وبما ان الملحد يزعم انه صاحب المنطق والعقل فنحن نسأله لماذا تكلّفت الطبيعة في تطوير المشاعر والاحاسيس وما الغاية منها اذا كانت قد تكلّفت في تطوير ادوات البقاء للاصلح والاقوى فما الجدوى من الاحاسيس وما الفائدة من وجودها فوجودها عقبة في مفهوم البقاء لان المشاعر والاحاسيس ستخلق نوعا من تأنيب الضمير والمحاسبة فهل غفلت الطبيعة عن هذا ان وجود الاخلاق والمشاعر والاحاسيس والشعور بالذنب وتأنيب الضمير وغيرها ضربة قاسمة لنظريّة التطور