تنظرين بهذه البساطة الغريبة إلى مشاكل الحياة الدنيا و أنها قد تنحصر في مشاكل صحية تتعافى بالإسبرين و الأنسولين و ما إلى ذلك، و تستهينين استهانة كبيرة بضرورة الإيمان بالله و اليوم الآخر في علاج المشاكل الإنسانية مطلقا :

    أعتقد يا زميلتي أن هذه المحاضرة ستجيبك عن أسئلة كثيرة سابقة و لاحقة و تعطيك - بإذن الله - إجابات منطقية و واقعية جد مقنعة بخصوص ''لماذا المستقبل للإسلام '' الدين الإلهي الصادق الكامل للبشر بل للعالمين و لماذا ليس العلمانية أو أي مذهب بشري آخر :

    محاضرة|المستقبل للإسلام|حتمية عقدية وحقيقة سياسية :



    و بخصوص موضوع المرأة الذي يقض مضجعك هذا مقال مفصل يقدم لك إيضاحات و يجيبك عن بعض الشبهات و الأسئلة الشائكة :

    إكرام الإسلام للمرأة - و ليس إلا الإسلام -

  9. افتراضي

    الإغتراب النفسى والإجتماعى لدى الملاحدة


    الإغتراب النفسى: هو شعور الفرد بوجود الآخرين وإستقلالهم عنه .. أى هو وعى الفرد بوجود الآخر بصرف النظر عن العلاقات التى تربطه به .. و يعتبر هذا المؤشر من أهم عوامل الإغتراب النفسى .. لاسيما فى الفلسفة الوجودية لسارتر .. حيث الوضعية غالباً ما تكون مصحوبة بالشعور بالوحدة والعزلة ..

    أما الإغتراب الإجتماعى: فتصفه الأبحاث الغربية أيضاً باللامعيارية .. فقد أوضحت الدراسات أن المجتمع الذى وصل لتلك المرحلة يصبح مفتقراً إلى المعايير الإجتماعية المطلوبة لضبط سلوك الأفراد .. وأن معاييره التى كانت تتمتع بإحترام أعضاءه لم تعد تستأثر بهذا الاحترام الأمر الذى يفقدها سيطرتها على السلوك ..

    وهذا يعنى سقوط المجتمع فى وحل الفوضى الإجتماعية .. الأمر الذى يؤدى إلى حدوث كوارث إجتماعية .. على رأسها التفكك الأسرى والتشرد وإختلاط الأنساب .. وإنتشار الرذائل وزنا المحارم .. بالإضافة إلى إنتشار قيم السلبية والنفعية واللامبالاة .. وفى هذه المرحلة تصبح العلاقة بين الأفراد فى إطار مفهوم التخاطب والإتصال الروتينى الذى يصبح حاوياً على عنصر التكلف بين الأفراد وضعف الحافز وسطحية الشعور بحيث يغدو التفاعل بين الأفراد مجرداً من العمق الفكرى والعاطفى ..

    ومما لاشك فيه أن الفوضى الإجتماعية هى نتيجة حتمية للفوضى الأخلاقية .. بسبب الإنهيار القيمى والمعيارى فى المجتمع .. وإختلال معايير الخير والشر لدى أفراده ..

    إن الفوضى الإجتماعية هى فوضى سلوكية تنعكس فى الحياة وفى المعيشة اليومية .. فالسلوك الفردانى هو مرآة لرغبات الأفراد من الرجال والنساء .. والفوضوية كنظام للحياة بدون شريعة أدى إلى نشأة الحركة المسماة بالليبرالية .. وهذه لها جذور قديمة فى الفلسفة الوضعية التى جاء بها أوجست كونت وجون لوك وجون ستيوارت مل وتوماس هوبز .. وهى .. أى الليبرالية .. تقول تماماً كما يقول المذهب التشككى .. أنه لا حقيقة فى الأخلاق تُعرَف .. لا حقيقة يقينية .. لا حقيقة ما ورائية تُعرَف .. إنما الأخلاق ليست إلا حساب اللذة .. وإن طبيعة الإنسان هى متمثلة فى حرب الجميع على الجميع .. ولا يمكن أن يكون تأثير للإنسان على الإنسان الآخر إلا بالقهر .. إلا بسفك الدماء .. وإن كان هناك إقناع .. فالإقناع معناه أن المقنع يفرض رأيه على المقتنع .. فأخلاقياً يعنى هذا أن أفرض رغبتى على الشخص الذى أخاطبه .. لذلك نشأ عن هذا ما يُسمّى .. بالعقد الإجتماعى .. وهو ليس إلا إتفاق عدد من البشر على الحد من الصراع القائم بين الفرد والمجتمع .. والصراع طبعاً يؤدى إلى القتل .. فالجريمة الكبرى هى العنف .. أما فيما عدا العنف فكل شىء جائز حتى وإن كان غشاً وخداعاً ..

    يقول عبد الدائم الكحيل: [فماذا نرجو من إنسان أخرجه الشيطان من النور إلى الظلمات .. ؟! إنه مثل إنسان ميت يائس لا حياة فيه ولا استجابة لديه .. وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية الجديدة .. ففى دراسة حديثة تبين أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً وتعاسة .. ولذلك فقد وجدوا أن أعلى نسبة للإنتحار على الإطلاق كانت بين الملحدين واللادينيين .. أى الذين لا ينتسبون لأى دين .. بل يعيشون بلا هدف وبلا إيمان .. فقد أكدت الدراسات العلمية المتعلقة بالإنتحار أن أكبر نسبة للإنتحار كانت فى الدول الأكثر إلحاداً .. وعلى رأسها السويد التى تتمتع بأعلى نسبة للإلحاد] إهـ ..

    مظاهر السلبية واللامبالاة لدى الملاحدة:

    1- الشعور بالعجز: أى شعور الإنسان أنه لا يملك الحرية الكافية لتقرير مصيره .. والشعور بأن مصيره ليس فى يده ..

    2ـ إنعدام الغائية: أى الشعور بأن الحياة معدومة المعنى والهدف ..

    3ـ اللامعيارية: أى فقدان المعايير الإجتماعية اللازمة لإستقرار المجتمع وتعاون أفراده .. والحد من تولد الصراعات بينهم .. ومن ثم حماية المجتمع من السقوط فى وحل الفوضى الإجتماعية ..

    4ـ العزلة الإجتماعية: أى الشعور بالوحدة .. لإنعدام المشاركة الفكرية والعاطفية بين أفراد المجتمع ..

    يقول الأديب الأمريكى جون شتاينيك فى خطاب أرسله إلى صديقه إدلاى ستيفينسون: [إن مشكلة أمريكا هى ثراؤها .. وأن لديها أشياء كثيرة .. (ولكن ليس لديها رسالة روحية كافية) .. إننا فى حاجة إلى ضربة تجعلنا نفيق من ثرائنا .. لقد إنتصرنا على الطبيعة .. ولكننا لم ننتصر على أنفسنا] إهـ ..

    ويقول جون فوستر دالاس وزير الخارجية الأمريكى الشهير فى عهد الرئيس الأميركى .. أيزنهاور .. صاحب كتاب (حرب أم سلام) فى الفصل المعنون (حاجتنا الروحية) بيَّن فيه ما ينقص أمريكا .. فقال: [إن الأمر لا يتعلق بالماديات .. فلدينا أعظم إنتاج عالمى فى الأشياء المادية .. (إن ما ينقصنا هو إيمان صحيح قوى) .. فبدونه يكون كل ما لدينا قليلاً .. وهذا النقص لا يعوضه السياسيون مهما بلغت قدرتهم أو الدبلوماسيون مهما كانت فطنتهم .. أو العلماء مهما كثرت إختراعاتهم أو القنابل مهما بلغت قوتها] إهـ ..

    ويقول الرئيس ولسون قبل وفاته بأسابيع قليلة: [إن حضارتنا لا تستطيع الإستمرار فى البقاء من الناحية المادية .. (إلا إذا إستردت روحانيتها)] إهـ ..

    ويقول أليكس كاريل وهو عالم كبير من علماء هذا القرن: [إن الحضارة العصرية الغربية تجد نفسها اليوم في موقف صعب .. لأنها لا تلائمنا .. فقد أنشئت دون أية معرفة بطبيعتنا الحقيقية .. إذ أنها تولدت من خيالات الإكتشافات العلمية .. وشهوات الناس .. وأوهامهم ونظرياتهم .. ورغباتهم .. وعلى الرغم من أنها أنشئت بمجهوداتنا .. إلا أنها غير صالحة بالنسبة لحجمنا وشكلنا] إهـ ..

    الخلاصة: اللادينية والإلحاد .. عبث .. فوضى .. تخلف ..

  10. افتراضي

    يقول العقاد فى كتابه المعنون (مذهب ذوى العاهات): [إنَّ الفطرة السويَّة تقبلُ هذا الدين الحقَّ .. دين الإسلامِ .. (أما المعاقون عقلياً والمتخلفون وأهلُ الأفكارِ العفِنةِ القاصرةِ .. فإنها يمكنُ أنْ ترتكب الإلحاد .. وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ .. إنَّ الإلحاد ضربةٌ قاصمةٌ للفكرِ .. وهو أشبهُ بما يُحدِّثُه الأطفالُ فى عالمِهم .. وهو خطيئةٌ ما عَرَفَ الدهرُ أكبر منها خطيئةً)] إهـ ..

    الإلحاد والإنتحار وقوة تعاليم الإسلام

    أجريت دراسة عام 2002 م أثبتت أن أعلى معدل للإنتحار كان بين الملحدين .. وأقل نسبة إنتحار كانت بين المسلمين .. والأرقام تتحدث ..


    حمل الدراسة كاملة من هنا لمن يريد الإطلاع عليها


    وفى دراسة أخرى أجريت عام 2004 هى الأولى من نوعها منشورة على موقع [مجلة الطب النفسى] التى تصدر فى أمريكا .. والتي أثبتت وجود تأثير قوى للتعاليم الدينية على الحد من ظاهرة الانتحار .. وأثبتت كذلك أن الزواج له تأثير قوى فى علاج الإنتحار وكذلك إنجاب الأطفال .. وكذلك السعادة والإستقرار والعلاقات الإجتماعية الجيدة ..


    جاء بنتيجة هذه الدراسة الحقائق الآتية:

    1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن!
    2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين.
    3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر.
    4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم.
    5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً.
    6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.
    7- الملحدون كانوا أكثر الناس تفككاً .. وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي لذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم.
    8- ختمت الدراسة بتوصية: إن الثقافة الدينية هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار.

    موقع مجلة الطب النفسى الأمريكية


    حمل الدراسة كاملة من هنا لمن يريد الإطلاع عليها

    Religious Affiliation and Suicide Attempt

    الإلحاد والإنتحار وقوة تعاليم الإسلام ..



  11. افتراضي

    ويصف برتراند راسل الحالة المزرية التى تنتظر كل ملحد لا يرى فى الوجود إلا المادة ..

    فيقول بكلمات مُلئها الحزن والأسى والحسرة:
    [إذا كان الإنسان نتاج أسباب لا تملك الوسيلة اللازمة لما تحققه من غايات .. وإذا كان تواجده ونموه وآماله ومخاوفه ومعتقداته وشطحاته .. مجرد حصيلة تجمع ذرات بالصدفة المحضة .. وإذا عجزت أية حماسة متفجرة أو بطولة أو أية حدة فى التفكير أو الشعور عن الإبقاء على حياة فرد واحد فيما وراء القبر .. وإذا كان الإندثار هو المصير المحتوم لكل كفاح الأجيال ولكل التضحيات ولكل عبقرية الإنسان المتألقة تألق الشمس فى غسق النهار .. فإن لم تكن كل هذه الأمور حقاً غير قابلة للجدل .. فإنها بهذا المفهوم تقترب من اليقين إلى حد يستحيل معه على أية فلسفة معاصرة له أن تصمد فى مواجهته .. وبالتالى فإنه لا يوجد ملجأ للروح إلا فى إطار هذه الحقائق التى تحيط الإنسان بالقنوط الراسخ من كل جانب] إهـ ..

    أحد الملاحدة يصرخ
    تباً لهذا الإلحاد .. يكاد يفضى بى إلى الإنتحار


    وهنا نعرض لمأساة شخص ملحد أرتد عن النصرانية .. لنرى كيف أنه يعانى فعلاً من قسوة اللادينية والإلحاد .. والتى يعبرعنها فى كلماته التالية: [أذكركم بنفسى .. ملحد من أصل مسيحى .. عمرى فى الكون 23 سنة قضيت منها 18 سنة مسيحى أرثوزوكسى وخادم وشماس وإبن للكنيسة لم أكن أفعل كل ما يمت للخطية بصلة وكنت قديس بكل ما في الكلمة من معنى .. ولكنى ذو عقل يفكر ولا يهدأ .. أحب البحث والإطلاع والقراءة فى كل المجالات والعلوم والثقافات والديانات مما أدى بى بالتدريج الى كونى أصبحت .. لا أدرى .. و عشت حياة اللامبالاة واللا أدرية و ظل عقلى مشلولاً طيلة عامين كاملين الى أن أتخذت قرارى فى الحياة وقررت أن أخضع لجلسة أعتراف ولكن ليست كالسابق .. على يد الكاهن فى الكنيسة .. ولكن هذه المرة كانت على يدى أنا .. أنا المعترف وأنا الكاهن و أنا أيضا الإله .. و بعد هذه الجلسة قررت أن أكون ملحد ولا أمت لأى دين بصلة .. وها أنا ملحد لمدة ثلاثة أعوام كنت فيها نشيط طيلة عامى الأول .. ولكنى أعيش الآن حياة صعبة بكل ما تحمله الجملة من معنى .. أشعر بأنى أصارع تراب قبرى ... أشعر أنى أتحدى ديدان موتى ... لماذا أتعب و لماذا أصارع هنا و هناك .. لأجل المال .. لأجل المستقبل .. لأجل الشهرة .. لماذا كل هذا الكفاح .. طالما أنى سأموت وليس هناك بعد الموت شيئا .. قد أموت بعد خمسون عاماً .. و قد أموت بعد عشرون عاماً .. و قد أموت الشهر القادم .. و قد أموت الآن .. فى هذه اللحظه.. الآن .. لماذا كل هذا التعب و الضوضاء و الضجيج .. لماذا كل هذه الصراعات يميناً و يساراً .. لماذا ؟! .. أستطيع الآن .. فى هذه اللحظة أن أقوم و أطعن قلبى بسكين أو أحقن نفسى ب**** هواء .. أنتحر .. أموت الآن .. وأوفرعلى نفسى تعب و كفاح السنين .. ولكنى أعود و أتردد .. وأتسائل .. هل جزاء عقلى المفكر هو الإنتحار .. هل العائد المنطقى للعلم و سعة الأفق هو الموت .. لا أعرف .. أنا فى حيرة مريرة .. أعيش كقطرة ماء داخل دوامة محيط .. أدور وأدور لأصل للاشئ .. أرجوكم .. أتوسل إليكم .. أفيدونى ماذا أفعل وماذا أقرر ؟!] إهـ ..



  12. #57

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .مستفيد. مشاهدة المشاركة
    يا رانية صدقيني أستطيع أن أقف مع كل كلمة تقولينها وأطالبكِ بسحبها فورا..لا لشيء إلا لكونها ليست من قاموس العلمانية..
    - يعني تقولين طموح كل إنسان محب الخير..أسألكِ من منطلق علماني رافض لقاموس الأديان..لماذا يجب على الإنسان أن يكون محبا للخير؟
    مامعنى خير؟..مامعنى خير؟...قلبيها جيدا في ذهنك..ثم أجيبيني مامعنى خير؟..لماذا لم تقولي طموح كل إنسان محب للنفع ؟...لو قلتها أرفع لكِ القبعة لكن أن تستدعي كلمة ميتافيزقية لتستدلي بها على معاداة ماهو ميتافيزقي فهذا الجنون بعينه!
    قلت أن ردي ليس من قاموس العلمانية ولا أدري متى أخبرتك أني لا استعمل سوى قاموس العلمانية ؟
    قلت أسالك من منطق علماني رافض للأديان ، هذا شأنك ان كنت رافضا للأديان العلماني ليس بالضرورة رافضا للأديان ،أنا لست مسؤولة على برامج التعليم الشرقية التي تصور العلمانية على أنها مضادة للأديان لتبرير الحكم المذهبي والطائفي ، العلمانية تضمن ممارسة الناس لدياناتهم والمتدين في مجتمع مختلط يخير العلمانية التي تضمن له حرية المعتقد على حكم طائفي يقمعه ويمنعه من ممارسة شعائره بحرية .
    بالنسبة للخير هذه كلمة عربية استعملها العربي الوثني واليهودي والمسلم والنصراني وغير المؤمن باعتبارها لفظ يعبر عن قيمة انسانية ليست حكرا على اي شعب او عرق او دين انها الخير وهناك فرق بين النفع والخير النفع فيه معنى ربحي والخير فيه معنى تطوعي انساني .

    - لماذا ترفضين الإستعمار وتعتبرينه غير جيد..الإستعمار هو سبب رخاء شعوب مثل فرنسا وبريطانيا..فلماذا هو غير جيد ؟
    هل تملكين تفسيرا ماديا يجعلني كعلماني أرفض الإستعمار ؟..أنا أطلب من بلدي أن تجتاح شعوب إفريقيا وتنهبها وتأتِ لي بخيراتها لألحق بدوري بالشعوب المتقدمة..إن قلتِ هذا عمل غير إنساني..قلتُ
    الانسان المتوازن يرفض الاستعمار واضطهاد شعب لشعب آخر ، ان كان لك مبررات لنهب جارك لكي تصبح في نفس مسوى غيرك ماديا فهذا يعتبر سرقة و جشع . غريب قبولك له على كل كل انسان وقيمه .
    .

    لا يوجد شيء اسمه دولة المواطنة..في كل دولة دائما الفكر السائد هو فكر من يحكم..ولا يوجد في هذا الكون من هو محايد..العلمانية هو موقف سلبي تجاه المتدينين يخدم مصلحة غير المتدينين فكيف يكون محايدا !
    في دولة المواطنة لا وجود لمن يحكم الشعب هو من يحكم عبر اختياره لمن يسير شؤونه و يرعى تنوعه الفكري والديني واذا انحاز لدين دون اخر او عرق دون اخر يحاسب امام القضاء بتهمة التمييز والعنصرية ، لانه موجود ليسير شؤون الناس اليومية وليس للتدخل او الانحياز لمشاعر بعضهم ضد مشاعر او ايمان اخرين .

    ما معنى "رحمة" في قاموس العلمانية !
    أنتِ الآن تستعيرين ألفاظا من قاموسٍ من المفترض أنكِ تعادينه..أنتِ الآن تقحمين الدين في مشاغل الناس اليومية..عن أي رحمة تتحدثين..
    من قال لك أنني أعاديه ؟ أنت تناقش بافكار مسبقة سبق أن اشرت الى ان مناهج التعليم التي شوهت مفاهيم علمية هي السبب . العلمانية ليست دين او بديل عن الدين هي نمط لتسيير الشان العام وترك الخصوصيات الدينية بعيدة عن التنافس السياسي .

    وإلا فأجيبيني علميا:
    - هل توجد معادلة فيزيائية أو رياضية لمعنى "الرحمة" ؟
    - هل توجد معادلة فيزيائية أو رياضية لمعنى "فعل الخير" ؟
    - هل توجد معادلة فيزيائية أو رياضية لمعنى "التضحية" ؟
    وهل توجد معادلة فيزيائية لقيمة العدل أو قيمة المساواة أو قيمة النصر أو قيمة الحزن ؟؟؟؟؟ هذه سيدي الكريم قيم انسانية لا تقاس ماديا

    رجاءا حديثي عن أشياء أستطيع قياسها علميا أو أقلها نفعيا..
    انا لا أحدثك أنا اناقش أفكار مرتبطة بموضوع مطروح حول الدين ، ان كنت لا تهتم سوى بالاشياء النفعية المادية فلا استطيع افادتك كثيرا لانه سيكون خارج الموضوع

  13. #58

    افتراضي

    ، فقد ضربت لك مثالا بالمجتمع الأمريكي المنتج للعلوم الإنسانية و المادية التجريبية و آخر ما وصل إليه النتاج البشري و ليس المجتمع البوتسواني و مع ذلك لا يزال الإشكال قائما و لم تجيبي عليه : لماذا المشاكل هناك في أرقى المجتمعات المتعلمة و المثقفة و المتحضرة حيث لا شعوذة و لا أمية و ملايين الأطباء النفسيين و العضويين و كل أنواع الرفاهية و الإستمتاع لماذا هناك مشاكل لا حصر لها و منها ما نبهتنا إليه نفسك مشكورة حين اتهمت مجتمعا متعلما بالإستهلاك (إلى حد الإسراف و إهدار حقوق الشعوب) و العنصرية في حق دول العالم الثالث. ألا ترين أن الدين هو الحل الأمثل لهذا الطغيان النفسي و الإجتماعي (الفرعوني) و حد لسعار الشهوات و البهيمية و أنواع من العقوق و التفكك الأسري و الأثرة و الشح و و و القائمة طويلة ؟
    المجتمع الامريكي كغيره من مجتمعات العالم مختلط فيه المتدين وغير المتدين و مشاكله بقدر تطوره ، اما موضوع العنف ضد المرأة فهو في جميع أنحاء العالم لكن في الدول المتقدمة هناك احصائيات واعلام يكشف التجاوزات فيعلم بها الناس بينما في المجتمعات المتخلفة سواء كانت متدينة ظاهريا او لا فان الاستبداد لا يسمح لا باحصاء ولا باعلام يكشف ، انظر العنف المسلط على العاملات في دول الخليج وحالات العنف والاغتصاب بل بعضها تمنع العاملات والعمال حتى من تكوين نقابات كالسعودية و بالتالي العنف ظاهرة عامة في العالم ولا علاقة لهذا بالدين بل بوعي الناس .

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية1 مشاهدة المشاركة
    العلمانية ليست دين او بديل عن الدين
    متشكرين أوى ..

    وهو المطلوب إثباته ..


  15. #60

    افتراضي

    لم تفهي شيئا من كلامي يا رانية..
    وتحصيلك عن العلمانية ومنطلقاتها الفكرية والفلسفية هزيل جدا..مازال ينقصكِ الكثير لتكوني علمانية .. كلامك مزيج من التصوف والكلام الحالم ليس إلا..
    تمنيت لو أنكِ جئتنا مستفسرة مستفهمة لا شاهرة سيفك!..كنا وضحنا لك الصورة ونقطنا لكِ الحروف..
    عموما أختم بفكرة هي للقارئ أكثر منها إليك وهي عن حياد العلمانية..هذه الفكرة سقطت سوسيولوجيا وباتت فكرة متجاوزة علميا..فالسوسيولوجيا الحديثة أكدت على موت مفهوم الحياد لأن الباحث السياسي أو الإجتماعي يعتبر اليوم جزءا لا يتجزأ من البحث على عكس سوسيولوجيا عصر العلمانية حيث كانت تطغى مفاهيم الموضوعية والحياد. وهذه الفكرة قد بدأت تسيطر اليوم على مجال السياسة وعلماء الإجتماع في ضربة قاسمة لأنصار العلمانية..ويتبناها اليوم كبار القوم في الغرب وطبعا علمانيينا العرب لايزالون ينهلون من كتابات أكل عليها الدهر فضلاً عن صغارهم!..من باب فتح الآفاق ليس إلا يقول الفيلسوف السياسي الأمريكي المعاصر والمحاضر بجامعة هارفارد مايكل ج. ساندل في كتابه اللبرالية وحدود العدالة في تأكيد على هذه الطفرة الفكرية التي يعيشها الغرب: (( اللبرالية مخطئة لأن الحياد مستحيل في هذه الحالة وذلك بسبب استحالة تحررنا تماما من أثر محيطنا في حياتنا مهما حاولنا ذلك. وعليه فكل الأنظمة السياسية تحمل بعض القيم بحيث لا مفر من طرح هذا السؤال : قيم من هي التي تسود؟ ومن هو الرابح ومن هو الخاسر تبعا لذلك؟..تلك الإستقلالية التي يفتخر بها في نظرية الذات في أخلاق الواجب إنما هي وهم ليبرالي.)) 50-51
    ويضيف ((حسب التصور اللبرالي نحن نحترم قناعات مواطنينا الأخلاقية والدينية بتجاهلها (لأغراض سياسية) تاركين إياه من دون إزعاج مفضلين خوض النقاش العمومي من دون الرجوع إليها ظانيين أن إقحامها في مناقشة مسألة العدالة سيفسد علينا هذا الإحترام القائم بيننا. غير أن هذه الطريقة ليست هي لطريقة الوحيدة ولا أكثر الطرق جدوى في فهم الإحترام المتبادل فهناك تصور آخر ولنسميه بالتصور التداولي يقضي باحترام قناعات مواطنينا الأخلاقية والدينية بمحاورتهم فيها أو الاهتمام بها وكذا تحديها أحيانا والإستماع إليها والإستفادة منها أحيانا أخرى لا سيما عندما تكون هذه القناعات متصلة بقضايا سياسية مهمة. )) 351
    واسم هذا الفيلسوف يعتبر من مؤخرة الصف فمابالك بغيره...
    التعديل الأخير تم 04-18-2017 الساعة 01:20 AM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء